تفسير و معنى الآية 26 من سورة المطففين عدة تفاسير - سورة المطففين: عدد الآيات 36 - - الصفحة 588 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾
إن أهل الصدق والطاعة لفي الجنة يتنعمون، على الأسرَّة ينظرون إلى ربهم، وإلى ما أعدَّ لهم من خيرات، ترى في وجوههم بهجة النعيم، يُسْقَون من خمر صافية محكم إناؤها، آخره رائحة مسك، وفي ذلك النعيم المقيم فليتسابق المتسابقون. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بخط كوفي. وهذا الشراب مزاجه وخلطه من عين في الجنة تُعْرَف لعلوها بـ "تسنيم"، عين أعدت؛ ليشرب منها المقربون، ويتلذذوا بها. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ختامه مسك» أي آخر شربه تفوح من رائحة المسك «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون» فليرغبوا بالمبادرة إلى طاعة الله. ﴿ تفسير السعدي ﴾
ذلك الشراب خِتَامُهُ مِسْكٌ يحتمل أن المراد مختوم عن أن يداخله شيء ينقص لذته، أو يفسد طعمه، وذلك الختام، الذي ختم به, مسك. ويحتمل أن المراد أنه [الذي] يكون في آخر الإناء، الذي يشربون منه الرحيق حثالة، وهي المسك الأذفر، فهذا الكدر منه، الذي جرت العادة في الدنيا أنه يراق, يكون في الجنة بهذه المثابة، وَفِي ذَلِكَ النعيم المقيم، الذي لا يعلم حسنه ومقداره إلا الله، فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ أي: يتسابقوا في المبادرة إليه بالأعمال الموصلة إليه، فهذا أولى ما بذلت فيه نفائس الأنفاس، وأحرى ما تزاحمت للوصول إليه فحول الرجال.
- تفسير قوله تعالى: ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
- التنافس في الطاعات (خطبة)
- وفي ذلك «فليتنافس المتنافسون» | الشرق الأوسط
- الخيانة العظمى - جريدة عقيدتي
تفسير قوله تعالى: ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
وأصل التنافس: التغالب فى الشئ النفيس ، وهو الذى تحرص عليه النفوس ، بحيث يبتغيه ويطلبه كل إنسان لنفسه خاصة. يقال: نفس فلان على فلان بهذا الشئ - كفرح - إذا بخل به عليه. أى: ومن أجل الحصول على ذلك الرحيق المختوم ، والنعيم المقيم.. فليرغب الراغبون ، وليتسابق المتسابقون ، وليتنافس المتنافسون فى وجوه الخير. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بالرسم العثماني. عن طريق المسارعة فى تقديم الأعمال التى ترضى الله - تعالى -. فالمقصود من الآية الكريمة: تحريض الناس وحضهم على تقديم العمل الصالح ، الذى يوصلهم يوم القيامة إلى أعلى الدرجات. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقال ابن مسعود في قوله ( ختامه مسك) أي خلطه مسكوقال العوفي عن ابن عباس طيب الله لهم الخمر فكان آخر شيء جعل فيها مسك ختم بمسك وكذا قال قتادة والضحاكوقال إبراهيم والحسن ( ختامه مسك) أي عاقبته مسكوقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا يحيى بن واضح حدثنا أبو حمزة عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي الدرداء ( ختامه مسك) قال شراب أبيض مثل الفضة يختمون به شرابهم ولو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد طيبها. وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد ( ختامه مسك) قال طيبه مسكوقوله ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) أي وفي مثل هذا الحال فليتفاخر المتفاخرون ، وليتباه ويكاثر ويستبق إلى مثله المستبقون كقوله ( لمثل هذا فليعمل العاملون) الصافات: 61
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ختامه مسك قال مجاهد: يختم به آخر جرعة.
التنافس في الطاعات (خطبة)
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((التُّؤَدةُ في كلِّ شيء خيرٌ، إلا في عملِ الآخرةِ)) [1]. عجبًا لنا! ما أن تعلنَ الصحفُ عن وظائفَ شاغرة، محدودةٍ وقليلة إلا ويتهافتُ الناسُ عليها تهافتَ الفراش على النار، أما حين يُعلن القرآنُ - ويا لشرف الإعلان - عن وظائفَ شاغرة، حيث أرقى المناصب، وأسمى المراتب، ينكص الجميع، ويولُّون الدُّبر! فيا ويحَ المتنافسين! وفي ذلك «فليتنافس المتنافسون» | الشرق الأوسط. ما أقلَّهم وأضعفَ هِممَهم! قال - تعالى -: ﴿ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ﴾ [الواقعة: 13 - 14]. انظر مثلاً كيف كان التنافسُ على الصلاة في الصفِّ الأول زمن الصحابةِ والتابعين، لقد كان على من أراد إدراكَه منهم أن يذهبَ قبل الصلاة بقدرٍ كافٍ قبل النداءِ، أما الآن فمن السهل إدراكُه ولو جئتَ وقت إقامة الصلاة في بعض المساجد، أين نحن مِن سعيد بن المسيب الذي قال: ما فاتتني التكبيرةُ الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرتُ في قفا رجلٍ في الصلاة منذ خمسين سنة؟! وأين نحن من ثابت البُناني الذي قال: كابدتُ الصلاةَ عشرين سنة، وتنعَّمت بها عشرين سنة. وقال جعفرٌ: كان ثابت يخرج إلينا وقد جلسنا في القِبلة، فيقول يا معشرَ الشباب، حُلتم بيني وبين ربي أن أسجدَ له، وكان قد حبِّبت إليه الصلاة.
وفي ذلك «فليتنافس المتنافسون» | الشرق الأوسط
أين نحن من الأوائل، المتسابقين الأشدَّاء الذين لا يُشَقُّ لهم غبارٌ في طلب الجنة. كان الجنيدُ يقرأ وقت خروج رُوحه، فقيل له في هذا الوقت! تفسير قوله تعالى: ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. قال: أبادرُ طيَّ صحيفتي. وجُمعت براية أقلام ابن الجوزي التي كتَب بها الحديثَ، فحصل منها شيءٌ كثير، وأوصى أن يسخَّنَ بها الماءُ الذي يغسَّلُ به بعد موته، ففُعل ذلك، فكفَتْ وفضَلَ منها. قال - تعالى -: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، فنعيمُ الجنَّة مطلبٌ يستحقُّ المنافسة، وهو أُفُقٌ يستحق السِّباق، وغايةٌ تستحق الغلابَ، والذين يتنافسون على شيء من أشياء الأرض مهما كبُر وجلَّ، وارتفع وعظُم، إنما يتنافسون في حقيرٍ قليل فانٍ قريب. والدنيا لا تزِنُ عند الله جَناحَ بعوضة، ولكن الآخرةَ ثقيلةٌ في ميزانه، فهي إذًا حقيقة تستحق المنافسةَ فيها والمسابقة. ومن عجب أن التنافسَ في أمر الآخرة يرتفع بأرواح المتنافسين جميعًا، بينما التنافس في أمرِ الدنيا ينحطُّ بهم جميعًا، والسعي لنعيم الآخرة يُصلح الأرض ويَعمُرها ويطهِّرها للجميع، والسعي لعَرَض الدنيا يدَعُ الأرض مستنقَعًا وَبِيئًا تأكل فيه الديدانُ بعضها البعض، أو تنهش فيه الهوامُّ والحشرات جلودَ الأبرار الطيبين!
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا حاتم بن وردان، قال: ثنا أبو حمزة، عن إبراهيم والحسن في هذه الآية: ( خِتَامُهُ مِسْكٌ) قال: عاقبته مسك. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا أبو حمزة، عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي الدرداء ( خِتَامُهُ مِسْكٌ) فالشراب أبيض مثل الفضة يختمون به شرابهم، ولو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها، لم يبق ذو روح إلا وجد طيبها. وقال آخرون: عُنِي بقوله: ( مَخْتُومٍ) مُطَيَّن ( خِتَامُهُ مِسْكٌ) طينه مسك. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح. عن مجاهد، قوله: ( مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ) قال: طينه مسك. التنافس في الطاعات (خطبة). حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( مَخْتُومٍ) الخمر ( خِتَامُهُ مِسْكٌ): ختامه عند الله مسك، وختامها اليوم في الدنيا طين. وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال: معنى ذلك: آخره وعاقبته مسك: أي هي طيبة الريح، إن ريحها في آخر شربهم يختم لها بريح المسك. وإنما قلنا: ذلك أولى الأقوال في ذلك بالصحة؛ لأنه لا وجه للختم في كلام العرب إلا الطبع والفراغ، كقولهم: ختم فلان القرآن: إذا أتى على آخره، فإذا كان لا وجه للطبع على شراب أهل الجنة، يفهم إذا كان شرابهم جاريًا، جري الماء في الأنهار، ولم يكن معتقًا في الدنان فيطين عليها وتختم، تعين أن الصحيح من ذلك الوجه الآخر وهو العاقبة والمشروب آخرًا، وهو الذي ختم به الشراب.
