وتكثر من الصلاة على محمدٍ وآله وتسمّي واحداً واحداً بأسمائهم وتبرأ من أعدائهم، وتخيّر ما شئت من الدعاء لنفسك والمؤمنين والمؤمنات. اقرأ أيضا:
الزيارة الجامعة الكبيرة
مع الأئمّة الهداة في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة (1)
وَأُشْهِدُ الله أَنِّي سِلْمٌ لِمِنْ سالَمْتُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَّتِكُمْ وَمُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ، لَعَنَ الله عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَبْرَأُ إِلى الله مِنْهُمْ، وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ. وهذا يجزي في الزيارات كلها ، وتكثر من الصلّاة على محمّد وآله الأئمّة وتسمّيهم واحدًا واحدًا بأسمائهم، وتبرأ من أعدائهم، وتخيّر من الدعاء ما شئت لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات. ورواها الشّيخ الجليل جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي رضي الله عنه: حدّثني محمد بن جعفر الرزّاز الكوفي عن محمّد بن عيسى بن عبيد عمّن ذكره مثله. مع الأئمّة الهداة في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة (1). ورواها الشّيخ الفقيه أبو جعفر الصّدوق رضي الله عنه عن عليّ بن حسّان مثله. ورواها شيخ الطّائفة أبو جعفر الطّوسي رضي الله عنه: محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن هارون بن مسلم عن عليّ بن حسّان مثله. (1) قال الشّيخ المحدّث عبّاس القمّي رضي الله عنه: "أي يجزي في زيارة كل من الأئمّة أو في مطلق المزارات الشّريفة المقدسة كمراقد الأنبياء وسائر الأوصياء (عليهم السّلام) كما هو الظّاهر".
استقبل السيد العميد أ. م. د عبد الرزاق جبر الماجدي البروفسور محمود السر طه عميد المعهد العربي للمحاسبين والقانونيين بحضور أ. د عاشور حمود داود والسيد مدير العلاقات العامة مجيد الموسوي ،وقد تجول الزائر في اروقة الكلية وابدى اهتمام ودعمه لكليتنا للنهوض بواقع الاقسام جميعا. Post Views:
9
والعجيب أن كثيرًا ممن يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعُمُون حبَّه، وهم كَذَبَةٌ أفَّاكون غشَّاشون يكذبون على رسول صلى الله عليه وسلم، ولا يتحقَّقون فيما يقولون أو ينسبون إليه، ولو أحبُّوه لاهتمُّوا غاية الاهتمام، واعتنوا أشد العناية ألَّا ينشروا كذبات تبلغ الآفاق، ينسبون بها أشياء لا تثبُتُ نسبتها إلى خير الأنام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام؛ وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كفى بالمرء كذبًا أن يحدِّث بكل ما سمع »، فهم شاؤوا أم أبَوا، علِموا أم جهلوا - معاولُ هدمٍ وإفساد وتشويه لدين الله عز وجل.
قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال: يسأل متى يجوز الكذب؟
الجواب: النبي ﷺ رخص الكذب في أحوال ثلاث:
في الحرب، على العدو على وجه ليس فيه غدر، كذب ليس فيه غدر. قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب - إسلام ويب - مركز الفتوى. الثاني: في الإصلاح بين الناس، تصلح بين قبيلتين أو بين جماعتين فيكذب على هذه وهذه كذباً لا يضر أحداً لمصلحتهم هم، لا يضر أحداً من الناس فلا بأس. والثالث: في حديث الرجل امرأته والمرأة زوجها، لما ثبت في الصحيح عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها عن النبي ﷺ أنه قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيراً وينمي خيراً، قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها ، في هذه الثلاث فقط. فإذا أراد أن يصلح بين شخصين أو جماعتين أو قبيلتين وكذب قال لهذه: إن القبيلة الثانية تدعو لكم وتثني عليكم وتحب الصلح معكم، ثم أتى الأخرى وقال لها مثل ذلك لقصد الإصلاح فلا بأس؛ لأن هذا لا يضر أحد، ينفعهم ولا يضرهم.
