، والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (4/54)، وينظر: ((المنهاج القويم)) لابن حجر الهيتمي (ص: 140)، ((شرح المقدمة الحضرمية)) لسعد بن محمد الحضرمي (1/320). ، والحَنابِلَة ((الإقناع)) للحجاوي (1/345)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (1/578). ، وحُكي الإجماعُ على ذلك قال الشوكانيُّ: (والحديثُ يدلُّ على مشروعيَّة صلاة الاستخارة والدعاء عقيبها، ولا أعلم في ذلِك خلافًا) ((نيل الأوطار)) (3/89).
صلاة الاستخارة ابن بازی
كيفية صلاة الاستخارة - ابن باز - YouTube
صلاة الاستخارة ابن بازگشت
السؤال: متى يُقرأ أو يقال دعاء الاستخارة ؟ هل خارج الصلاة أي بعد الصلاة؟ أم
في أثناء الصلاة؟ وفي أي موضع منها؟ وهل هناك فرق بين قراءة الدعاء
"دعاء الاستخارة" من كتابٍ أو ورقةٍ، وبين الدعاء غيباً؟ وهل تشرع
إعادة صلاة الاستخارة للأمر نفسه عدة مرات؟
الإجابة: المشروع للمسلم إذا صلى صلاة الاستخارة ، أن يدعو بعد السلام منها
لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا هم أحدكم
بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك
بعلمك " الحديث.
صلاة الاستخارة ابن ا
، والمالكية ((مواهب الجليل)) للحطاب (2/8)، وينظر: ((القوانين الفقهية)) لابن جزي (ص: 33). ، والشافعية ((المجموع)) للنووي (4/54)، وينظر: ((أسنى المطالب)) لزكريا الأنصاري (1/205). ، والحنابلة ((الفروع)) لابن مفلح (2/403)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/443).
صلاة الاستخارة ابن بازار
السؤال: سماحة الشيخ، هذا السائل الذي رمز لاسمه بـ( سعد.
إلا تفعلوا؛ تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض. فإن أثنوا عليه خيرًا؛ فاقبلي به زوجًا، وإلا؛ فدعيه، وسلي الله أن يرزقك الزوج الصالح، واستعيني بمن تثقين بهنّ من صديقاتك في البحث عنه؛ فلا حرج في ذلك شرعًا، بل يجوز لك عرض نفسك على من ترغبين في زواجه منك من الصالحين، مع مراعاة الضوابط الشرعية، كما هو مبين في الفتوى: 108281. والله أعلم.
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟ - YouTube
تفسير قوله تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم...}
ثم قال -وانظروا إلى هذا التوجيه النبوي الرائع-: " لا يقولن رجل إني أخشى الشحناء من قِبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " يعني قد يجادلني ويشاحنني فأجد نفسي أن على غير حق، قال " ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إليَّ من أخذ حقًّا إن كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس ". ما هذا الكلام العظيم؟! تفسير قوله تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم...}. قال " إن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس "، ثم قال: " ألا وإني لا أرى ذلك مغنٍ عني حتى أقوم فيكم مرارا "، يعني يريد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقول هذا مرات، وفعلا قام مرة أخرى، وقال ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقام إليه رجل قال يا رسول الله: " إن لي عندك ثلاثة دراهم " فقال له -عليه الصلاة والسلام-: " أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين، ففيم كانت لك عندي "، قال يا رسول الله: تذكر يوم مر بك مسكين فأمرتني أن أدفع إليه فأعطيته ثلاثة دراهم". يعني لما مر المسكين لم يكن مع النبي دراهم سأل من معه دراهم قال هذا الرجل أنا قال ادفعها إليه فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- للفضل: " أعطه يا فضل ". إذاً أرأيتم كيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقيد من نفسه ويسبق الناس إلى ما يأمرهم به، نعم أيها الإخوة وهذا ما جرى عليه الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- وأسوتهم في ذلك كلام الله وأسوتهم في ذلك حال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقد روي عن ابن عمر أنه قال: كان عمر -رضي الله عنه- إذا نهى الناس عن شيء جمع أهله وقال لهم: " إني نهيت عن كذا وكذا، والناس إنما ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، فإن وقعتم وقعوا، وإن هبتم هابوا، وإني والله لا أوتى برجل منكم وقع في شيء مما نهيت عنه الناس إلا أضعفت له العقوبة لمكانه مني، فمن شاء منكم فليتقدم ومن شاء منكم فليتأخر ".
