4- وذكر الله عز وجل: مِن أعظم أسباب شرح الصدر، كيف لا! وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس - الإسلام سؤال وجواب. وخالق هذه الصدور العالم بما يُؤنسها ويَشرحها يقول: { أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد من الآية:28]، فمَن لم يطمئن قلبُه بالذكر، ولم يرتح لسماع الآيات والعظات؛ ففي قلبه مرضٌ ولا شك، فليبادر إلى علاجه في مشافي القرآن والسنة، وإلا: { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الزمر من الآية:22]. 5- والإحسان إلى الخلق: ونفعُهم بما يَقدر عليه الإنسانُ مِن جاهٍ أو مالٍ أو بدَنٍ أو غيرها من أنواع الإحسان؛ كل ذلك من أسباب شرح الصدور، ولا تكاد ترى كريمًا محسنًا إلا وتجده منشرح الصدر، طيب البال، وبعكس ذلك البخيل بماله أو جاهه أو غيرهما؛ فله من نكد العيش وعِظَمِ الهم ّ نصيبٌ وافر. 6- تطهير القلب من أمراضه: كالحسد والحقد والنفاق، فإن هذه الصفات إذا وُجدت في القلب لم يَكَد يَنتفع بما ذَكَرنا، إلا كما يُنتفع باللبن إذا خالطه الماءُ الكثير الذي يُفسِده، بل وجودها منافٍ لكمال التوحيد، وبعيد عن آثار العلم. 7- التقليل من الكلام والأكل والنوم والمخالطة الزائدة عن حدها: فإن هذه الأشياء -وإن كانت مباحة- إذا زادت عن حدّها المعقول أورثت في القلب قسوة، وفي البدن ثقلًا عن الطاعات، وفي الصدر ضيقًا وحسرة، فأما إن وقع الشخصُ في المحرم من هذه الأمور، كالغيبة والنميمة والكذب، والنوم عن الواجبات، أو النظر إلى المحرمات؛ فلا تسأل عن القسوة حينها، إن كان في القلب حياة!
- وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس - الإسلام سؤال وجواب
- منهج القرآن الكريم في تحصين الفكر من الانحراف
وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس - الإسلام سؤال وجواب
فإذا فُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار فى أضيق سجنٍ وأصعبه. وقد روى الترمذى فى جامعه عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ. قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَا رسُولَ اللهِ؟ قال: "الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ، والتَجَافِى عَنْ دَارِ الغُرُورِ، والاسْتِعْدادُ للمَوْتِ قَبْلَ نُزوله. فيُصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النورُ الحِسِّى، والظلمةُ الحِسِّية، هذه تشرحُ الصدر، وهذه تُضيِّقه. ومنها: العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسِّعه حتى يكون أَوسعَ من الدنيا، والجهلُ يورثه الضِّيق والحَصْر والحبس، فكلما اتَّسع علمُ العبد، انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل عِلم، بل للعلم الموروث عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو العلمُ النافع، فأهلُه أشرحُ الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً، وأحسُنهم أخلاقاً، وأطيبُهم عيشاً. ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبتُه بكلِّ القلب، والإقبالُ عليه، والتنعُّم بعبادته، فلا شىء أشرحُ لصدر العبد من ذلك. ومن أسباب شرح الصدر دوامُ ذِكره على كُلِّ حال، وفى كُلِّ موطن، فللذِكْر تأثير عجيب فى انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثيرٌ عجيب فى ضِيقه وحبسه وعذابه.
قبورنا تبنى ونحن ما تبنا ياليتنا تبنا من قبل أن تبنى. تمنى أهل القبور أن يعودوا ليدركوها ، وهي ساعة استجابة في آخر نهار الجمعة. عندما نبحث عن النور في زمن الظلمة أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة. إن للحسنة نور في الوجه وضياء في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الناس. إذا حسيت بضيق او انك حزين ، دايماً ردد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. أجمل أقوال تشرح الصدور
العلاقة مع الله، لا تحتاج إلى قُدوة بل إلى معرفة. والكهف الذي تخشى دخوله، يحوي الكنز الذي تسعى إليه. إذا اتصل ماضيك وقال أنه مُشتاق لك، إقفل بهدوء واذهب وضُم حاضرك. الإخلاص هو تخليص النية من الأنانية. من لا يصله الشك في يقينه فيما يعلم، فإنه بحاجة إلى طبيب بارع في علاج الدوغمائية. ولا يُمكن لأحدهم أن يبني لك قصرًا، وأنت في كُل يومٍ تهدم منه حجرًا. في هذا الوقت من الليل ، وجّه كلمة لنفسك؟
ولكل ليل قمر، حتى ذلك الليل الذي بأعماقك. ما الذي يُمكنك تجاوزه دون أن تسقط من الألم؟
لماذا تشعر أن عليك أنت، حل سُوء الفهم في علاقاتك؟
وفي مسعاك يجدك الذي لا تبحث عنه، ويختار أن يبقى لك، وقد تُوافق عليه وقد ترفضه، وفي كلا الحالتين ستؤذيه وتندم عليه.
لَقَبُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم: الصَّادِقُ الأَمِينُ، قَوْلُ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلَّا صِدْقًا، وَفِي رِوَايَةٍ: مَا جَرَّبْنَا عَليْكَ كَذِبًا، وَكَانُوا يَدْعُونَهُ صلى الله عليه وسلم بـالأَمِينِ.
منهج القرآن الكريم في تحصين الفكر من الانحراف
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) القول في تأويل قوله: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) قال أبو جعفر: وهذا خطابٌ من الله تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم "لا تشددوا على أنفسكم، فيشدد الله عليكم، فإن قوماً شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم، فتلك بقاياهم في الصوامع والديار (رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم). وقال صلى الله عليه وسلم: "هلك المتنطعون". قالها ثلاثاً. د. إبراهيم بن عبد الله الزهراني
عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية