س: لكن هل معناه صحيح؟
ج: من أسباب الجفاء، فالنبي ﷺ نهى عن التَّعرب بعد الهجرة، لكن إذا دعت الحاجةُ فلا بأس، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح لما سُئل: أي الناس أفضل؟ قال: مؤمن مجاهد في سبيل الله ، قيل: ثم أي؟ قال: مؤمنٌ في شعب من الشِّعاب يعبد الله ويدع الناسَ من شره ، هذا حمله العلماء عند الفتن، وعند وجود الشر في المدن والقرى. س: إلى وقتنا هذا؟
ج: لا، ما هو على كل حالٍ، فهناك محلات يمكن أن يعبد فيها ربَّه، ولا يحتاج إلى البادية. س: بعض الناس يُنكر على الإمام إذا أطال القراءة في بعض الصَّلوات: كالفجر أو العشاء؟
ج: الإمام عليه أن يتحرى السنة، والسنة ما فيها إطالة، والرسول أرحم الناس. س: وصلاة الفجر؟
ج: يُطَوِّل فيها بعض الشيء، فيقرأ مثلًا: ق، الطور.........
س: التَّخفيف هنا تخفيفٌ نسبيٌّ؟
ج: نعم، تبع هدي النبي ﷺ، هدي النبي هو المُفَسِّر. س: لابن القيم كلام في "زاد المعاد" أنكر فيه وقال: بعض الناس ما يحفظون الدين إلا أفَتَّانٌ أنت يا معاذ! الأقرع بن حابس الدارمي رضي الله عنه. هل كلامه صحيح؟
ج: النبي أنكر على معاذ لما طوَّل، وكان يقرأ بالبقرة..........
س: هل من السنة قراءة سورة الزلزلة في صلاة الفجر في الركعتين؟
ج: إذا قرأ بها بعض الأحيان من باب إحياء السنة أو من باب الجواز فلا بأس، ولكن السنة الإطالة في الفجر، هذا الثابت من فعل النبي ﷺ عند أبي ذرٍّ، ولا بأس بسنده.
الأقرع بن حابس الدارمي رضي الله عنه
فقال رسول الله r لثابت بن قيس بن شماس الأنصاري t -وكان خطيب النبي r-: "قم فأجبه". فقام ثابت t فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوهًا، وأعظم الناس أحلامًا، فأجابوه. والحمد لله الذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزًّا لدينه، فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فمن قالها مُنع منا نفسه وماله، ومن أباها قاتلناه، وكان رغمُه في الله تعالى علينا هيّنًا. أقول قولي هذا، وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات. فقال الزبرقان بن بدر لرجل منهم: يا فلان، قم فقُلْ أبياتًا تذكر فيها فضلك وفضل قومك. فقال:
نحن الكرام فلا حي يعادلنـا *** نحن الرءوس وفينا يقسم الربـع
ونطعم الناس عند المحل كلهم *** من السديف إذا لم يؤنس القزع
إذا أبيـنا فلا يأبى لنا أحـد *** إنا كذلك عند الفـخر نرتفـع
فقال رسول الله r: "عليَّ بحسان بن ثابت". فحضر، وقال: قد آن لكم أن تبعثوا إلى هذا العود [1]. فقال له رسول الله r: "ثَمَّ، فأجبه". فقال: أسمعني ما قلت. فأسمعه، فقال حسان t:
نصرنا رسـول الله والدين عنـوة *** على رغم عات من معد وحاضر
بضرب كإبزاغ المخاض مشاشـه *** وطعن كأفواه اللقـاح الصـوادر
ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى *** إذا طاب ورد الموت بين العساكر
فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى *** وأمـواتنا من خير أهل المقـابر
فلولا حيـاء الله قلنـا تكرمـًا *** على الناس بالخَيْفين هل من منافـر
فقام الأقرع بن حابس t فقال: إني والله يا محمد، لقد جئت لأمر ما جاء له هؤلاء، قد قلت شعرًا فاسمعه.
فقام شاعر تميم فأنشد: (… نحـن الكرام فلا حـيّ يعادلنا… منا الملوك وفينا تُنْصَبُ البيَـعُ وكم قسرنا من الأحياء كلهـم … عند النِّهابِ وفضلُ العزّ يتّبـعُ ونحن يطعِمُ عند القحط مطعمُنا … من الشواء إذا لم يؤنَس القزَعُ إذا أبينـا ولا يأبى لنا أحــدٌ … إنا كذلك عنـد الفخر نرتفـع
وكان حسّان غائباً، فبعث إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فحضر، فقال له الرسول – صلى الله عليه وسلم-: (أجبه)… فقال: (أسمعني ما قلت)… فأسمعه، فقال حسّان(….