الخيانة أختيار وليست غلطة #الخيانه_العظمى جريمة لا يمكن أن تغتفر ووصمة عار تلاحق فاعلها، ولايمكن لكل حُر مُحب لوطنه وحريص عليه أن يسامح من باع وطنه الذي هو أغلى ما نملك، الوطن هو هويتنا وكرامتنا والحضن الدافئ الذي يجمعنا. وأن مت واخذتني صروف المقادير والله لاوصي فيك حتى عيالي🇸🇦
— عبدالله البندر (@a_albander) April 10, 2021
ليس هناك ما هو أقذر ولا أعظم خساسة ولا أكبر نذالة من «خيانة الأوطان» بعد خيانة الدين، فإذا باع أحدُ دينه ووطنه، فماذا بقي له؟ فقد باء بالخسران العظيم، وخسر الدين والدنيا معا، وأصبح لا معنى لوجوده، ولا قيمة لعيشه وحياته، وماذا بقي له ليعيش من أجله؟ #الخيانه_العظمي #وزاره_الدفاع
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) April 10, 2021
#الخيانه_العظمى خائن الوطن هو خائن لدينه قبل كُل شيء ، ويزداد فِعله " خِسَّةً وسفالةً ودناءة " عند مواجهة عدوٍ يريد شراً بك وبأهلك ووطنك..
— د. خـالد آل سـعـود (@dr_khalidalsaud) April 10, 2021
الخيانة العظمى - جريدة عقيدتي
2- يعتبر ضعف الدين والنقص في الإيمان من أهم العوامل التي تساعد على ارتكاب جريمة الخيانة العظمى وذلك بسبب الجهل ببعض أحكام الشريعة ،وعدم الفهم الكامل لمقاصدها وأهدافها 3. إن من يرتكب الخيانة يسهم في إشعال الفتن ويشعر خطئاً في أول الأمر بالنشوة وأنه صاحب حق بينما هو في واقع الأمر مضلّل بفكر منحرف لأن فعله يخالف الشرع ويؤدي إلى هلاك المجتمع. 4- إن صاحب الفتنة يندم في آخر الأمر على ما فعله من فساد وضرر، أغراه الشيطان بفعله. جريمة الخيانة العظمى بالمشاعر المقدسة تتراوح. التوصيات: توصي الدراسة بما يلي: 1. أهمية إنشاء هيئة ثقافية فكرية مستقلة مرتبطة بالملك مباشرة ، تهتم بتثقيف الفكر المجتمعي حيال ولائه لوطنه ، والبعد عن كل فعل يؤدي إلى خيانة الأمانة. 2. التعريف بعظم المسئولية العسكرية في السلم والحرب وتنوعها ودورها في حماية الأمن الوطني من الضرر ، وكذلك التعريف بأنظمة العقوبات التي نص عليها النظام العسكري في حالة ارتكاب جريمة الخيانة ، وبيان ما يترتب عليها من ضرر شرعي ووطني خطير لا يغتفر. 3. التركيز على التعليم المنهجي في الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية لمفاهيم ومعاني الخيانة العظمى وخطورتها.
كذلك دعا الرئيس قيس سعيّد لاتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة من أجل سحب الامتيازات التي يتمتع بها المرزوقي كرئيس أسبق للجمهورية في تونس. يذكر أن سعيّد كان أعلن في 25 يوليو الماضي، تدابير استثنائية من أجل الحد من الأزمة السياسية التي شلت البلاد لأشهر، وجمد أعمال البرلمان وعلق حصانة النواب، كما أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولى السلطات التنفيذية، مستنداً إلى الفصل 80 من الدستور.