ومن مؤلفاته الكنى والأسماء، وطبقات التابعين ورجال عروة بن الزبير، والمنفردات والوجدان، وله كتب مفقودة، منها أولاد الصحابة، والإخوة والأخوات، والأقران، وأوهام المحدثين، وذكر أولاد الحسين، ومشايخ مالك، ومشايخ الثوري ومشايخ شعبة. مسلم بن الحجاج wikipedia. صحيح مسلم
غير أن الذي طير اسم مسلم بن الحجاج وأذاع شهرته هو كتابه العظيم المعروف بصحيح مسلم، ولم يعرف العلماء قدر صاحبه ومعرفته الواسعة بفنون الحديث إلا بعد فراغه من تأليف كتابه، وبه عرف واشتهر، يقول النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم: "وأبقى له به ذكرا جميلا وثناء حسنا إلى يوم الدين". وقد بدأ تأليف الكتاب في سن باكرة في بلده نيسابور بعد أن طاف بالبلاد وقابل العلماء وأخذ عنهم، وكان عمره حين بدأ عمله المبارك في هذا الكتاب تسعًا وعشرين سنة، واستغرق منه خمس عشرة سنة حتى أتمه سنة (250 هـ = 864م) على الصورة التي بين أيدينا اليوم. وقد جمع الإمام مسلم أحاديث كتابه وانتقاها من ثلاث مائة ألف حديث سمعها من شيوخه في خلال رحلاته الطويلة، وهذا العدد الضخم خلص منه إلى 3033 حديثًا من غير تكرار، في حين يصل أحاديث الكتاب بالمكرر ومع الشواهد والمتابعات إلى 7395 بالإضافة إلى عشرة أحاديث ذكرها في مقدمة الكتاب.
مسلم بن الحجاج Wikipedia
أمَّا عن صفته فقد قال الحاكم: سمعتُ أبا عبد الرحمن السُّلميُّ يقول: رأيتُ شيخاً حسن الوجه والثياب, وعليه رداءٌ حَسَنٌ, وعمامةٌ قد أرخاها بين كتفيه, فقيل: هذا مُسلم, فتقدَّم أصحابَ السلطان, فقالوا: قد أمر أميرُ المؤمنين, أن يكون مسلمُ بن الحجَّاج إمام المسلمين, فقدَّموه فى الجامع, فكبَّر وصلَّى بالنَّاس. وقال الحاكمُ: سمعتُ أبي يقول: رأيتُ مسلم بن الحجاج يُحدِّث في خان ( محمش) فكان تامَّ القامة, أبيضَ الرأس واللحية, يُرخي طرف عمامته بين كتفيه، ولقد كان يعمل في تجارة البزِّ، وكان ميسورَ الحال، مُحسناً على أهل نيسابور، كثيرَ الإنفاق على إخوانه من طلبة الحديث، وهذا اليُسر ساعده على التفرغ لطلب العلم والرِّحلة إليه. مصنفاته
صنَّف الإمامُ مسلم فى علم الحديث مُصنَّفاتٍ كثيرة, على رأسها دُرَّة كتبه "الصَّحيح" وسوف نُفرد الكلام عن مكانته ومنهجه وأسلوبه في موضعه, ومن مُصنَّفاته أيضاً المسند الكبير على أسماء الرجال, وكتاب الجامع الكبير على الأبواب, وكتاب العلل, وأوهام المحدثين, والتمييز, وكتاب من ليس له إلا راو واحد, وكتاب طبقات التابعين, والمخضرمين, والكُنى والأسماء, المنفردات والوحدان, والطبقات، ويتناول فيه معاصري الرسول =صلى الله عليه وسلم- الذين رأوه ورووا عنه, والَّذين شاهدوه فقط ولم يرووا عنه, وله كتاب الأقران وسؤالاتُ أحمد بن حنبل, ومشايخُ مالك, ومشايخ الثوري وغيرها من المصنَّفات النَّافعة البارعة.
فضل بن شاذان قبر مسلم بن الحجاج
مسلم بن الحجاج اللقب إمام وراوي حديث ميلاد بعد عام 815 نيسابور ، خوراسان (في إيران المعاصرة) الاهتمامات الرئيسية الحديث أعماله صحيح مسلم تأثيرات إسحاق بن راهويه ، [1] البخاري [2]
أبو الحسين عساكر الدين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن وَرْد بن كوشاذ القشيري النيسابوري أو الإمام مسلم (و. بعد 815 - مايو 875)، هو من أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة وهو صاحب صحيح مسلم أصح الكتب عند أهل السنة بعد القرآن الكريم وصحيح البخاري......................................................................................................................................................................... مسلم بن الحجاج - المعرفة. حياته [ تحرير | عدل المصدر]
هو الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، إمام أهل الحديث (وقشير قبيلة من العرب). وُلد في نيسابور ، وطلب العلم صغيراً، فسمع شيوخ بلده، ثم رحل في طلب العلم، إلى الحجاز ومصر والشام ، والعراق مراراً. [3]
لقي كثيراً من أئمة الحديث وحُفّاظه في أثناء رحلاته كالإمام البخاري وشيخه إسحاق بن راهويه ، وأحمد بن حنبل وقتيبة بن سعيد والقَعْنبي وهو أول شيخ له، وإسماعيل بن أبي أويس ويحيى بن يحيى، وغيرهم كثيراً جداً.
المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج
أعماله [ تحرير | عدل المصدر]
ترك نيفاً وعشرين مصنفاً في الحديث وعلومه، أشهرها:
صحيح مسلم: في اثني عشر ألف حديث، كتبها في خمس عشرة سنة، ومجموعها عدا المكرر (3030 حديثاً) وهو أحد الصحيحين بعد البخاري المعوَّل عليهما عند أهل السنة في الحديث، وقد شرحه كثيرون أشهرهم الإمام النووي، في 18 جزءاً، قال الإمام مسلم عن كتابه: «ما وضعت شيئاً في كتابي هذا إلا بحجة، وما أسقطت منه شيئاً إلا بحجة». وللحافظ المنذري: مختصر صحيح مسلم في مجلد واحد.
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
"تاريخ دمشق" (12 / 185-188). وروى الترمذي في سننه (2220) عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: " أَحْصَوْا مَا
قَتَلَ الْحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ قَتِيلٍ ". وقال عمر بن عبد العزيز: لو تخابثت الأمم وجئتنا بالحجاج لغلبناهم ، وما كان يصلح
لدنيا ولا لآخرة. "تاريخ دمشق" (12/185). وكان مضيعا للصلوات ، مفرطا فيها ، لا يصليها لوقتها:
كتب
عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: بلغني أنك تستن بسنن الحجاج ، فلا تستن بسننه
، فإنه كان يصلي الصلاة لغير وقتها ، ويأخذ الزكاة من غير حقها ، وكان لما سوى ذلك
أضيع ". "تاريخ دمشق" (12 / 187). وقال الذهبي رحمه الله:
"
كان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء. وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء ، وفصاحة وبلاغة ، وتعظيم للقرآن. قد
سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير ، وحصاره لابن الزبير بالكعبة ، ورميه إياها
بالمنجنيق ، وإذلاله لأهل الحرمين ، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة ،
وحروب ابن الأشعث له ، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج. فنسبه ولا نحبه ، بل نبغضه في الله ؛ فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان. وله
حسنات مغمورة في بحر ذنوبه ، وأمره إلى الله.
والمبير: المهلك ، الذي يسرف في إهلاك الناس. كان الحجاج نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن ، قال بعض السلف: كان الحجاج
يقرأ القرآن كل ليلة ، وقال أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح منه ومن الحسن
البصري ، وكان الحسن أفصح منه". وقال عقبة بن عمرو: "ما رأيت عقول الناس إلا قريبا بعضها من بعض ، إلا الحجاج
وإياس بن معاوية ، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس". البداية والنهاية - (9/138-139). ابن كثير:
"وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر ، وكان يكثر تلاوة القرآن ، ويتجنب
المحارم ، ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج ، وإن كان متسرعا في سفك الدماء ،
فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها ، وخفيات الصدور وضمائرها. وأعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء ، وكفى به عقوبة عند الله عز وجل ، وقد
كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد ، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن ،
فكان يعطي على القرآن كثيرا ، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمائة درهم" انتهى. "وكانت فيه شهامة عظيمة ، وفي سيفه رهق ، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله
بأدنى شبهة ، وكان يغضب غضب الملوك" انتهى. مسلم بن الحجاج النيسابوري ( ابو الحسين القشيري النيسابوري). "البداية والنهاية" (9/138).
الحمد لله. كان
الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على العراق من قِبل عبد الملك بن مروان ، وكان
معروفاً بالظلم وسفك الدماء وانتقاص السلف وتعدي حرمات الله بأدنى شبهة ، وقد أطبق
أهل العلم بالتاريخ والسير على أنه كان من أشد الناس ظلما ، وأسرعهم للدم الحرام
سفكا ، ولم يحفظ حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، ولا وصيته في أهل
العلم والفضل والصلاح من أتباع أصحابه ، وكان ناصبيا بغيضا يكره علي بن أبي طالب
رضي الله عنه وآل بيته. قال
ابن كثير رحمه الله:
"كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية ، وكان جبارا عنيدا ،
مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة. وقد
روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر ، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها ، وإلا
فهو باق في عهدتها ، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه ، فإن الشيعة
كانوا يبغضونه جدا لوجوه ، وربما حرفوا عليه بعض الكلم ، وزادوا فيما يحكونه عنه
بشاعات وشناعات" انتهى. "البداية والنهاية" (9/153). عن
أسماء بين أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت للحجاج: (أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا
وَمُبِيرًا ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا
إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ).
سلام النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصبيان
عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم [1]. من فوائد الحديث:
1- استحباب السلام على الصغار، ومسح رؤوسهم. 2- حاجة الصغير إلى الحنان، وإشباع هذه الحاجة لا يكون إلا من قبل والديه، أو من هم قريبون منه، وأكثر الناس التصاقًا به. 3- إن السلام على الصغار ومسح رؤوسهم، أمر نغفل عنه كثيرًا؛ في زمن طغت عليه الماديات، وضعف الاهتمام بالأمور المعنوية، والعاطفية التي تقوي جهات الاتصال وتبني جسور المحبة، خاصة مع أقرب الناس إلينا، وهم أبناؤنا. هل نقول في التشهد " السلام عليك أيها النبي " أم " السلام على النبي " ؟ - الإسلام سؤال وجواب. فهي سنة من السنن المنسية والتي يؤجر عليها الإنسان. [1] صحيح ابن حبان 460، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1278، 2112. مرحباً بالضيف
السلام على النبي يوم الجمعة
والسَّلامُ: هو السَّلامةُ من النقائص والآفات. فإِذا ضُمَّ السَّلامُ إلى الصَّلاةِ حَصَلَ به المطلوبُ، وزال به المرهوبُ، فَبالسَّلامِ يزولُ المرهوبُ وتنتفي النقائصُ، وبالصَّلاة يحصُلُ المطلوبُ وتَثْبُتُ الكمالاتُ. ثم أخي حصل خطأ في العبارة ( صلي) فأنها لاتكتب بالياء فأنها تصبح للتأنيث ولكن تكتب ( صل) أو تكتب ( صلى).
معنى السلام على النبي صلى الله عليه وسلم
*مقتبس من تفسير بن كثير. فليس هناك أدني شك أو مشكلة في معني صلاة الله علي النبي والدعاء لله بأن يصلي علي نبيه عليه الصلاة والسلام.
السلام على النبي صلى الله
أما السلام فهل هو بمعني السلام أم التسليم كما ورد في الآية الكريمة في سورة الأحزاب فالله سبحانه وتعالي أمرنا بالسلام تسليماً وليس سلاماً والتسليم علي ما أظن أنه (الإيمان والإتباع والطاعة) الثلاثة مجتمعين دون نقص - وهذا ما أظنه الأقرب للأمر الرباني فالله سبحانه وتعالي لم يقول سلموا سلاماً وإنما سلموا تسليماً والله أعلي وأعلم.
ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون: السلام عليك ، وهو لا يسمعهم ،
ويقولون: السلام عليك ، وهم في بلد وهو في بلد آخر ، ونحن نقول: السلام عليك ،
ونحن في بلد غير بلده ، وفي عصر غير عصره. وأمّا ما وَرَدَ في " صحيح البخاري " عن عبد الله بن مسعود أنهم
كانوا يقولون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم: " السَّلامُ على النَّبيِّ ورحمة
الله وبركاته " فهذا مِن اجتهاداتِه – رضي الله عنه - التي خالَفه فيها مَنْ هو
أعلمُ منه ؛ عُمرُ بن الخطَّاب ، فإنه خَطَبَ النَّاسَ على مِنبر رسول الله صلى
الله عليه وسلم وقال في التشهُّد ِ: " السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله "
كما رواه مالك في " الموطأ " بسَنَدٍ من أصحِّ الأسانيد ، وقاله عُمرُ بمحضر
الصَّحابة وأقرُّوه على ذلك. ثم إن الرَّسولَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ علَّمه أمَّته ، حتى
إنه كان يُعَلِّم ابنَ مسعود ، وكَفُّه بين كفَّيه من أجل أن يستحضر هذا اللَّفظَ ،
وكان يُعلِّمُهم إيَّاه كما يُعلِّمُهم السُّورة من القرآن ، وهو يعلَم أنه سيموت ؛
لأن الله قال له: ( إنك ميت وإنهم ميتون) الزمر / 30 ، ولم
يقلْ: بعد موتي قولوا: السَّلامُ على النَّبيِّ ، بل عَلَّمَهم التشهُّدَ كما
يُعلِّمُهم السُّورةَ من القرآن بلفظها ، ولذلك لا يُعَوَّلُ على اجتهاد ابن مسعود
، بل يُقال: " السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ".
"
الصحيح أن يقول المصلي في التشهد السلام عليك أيها النبي ورحمة
الله وبركاته ؛ لأن هذا هو الثابت في الأحاديث ، وأما ما روي عن ابن مسعود رضي الله
عنه في ذلك- إن صح عنه - فهو اجتهاد من فاعله لا يعارض به الأحاديث الثابتة ، ولو
كان الحكم يختلف بعد وفاته عنه في حياته لبينه لهم صلى الله عليه وسلم.
" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 7 / 11 - 13). وقد بيَّن الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – المسألة أعظم توضيح ،
وردَّ فيه على شبهة من ادعى أن الصيغة الشرعية هي من باب نداء الغائب فقال:
وقوله: " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ ؟ يعني: هل أنت
تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه ؟. السلام على النبي يوم الجمعة. الجواب: هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه ، فهو خَبَرٌ
بمعنى الدُّعاء. ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ
النَّاسِ بعضهم بعضاً ؟. الجواب: لا ، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به ؛ لأن هذه الصلاة
لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين ؛ ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ
حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند
ملاقاتِهم إيَّاه ، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم ":
لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه ، كأنه أمامك
تخاطبه.