وقال الترمذي: باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة فيه. وقال ابن خزيمة: باب فضل الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة وذكر صلاة الملائكة عليه ودعائهم له ما لم يؤذ فيه، أو يحدث فيه. ثم ذكروا الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. وروى البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء مرفوعا: المساجد بيوت الله، وقد ضمن الله لمن كانت المساجد بيته بالروح والراحة والجواز على الصراط إلى الجنة. الجلوس بعد الصلاة والطهارة. وورد في انتظار الصلاة بعد الصلاة وانتظار صلاة الضحى بعد شروق الشمس خير كثير، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله, قال: إسباغ الوضوء على المكاره, وكثرة الخطى إلى المساجد, وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط. رواه مسلم وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني. فلا يخفى بعد كل هذه النصوص أن الأفضل للمرء هو المكث في المسجد ما أمكنه ذلك لا سيما في طرفي النهار من غير تفريط في الحقوق والواجبات، ويزداد الأجر بفعل النوافل في البيت بعد العودة إليه من المسجد، إن كان وقتها باقيا، أو قبل مغادرته إلى المسجد، وراجع في ذلك فتوانا رقم: 22946.
الجلوس بعد الصلاة وتحويل التاريخ
والذي ذكره الشيخُ غيْرُ ظاهر؛ لأن كونه - صلى الله عليه وسلم - يُكبِّر وهو جالس لا يَلْزَمُ منه رفعُ اليدين حالَ الجلوس، ويؤيِّدُه حديثُ عليٍّ السَّابق، وقوله: "ولا يرفع يديه في شيء من صلاتِه وهو قاعدٌ"؛ فهو عام، ولا يخرج شيء عنه إلا بدليل مثبت. قال الحجاوي في "زاد المستقنع": "وإن كان في ثلاثية أو رباعية نَهض مكبِّرًا بعد التشهُّد الأوَّل". قال شارحه الشيخُ ابْنُ عثيمين "الشرح الممتع": "يدلُّ على أنَّ التَّكبير يكون في حال النُّهوض وهو كذلك، لأنَّ جَميع التَّكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام محلُّها ما بين الركنَيْنِ". الجلوس بعد الصلاة مكة. وقال - رحمه الله -: يكونُ الرفع إذا قام، لأنَّهُ لفظ الحديث (إذا قام من الركعتين رفع يديه)، فلا يرفع وهو جالس ثُمَّ ينهض، ومعلوم أنَّ كلمة إذا قام ليس معناها حينَ ينهض، إذ إنَّ بينهما فرقًا. وسُئِلَتِ اللجنة الدائمة: ما هو صفة تكبيرةِ القِيام منَ التشهد الأوَّل ورفع اليدين، هل يرفع يديه وهو جالس ثُمَّ يكبِّر وينهض قائمًا، أم لا يرفع يديه إلا بعد القيام؟ وما هو الأرجح؟ فأجابتْ: يُشرعُ رفع اليدين في الصلاة عند القِيام من التَّشهُّد الأوَّل مع التكبير بعد البدء في الانتقال من الجلوس إلى القيام".
الجلوس بعد الصلاة والطهارة
يحق لك أخى المسلم الإستفادة من محتوى الموقع فى الإستخدام الشخصى غير التجارى
المشاهدات: 322, 136, 611
يقول ابن عابدين رحمه الله:
" أما ما ورد من الأحاديث في الأذكار عقيب الصلاة فلا دلالة فيه على الإتيان بها
قبل السنة ، بل يحمل على الإتيان بها بعدها; لأن السنة من لواحق الفريضة وتوابعها
ومكملاتها ، فلم تكن أجنبية عنها ، فما يفعل بعدها يطلق عليه أنه عقيب الفريضة.
قصة المثل منذ قديم الزمان:
قد تمر البلاد بظروف اقتصادية صعبة جدًا قد تدفع بعض الأشخاص إلى تصرفات خاطئة وتبدأ قصة هذا المثل بالفعل مع مرور البلاد بحالة اقتصادية صعبة جدا قد دفعت رجلين من رجالها بالتفكير في قطع الطرق ونهب كل ما يظهر أمامها من البشر هذان الرجلان هما: حصين بن عمران ، والأخنس بن كعب ، وبالفعل اتفق الرجلان على الخروج والبحث عن الضحية. بالفعل خرجوا من مدينتهم باحثين عن الضحية ، وكانت الضحية الأولى رجلاً وبالفعل سرقوا منه كل شيء ، ولكن هذا الرجل قدم لهم عرضًا غريبًا ، إذا أنه عرض عليهم أن يدلهم على شخص لديه غنائم كثيرة مقابل أن يردوا له جزء من الأشياء التي سرقوها منه ، وهذا ما حدث بالفعل. تصاعد أحداث القصة:
أرشدهم الرجل على شخص من مدينة بني لخم ، وكان يحمل معه الكثير من الغنائم التي يحملها إلى أحد الملوك ، وعند شجرة على الطريق التقيا بهذا الرجل وكان يستظل تحتها ، وعندما وجدهم الرجل عرض عليهم الطعام والشراب وعاملهم بطريقة غاية في الكرم ، وبالفعل فقدم لهما الطعام وأكلا معه بالفعل ، وثم ذهب الأخنس استراح قليًلا على شجرة أخرى في نفس المكان ، ولكنه عندما استيقظ وعاد وجد أن هذا الرجل الكريم مقتولً ودماؤه سائلة ، مما أثار غضبه بقوة وانتقد بشدة فعلة زميله في قتل رجل كريم عاملهم بالحسناء.
