الأربعاء 12المحرم 1428هـ - 31يناير 2007م - العدد 14100
متشابهات القصائد
كثيراً ما يحدث اللبس والشك في اختلاف نسب القصيدة ويكون هذا بين محبي الشعر وحفظته لمعرفة المصدر والمرجع لبعض القصائد وتحديد صاحبها وخصوصاً القصائد القديمة ويصبح كل منهم يدلي بدلوه على حساب ما تختزنه ذاكرته والتي قد تستقي المعلومات من أناس مجتهدين ولكن يجانبهم أحياناً الصواب أو لا يجدون المعلومة كاملة وبالتالي نضع أنفسنا في دائرة مغلقة لا نخرج منها بعلم مؤكد وهذا ما يحدث كثيراً في الشعر الشعبي ومن هذه القصائد التي أخذت جدلاً كبيراً والكل يرجع صاحبها إلى معلومات القصيدة التي منها البيت المشهور (هبت هبوب الشمال).
- "هبَّت هبوب الشمال وبردها شيني"!
- جريدة الرياض | هبوب ( النسري ) و مطلع الشمس (مبكية الحصني) يستأثر مجتمع الصحراء في الشتاء
- ما هو حكم «سجود التلاوة»، وهل هو واجب؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
&Quot;هبَّت هبوب الشمال وبردها شيني&Quot;!
الأغاني الاردنية > موسى حجازين >
هبت هبوب الشمال اغنية هبت هبوب الشمال
جريدة الرياض | هبوب ( النسري ) و مطلع الشمس (مبكية الحصني) يستأثر مجتمع الصحراء في الشتاء
كلمات شيلة هبت هبوب الشمال، كثيرا ما قد يحدث لبس واختلاف في الاراء حول كاتب الاغنية والقصيدة ومغنيها، وهنا نجد اختلاف في الاراء والاقوال حول عازف ومطرب هذه الشيلة هبت هبوب الشمال، واختلفت الاراء حول مغني ومطرب هذه الشيلة، حيث تضاربت الاقوال في مواقع التواصل الاجتماعي حول مطرب هذه الشيلة، وفي الاخير حسمت الاقوال ان القصيدة هي للشاعر المعروف، سلمان سويلم الصريبطي الزبالي البلوي، وهو صاحب هذه الشيلة. نسبت هذه القصيدة للشاعر الكبير سلمان البلوي، حيث يعرف بغنائه الفني للشيلات وهي تعد فن شعبي موروث منذ القدم، حيث يعتبر هذا الفن من التراث والعادات والتقاليد التي كانو يتغنون بها اجدادنا منذ قديم الزمان، واستطاع الفنان ان يعيد هذه الامجاد بغنائه للشيلات، ونحن من خلال هذا المقال سوف نضع لكم كلمات هذه الشيلة وهي. نطّيت رجمٍ وآثاري اللَّيْل ممسيني
بِدِيَار غُرْبَة ياعل السَّيْل ماجاها
الشَّمْسَ غَابَتْ وَأَنَا هالحين هالحيني
بطحى عدامه وَلِأَنِّي لاحقٍ مَاهَا
هبّت هُبُوب الشِّمَال وَبَرْدِهَا شيني
مَا تدفي النَّارِ لَوْ حنّا شعلناها
مَا يدفي إلاَّ حَضَن مريوشة الْعَيْنِيّ
وَالِيًا عَطِشْنَا شَرِبْنَا مِنْ ثَنَايَاهَا
هِي شَبَّه وَضُحًى تمطرح بَيْن ذوديني
وَرَدْت عَلَى عقلةٍ مَا غثرب بماها
ياكثر مَا تزعجين الدَّمْع يَا عَيْنِي
عَلَى هنوف جَدِيد اللُّبْس يزهاها
أَضْحَك مَع اللِّي ضَحِك وَالْوُدّ طاويني
طيّة شُنُون الْقُرْبِ لَا قطّروا مَاهَا.
