الأنظمة واللوائح
اللائحة التنفيذية لنظام اخلاقيات المخلوقات الحية. القواعد المنظمة لأخلاقيات البحث العلمي بجامعة شقراء
نموذج استعراض تناسب بحثي
نموذج مراجعه اخلاقية
نموذج الموافقة بعد التبصير
نموذج الموافقة بعد التبصير ٢
نظام اخلاقيات البحث العلمي
الدليل الارشادي لاخلاقيات البحث العلمي
آخر تعديل 1443/09/19 04:20 مساء
اخلاقيات البحث العلمي جامعه الاميره نوره
ما هي أخلاقيات البحث العلمي:
هي عدد من القواعد التي يتبعها الباحث العلمي وتساعده على اتخاذ القرار بأي الاهداف هي الاهم
وتسوية القيم التي يكون فيها بعض الإشكالات المحددة
ومن ضمن الامور الأخلاقية المهمة بالنسبة للباحث هناك العلاقة بين العلوم والمجتمع والأمور المهنية، بالإضافة الى المشاركين في البحث العلمي. تحديد العلاقة التي تربط المجتمع مع العلوم:
هناك العديد من المجالات المهمة للأبحاث على صعيد المجتمع، فنجد أن المجتمع يولي الابحاث في هذه المجالات العلمية أهمية خاصة
كما أننا نجد العديد من الجامعات أو المؤسسات أو الهيئات التي تقدم الدعم المعنوي والمادي
للأبحاث والباحثين العلميين في مختلف المجالات
مع التركيز على مجالات معينة في بعض الاحيان لأهميتها بالنسبة للمجتمع. وبالنسبة الى أخلاقيات البحث العلمي فإننا نجد في هذه الحالة ضرورة الابتعاد عن الخداع
الذي قد تكون العوامل الشخصية أو ردة فعل الباحث العلمي على الضغوط النفسية هي سبب القيام به. كما ان الباحث العلمي قد يلجأ إليه بسبب عامل خارجي
كأن يرضي إحدى المؤسسات طلباً لدعمها المالي وغيرها من الامور المماثلة. والامر الآخر المنافي ل أخلاقيات البحث العلمي والذي يعتبر أقل خطورة من الخداع
نجد النشر الجزئي للبحوث، فيجري نشر عدة اجزاء تنتمي الى دراسة واحدة.
اخلاقيات البحث العلمي والسرقة العلمية
المبدأ الثالث: حماية أفراد العينة من خلال عدم كشف هويتهم والمحافظة على سرية بياناتهم. يعد هذا المبدأ عنصراً عملياً من أخلاقيات البحث العلمي، حيث سيقدم المشاركون أكثر معلوماتهم سرية، إذا ما شعروا أن الباحث سيحافظ على خصوصيتهم، بعد أن يقوم بإيضاح أن المعلومات التي سيقدمونها لن يتم الاطلاع عليها إلا لأغراض البحث العلمي، وبدون أن يتم ربطها بهم. أما إذا تم جمع البيانات وتحليلها دون اتخاذ أقصى درجات الحذر، فقد تفقد هذه البيانات سريتها، ويتأذى بذلك أصحاب البيانات، ويحدث ذلك عن طريق الخطأ في حال أن الباحث قد قام بتخزين البيانات في مكان غير آمن، أو عندما يقوم الباحث بإرسال دراسته كاملة –مع الملحقات- ليتم تحكيمها، ومن هنا يجب التأكيد على ضرورة حفظ سرية البيانات التي يقدمها أفراد العينة، ولو دعت الحاجة إلى كشف بعض البيانات يجب الحصول على موافقة خطية من أصحاب تلك البيانات. المبدأ الرابع: عدم اللجوء إلى المراوغة والخداع مع أفراد العينة. على الرغم من أن الخداع يعد أحياناً مكوناً ضرورياً للبحث السري والذي يمكن تبريره في بعض الحالات، إلا أن أخلاقيات البحث العلمي تأتي دائماً في صدارة أي أولويات أخرى، لذلك يجب على الباحث عندم المراوغة مع أفراد العينة أو المشاركين في البحث.
