أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، رأى رجلاً جلس يوم الجمعة ولم يصل فأمره...
ج: في المسألتين خلاف بين أهل العلم، والصواب جواز ذلك، بل شرعيته؛ لأن صلاة الكسوف وتحية المسجد من ذوات الأسباب. والصواب: شرعيتها في وقت النهي بعد العصر وبعد الصبح، كبقية الأوقات؛ لعموم قوله ﷺ: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا...
- وقت النهي قبل الظهر جازان
- وقت النهي قبل الظهر تبوك
- وقت النهي قبل الظهر جدة
- فضل صلاة العشاء في جماعة مسلحة مجهولة تسيطر
وقت النهي قبل الظهر جازان
الحمد لله. أولا:
إذا كان خروج الريح مستمرا لا ينقطع وقتا معلوما يتسع للطهارة والصلاة ، فله حكم
السلس، ويلزم صاحبه الوضوء بعد دخول الوقت ، ثم له أن يصلي بهذا الوضوء ما شاء من
الفرض والنفل. ومن توضأ قبل الظهر بساعة مثلا، فله أن يصلي بهذا
الوضوء ما شاء إلى دخول وقت الظهر، ثم يلزمه تجديد الوضوء بعد ذلك. عند توسط الشمس في السماء حتى تزول وقبل صلاه الظهر بعشر دقائق يعتبر هذا الوقت |. وبهذا تعلمين: أنه لا أثر لوقت النهي، وأنه لا يلزم
الوضوء بعد دخول وقت النهي. وعليه ، فصلاتك للفائتة بهذا الوضوء الذي وقع قبل وقت
النهي، صحيحة، ولا شيء عليك، ولا يلزمك وضوء جديد إلا بعد دخول وقت الظهر، هذا إذا
خرج منك ريح، وإلا استمر وضوؤك الأول ولم ينتقض. قال البهوتي في "الروض المربع" (ص 57): " والمستحاضة ونحوها ، ممن به سلس بول أو
مذي أو ريح أو جرح لا يرقأ دمه أو رعاف دائم... تتوضأ لدخول وقت كل صلاة ، إن خرج
شيء ، وتصلي ما دام الوقت ، فروضا ونوافل ؛ فإن لم يخرج شيء: لم يجب الوضوء" انتهى. ثانيا:
إذا توضأت لصلاة الضحى ، وكان وضوؤك بعد طلوع الشمس ، فإن لك الصلاة بهذا الوضوء
إلى دخول وقت الظهر، ولا أثر لوقت النهي كما تقدم. ثالثا:
أوقات النهي سبق بيانها في جواب السؤال رقم: ( 20013)
، وسبق أنه يشرع فيها قضاء الفائتة، فرضا كانت أو نفلا، فراجعيها للفائدة.
وقت النهي قبل الظهر تبوك
رابعا:
هنا مسألة لعلها سبب التباس الأمر عليك، وهي: هل ينتقض وضوء صاحب السلس بدخول
الوقت الجديد ، أم بخروج الوقت الذي هو فيه ؟
ويظهر ثمرة هذه المسألة فيمن توضأت قبل طلوع الشمس ، فهل ينتقض وضوؤها بخروج وقت
الصبح أي بطلوع الشمس ، فليس لها أن تصلي الضحى والعيدين بهذا الوضوء ، أم يستمر
وضوؤها إلى دخول وقت الظهر؟
فمن قال: إن طهارتها تبطل بخروج الوقت ، منعها من ذلك ، لأنها بطلوع الشمس قد
انتقضت طهارتها. ومن قال: إن طهارتها تبطل بدخول الوقت الآخر ، أجاز لها أن تصلي الضحى والعيدين
بوضوء الصبح لأن طهارتها باقية إلى دخول وقت الظهر. والقولان في مذهب الإمام أحمد وغيره. ما حكم صلاة تحية المسجد في وقت النهي قبل الظهر وقبل المغرب؟ - YouTube. وينظر: "الإنصاف" 1/378، و"الموسوعة الفقهية"
3/212. والأحوط أن تتوضأ للضحى والعيدين وضوءا جديدا، وبهذا
أفتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وانظري السؤال رقم: ( 22843). والله أعلم.
وقت النهي قبل الظهر جدة
نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، بثًا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال حول توضيح الأوقات التى يكره خلالها الصلاة. وقال الشيخ عبد الله العجمى، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأوقات أن المقصود بالصلاة المنهى عنها فى هذه الأوقات، هي: النوافل المطلَقة، أو الصلاة التى لا سبب لها. وأضاف العجمى، أن الكراهة حكم شرعى ولا يثبت حكم شرعى إلا بنص وهو إما من الكتاب أو السنة ونص عليها الشرع الشريف فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم وهى 5 أوقات:"غروب الشمس وعند شروقها وعند قائم الظهيرة وبعد صلاة الفجر وبعد العصر"، مضيفًا أن الوقت عند قائم الظهيرة ما يعنى قبل أن تبلغ الشمس الزوال وهو تقريبا 5 أو 4 دقائق قبل صلاة الظهر". وقت النهي قبل الظهر جدة. وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا كانت لصلاة النافلة سبب كأن تكون تحية المسجد أو بعد الطواف أو صلاة جنازة أو صلاة خسوف قمر أو كسوف شمس، فقد أجاز الإمام الشافعى الصلاة النافلة التى لها سبب فى أوقات الكراهة".