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Trackbacks are متاحة Pingbacks are متاحة Refbacks are متاحة قوانين المنتدى
الحمد لله. هذه مسألة محل خلاف بين أهل العلم. فالجمهور ومنهم المذاهب الأربعة على أن الطهارة شرط لسجود التلاوة. قال القرطبي رحمه الله تعالى:
" ولا خلاف في أن سجود القرآن يحتاج إلى ما تحتاج إليه الصلاة من طهارة حدث ونجس ، ونية ، واستقبال قبلة ، ووقت. إلا ما ذكر البخاري عن ابن عمر أنه كان يسجد على غير طهارة. وذكره ابن المنذر عن الشعبي " انتهى. " تفسير القرطبي " (9 / 438). ما هو حكم «سجود التلاوة»، وهل هو واجب؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وقد اختار بعض أهل العلم قول ابن عمر ، وقالوا بعدم اشتراط الطهارة لسجود التلاوة ، ومن هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. " الفتاوى الكبرى " (5 / 340). ومن المعاصرين: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، كما في " فتاوى اللجنة " (7 / 263). والشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله. وعمدتهم أنّ أحاديث سجود التلاوة لا تدل على اشتراط الطهارة ، بل دلالتها على عدم الاشتراط أقرب. قال الشوكاني رحمه الله تعالى:
" ليس في أحاديث سجود التلاوة ما يدل على اعتبار أن يكون الساجد متوضئا ، وقد كان يسجد معه - صلى الله عليه وسلم - من حضر تلاوته ، ولم ينقل أنه أمر أحدا منهم بالوضوء ، ويبعد أن يكونوا جميعا متوضئين.
ما هو حكم «سجود التلاوة»، وهل هو واجب؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
آيات السجدة في القرآن الكريم خمس عشرة آية، وقيل إنها واجبة وقيل إنها سنة، وهي سجدة واحدة بين تكبيرتين. يشترط فيها الطهارة من الحدث والخبث وطهارة المكان، وهي تربية روحية للعبد ليتعلم سرعة الخضوع والاستجابة لله رب العالمين
يقول فضيلة الدكتور محمود عكام:
إن آيات السجدة في القرآن الكريم لا يزيد عددها عن خمس عشرة آية. وكان النبي ـ صلى الله عليه سلم ـ إذا قرأ آية من تلك الآيات سجد في نهايتها وسجد معها أصحابه السامعون، واستمر الأمر على ذلك إلى أن لحق ـ صلى الله عليه سلم ـ بربه ودرج عليها أصحابه والتابعون، حتى جاء أئمة الفقه فبحثوا أحكامها وأفردوا لها بابا مستقلا عُرف في جميع كتب الفقه بباب " سجود التلاوة ". وقد اتفقوا جميعا على أنها مشروعة ومطلوبة، وبعضهم أعطاها حكم الوجوب فتركها موجب للإثم شأن كل واجب إذا ترك، ومنحها بعضهم حكم السنية، بمعنى أن من فعلها يثاب عليها ومن تركها فلا إثم عليه. والحكمة من السجود لها عند قراءتها أو عند سماعها أنها تعتبر نوعا من التربية الروحية العلمية يفاجأ بها المؤمن كلما قرأ القرآن أو سمعه في أي وقت وفي أي مكان، وهذا اختبار لدرجة استعداد العبد لإجابة الدعوة عمليا في الخضوع لله تعالى، وفيها التلبية لمقتضى العلم والإيمان والتشبيه بالملأ الأعلى الدائم السجود لله، مصداقا لقوله تعالى: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا)، وقوله سبحانه: (إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحون وله يسجدون).
وهي عبارة عن سجدة واحدة بين تكبيرتين مثل سجود الصلاة، إلا أنها سجدة واحدة فقط ولا تسليم بعدها ولا قراءة تشهد. ويشترط لها ما يشترط لسجود الصلاة من حيث طهارة البدن والثوب والمكان والخلو من الحدث مطلقا.