سمير عطا الله
February 17, 2022
أيام قليلة جداً وعاد كل شيء إلى ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي. قاموس المفردات، عبارات التهديد، وطبول الحرب على أنواعها، وما هو مضحك من المبالغات، كمثل قول رئيس جمهورية دونيتسك، الموالي لموسكو، إن أوكرانيا هي التي تستعد لشن الحرب على روسيا. صحيفة «البرافدا» التي كانت جريدة الحزب الشيوعي، عادت إلى التعابير والمصطلحات والحدة نفسها. وعاد قاموس الكلمات مثل «النظام الإجرامي» و«الحقير» و«العملاء» إلى الظهور إلى جانب الغواصات النووية التي دفعت بها موسكو إلى سطح المياه. وفيما انهالت التعابير القديمة على أميركا وبريطانيا وألمانيا، حظي الرئيس الفرنسي بمديح خاص من «البرافدا» باعتباره رجلاً موضوعياً بعكس حلفائه «الأنغلوساكسونيين» الذين يؤيدون واشنطن. في النص: يُظهر الرئيس الفرنسي بجميع الوسائل وخلافاً لحلفائه الأنغلوساكسونيين، الكثير من سياسات النضوج والمنطق ورجال الدولة. وأي فارق بين الرئيس الفرنسي الذي يبدي تفهُّماً للوضع كما هو متوقّع من رئيس دولة، وبين الحلفاء الهستيريين، الذين يهجّرون حول العالم شعوباً بأكملها، ويطلقون الأكاذيب في مجلس الأمن الدولي، ويقومون بغزو دولة ذات سيادة تحدِّياً للقانون الدولي (العراق) وينجوْن بجرائم الإبادة الجماعية.
- سمير عطا الله النهار
- منيو سكشن بي بي سي
سمير عطا الله النهار
سمير عطا الله
كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. مقالات الكاتب
اختيارات المحرر
فيديو
Your browser does not support the video tag. حشد روسي جديد على الحدود الأوكرانية
"غصن" مطلوب في فرنسا
«كولنينغ» نداء الرعاة في السويد
5 شروط لشجار صحي بين الأزواج
مرت ذكرى الشهرين في العراق وسوريا، (شباط) ومارس (آذار)، من دون تذكر. شهر واحد بين تسلم حزب البعث السلطة في العراق وسوريا حيث رفع في عاصمتي العباسيين والأمويين شعار واحد: وحدة حرية اشتراكية. مجموعة من الشبان الطالعين يريدون، في وقت واحد، إسقاط جمال عبد الناصر وإنهاء الملكية العربية، وطبعاً تحرير فلسطين. أسس الحزب مجموعة من الرومانسيين العائدين من الدراسة في باريس، مثل ميشيل عفلق وصلاح البيطار. وما لبث، أن انضم إليهم عسكر غير رومانسيين وأصحاب دبابات. وفي هذه الحالة السلاح أقوى من الفكر. والمدفع أقوى من الرشاش، وليسامحنا أبو الطيب، فالرأي ليس قبل شجاعة الشجعان، ولا هو أول ولا ثاني ولا سابع عشر. وصل البعث إلى السلطة منقسماً بين سوريا والعراق، وبين عسكر ومدنيين، وبين أجنحة في اليسار وأخرى في اليمين، وقتلى هذا وسجناء ذاك. وأصبح الرجل المؤسس هو الرجل الأضعف. ونفت سوريا عفلق فاستقبله العراق. ووضعت سوريا على جواز سفر كل مواطن تحذيراً يقول: يسمح لصاحبه بالسفر إلى جميع البلدان، عدا العراق. بعد هذا الموقف من الوحدة، كان الموقف من الحرية. وكان النموذج أشقاء الرئيس صدام حسين في بغداد، وأشقاء الرئيس حافظ الأسد في سوريا.