الأحوال التي يجوز فيها الكذب
٤. وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من أعظم الفِرَى أن يدَّعِيَ الرجل إلى غير أبيه، أو يُرِي عينه ما لم تَرَ، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يَقُلْ »؛ [رواه البخاري]. وبعد ذلك كله يأتيك من يعتذر عن إفساده ونشره الأحاديث المكذوبة بقول: الأحاديث الضعيفة يُؤخَذُ بها في فضائل الأعمال! ألا فليعلم أن هذا من تلبيس الشيطان ، ومن الجهل المركب، يعتدي به قائله، ويتحمَّل به وزرًا على وزر، فإن هذه القاعدة التي يذكرها بعض أهل العلم إنما يذكرونها مشروطة بشروط عدة؛ وهي: 1. أن يتعلق الحديث بفضائل الأعمال مما له أصل في الشريعة ، وليس بالعقائد، أو الأحكام، أو الأخبار التي ينبني عليها فقهٌ وعملٌ، بل وليس بفضائل الأعمال التي ليس لها أصل في الشريعة. 2. أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب - صحيفة النبأ الإلكترونية. ألَّا يكون شديد الضعف؛ فالحديث الموضوع والمنكر لا يجوز روايته، ولا العمل به باتفاق أهل العلم. 3. ألَّا يعتقد نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. 4. أن يصرِّح من ينقل هذا الحديث بضعفه، أو يشير إلى ضعفه باستعمال صيغة التمريض: يُروى، ويُذكر، ونحو ذلك. [هذه الشروط مُستخلَصة من كلام الحافظ ابن حجر في "تبيين العجب" (3 - 4)، ونُقل بعضها عن العز بن عبدالسلام، وابن دقيق العيد، وهي منقولة عن موقع الإسلام سؤال وجواب].
أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب - صحيفة النبأ الإلكترونية
فالحذرَ الحذرَ، والحَيْطَةَ الحيطة فيما يُكتب ويُقال ويُنشر؛ فقد قال ربنا تبارك وتعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36]. وأخيرًا، جزى الله خيرًا من نشر هذه الرسالة دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبًّا وتعظيمًا له ولسُنَّتِهِ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. __________________________________ الكاتب: خالد بن حسن بن أحمد المالكي
الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرةٌ من أكبر الكبائر، وجريمة من أبشع الجرائم، لا يُقبَلُ في ذلك تهاونٌ أو إهمال، أو كسل أو توانٍ، ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشرَ حديثًا يُنسَبُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرةٌ من أكبر الكبائر، وجريمة من أبشع الجرائم، لا يُقبَلُ في ذلك تهاونٌ أو إهمال، أو كسل أو توانٍ، ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشرَ حديثًا يُنسَبُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتحقَّق ويتيقَّن من ثُبُوتِهِ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا ينفع في ذلك حسن النية والقصد، أو إرادة الخير، أو كون المرء من الدعاة أو الخطباء أو غيرهم؛ فالأمر خطير، والتهاون كبير، خصوصًا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي كالواتس أب وتويتر، وفيما ثبت عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم غنية ومزيد كفاية لمن يريد الخير، ويرجو ثواب الله عز وجل.
فعذراً يا رسول الله أنني وأننا لم نستطع أن نفعل إلا ما استطاعت أيدينا من حيلة لكتابته، عذراً لأنني لم أجد عذراً يليق بمكانتك والرد على من تطاول عليك بحد السيف الذي كان الإسلام يعتز به، السيف الذي إذا انسل من غمده لا يعود إلا بعد أن يتم مهمته، السيف الذي أخاف ملوك الروم والفرس وبيزنطة، فعلنا ما بوسعنا لعلنا ولعل الله يقضي أمراً كان مفعولا، ولكنني على يقين بأن الله سينتصر لنبينا وسيرى الكفار أي منقلب سينقلبون، وستبقى يا رسول عزيزاً وستبقى عبارتك التي أحببتها خالدة في القلب متى ما كانت الحياة باقية وسأقولها معتزاً بأنك (أنت النبي لا كذب، أنت ابن عبد المطلب).