استعرض مجلس إدارة شركة المراعي في اجتماعه المنعقد مساء الأربعاء 8 يونيو 2016م خطة الشركة الخمسية، للفترة الممتدة بين عامي 2017م و 2021م، والتي تحتوي في إطارها العام التطورات الاقتصادية الحالية على المستويين العالمي والإقليمي، فضلا عن الآثار المترتبة عن برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030م. واعتمد المجلس هذه الخطة التي تعزز من مكانة المراعي كشركة رائدة في مجال التصنيع الغذائي، الأمر الذي جعل منتجاتها الخيار المفضل للمستهلك. وبحسب الخطة فستواصل المراعي تنفيذ استراتيجيات وخطط العمل المحددة، والتي ستقوي من قطاعات التشغيل الرئيسية وتنمي عوائدها من الدواجن ومنتجات أغذية الأطفال الرُضع، إضافة إلى منتجات الألبان والعصائر في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية من خلال المشروع المشترك – الشركة الدولية للألبان والعصائر (IDJ). ، وتتوقع الخطة أن يكون النمو السنوي المركب للمبيعات 10% تقريباً. كما ستركز الخطة على مراقبة تكاليف التشغيل، ورفع الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، ونتيجة لذلك، فإن برنامج الاستثمارات الرأسمالية المتوقع بين عامي 2017م و 2021م يقدر بحوالي 14. وضع سهم المراعي توظيف. 5 مليار ريال، حيث سيتم التركيز فيه على إحلال جزء من الموجودات الحالية، ورفع الطاقات والقدرات الإنتاجية في المزارع ومرافق التصنيع والتوزيع والنقل والإنتشار الجغرافي.
- وضع سهم المراعي توظيف
- عزمي بشارة: هذه أخطاء حركة النهضة التونسية – الرأي الجديد
- تحليل: حركة النهضة التونسية معرضة "لزلزال كبير" يهدد وجودها السياسي
وضع سهم المراعي توظيف
السبت 1 ربيع الأول 1437 هـ - 12 ديسمبر 2015م - العدد 17337
زادت الأرباح الصافية لشركة المراعي عن أعمالها في 12 شهراً، حتى نهاية سبتمبر 2015، إلى 1940 مليون ريال من 1674 مليون عام 2014، وانعكس ذلك على ربحية سهمها التي ارتفعت إلى 3. 23 ريالات من 2. 79، وبهذا استقر مكرر ربح سهم الشركة تحت مستوى 25 ضعفاً، انخفاضاً من متوسط عام 2014 البالغ 29. وضع سهم المراعي الطبيعية. 97 ضعفاً، وهو مقبول لواحدة من أبرز شركات الصف الأول بسبب تاريخها العريق على مستوى الأداء. ورغم أن مكرر ربح سهم "المراعي" الحالي أكبر من متوسط السوق البالغ 16 ضعفاً، إلا أنه مقبول نظراً لما تتمتع به الشركة من جاذبية لدى المستثمرين بسبب استدامة وتنامي أدائها، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار تميز الشركة على مدار تسعة أعوام متتالية. وكون مكرر الربح الحالي لسهم المراعي عند 25 ضعفاً، ومكرر قيمته الدفترية فوق حاجز أربعة أضعاف، يعتبران مرتفعين، إلا أن مكرر القيمة الجوهرية الجيد جداً عند 1. 21 ضعف وأداء الشركة المستقر والمستدام يهمش ذلك ويتوج كل ذلك معدلات النمو المتميزة على مدى الأعوام التسعة الماضية؛ سواء كان على مستوى الأصول، الإيرادات، أو حقوق المساهمين. الحصون الاقتصادية
وجاء أداء المراعي المتميز والمستدام نتيجة العمل المستمر على تنويع وتحسين منتجاتها وتلمس حاجة العملاء ومتطلباتهم، إضافة إلى دعم خدمات العملاء والمستهلكين، الأمر الذي عزز مبيعاتها وأرباحها، وجعلها تحافظ على حصتها الكبيرة في السوق، لترفع بذلك سقف حصونها الاقتصادية إلى مستويات عالية.
توقع زياد مرتجى الرئيس التنفيذي لشركة المعمر لأنظمة المعلومات "إم آي إس" ، نمو حجم أعمال الشركة خلال السنوات القادمة مدعومة بالمبادرات التي أطلقتها، مبينا أن الشركة لا زالت تبحث عن إطلاق مبادرات أخرى بعد دراسة احتياجات السوق في ظل المبادرات التي تطلقها الدولة. وقال مرتجى في مقابلة مع "أرقام" على هامش منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات، إن الشركة أطلقت 7 مبادرات في عام 2021، أبرزها إطلاق مراكز البيانات بالشراكة مع "الفرنسي كابيتال" وإنشاء الشركة الطبية وغيرها. ضغوط بيعية على الأسواق الخليجية مع تراجع أسعار النفط.. والأسهم المصرية تعود للمنطقة الحمراء | آخر الأخبار | عربية CNBC. وأضاف أنه تم تعميد الشركة لإنشاء 6 مراكز بيانات كمرحلة أولى، مبينا أنه تم إنهاء التصاميم وتحديد الأراضي التي ستقام عليها هذه المراكز، وهي حاليا في مرحلة تعميد المقاولين وتقييم العطاءات حتى يتم الانطلاق لمراحل الإنشاء، متوقعا الانتهاء من مرحلة التعميد خلال الأسبوعين القادمين على أن يتم تسليم هذه المراكز في منتصف العام 2023. وحول أسباب زيادة رأس المال، قال مرتجى إن زيادة رأس المال من خلال تدوير الأرباح المبقاة جاء لمنح المساهمين ثقة أكبر في الشركة التي هي في وضع مالي جيد، إضافة إلى تنمية أعمال الشركة. وأوضح مرتجى أن الهوامش الربحية من أهم مؤشرات الأداء في الشركة وهي الهاجس الأكبر للعمليات التشغيلية، مشيرا إلى أن المنافسة اليوم تحتدم حيث هناك لاعبون جدد من ضمنها العديد من الشركات التي يدعمها "صندوق الاستثمارات العامة" تدخل السوق بتوجهات قوية وكبيرة.
سياسة
السبت 2021/8/28 07:17 ص بتوقيت أبوظبي
اختزال أزمة حركة النهضة التونسية في شخص رئيسها راشد الغنوشي, ينطوي على رؤية تسليمية بما يحاول أتباعها ترويجه لطمس حقيقة الأزمة العميقة للحركة كجزء من أزمة عامة تفتك بتنظيم الإخوان وبنيته. كما ينطوي هذا الاختزال على أحادية نظر إلى المنعطف الحاد الذي تنحدر فيه الحركة وتنظيمها، والإيحاء بأنه منعطف قابل للتعديل. التماهي بين الغنوشي وبين منطلقات حركته النظرية قائم استنادا إلى الضوابط الفكرية والأيديولوجية الناظمة لطبيعة وسيرورة الحركة كجزء من تنظيم الإخوان ونظامه الداخلي، وبالتالي لا تنفصل أزمته الشخصية، وهو على رأس الحركة الإخوانية، عن إطار أزمة حركته، إنها علاقة جدلية محكمة الصياغة، متلازمة التأثير والأثر، متفاعلة مع بعضها ومنفعلة بفعل بعضها الآخر. الاهتمام الذي بدا ملحوظا بقرارات الرئيس قيس سعيد تصدّر القائمة، ولا يزال محط المتابعة والاهتمام، لكن سرعان ما انتقل هذا الاهتمام إلى التركيز على التصدعات، التي بدأت تعصف ببنية حركة النهضة التونسية الإخوانية.
عزمي بشارة: هذه أخطاء حركة النهضة التونسية – الرأي الجديد
عدد المشاهدات:
273
مراجعة كتاب: حركة النهضة التونسية من الداخل: بين السياسة والدعوة
Inside Tunisia's Al-Nahda: Between Politics and Preaching
مراجعة: إبراهيم كرثيو
وحدة المعلومات والتقنية- مركز المجدد للبحوث والدراسات
في المؤتمر العاشر لحزب النهضة في مايو 2016، أعلن الشيخ رشيد الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي أن حزبه لم يعد يتبع "الإسلام السياسي" وعوضاً عن ذلك تحولوا إلى "الديمقراطية الإسلامية". وقد ادى هذا الامر في ذلك الوقت في وقوع الكثير من الناس في دائرة الشكوك وتساءلوا ما إذا كان هذا مجرد قرار من أجل تجنب التهميش أو أن الأمر يعتبر تحولًا حقيقيًا لحركة إسلامية، وهي حركة تبنت في السابق مشروعًا للدعوة، مع التركيز على الإيمان والأخلاق والسلوك، وبناء "تضامن متخيل" من القيم المشتركة، والتي عززتها مجموعة من الشخصيات الكاريزمية التي توزع تأثيرها عبر شبكات المدارس والجامعات والمساجد وجمعيات المجتمع المدني. وعلى الرغم من أن راشد الغنوشي (2016) قال "إن التخصص الوظيفي بين السياسي وبقية المجالات المجتمعية (ومنها الدعوة)، ليس قرارا أو رضوخاً لإكراهات ظرفية، بل هو تتويج لمسار تاريخي تميز فيه العمل السياسي عن المجال الاجتماعي والثقافي والإرشادي".
تحليل: حركة النهضة التونسية معرضة &Quot;لزلزال كبير&Quot; يهدد وجودها السياسي
أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدسات الاستراتيجية أن قرار حل البرلمان التونسى سوف ينعكس على وضع حركة النهضة في المشهد التونسي الفترة القادمة، لا سيما وأن الخطوة الأخيرة لعقد جلسات افتراضية في محاولة لخلق سلطتين متوازيتين في تونس، والتأثير على شرعية السلطة التنفيذية، زادت من تآكل شرعية المؤسسة التشريعية ومصداقيتها وفعاليتها على المستوى السياسي، خاصة أن الرأي العام في تونس أيد حلها، وأبدى التطلع إلى التحول نحو نظام رئاسي.
وبعبارة أخرى يسعى مكارثي إلى تسليط الضوء على "التنافس والتفاوض بين الطموحات السياسية والدعوية". من خلال إجراء عمل ميداني لمدة 14 شهرًا حول الأثنوغرافيا السياسية في مدينة سوسة الساحلية والبلدات المجاورة، وهي المناطق التي ولد فيها الكثير من الشخصيات المهمة في السياسة التونسية (على سبيل المثال رئيس الوزراء السابق حمادي الجبالي)، تعطي دراسة مكارثي الأولوية لتجارب الأعضاء المحليين في حزب النهضة (من غير النخبة). ويرى أن تجاربهم تبدو في الكثير من الأحيان متناقضة مع السرد القيادي الذي أوجدته أيديولوجيات الحركة. كما يركز أيضاً على الكيفية التي يحدث بها النشاط الإسلامي خارج دائرة ضوء السياسة الرسمية للحركة والأعضاء رفيعي المستوى. كما ان مكارثي استفاد من المقابلات النوعية التي تضمنت محادثات رسمية وغير رسمية مطولة مع العشرات من الأعضاء الحاليين والسابقين للحركة، الامر الذي مكنه من تطوير حجته الرئيسية على ثلاث مراحل. أولا، يزعم مكارثي بأن تصور الأعضاء في حزب النهضة للعلاقة بين السياسي والديني كان متعارضاً ولا يمكن التوفيق بينهما. ويرجع ذلك إلى أن الحركة قدمت أولا "مفهوماً شاملاً للإسلام" ، كان غامضاً ومرناً وطوباوياً، مما ساعد على نشر دعوة الحركة على أعداد كبيرة من الناس نظراً لأن مختلف شرائح المجتمع فهمت أموراً مختلفة عن هذه الفكرة الشاملة، مما أدى لاحقاً إلى توتر داخل الحركة بين أعضاء النهضة المحليين والقيادة في المنفى، ولا سيما من حيث تصوراتهم الفردية لما يعنيه أن يكونوا أعضاء في حركة إسلامية.