يمكن أن يتوافق الزوجان ولا يوجد مشاكل اختلاف في فصائل الدم إذا كان:
إذا كان الزوج سالب والزوجة سالب، فبالتأكيد الطفل فصيلة دمه سالبة، ولا يوجد أي مشكلة. فصائل الدم والزواج وأهمية فحص الدم لصحة الوالدين والأطفال - موقع بابونج. إذا كان الزوج موجب والأم سالبة يكون الطفل سالب دون أي مشكلة، وفي حالة إن كان الطفل موجب تتواجد مشكلة كبيرة، ويجب أتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، حتى لا يصاب الطفل بأي ضرر. إذا كان الأب سالب والأم موجب، لا يجدث أي مشكلة ويكون الطفل موجب أو سالب. فحوصات الزواج ليست رفاهية، هي أمر ضروري لحماية الأسرة والأطفال، وعدم تعرض الأطفال للمخاطر أو مشكلات قد لا تحدث إذا كان هناك الوعي الكافي.
فصائل الدم والزواج وأهمية فحص الدم لصحة الوالدين والأطفال - موقع بابونج
ذات صلة شرح وراثة فصائل الدم كيفية اكتشاف فصائل الدم
فصائل الدم
يتم تقسيم فصائل الدم إلى أربع مجموعات مختلفة حسب المستضدات (بالإنجليزية: Antigens) الموجودة على سطحها. وتضم فصائل الدم خلايا الدم الحمراء فصيلة الدم A، وفصيلة الدم B، وفصيلة الدم AB، وفصيلة الدم O التي لا تحمل فيها خلايا الدم الحمراء أياً من هذه المستضدات. ومنذ الطفولة، يقوم الجهاز المناعي بتوليد أجسام مضادة مغايرة للسمتضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء للفرد السليم. فعلى سبيل المثال، يقوم الجهاز المناعي للأشخاص الذين تحمل خلاياهم الحمراء مستضدات من نوع A بتوليد أجسام مضادة للسمتضد B (بالإنجليزية: Anti B)، أما الأشخاص الذين لا تحمل خلاياهم أي مستضدات وهم من فصيلة دم O فيقوم الجهاز المناعي لديهم بتوليد أجسام مضادة لكلا المستضدين A و B. [١]
كما تحمل خلايا الدم الحمراء نوعاً آخر من المستضدات يُعرف بالعامل الرايزيسي، وتُعرف خلايا الدم الحمراء التي تحمل هذا المستضد بأنّها موجبة العامل الرايزيسي بينما تُعرف خلايا الدم الحمراء التي لا تحمل هذا النوع بأنّها سالبة العامل الرايزيسي. وتُعدّ خلايا الدم الحمراء موجبة العامل الرايزيسي أكثر شيوعاً من الخلايا سالبة العامل الرايزيسي.
حيث أن العامل الـرايزيسي هو عبارة عن بروتين موروث، لذا فإنَّ وجود العامل الرايزيسي أو غيابه يحدده الوالدين، ولعل الصفة السائدة هي وجود العامل الرايزيسي، في حين لا يؤثر وجود أو غياب العامل الرايزيسي على صحتك، لكنه قد يؤثر على الجنين. وهناك عدة احتمالات للعامل الرايزيسي للجنين مع أمه، وتمثل حالة واحدة منها فقط الخطورة: إذا كان فصيلة الأب موجب العامل الرايزيسي وفصيلة الأم موجبة العامل الرايزيسي فيكون فصيلة الطفل موجب العامل الرايزيسي متوافق مع فصيلة أمه بالتالي لا تسبب أي مخاطر. إذا كان فصيلة الأب سالب العامل الرايزيسي وفصيلة الأم سالبة العامل الرايزيسي فيكون فصيلة الطفل سالب العامل الرايزيسي، وبالتالي هناك توافق بين كلا الفصيلتين للأم والطفل ومنها لا يوجد أي مخاطر أو قلق. إذا كان فصيلة الأب سالب العامل الرايزيسي وفصيلة الأم موجبة العامل الرايزيسي فيكون فصيلة الطفل موجب العامل الرايزيسي، وبالتالي يوجد توافق بين فصيلة الطفل والأم وتعتبر هذه النتيجة ليست خطيرة أو تسبب القلق، وبالتالي تحقق التوافق بين الفصائل.
( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته هم الباقين وتركنا عليه في الآخرين سلام على نوح في العالمين إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين). القصة الأولى - قصة نوح عليه السلام
قوله تعالى: ( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته هم الباقين [ ص: 126] وتركنا عليه في الآخرين سلام على نوح في العالمين إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين). اعلم أنه تعالى لما قال من قبل: ( ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين) وقال: ( فانظر كيف كان عاقبة المنذرين) أتبعه بشرح وقائع الأنبياء عليهم السلام. فالقصة الأولى: حكاية حال نوح عليه السلام. وقوله: ( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) فيه مباحث:
الأول: أن اللام في قوله: ( فلنعم المجيبون) جواب قسم محذوف والمخصوص بالمدح محذوف ، أي فلنعم المجيبون نحن. البحث الثاني: أنه تعالى ذكر أن نوحا نادى ، ولم يذكر أن ذلك النداء في أي الوقائع كان ؟ لا جرم حصل فيه قولان:
الأول: وهو المشهور عند الجمهور أنه نادى الرب تعالى في أن ينجيه من محنة الغرق وكرب تلك الواقعة.
المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم, وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون..., من تنادي ؟!! )). بداية أسأل الله أن يرضى عنا ويصلح أحوالنا....
تدبر معي الآية الآتية:
(( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)) الصافات
سيدنا نوح عليه السلام... من نادى ؟؟؟
اللـــــــــــــــــــه...
اختار الخالق فهو نِعمَ السميع ونِعمَ المُجيب....
فماذا تفعل أنت في محنك وأزماتك....!!!
عبر من قصة نوح عليه السلام
وقال:
{ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ}
فاستجاب اللّه له، ومدح تعالى نفسه فقال:
{ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ}
لدعاء الداعين، وسماع تبتلهم وتضرعهم، أجابه إجابة طابق ما سأل، نجاه
وأهله من الكرب العظيم، وأغرق جميع الكافرين، وأبقى نسله وذريته
متسلسلين، فجميع الناس من ذرية نوح عليه السلام، وجعل له ثناء حسنا
مستمرا إلى وقت الآخرين، وذلك لأنه محسن في عبادة الخالق، محسن إلى
الخلق، وهذه سنته تعالى في المحسنين، أن ينشر لهم من الثناء على حسب
إحسانهم. ودل قوله:
{ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ}
أن الإيمان أرفع منازل العباد وأنه مشتمل على جميع شرائع الدين وأصوله
وفروعه، لأن اللّه مدح به خواص خلقه. { 83 - 113} { وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ}
إلى آخر القصة، أي: وإن من شيعة نوح عليه السلام، ومن هو على طريقته في
النبوة والرسالة، ودعوة الخلق إلى اللّه، وإجابة الدعاء، إبراهيم الخليل
عليه السلام. {
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} من الشرك والشبه، والشهوات المانعة من تصور الحق، والعمل به، وإذا كان
قلب العبد سليما، سلم من كل شر، وحصل له كل خير، ومن سلامته أنه سليم من
غش الخلق وحسدهم، وغير ذلك من مساوئ الأخلاق، ولهذا نصح الخلق في اللّه،
وبدأ بأبيه وقومه فقال: {
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ} هذا استفهام بمعنى الإنكار، وإلزام لهم بالحجة.
النبي نوح [1] ، المعروف في الإسلام بوصفه نبيًا ورسولًا مرسلًا، هو أيضًا من أولي العزم من الرسل [2] ، كانت مهمة النبي نوح أن يحذر قومه الذي كان منغمسًا في الخطايا والذنوب إذ كلفه الله تعالى لوعظ الناس وإبعادهم عن عبادة الأصنام وعبادة الله وحده ولكي يعيشوا حياة جيدة ونقية. [3] مع أنه بشر برسالته باجتهاد، رفض قومه هذا الإصلاح، ما أدى إلى بناء الفلك وحدوث الطوفان العظيم. في التقاليد الإسلامية خلاف حول هل كان الطوفان العظيم عالميًا أم محليًا. [4] امتدت نبوة نوح ودعوته 950 عامًا وفقًا للقرآن الكريم. [5]
كانت مهمة نوح ذات طابعين، أن يحذر قومه ويدعوهم إلى التوبة، وأن يعظهم ويعدهم برحمة الله ومغفرته إذا كانوا من الصالحين. ذُكر نوح أكثر من مرة بالقرآن الكريم، إضافةً إلى سورة كاملة باسم « نوح ». [6]
في القرآن الكريم [ عدل]
إشادة [ عدل]
أثنى الله تعالى على نوح في القرآن ما يدل على مكانته العظيمة بين الأنبياء. في القرآن الكريم، قال الله تعالى: «إِنَّهُۥ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا» [7] ، وأيضًا جاء في القرآن:
«وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ. وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ.