وقال بعضهم: معناه: فصلنا. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكعي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن ليث، عن مجاهد، قوله " ولقد وصلنا لهم القول " قال: فصلنا لهم القول. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة " ولقد وصلنا لهم القول " قال: وصل الله لهم القول في هذا القرآن، يخبرهم كيف صنع بمن مضى، وكيف هو صانع، " لعلهم يتذكرون ". ولقد وصلنا لهم القول. حدثنا القاسم، قال: ثنا محمد بن عيسى أبو جعفر، عن سفيان بن عيينة: وصلنا: بينا. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله " ولقد وصلنا لهم " الخبر، خبر الدنيا بخبر الآخرة، حتى كأنهم عاينوا الآخرة، وشهدوها في الدنيا، بما نريهم من الآيات في الدنيا وأشباهها. وقرأ ( إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة) ( هود: 103) وقال: إنا سوف ننجزهم ما وعدناهم في الآخرة، كما أنجزنا للأنبياء ما وعدناهم، نقضي بينهم وبين قومهم. واختلف أهل التأويل، فيمن عني بالهاء والميم من قوله " ولقد وصلنا لهم " فقال بعضهم: عنى بهما قريشاً. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله " ولقد وصلنا لهم القول " قال: قريش.
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - القول في تأويل قوله تعالى " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون "- الجزء رقم19
- الباحث القرآني
- فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون – المحيط التعليمي
- ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة تفسير سورة
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - القول في تأويل قوله تعالى " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون "- الجزء رقم19
۞ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)
«وَلَقَدْ» سبق إعرابها في الآية - 43 - «وَصَّلْنا» ماض وفاعله «لَهُمُ» متعلقان بالفعل «الْقَوْلَ» مفعول به ، والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها. «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَتَذَكَّرُونَ» مضارع وفاعله. و الجملة الفعلية خبر لعل ، والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.
الباحث القرآني
حكاه النقاش.
فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون – المحيط التعليمي
قال مجاهد بن جبر: أمرت اليهود قريشاً أن يقولوا لمحمد صلى الله عليه وسلم ذلك, فقال الله: " أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا " قال يعني موسى وهارون صلى الله عليهما وسلم "تظاهرا" أي تعاونا وتناصرا وصدق كل منهما الاخر ؟ وبهذا قال سعيد بن جبير وأبو رزين في قوله "ساحران" يعنون موسى وهارون, وهذا قول جيد قوي, والله أعلم. وقال مسلم بن يسار عن ابن عباس " قالوا سحران تظاهرا " قال: يعنون موسى ومحمداً صلى الله عليهما وسلم, وهذه رواية الحسن البصري. وقال الحسن وقتادة: يعني عيسى ومحمداً صلى الله عليهما وسلم, وهذا فيه بعد, لأن عيسى لم يجر له ذكر ههنا, والله أعلم. وأما من قرأ "سحران تظاهرا" فقال علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس: يعنون التوارة والقرآن, وكذا قال عاصم الجندي والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. الباحث القرآني. قال السدي: يعني صدق كل واحد منهما الاخر. وقال عكرمة: يعنون التوارة والإنجيل, وهو رواية عن أبي زرعة, واختاره ابن جرير.
فسر قوله تعالى ولقد رسلنا لهم القول لعلهم يتذكرون، يسرنا ان نقدم لكم من خلال هذا الموقع الالكتروني حل كافة التمارين في كتاب الطالب للصف اول متوسط الفصل الدراسي الاول من العام 1440. اجابة سؤال فسر قوله تعالى ولقد رسلنا لهم القول لعلهم يتذكرون الاجابة هي: اننا نزلنا القران متتابعا يتلو بعضه بعضا وعدا ووعيدا واخبارا وقصصا ومواعظ وعبر يتعظون فيؤمنون بالله ورسوله نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية فسر قوله تعالى ولقد رسلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
الحلقة السابعة والعشرون
2020-05-20
وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
السلام عليكم: الآية اليوم هي الآية التاسعة من سورة الحشر وهي قوله تعالى:
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(سورة الحشر: الآية 9)
خَصَاصَةٌ: أي شدةٌ في الفقر وشدةٌ في الحاجة إلى الشيء.
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة تفسير سورة
وقوله: ( وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) يقول جلّ ثناؤه: ولا يجد الذين تبوّءوا الدار من قبلهم، وهم الأنصار في صدورهم حاجة، يعني &; 23-283 &; حسدا مما أوتوا، يعني مما أوتي المهاجرين من الفيء، وذلك لما ذُكر لنا من أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قسم أموال بني النضير بين المهاجرين الأوّلين دون الأنصار، إلا رجلين من الأنصار، أعطاهما لفقرهما، وإنما فعل ذلك لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم خاصة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أَبي بكر، أنه حدّث أنّ بني النضير خَلَّوا الأموال لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فكانت النضير لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم خاصة، يضعها حيث يشاء، فقسمها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على المهاجرين الأوّلين دون الأنصار، إلا أن سهل بن حُنيف وأبا دُجانة سمِاك بن خَرَشَة ذكرا فقرا، فأعطاهما رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) المهاجرون.
قال: [ ثانياً: فضيلة الإيثار على النفس]، وقد ذكرت لكم الصحابي الذي قال لأحد المهاجرين: عندي زوجتان فاختر أيهما شئت أطلقها وتتزوجها، وذاك المؤمن من الأنصار عندما جاءه ضيف في الليل وليس عنده إلا عشاء الأطفال وأمهم فقط، فقال لأم الأطفال: نوميهم يا فلانة! ثم قدمت الطعام وقال: أطفئي السراج حتى لا يشاهد الضيف أننا نأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع! فهذا إيثار على النفس، وصدق الله إذ يقول: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ [الحشر:9]، أي: حاجة وفاقة.