الشركة: Bister
النوع: 16-115
حالة التوفر: 50
ر. س. 83. 00
ر. 62. 00
تفاصيل
المواصفات
التقييمات (0)
مقلاة BISTE بغطاء قزاز 24سم إضافة أساسية ورائعة الى مجموعة أواني الطبخ خاصتكِ تتمثل في هذه المقلاة العملية. مصنوعة من الألومنيوم المتين، مع غطاء شفاف و مصقول بمقابض عملية وسهلة التنظيف يدويًا. اللون
لون السلعة
أحمر
حجم المنتج
الحجم
24 سم
منتجات ذات صلة
قوارير زجاج مرطمان غراش برطمان مخلل و العسل جار علب قزاز
من نحن
متجر بيت العجائب ، نبذل كل جهدنا لتوفير افضل المنتجات بأقل الاسعار عروض يومية - اسبوعية - شهرية
واتساب
جوال
ايميل
الرقم الضريبي:
302186850100003
302186850100003
عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب هو الخليفة الثاني لرسول اللّه وهو أول من دعي أمير المؤمنين
كان في الجاهلية من الذين انتهى إليهم الشرف من قريش. أما صناعته فكان تاجرا وبقي كذلك إلى أن ولي الخلافة. كان عمر مشهورا في الجاهلية بالشدة وعزة الجانب والمنعة على أنه لم يكن غنيا. وكان يرعى الغنم لأبيه وهو صغير حتى قال يوما وقد مر بمكان اسمه ضحيان بعد أن ولى الخلافة. « كنت أرعى للخطاب بهذا المكان فكان فظا غليظا فكنت أرعى أحيانا وأحتطب أحيانا فأصبحت أضرب الناس ليس فوقي أحد إلا رب العالمين. وقد أعز اللّه المسلمين بإسلام عمر. فقد كانوا قبل إسلامه يجتمعون في دار الأرقم مستخفين لشدة قريش عليهم وكان النبي يتوقع خيرا للمسلمين بإسلام أحد العمرين وهما عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام أعني أبا جهل. قصة حياة عمر بن الخطاب - كاملة من ميلاده الى وفاته - YouTube. فأسلم عمر في ذي الحجة لمضي ست وعشرين سنة. فلما أسلم قال يا رسول اللّه، علام نخفي ديننا ونحن على الحق وهم على الباطل؟ فقال له رسول اللّه قليل عديدنا وقد رأيت ما لقينا. فقال له عمر، والذي بعثك بالحق لا يبقى مجلس جلست فيه بالكفر إلا جلست فيه بالإيمان. ثم خرج رسول اللّه في صفين من المسلمين حمزة في أحدهما وعمر في الآخر حتى دخلوا المسجد فنظرت قريش إلى حمزة وعمر فأصابتهم كآبة شديدة.
قصة حياة عمر بن الخطاب - كاملة من ميلاده الى وفاته - Youtube
لئن عادت لا أساكنكم فيها أبدًا ". فتح الله على يديه عامةَ الشام ومصر والعراق، وبعض خرسان، وقدم إلى الشام وسَلّم إليه النصارى بيتَ المقدس، ودخله، وظهر تصديق خبر النبي -صلى الله عليه وسلم-: " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصرُ فلا قيصرُ بعده، والذي نفسي بيده! لتنفقن كنوزهما في سبيل الله -عز وجل -"(متفق عليه). وضع -رضي الله عنه- ديوانَ العطاء، وكتب الناسَ على قدر أنسابهم، فبدأ بأقربهم نسبًا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال ابن تيمية -رحمه الله-: " حين وضع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الديوان، قالوا له: يبدأ أمير المؤمنين بنفسه فقال: لا، ولكن ضعوا عمر حيث وضعه الله، فبدأ بأهل بيت رسول الله، ثم من يليهم، حتى جاءت نوبته في بني عدي، وهم متأخرون عن أكثر بطون قريش ". وكان حريصًا على مصالح المسلمين فيكتب إلى عماله: " إنَّ أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حافظ عليها وحفظها حفظ دينه، ومن ضيعها كان لما سواها من عمله أشد إضاعة ". قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مُجْملاً حياة الفاروق: " إن عمر كان أعظم فتوحًا وجهادًا بالمؤمنين، وأقدر على قمع الكفار والمنافقين من غيره -مثل عثمان وعلي رضي الله عنهما- فتح الأمصار، وقهر الرجال، وأعزَّ أهل الإيمان، وأذلَّ أهل النفاق والعدوان، ونشر الإسلام والدين، وبسط العدل في العالمين، وضع ديوان الخراج والعطاء لأهل الدّين، ومصَّر الأمصار للمسلمين، وخرج منها أزهد مما دخل فيها، لم يتلوّث بمال، ولا ولَّى أحدًا من أقاربه ولاية، فهذا أمر يعرفه كل أحد ".
من هذا اليوم سمى رسول اللّه عمر بالفاروق لأنه أظهر الإسلام وفرق بين الحق والباطل. لما أسلم عمر قال المشركون قد انتصف القوم اليوم منا وأنزل اللّه{ يا أيها النبي حسبك اللّه ومن اتبعك من المؤمنين} الأنفال: 64. صحب عمر رسول اللّه أحسن صحبة وبذل في نصره ماله ونفسه، وجاهر بالإسلام حتى أعزه. ولما أمر النبي بالهجرة هاجر جميع الصحابة مستخفين إلا عمر. فإنه لشدة بأسه هاجر على ملأ قريش، فتقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده اسهما واختصر عنزته ومضى قبل الكعبة والملأ من قريش بفنائها، فطاف بالبيت سبعا ثم أتى المقام فصلى متمكنا ثم وقف على حلقات قريش واحدة فواحدة وقال لهم: شاهت الوجوه لا يرغم اللّه إلا هذه المعاطس من أراد أن تثكله أمه ويؤتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. قال علي بن أبي طالب، فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم ومضى لوجهه. أمضى عمر بن الخطاب أيام صحبته لرسول اللّه في الدفاع عنه وبذل حياته في سبيل دعوته وكان يظهر في ذلك من الغيرة وشدة العناية ما لا يصدر إلا ممن شرح اللّه صدره للإسلام فهو على نور من ربه.