وبيّنوا ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسّسات الدوليّة المعنية لتبادل الأنظمة والتشريعات التي تحدّد الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعيّ بما يعود بالخير والصلاح على الفرد والأمّة. كما دعا المؤتمر المؤسّساتِ التربويّةَ والتعليميّة والإعلاميّة إلى بذل المزيد من العناية بإعداد وبناء الكفاءات والكوادر البشريّة المؤهَّلة وتقديم البرامج التأهيليّة اللازمة للقيام بأدوارها الإعلاميّة والتربويّة لتوجيه الشباب إلى الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعيّ. وحثّ المشاركون على تعزيز ودعم المؤسّسات الإعلاميّة الإسلاميّة من أجل القيام بدورها في التوعية بالعقيدة الصحيحة والمنهج السليم لمواجهة التحديّات الراهنة والمستقبليّة ووقاية أفراد المجتمع من الأفكار المنحرفة، وتبيين سبل مواجهتها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. الضوابط العامة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي pdf. ودعا المشاركون في المؤتمر المؤسساتِ الفكريّةَ والثقافيّة والتعليميّة إلى إقامة حملات توعويّة ونشاطات تثقيفيّة حيال التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعيّ، ومن ثمّ وضع استراتيجيّة إعلاميّة وقائيّة تستخدم وسائل الإعلام كافّة من أجل التوعية بمفهوم الشائعات والظروف المرتبطة بنشأتها وتطوّرها، والمخاطر والآثار الناجمة عنها، وكيفيّة تحليلها للكشف عمّا تتضمّنه من أكاذيب ومغالطات.
- الضوابط العامة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي استحوذت على
- الضوابط العامة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي pdf
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الانسان - الآية 5
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الانسان - الآية 18
- من أسرار النظم القرآني في قوله تعالى: { عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا }
- عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا-آيات قرآنية
- تفسير عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا [ الإنسان: 6]
الضوابط العامة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي استحوذت على
من جهته، أوضح الدكتور حاتم المرزوقي مدير الجامعة الإسلامية، أن عصر العولمة الثقافية وفي زمن الإعلام الجديد أصبح لشبكات التواصل الاجتماعي تأثيراتها في الجميع, خاصة الشباب.
الضوابط العامة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي Pdf
في ظل كل ذلك ظهرت الحاجة إلى إيجاد مجموعة من الضوابط والأخلاق تجعل من شبكات التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها وسائل فعالة راقية للاتصال وتبادل المعلومات والمعرفة النافعة بين الشباب المسلمين، و التي حددناها فيما يلي:
- الضوابط الأخلاقيات للتعامل بين الشاب المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي ونفسه(التعامل مع الذات)
- الضوابط الأخلاقيات للتعامل بين الشاب المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي و بين غيره م الشباب المسلمين(التعامل مع الغير)
الكلمات المفتاحية
الضوابط، الأخلاق، الترشيد، الاستخدام، شبكات التواصل الاجتماعي، المسلم
عدم تجاوز حدود الخالق سبحانه وتعالى بتعدّ او استهتار. عدم تجاوز حدود المخلوق بالشتم او القذف والتكفير. توظيف هذه الشبكات في نشر ما هو مفيد. احترام الاخرين ومراعاة أداب الحوار وقبول الرأي الاخر. عدم إرسال الصور او المقاطع المحرمه. عدم نشر البدع والخرافات و الاشاعات. التأكد من صحة الاحاديث والادعيه قبل إرسالها.
( عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر)
قوله تعالى: ( عينا يشرب بها عباد الله) فيه مسائل:
المسألة الأولى: إن قلنا: الكافور اسم النهر - كان " عينا " بدلا منه ، وإن شئت نصبت على المدح ، والتقدير: أعني عينا. أما إن قلنا: إن الكافور اسم لهذا الشيء المسمى بالكافور -كان " عينا " بدلا من محل " من كأس " على تقدير حذف مضاف ، كأنه قيل: يشربون خمرا خمر عين ، ثم حذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه. المسألة الثانية: قال في الآية الأولى: ( يشربون من كأس) وقال ههنا: ( يشرب بها) فذكر هناك " من " وههنا الباء ، والفرق أن الكأس مبدأ شربهم وأول غايته. وأما العين فبها يمزجون شرابهم ، فكأن المعنى: يشرب عباد الله بها الخمر ، كما تقول: شربت الماء بالعسل. [ ص: 214] المسألة الثالثة: قوله: ( يشرب بها عباد الله) عام ، فيفيد أن كل عباد الله يشربون منها ، والكفار بالاتفاق لا يشربون منها ، فدل على أن لفظ عباد الله مختص بأهل الإيمان ، إذا ثبت هذا فقوله: ( ولا يرضى لعباده الكفر) [ الزمر: 7] لا يتناول الكفار بل يكون مختصا بالمؤمنين ، فيصير تقدير الآية: ولا يرضى لعباده المؤمنين الكفر ، فلا تدل الآية على أنه تعالى لا يريد كفر الكافر.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الانسان - الآية 5
يشرب بها قال الفراء: يشرب بها ويشربها سواء في المعنى ، وكأن يشرب بها يروى بها وينقع; وأنشد [ الشاعر أبو ذؤيب]: شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لجج خضر لهن نئيج [ ص: 113] قال: ومثله فلان يتكلم بكلام حسن ، ويتكلم كلاما حسنا. وقيل: المعنى يشربها والباء زائدة وقيل: الباء بدل ( من) تقديره يشرب منها; قاله القتبي. يفجرونها تفجيرا فيقال: إن الرجل منهم ليمشي في بيوتاته ويصعد إلى قصوره ، وبيده قضيب يشير به إلى الماء فيجري معه حيثما دار في منازله على مستوى الأرض في غير أخدود ، ويتبعه حيثما صعد إلى أعلى قصوره; وذلك قوله تعالى: عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا أي يشققونها شقا كما يفجر الرجل النهر هاهنا وهاهنا إلى حيث يريد. وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد ( يفجرونها تفجيرا) يقودونها حيث شاءوا وتتبعهم حيثما مالوا مالت معهم. وروى أبو مقاتل عن أبي صالح عن سعد عن أبي سهل عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أربع عيون في الجنة عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله يفجرونها تفجيرا والأخرى الزنجبيل ، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله [ عينا فيها تسمى] ( سلسبيلا) والأخرى التسنيم " ذكره الترمذي الحكيم في ( نوادر الأصول).
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الانسان - الآية 18
وقال: فالتسنيم للمقربين خاصة شربا لهم ، والكافور للأبرار شربا لهم; يمزج للأبرار من التسنيم شرابهم ، وأما الزنجبيل والسلسبيل فللأبرار منها مزاج هكذا ذكره في التنزيل وسكت عن ذكر ذلك لمن هي شرب ، فما كان للأبرار مزاجا فهو للمقربين صرف ، وما كان للأبرار صرفا فهو لسائر أهل الجنة مزاج. والأبرار هم الصادقون ، والمقربون: هم الصديقون.