فضل صلاة سنة الظهر
إنّ لسنّة الظّهر فضل عظيم، فقد كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يصلّيها دائما ويداوم عليها ولا يتتركها، وهذا يدلّ على عظيم أجرها ومكانتها، وقد كان النبيّ يُصلّي قبل الظهر أربعة، وبعد الظهر ركعتين، فهذه هي راتبة الظهر؛ أي سنّتها المؤكّدة، وقد جاء في فضلها ما رواه عبد الله بن السائب -رضي الله عنه-: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يُصلِّي أربعًا بعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ قبلَ الظُّهرِ وقال: إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ ، فأُحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالِح). [١٢] [١٣] ملخّص المقال: إنّ صلاة الظهر جماعة لها أجر كبير، فهي سبب لغفران الذنوب ونيل الأجر الكبير من الله، كما أنّ من أحب الأعمال إلى الله أداء صلاة الظهر وباقي الصلوات عموما في وقتها، وقد كان النبيّ يُداوم أيضاً على أداء سنّة الظهر الراتبة، وذلك لأهمّيتها وعظيم ثوابها. فضل صلاة العشاء في جماعة مسلحة مجهولة تسيطر. المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:645، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:232، صحيح. ^ أ ب "فضل صلاة الجماعة لمن أدركها من أولها أو آخرها " ، اسلام ويب.
فضل صلاة العشاء في جماعة مسلحة مجهولة تسيطر
ذات صلة أهمية صلاة الجماعة فضل صلاة العصر
فضل صلاة الظهر في جماعة
إنّ أداء صلاة الظهر جماعةً لها فضل كبير، فقد جاء في الحديث عن رسول الله-صلَّى الله عليه وسلَّم-: ( صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً)، [١] و قوله -صلى الله عليه وسلَّم-: ( مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ). [٢] [٣] وتتجلَّى الآية القرانيَّة في سورة النور في تبيان أجر من لا تلهيهم أعمالهم عن إقامة الصَّلاة في قوله -تعالى-: ( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَا رُ* لِيَج ْزِيَهُمُ اللَّـهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). [٤] [٣]
فضل صلاة الظهر
إنّ لصلاة الظهر فضائل وفوائد عديدة، وفيما يأتي بيان ذلك:
أوَّل صلاةٍ صلاها الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- بعد عودته من رحلة الإسراء والمعراج والتي فيها فرضت الصلوات الخمس، فعند عودة النبي صلَّى هو والمسلمون صلاة الظهر، لذلك تسمَّى بالصلاة الأولى أو الهجيرة.
وأيضاً فالمشي إلى المساجد فِي هذين الوقتين أشق؛ لما فِيهِ من المشي فِي الظلم؛ ولهذا ورد التبشير عَلَى ذَلِكَ بالنور التام يوم القيامة. قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله تعالى: «مَنْ شَهِدَ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْجَمَاعَةِ فَأَحْرَى أَنْ يُوَاظِبَ عَلَى غَيْرِهِمَا. وَفِي ذَلِكَ تَأْكِيدٌ فِي شُهُودِ الْجَمَاعَةِ، وَأَعْلَامٌ مِنْ عَلَامَاتِ أَهْلِ الْفِسْقِ وَالنِّفَاقِ الْمُوَاظَبَةُ عَلَى التَّخَلُّفِ عَنْهُمَا فِي الْجَمَاعَةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ». فضل صلاة العشاء في جماعة التبليغ بمساجد وجوامع. وأما الفضيلة الثانية للفجر والعشاء: فما فيهما من الأجر العظيم الذي أبهمه النبي صلى الله عليه وسلم لعظمته بقوله «وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا... » وفي الحديث الآخر: «وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الرُّكَبِ» أي ما فيهما مِنَ الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ. وجاء عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ: «لَأَنْ أَشْهَدَ الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحْيِيَ مَا بَيْنَهُمَا». وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذي مَاتَ فِيهِ: «أَلَا احْمِلُونِي، فَحَمَلُوهُ، فَأَخْرَجُوهُ، فَقَالَ: اسْمَعُوا وَبَلِّغُوا مَنْ خَلْفَكَمْ، حَافِظُوا عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى مَرَافِقِكُمْ وَرُكَبِكُمْ».