· إحكام السيطرة على المشكلات أو الظواهر عن طريق فهم المسببات التي أدَّت إلى نشوئها، وبالتالي تحديدها، وفقًا للوسائل التي يبتكرها الباحث العلمي. · التَّنبُّؤ بمجريات الأحداث في المستقبل من أهداف الأبحاث العلمية، وعلى سبيل المثال في حالة دراسة مشكلة التضخم في الأسعار، فإن ذلك يتم من خلال دراسة مستويات الأسعار في السنوات الماضية، ومن ثَمَّ استكشاف الأسعار في المستقبل. أهداف الأبحاث التربوية:
· الوصول إلى المعارف الجديدة، ومن ثَمَّ إيجاد البدائل والحلول التي تُسهم في فهم الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية. · زيادة الفاعلية وتحقيق الأهداف داخل الفصول الدراسية، ومن ثَمَّ تطويرها. · التَّعرُّف على الأخلاقيات المرتبطة بالبحث التربوي؛ عن طريق البحوث، والأعمال الكتابية، وأوراق العمل. · مدُّ يد العون للتربويين؛ من أجل التَّعرُّف على السلوكيات الإنسانية، مما يُسهِّل من عملية التعامل داخل البيئة التعليمية بالشكل الأمثل. · التَّعرُّف على أبعاد وخصائص المنظومة التعليمية، وأبرز المشكلات التي تُعاني منها، والتَّوصُّل إلى أفضل الوسائل، ومن ثَمَّ زيادة الكفاءة الخارجية والداخلية. ومن أبرز أخلاقيات البحث العلمي والتربوي:
· يُعَدُّ التَّكبُّر من الآفات التي ينبغي أن يبتعد عنها الباحث، فالتواضع العلمي من أهم أخلاقيات البحث العلمي والتربوي، وهو سمة العلماء الكبار، لذا ينبغي أن يتحلَّى الباحثون بالتواضع، وتقبُّل النَّقد من الآخرين.
التهاب الأذن الوسطى المصحوب بإفرازات (OME): عادةً ما يظهر عند الأطفال، ويبدأ بعد علاج التهاب الأذن، إذ إنّه في بعض الحالات تبقى بعض السوائل محاصرة في الأذن الوسطى، وقد لا يشتكي الطفل من ظهور أيّ أعراض، لكنّ الطبيب قد يلاحظ بعض العلامات التي تدلّ على وجود سوائل خلف طبلة الأذن. التهاب الأذن الوسطى المزمن المصحوب بالإفرازات (COME): يحدث بسبب وجود ثقب دائم في طبلة الأذن، مما يؤدي إلى تراكم السوائل داخل الأذن باستمرار، خاصّةً عند السباحة أو الاستحمام، بالتالي حدوث الالتهابات المتكررة. ويعاني المرضى المصابون بهذا النوع من الالتهاب صعوبةً في العلاج التام، حتى أنّه في بعض الحالات قد يسبب مشكلات في السمع، ويُشخَّص المريض بهذا النوع من الالتهاب في حال استمرار التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالإفرازات لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. أعراض التهاب الأذن الوسطى
توجد مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتهابات الأذن الوسطى، ومن أكثرها شيوعًا ما يأتي: [٣]
ألم في الأذن. تهيّج في المنطقة. مشاكل في النوم. الرغبة في سحب الأذنين وشدّهما. الحمى والارتفاع في درجة الحرارة. خروج إفرازات صفراء أو شفافة واضحة أو دموية من الأذنين.