من أسرار النظم القرآني في قوله تعالى: { عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا }
وكانُوا يَجْعَلُونَ الفِلْفِلَ في الخَمْرِ لِحُسْنِ رائِحَتِهِ ولَذْعَةِ حَرارَتِهِ لَذْعَةً لَذِيذَةً في اللِّسانِ، كَما قالَ امْرُؤُ القَيْسِ:
؎صُبِّحْنَ سُلافًا مِن رَحِيقٍ مُفَلْفَلٍ
ويُحْتَمَلُ أنْ يَكُونُوا يَمْزِجُونَ الخَمْرَ بِماءٍ فِيهِ الكافُورُ أوْ بِزَيْتِهِ فَيَكُونُ المِزاجُ في الآيَةِ عَلى حَقِيقَتِهِ مِمّا تُمْزَجُ بِهِ الخَمْرُ ولَعَلَّ ذَلِكَ كانَ مِن شَأْنِ أهْلِ التَّرَفِ لِأنَّ الكافُورَ ثَمِينٌ وهو مَعْدُودٌ في العُطُورِ. ومِنَ المُفَسِّرِينَ مَن قالَ: إنَّ كافُورَ اسْمُ عَيْنٍ في الجَنَّةِ لِأجْلِ قَوْلِهِ عَقِبَهُ (﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ﴾) وسَتَعْلَمُ حَقَّ المُرادِ مِنهُ. وإقْحامُ فِعْلِ (كانَ) في جُمْلَةِ الصِّفَةِ بِقَوْلِهِ (﴿كانَ مِزاجُها كافُورًا﴾) لِإفادَةِ أنَّ ذَلِكَ مِزاجُها لا يُفارِقُها إذْ كانَ مُعْتادُ النّاسِ في الدُّنْيا نُدْرَةَ ذَلِكَ المِزاجِ لِغَلاءِ ثَمَنِهِ وقِلَّةِ وِجْدانِهِ. وانْتَصَبَ (عَيْنًا) عَنِ البَدَلِ مِن (كافُورًا) أيْ ذَلِكَ الكافُورُ تَجْرِي بِهِ عَيْنٌ في الجَنَّةِ مِن ماءٍ مَحْلُولٍ فِيهِ أوْ مِن زَيْتِهِ مِثْلَ قَوْلِهِ (﴿وأنْهارٌ مِن لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وأنْهارٌ مِن خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبِينَ وأنْهارٌ مِن عَسَلٍ مُصَفًّى﴾ [محمد: ١٥]).
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا-آيات قرآنية
وعَلى التَّقْدِيرَيْنِ فَكَأْسٌ مُرادٌ بِهِ الجِنْسُ وتَنْوِينُهُ لِتَعْظِيمِهِ في نَوْعِهِ. والمِزاجُ: بِكَسْرِ المِيمِ ما يُمْزَجُ بِهِ غَيْرُهُ، أيْ يُخْلَطُ وكانُوا يَمْزِجُونَ الخَمْرَ بِالماءِ إذا كانَتِ الخَمْرُ مُعَتَّقَةً شَدِيدَةً لِيُخَفِّفُوا مِن حِدَّتِها وقَدْ ورَدَ ذِكْرُ مَزْجِ الخَمْرِ في أشْعارِ العَرَبِ كَثِيرًا. وضَمِيرُ مِزاجِها عائِدٌ إلى كَأْسٍ. فَإذا أُرِيدَ بِالكَأْسِ إناءُ الخَمْرِ فالإضافَةُ لِأدْنى مُلابَسَةٍ، أيْ مِزاجُ ما فِيها، وإذا أُرِيدَتِ الخَمْرُ فالإضافَةُ مِن إضافَةِ المَصْدَرِ إلى مَفْعُولِهِ. والكافُورُ: زَيِتٌ يُسْتَخْرَجُ مِن شَجَرَةٍ تُشْبِهُ الدِفْلى تَنْبُتُ في بِلادِ الصِّينِ وجاوَةَ يَتَكَوَّنُ فِيها إذا طالَتْ مُدَّتُها نَحْوًا مِن مِائَتَيْ سَنَةٍ فَيُغَلّى حَطَبُها ويُسْتَخْرَجُ مِنهُ زَيْتٌ يُسَمّى الكافُورُ. وهو ثِخِنٌ قَدْ يَتَصَلَّبُ فَيَصِيرُ كالزَّبَدِ وإذا يَقَعُ حَطَبُ شَجَرَةِ الكافُورِ في الماءِ صارَ نَبِيذًا يَتَخَمَّرُ فَيَصِيرُ مُسْكِرًا. والكافُورُ أبْيَضُ اللَّوْنِ ذَكِيُّ الرّائِحَةِ مُنْعِشٌ. فَقِيلَ إنَّ المِزاجَ هَنا مُرادٌ بِهِ الماءُ والإخْبارُ عَنْهُ بِأنَّهُ كافُورٌ مِن قَبِيلِ التَّشْبِيهِ البَلِيغِ، أيْ في اللَّوْنِ أوْ ذَكاءِ الرّائِحَةِ، ولَعَلَّ الَّذِي دَعا بَعْضَ المُفَسِّرِينَ إلى هَذا أنَّ (p-٣٨١)المُتَعارَفَ بَيْنَ النّاسِ في طِيبِ الخَمْرِ أنْ يُوضَعَ المِسْكُ في جَوانِبِ الباطِيَةِ قالَ النّابِغَةُ:
؎وتُسْقى إذا ما شِئْتَ غَيْرَ مُصَـرَّدِ بِزَوْراءَ في حافاتِها المِسْكُ كارِعُ
ويُخْتَمُ عَلى آنِيَةِ الخَمْرِ بِخاتَمٍ مِن مِسْكٍ كَما في قَوْلِهِ تَعالى في صِفَةِ أهْلِ الجَنَّةِ (﴿يُسْقَوْنَ مِن رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ﴾ [المطففين: ٢٥]).