ما قصة المثل &Quot;وعند جهينة الخبر اليقين&Quot;؟ - شبكة ابو نواف
و لقد نقل ماكمايكل الجملة الأخيرة من كتاب نعوم شقير. و نجد أن المؤرخ محمد صالح ضرار قد ذكر شيئاً مشابهاً لذلك في كتابه تاريخ سواكن و البحر الأحمر، حيث جاء ما يلي: " و في سنة 910هـ / 1504م أرسل السلطان سليم العثماني خطاباً إلى الملك عمارة دونقس (ملك سنار) يدعوه إلى الطاعة. فأجابه عمارة (( أني لا أعلم ما الذي يحملك على حربي و امتلاك بلادي. فإن كان لأجل تأييد دين الإسلام فإني أنا و أهل مملكتي عرب مسلمون ندين بدين رسول الله –صلى الله عليه و سلم- و إن كان لغرض مادي فاعلم أن أكثر أهل مملكتي عرب بادية. و قد هاجروا إلى هذه البلاد في طلب الرزق. و لاشيء عندهم تجمع منه جزية سنوية)). و أرسل له مع الخطاب كتاب ((أنساب العرب)) جمعه له الإمام السمرقندي (أحد علماء سنار). فلما وصل الكتابان إلى السلطان سليم أعجبه ما فيهما و عدل عن حرب سنار و لايزال هذا الكتاب في خزانة كتب الاستانة(1). و مانت فتوحات الملك عمارة دنقس (2) تناولتها الركبان. و انتشرت أنباء انتصاراته في الشرق و الغرب و امتدت من أقصى منابع النيل إلى ضفاف البحر الأحمر و عبرت أنباء ميلاد دولته الإسلامية البحار النائية و الأصقاع القاصية. (1) قال شقير بك بحثت عن نسخة من هذا الكتاب في السودان فلم أجدها.
شهادة
من ضمن الشهادات التي قيلت عن الإعلامي أحمد سالم، ذلك التصريح الذي ذكرته عنه الفنانة القديرة سعاد عبدالله في جريدة «الجريدة» الكويتية (10/9/2012): «لقد أعطى الكويت كثيراً من خلال إخلاصه وتفانيه في العمل. زاملته في الإذاعة قرابة 45 سنة، ومنذ ذلك اليوم حتى قبل رحيله لم نسمع أنه أحدث أي مشكلة، فهو يؤدي وظيفته على أكمل وجه، ثم يرحل». وفي العدد نفسه من «الجريدة» علق المخرج الدكتور فهد العبدالمحسن، الذي زامله كونه مخرجاً وعمل معه ممثلاً، على خبر وفاته فقال: «إن الكويت فقدت عموداً من أعمدة الإذاعة. لقد غرس فينا (بوجمال) حب العمل الإذاعي، وخصوصاً الدراما، وحب الانضباط في العمل والإحساس بقيمة الوقت». غياب
توقفت «جهينة» عن تقديم الخبر اليقين، بوفاة أحمد سالم، وإتمام مراسم دفنه بمقبرة الصليبيخات في الكويت، التي شهدت الجزء الأسطع من حياته شاباً وشيخاً، والتي اختارها وطناً بديلاً لوطنه لبنان. وغابت عن المشهد الإعلامي والفني الكويتي والخليجي قامة إذاعية كبيرة، شهد لها كل من تعامل معها، ليس فقط بالصوت العذب المتميز والأداء الجميل خلف الميكروفون، والمشاركة الفاعلة في مسيرة الكويت الإعلامية والخلق الرفيع والتواضع الجم والتسامح الدائم والهدوء والتأمل والرومانسية، وإنما أيضاً شهد لها كل من تعامل معها بالإخلاص والتفاني والبذل، الذي تجسد في تخرج أجيال من المذيعين الكويتيين في مدرسته، بعد تتلمذهم على يديه لسنوات طويلة، ناهيك عن أمر آخر تجسد في رفد مكتبة الإذاعة الكويتية بالعديد من الأعمال الإبداعية الراقية المتميزة.