تفسير آية (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) - موضوع
نسأل الله أن يحسن ختامنا وختام المسلمين أجمعين..
أيها الإخوة الكرام: خاطب الله -تعالى- أولئك الذين يقولون ما لا يفعلون بقوله –سبحانه-: ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) [البقرة:44]. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) [الصف: 2- 3]. حين توصي غيرك بالحق وتدعوه إلى الخير وتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر؛ ينبغي أن تكون قد سبقته إلى هذا كله؛ لئلا تكون ممن يتحدث بالمثاليات ويتحدث بالمبادئ وأنت بعيد عنها غائب عنها، بل ينبغي إذا تحدثت أن تكون أعظم الناس عملاً بما تقول، وأكثر الناس التزامًا بما تدعو إليه؛ لكي يكون قولك مصطبغًا بفعلك، ولتكون صاحب حال قبل أن تكون صاحب مقال. تفسير آية (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) - موضوع. نعم أيها الإخوة: وقدوتنا وأسوتنا سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قد علمنا هذا فقد كان يبين لنا هذا في حاله وفي أفعاله عليه الصلاة والسلام، فلم يكن يعذر نفسه مما يقول ولم يكن يستثني نفسه مما يأمر به، بل كان أول الناس عملاً بما دعا إليه الناس جميعا. انظروا إليه -صلى الله عليه وسلم-حينما قال: " خيركم خيركم لأهله "، ثم قال: " وأنا خيركم لأهلي ".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 44
تفسير قوله تعالى:
﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾
قال الله تعالى: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 44 - 46]. قوله تعالى: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ الاستفهام للإنكار والتوبيخ والتقريع، والخطاب لأهل الكتاب، وبخاصة أحبارهم وعلماؤهم، والمراد بـ "الناس" مَن عدا الآمِرَ، سواء كان من اليهود أو من غيرهم من المشركين ونحوهم. و"البِر": اسم جامع لكل خصال الخير الظاهرة والباطنة، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177]، وقال تعالى: ﴿ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى ﴾ [البقرة: 189].
[٦] [٤]
المراجع ↑ سورة البقرة، آية:44
↑ جلال الدين المحلي، تفسير الجلالين ، صفحة 11. بتصرّف. ↑ الواحدي، أسباب النزول ، صفحة 24. بتصرّف. ^ أ ب ت وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 155. بتصرّف. ↑ سورة الصف، آية:2-3
↑ سورة البقرة، آية:45-46
لذلك فإن القصة كانت في إنكارهم للخير الذي لم يوافق هواهم، والذين يرفضون اتباعه، ويحاربوه، ولم يكن الأمر في أنهم مجرد أنهم لا يقومون بذلك الخير، ومن هنا تتضح واحدة من خصال بني إسرائيل. وفي هذا الأمر جاء قول الشيخ بن عثيمين، حيث قال أن إنكار الفعل الذي يفعله بني إسرائيل الذي أنكره الله عليهم كان مبناه على الأمرين مجتمعين، أن مبناه على تنسون أنفسكم. وفي ذلك أيضاً قال العلماء "قال أهل التفسير: إن الواحد منهم يأمر أقاربه باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ويقول: إنه حق، لكن تمنعه رئاسته وجاهه أن يؤمن به، ومن أمثلة ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد غلامًا من اليهود كان مريضًا، فحضر أجله والنبي صلى الله عليه وسلم عنده، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرشد، فنظر إلى أبيه كأنه يستشيره. "" "" فقال له أبوه: أطع محمدًا، وأبوه يهودي، يقول: أطع محمدًا، فتشهد الغلام شهادة الحق، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ بِي مِنَ النَّارِ»(١)، أي بدعوتي، إذن هؤلاء اليهود من أحبارهم من يأمر الناس بالبر وهو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه ينسى نفسه، لا يؤمن. "'