صادرت الشرطة في مقاطعة أتيراو بغرب كازاخستان مركبة استطلاع قتالية من طراز "بي أر دي إم-2" من رجل كان يمتلكها بشكل غير قانوني وحاول بيعها. منيو سكشن با ما. وحسب موقع روسيا اليوم، فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث، ولا يزال من غير المعروف كيف حصل الرجل البلغ من العمر 35 عاما، على المركبة العسكرية. يذكر أن إدارة الشرطة في أتيراو أطلقت منذ 25 أبريل حملة لشراء الأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات المخزنة بشكل غير قانوني لدى السكان، وذلك من أجل ضمان السلامة العامة والوقاية من الجريمة. Бронированную разведывательно-дозорную машину (БРДМ-2) пытался продать 35-летний мужчина в Атырау
Подробнее -
— (@zakon_kz) April 27, 2022
منيو سكشن بي بي سي
"منذ أن تم التعارف بينى وعائلة زوجتى وأنا أتعرض لسلب أموالى وابتزازى على يديهم، ولكنى صبرت بسبب حبى لزوجتى وتحملت إصرارهم على تلبيتى طلبات تعسفية من أجل إتمام الزواج، لأعيش فى جحيم وأنا ملاحق من قبل والد زوجتى بالطلبات واستدانته مبالغ مالية تجاوزت 200 ألف خلال 7 شهور زواج، وتصريحه بطمعه فى أموالى، والتسبب لى بمشاكل مع أهلى".. لو بتحب الفرايد تشيكن والبرجر.. جرب «Section F» وفوازير «Dega'.... كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة، وهو يشكو نشوز زوجته، واتهمها بالخروج عن طاعته. وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "لاحقتني زوجتي بدعاوي حبس، وانساقت وراء عائلتها رغم قصة الحب التي جمعتنا قبل الزواج، لتدمر زواجنا بسبب طمع أهلها في أموالي، ليساومني والدها علي سداد 50 ألف جنيه شهرياً له حتي يسمح لزوجتي بالعودة لمسكن الزوجية برفقة أبني الذي انجبته ولم أراه حتي تلك اللحظة بسبب تعسفهم وإصرارهم علي إلحاق أضرار معنوية ومادية كبيرة بي". وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "يئست من تصرفات زوجتي وغيرتها من علاقتي بأهلي، واعتيادها سرقة أموالي ومنحها لعائلتها، وعندما أعترض تقوم بالتعدي على بالضرب وتهديدي بالمؤخر والنفقات وقائمة المنقولات تنفيذاً لطلبات والدها، لتقوم بملاحقتي بدعوي طلاق للضرر، و23 دعوي قضائية بمحكمة الأسرة، و12 دعوي حبس وتبديد منقولات ومصوغات".
لعدة قرون اعتقد المؤرخون أن أى دليل مادى على معركة أيجيتس التاريخية بين الرومان والقرطاجيين فى القرن الثالث قبل الميلاد قد انتهى منذ فترة طويلة قبل اكتشاف حطام العشرات من السفن الدالة على وقوع المعركة، وقد لعب طبيب أسنان فى صقلية دورًا فى إعادة كتابة تاريخ إحدى أهم المعارك فى أوروبا. منيو سكشن بين. فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، كان عالم الآثار الراحل سيباستيانو توسا يزور منزل جراح أسنان في بلدة تراباني بجزيرة صقلية عندما لاحظ المقدمة البرونزى لسفينة رومانية تعرف باسم المنصة، وأخبره طبيب الأسنان أنها أتت من صياد - دفع ثمن العمل على أسنانه بالقطعة الأثرية القديمة. لم يدرك طبيب الأسنان أهمية سفينة المنصة، لكن توسا اشتبه في أنها من معركة إيجيتس الشهيرة، التي وقعت بين الجمهورية الرومانية والقرطاجيين فى عام 241 قبل الميلاد والتى كانت المعركة الوحيدة المعروفة فى تلك الحقبة التي دارت في مياه صقلية حول تراباني وفقا لموقع بى بى سى. ويمثل الحدث وهو معركة إيجيتس نهاية الحرب البونيقية الأولى وبداية هيمنة روما على البحر الأبيض المتوسط وهى حقبة استمرت لما يقرب من 700 عام. في السابق وقبل هذا الاكتشاف كان على المؤرخين الذين يأملون في فهم معركة إيجيتس الاعتماد على الروايات التاريخية القديمة بافتراض أن أي آثار اختفت، لم يبحث علماء الآثار ببساطة بما يكفي عن البقايا المادية، لكن العثور بالصدفة على الأثر الباقى من المعركة في منزل طبيب الأسنان هذا جنبًا إلى جنب مع حكايات الغواصين عن كنوز أخرى تحت الماء ، ألهم توسا وزملائه لإطلاق حملات أثرية مخصصة تحت الماء في البحر حول صقلية بنجاح هائل.