التهاب الأذن الوسطى للكبار
تُعرَف الأذن الوسطى بأنّها التجويف الموجود خلف طبلة الأذن، وتكمن وظيفتها في نقل الذبذبات من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية، وهي متصلة بجزء خلف الحلق من خلال قناة أستاكيوس. ولا يختلف التهاب الأذن الوسطى عند الكبار عما هو عند الأطفال كثيرًا، غير أنّه أكثر شيوعًا عندهم، ويحدث الالتهاب عند احتقان السوائل وتجمّعها في قناة أستاكيوس بسبب الحساسية أو نزلات البرد ، إذ إنّها في الوضع الطبيعي يجب أن تحتوي على الهواء فقط، وبسبب تراكم تلك السوائل والضغط على طبلة الأذن تبدأ البكتيريا والفيروسات بالتكاثر وتنتقل إلى الأذن الوسطى. في حال إهمال الالتهاب وعدم علاجه فقد ينشأ ضغط شديد يؤدي إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن وخروج الصديد والقيح منها منتشرًا إلى الأماكن القريبة، وقد يلتحم هذا الثقب في بعض الحالات، لكن في حالات أخرى قد يبقى، مما يجعل الأذن معرّضةً لدخول البكتيريا والماء من الخارج، وهذا يسبب التهاب الأذن الوسطى المزمن. [١]
أنواع التهاب الأذن الوسطى
إنّ الفيروسات المسبب الرئيس لالتهاب الأذن الوسطى، لكنّ البكتيريا تُعدّ من المسببات أيضًا، وتوجد ثلاثة أنواع رئيسة من الالتهابات التي تصيب الأدن الوسطى، وهي ما يأتي: [٢]
التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM): أكثر أنواع الالتهاب شيوعًا، وتتراكم السوائل بسبب الزكام أو الرشح في المجاري التنفسية العليا، مما يؤدي إلى احتقانها والتهابها الذي يصاحبه ألم في الأذن.
علاج التهاب الأذن الوسطى
يُنصَح المصاب بتناول نوع من المسكّنات الذي يوصي به الطبيب المعالج أو الصيدلاني للتخلّص من الأعراض المرافقة للالتهاب؛ كالألم، والحُمى، والتهيج المستمر، ويُنصَح بأخد جرعة من المُسكّن أيضًا قبل موعد النوم؛ ذلك لأنّ التهاب الأذن الوسطى قد يسبب انزعاجًا وصعوبة في النوم. وهناك مجموعات دوائية كبيرة ومتنوعة يلجأ المريض إليها بعد استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلاني -فعلى سبيل المثال- أظهر البراسيتامول فاعليته الجيدة نسبيًا، غير أنّ الإيبوبروفين أظهر فاعلية أكبر ومدة تأثير أطول. قد يُستخدم العلاج بالمضادات الحيوية في حال أنّ الالتهاب ذو طابع بكتيري، ومن الجدير بالذكر أنّ اختيار المضاد الحيوي ليس عشوائيًا على الإطلاق، وإنّما توجد أنواع أظهرت فاعليتها في العلاج، وأنّ الأمر يعتمد على شدّة الإصابة، ويُستخدَم الأموكسيسلن أيضًا في بعض الحالات العلاجية، أو الأموكسيسلن مع حمض الكالفيولينك؛ مما يضيف إليه خصائص علاجية أقوى، وتُعطَى هذه الأدوية في حال أنّ المريض لم يكن يعاني من تحسس تجاه هذه المجموعة الدوائية. قد يصف الطبيب للمريض أدوية أخرى في حال المعاناة من التحسس تجاهها، ومنها مجموعة أدوية البينسلين؛ مثل: السيفيوركسيم، أو السفكسيم، وغيرهما بعد مشورة الطبيب المعالج أو الصيدلاني.
يفضل رج قطرة الأذن وتدفئتها في راحة اليدين قبل الاستعمال. يستلقي المريض على إحدى جانبيه وتُسحب الأذن إلى الخلف أو الأسفل. يتم وضع نقط القطرة حسب الجرعة الموصوفة دون لمس القطرة للأذن. تغطى قطرة الأذن بإحكام وتوضع في مكان بعيدا عن الرطوبة وعن متناول الأطفال. يفضل عدم استعمال قطرة الأذن لأكثر من فرد داخل العائلة حتى لا يتم انتقال العدوى. لا بد من التأكد من تاريخ صلاحية القطرة قبل كل مرة من استعمالها.