استخدم الثلاثي، عندما تكون بنود الاستبيان تتحدث عن مواقف في الزمن الحاضر. واستخدم الخماسي، عند الحديث عن مواقف واحداث مستقبلية، او بتقريب اخر اذا كانت
بنود الاستبيان تقترب في صياغتها من صياغة نتائج الدراسة، استخدم الثنائي. واذا كانت البنود
قريبة في صياغتها من صياغة التوصيات والمقترحات، استخدم الثلاثي. واذا كانت قريبة في الصياغة
من صياغة الفرضيات استخدم الخماسي. ولناخذ النماذج الاتية:
نتيجة: المكتبة المدرسية تشجع الطلاب على القراءة. توصية: ضرورة ان تكون في كل مدرسة مكتبة. فرضية: فتح خطوط لخدمة الانترنت في المكتبة سوف يسهم في الاقبال عليها. يعتقد بعض الباحثين في مجال المعلومات والمكتبات ان من شروط استخدام مقياس ليكرت
ضرورة الالتزام بالردود بصيغة (اتفق او لا اتفق) وهذا من الاخطاء الشائعة ايضا. اذ
يمكن لك ان تغير الصيغة من (اتفق و لا اتفق) الى اي صيغة اخرى تجدها معبره عن
الاجابة التي تطلبها. ممكن ان تستخدام (ارجح و لا ارجح) او (كثيرا و قليلا) او
(موافق و لا اوافق) (ايجابي و سلبي) او (مقبول و مرفوض) او (افضل لا افضل)... الخ. من الاخطاء الخطيرة في مجال استخدام مقياس ليكرت هو بناء جمل استفهامية مقابل صيغ
اجابات غير قطعية، فمن الخطأ ان يكون الاستفسار
هل يوجد فهرس آلي في المكتبة.
- مفتاح تصحيح مقياس ليكرت الخماسي
- تحت أشجار الزيزفون.. سيدة الرواية الرومانسية
- أصداء الحرب: هايكو – المجلة الثقافية الجزائرية
مفتاح تصحيح مقياس ليكرت الخماسي
الاستمرار بالحساب الحالي
مدرج ليكرت (Likert Scale): أسلوب يستخدم لقياس المواقف تجاه القضايا في الاستبيانات والإحصاءات. يتألف المقياس من خمسة درجات هي: (موافق بشدة – موافق – محايد – لا أوافق – لا أوافق بشدة)، أو ما يتناسب معها من كلمات تعطي نفس المعنى. يعتبر مقياس ليكرت الأكثر استخداماً في قياس الميول والرغبات والمواقف، ويستخدم في معظم مجالات العلوم. وتعطى علامة لكل درجة كأن تعطى 5 لدرجة (أوافق بشدة) وهكذا تنخفض حتى 1 لدرجة (لا أوافق بشدة)، ويتم استخدام هذه الدرجات في حساب المؤشرات والمتوسطات الحسابية بواسطة برامج التحليلات الإحصائية الحاسوبية لاستنباط النتائج من الاستبيانات والأبحاث. يمكن استخدام كلمات أخرى غير الموافقة والمعارضة وذلك حسب طبيعة البحث، فلو كانت الأسئلة حول مدى تكرار القيام بأمر ما يمكن القول (دائماً – غالباً – أحياناً – نادراً – أبداً)، أو حول الجودة يمكن القول (ممتاز – جيد – وسط – ضعيف – ضعيف جداً)، أو حول الأهمية يمكن القول (هام للغاية – هام – متوسط الأهمية – قليل الأهمية – غير هام). ابتكر المدرج عالم النفس الأميركي رينسيس ليكرت عام 1932، ووصفه في كتابه أسلوب لبحث مقياس السلوكيات.
عيوب مقياس ليكرت
عادةً ما يكمن بعض المستجيبين في الاستبيان إما بسبب التحيز أو محاولة الحفاظ على الخصوصية وبالتالي يؤدي إلى استنتاجات خاطئة. وفي بعض الأحيان قد يسيء المستجيبون فهم الأسئلة المطروحة ويعطون ردود فعل خاطئة تؤدي إلى نتائج منحرفة ، لأنه في بعض الحالات قد لا يكون شخص ما متاحًا للشرح. لا تستطيع الاستبيانات تحديد مشاعر المستجيبين بشكل كامل دون التعاون وجهاً لوجه في المحادثات التي يمكن أن تساعد في معرفة تعابير الوجه. ومع ذلك يصعب الإجابة على بعض الأسئلة بسبب طبيعة محتواها ، مما يجعل من الصعب على المستجيبين تقديم ردود فعل مناسبة وهذا بدوره يؤثر على المسح. ومن الممكن تخطي الأسئلة بشكل أكبر بالنسبة للاستبيانات عبر الإنترنت ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى جعل الأسئلة موجزة ودقيقة. في بعض الأحيان ، يتم تزوير النتائج بسهولة حيث يرغب الأفراد في تقديم انطباع خاطئ عن مواقفهم وبالتالي المساومة على الاستطلاعات. لا تقدم الفواصل الزمنية بين النقاط على المقياس تغييرات متساوية في المواقف لجميع الأفراد ، على سبيل المثال ، قد يكون من الصعب تحقيق الاختلافات بين موافق وموافق بشدة وحتى التناسق الداخلي للمقياس ، لذلك يجب الحرص على وجود عناصر أحادية الأبعاد تهدف إلى شخص واحد أو مجموعات أو حدث أو طريقة.
ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون" أضف اقتباس من "ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون" المؤلف: مصطفى لطفي المنفلوطي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
تحت أشجار الزيزفون.. سيدة الرواية الرومانسية
27/09/2020
11/10/2020
1136
- يعد مصطفى لطفي المنفلوطي من أبرز الكتّاب في الأدب العربي، حيث برز في كتاباته وترجماته المتنوعة، وهو صاحب كتاب العبرات الشهير والنظرات بأجزائه الثلاث. - نستعرض في هذا المقال نبذة عن الكاتب، ومراجعة رواية ماجدولين تحت ظلال الزيزفون واقتباسات من رواية ماجدولين تحت ظلال الزيزفون. - أولًا: نبذة عن الكاتب:
- مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. أصداء الحرب: هايكو – المجلة الثقافية الجزائرية. - ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. - نهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئاً من شروحات على الأدب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه.
أصداء الحرب: هايكو – المجلة الثقافية الجزائرية
رُسمت أحداث رواية "ماجدولين" في جوّ ريفيّ حيث البساطة والعفويّة وبعيداً عن المدينة وصخبها وضوضاء النّفاق فيها.. حين أشرقتْ شمس الحب على روحيهما فأنعشت فيهما معنى الحياة بوجهها الأجمل، مضى العشق بهما نحو درب جديد فنجد كيف يصف لنا "المنفلوطي" تلك الهبوب الرّقيقة حينما وطأت بخفةٍ قلبيهما. قضت "ماجدولين" ليلتها راكعةً في معبدها مستغرقةً في صلاتها تدعو الله تعالى أن يعينها على أمرها، وينير لها ظلمة هذه الحياة الجديدة التي بدأت تسير فيها، وقد ألمّت بنفسها في تلك الساعة عاطفة غريبة متنوعة الألوان مختلفة الأشكال
أما "ستيفن" التي كانت نفسه حبيسةً بين جنبيه فقد أشرقت عليها شمس الحب فانتعشت ورفرفت بجناحيها في الفضاء. تحت أشجار الزيزفون.. سيدة الرواية الرومانسية. لم يكن ما مضى بهما من الحبّ سريعاً، بل كان يحبو كما الأطفال حذراً محاولاً الوقوف..
فهو بعيدٌ عن الغشّ والنفاق وأقرب إلى الصدق والعفوية، وكل ما عصف بماجدولين وستيفن كان بسبب الخلاف حول أسباب السعادة، هل هو المال أم التأقلم مع الظروف المحيطة! الرواية تحكي عن الحبّ العذري حين يتمّ الدّفع به في مبارزة خاسرة أمام المال وحياة النّخبة المخمليّة من المجتمع، وتتطرّق إلى الخيانة في الحبّ والصّداقة لتستمر في الحديث عن النّدم والمعاتبة المفرطة نتيجة الإحساس بالغدر.
ملخص الرواية: تدور أحداث الرواية في ألمانيا بين شاب (استيفن) يتحدر من عائلة غنية وفتاة قروية (مجدولين)، أما الشاب فقد تخلت عنه عائلته وطردته لأنه لم يتزوج الفتاة التي إختارها له والده، وأما الفتاة (مجدولين) فهي فتاة حضرية وهي وحيدة والدها الذي كان لا يتوانى عن تلبية جميع رغباتها. تدور قصة حب طاهرة بين الشاب والفتاة ترك هذا الحب العذري آثاره على أشجار ومقاعد حديقة المنزل الذي عاش فيه بطل هذه القصة وذلك بعد أن استأجر استيفن غرفة كانت فارغة في الطابق العلوي في منزل والد مجدولين. وبعد فترة يكتشف والد مجدولين هذاالحب فيخبر استيفن بأن عليه أن يغادر الغرفة وهنا تبدأ معاناة الطرفين، يأخذ كل من مجدولين واستفن عهدا على الاخر بأن يكافحا لأجل حبهما وأن يبذلا المستحيل لكي يكونا معا، ينتقل استيفن إلى مدينة أخرى وسرعان ما يلمع نجمه بالموسيقى والعزف، أما مجدولين فتتعرف على شاب كان أحد اصدقاء استيفن الاعزاء، ولا تزال تتقرب منه محبة باستيفن حتى يقع في هواها وهنا تبدأ الضغوط من صديقتها ووالدها للزواج منه كونه ابن عائلة غنية وعريقة. في هذه الأثناء يعود استيفن إلى حبيبته ليخبرها بأنه استطاع أخيرا أن يبني لها البيت ذو الغرفة الزرقاء التي لطالما حلما بها ولكنه يجدها على اعتاب الزواج من أحد أعز اصدقائه الذي كان قد قاسمه في يوم من الايام قطعة الخبز، يصعق استيفن لهول الخبر ويهيم على وجهه حتى تثقل كاهله الالام والامراض فيغدو طريح الفراش، تتحسن حاله تدريجيا بفضل صديق له ويحاول أن ينسى مجدولين فيعكف على الموسيقى والتلحين حتى يغدو من أشهر نجوم ألمانيا في وقتها.