تفسير عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا [ الإنسان: 6]
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) قال: يعدّلونها حيث شاءوا. حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) قال: يقودونها حيث شاءوا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) &; 24-95 &; قال: مستقيد ماؤها لهم يفجرونها حيث شاءوا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) قال: يصرفونها حيث شاءوا. زر الذهاب إلى الأعلى
والأبْرارُ: جَمْعُ بَرٍّ بِفَتْحِ الباءِ، وجَمْعُ بارٍّ أيْضًا مِثْلُ شاهِدٍ وأشْهادٍ، والبارُّ أوِ البَرُّ المُكْثِرُ مِنَ البِرِّ بِكَسْرِ الباءِ وهو فِعْلُ الخَيْرِ، ولِذَلِكَ كانَ البَرُّ مِن أوْصافِ اللَّهِ تَعالى قالَ تَعالى (﴿إنّا كُنّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إنَّهُ هو البَرُّ الرَّحِيمُ﴾ [الطور: ٢٨]). (p-٣٨٠)ووَصْفُ بَرٍّ أقْوى مِن بارٍّ في الِاتِّصافِ بِالبِرِّ، ولِذَلِكَ يُقالُ: اللَّهُ بَرٌّ، ولَمْ يُقَلْ: اللَّهُ بارٌّ. ويُجْمَعُ بَرٌّ عَلى بَرَرَةٍ. ووَقَعَ في مُفْرَداتِ الرّاغِبِ: أنَّ بَرَرَةَ أبْلَغُ مِن أبْرارٍ. وابْتُدِئَ في وصْفِ نَعِيمِهِمْ بِنَعِيمِ لَذَّةِ الشُّرْبِ مِن خَمْرِ الجَنَّةِ لِما لِلَذَّةِ الخَمْرِ مِنَ الِاشْتِهارِ بَيْنَ النّاسِ، وكانُوا يَتَنافَسُونَ في تَحْصِيلِها. والكَأْسُ: بِالهَمْزِ الإناءُ المَجْعُولُ لِلْخَمْرِ فَلا يُسَمّى كَأْسًا إلّا إذا كانَ فِيهِ خَمْرٌ، وقَدْ تُسَمّى الخَمْرُ كَأْسًا عَلى وجْهِ المَجازِ المُرْسَلِ بِهَذا الِاعْتِبارِ كَما سَيَجِيءُ قَرِيبًا قَوْلُهُ تَعالى (﴿ويُسْقَوْنَ فِيها كَأْسًا كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا﴾ [الإنسان: ١٧]) فَيَجُوزُ أنْ يُرادَ هُنا آنِيَةُ الخَمْرِ فَتَكُونُ (مِن) لِلِابْتِداءِ وإفْرادُ كَأْسٍ لِلنَّوْعِيَّةِ، ويَجُوزُ أنْ تُرادَ الخَمْرُ فَتَكُونَ (مِن) لِلتَّبْعِيضِ.