(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ياسر الدوسري حالات واتس | تلاوة بديعة وخاشعة - YouTube
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ولنتأمّل فيمن يصلون صلاة العشاء، ثم ينطلقون بعدها لمشاهدة ما حرَّم الله في القنوات الفضائية، فهؤلاء لم يصلوا صلاة كاملة؛ لأنهم لو صلوا صلاة كاملة لنهتهم الصلاة عن الوقوع في هذا المنكر، قال ابن عباس: ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها "، حتى قال: " إلا عشرها ". فإن الصلاة إذا أُتِي بها كما أُمر، نهته عن الفحشاء والمنكر، وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها. الصلاه تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي. يُروى أن عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- استعمل رجلاً على أمرٍ ما، فقال له الرجل: لِم وَلَّيْتَنِي؟ قال له: لأني رأيتك وأنت تحسن صلاتك، ورأيتك خاشعًا فيها، وما دمت أديت حقَّ الله عليك، وأحسنت أداءه، فمن باب أولى أن تؤدي الحقوق والواجبات الأخرى. وهكذا ينبغي أن لا يُولَّى في ولايات المسلمين إلا أهلُ الصلاة، الذين يؤدُّونها في وقتها، كاملةَ الأوصاف الشرعية؛ لأنها أمانة، ومن خان أمانة الصلاة، فهو لما سواها خائن ومضيع، ومن حافظ على الصلاة، فهو لما سواها من الحقوق أحفظ. 3- الصلاة تعلمنا الأخلاق والآداب الفاضلة: فمن ذلك أنها تعلِّمنا الاجتماع على الخير، والترابط والتكاتف، والتراحم والتعاطف، وضبط الوقت والمحافظة عليه، ابتداءً من صلاة الفجر، وانتهاء بصلاة العشاء، وما بين ذلك.
لماذا الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر
صلاة بدون مراعاة للأركان والواجبات. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر - موقع مقالات إسلام ويب. صلاة تؤدي يوما وتترك اياما. صلاة يحافظ فيها على الأركان والواجبات والشروط. الصلاة من غير خشوع واطمئنان
حل سؤال هام ومفيد ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات. ويسعدنا في موقع المتقدم التعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص أن نعرض لكم حل السؤال التالي:
الحل هو:
عزيزي الزائر اذا كان لديك أي سؤال أواستفسار تريد الحصول على إجابتة سؤالك فضغط على اطرح سؤالاً في أعلى الصفحة واكتب سؤالك.
وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ولكن سرعان ما يتبدد ذلك الخيال عندما يحين ميعاد بدء الدراسة، فترى الشوارع مكتظّة بالبنين. ومن آمن بما للصلاة من المكانة، وعلم بعض ثمارها لم يفرط فيها هذا التفريط! ولهذا جاء في الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام عن المنافقين: « والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء"!
والله عز وجل يقول لنا: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة: 45]. فهل نحن نفزع للصلاة عند نزول المصائب والهموم والكروب؟ كثيرٌ منا يوصي غيره من المصابين عند المصيبة بالصبر، وهذا لا بأس به، ولكن لماذا لا يوصيه بالصلاة؟ قل لأخيك المصاب: قم صلِّ لربك ركعتين، وسَلْه أن يخفِّف عنك مصابك. كلٌّ منَّا تنزل به المصائب في نفسه من مرض أو معصية، أو مشكلة مع بعيد أو قريب، مرة مع زوجه، وأخرى مع ولده، وأخرى مع جاره.. فهل نفزع إلى الصلاة عند نزول هذه المصائب، وحدوث هذه المشاكل؟ قليل منَّا يفعل ذلك! ألا ينبغي أن يستحي الرجل من نفسه، إذا تدبر شأن النبي صلى الله عليه وسلم وفزعه إلى الصلاة ثم قارنه بحاله؟! أليس من العجب أن يتثاقل عن الصلاة بعض من أصابه همٌّ أو غمٌّ أو مصيبة، فيؤخرها ولربَّما ترك أداءها في وقتها، وصلاها قضاء! والله يقول: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة: 45]! وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ومع هذا يرى بعضهم أنَّ ما نزل به من بلاء أو مصيبة، يمهد له عذرًا في تأخير الصلوات عن أوقاتها، مع أنَّه لو عقل لعلم أنَّ الصلاة هي أُنسه وسعادته، وفيها شفاؤه من همومه وغمومه، وفيها نجاته من كربه! في صحيح مسلم أن إبراهيم عليه السلام قَدِم أرض جبار ومعه سارة وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار إنْ يعلم أنك امرأتي، يغلبني عليك، فإن سأل فأخبريه أنك أختي، فإنك أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مسلمًا غيري وغيرك.