مدونة تعليم بريس مدونة تربوية تعليمية شاملة وهي فضاء للتلميذ والأستاذ والمدير،تضم موارد رقمية, دروس, جذاذات, وثائق الأستاذ, امتحانات وتمارين, مذكرات., Examens, Exercices corrigés pour primaire, collège et lycée., Massar, Massar Service, Massar Tawdif Massar Service,
نصوص فهم المقروء للمرحلة المتوسطة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
معرفة المزيد…
نماذج لأنشطة فهم المقروء
نماذج لأنشطة فهم المقروء:قصص قصيرة مرفقة بأسئلة وتمارين. ارتباطا بموضوع التقويم التشخيصي في فهم المقروء نقدم لكم قصص قصيرة مرفقة بأسئلة وتمارين لتدريب المتعلمين على القراءة و الفهم..
نترككم مع التحميل: الملف يتكون من جزئين
الجزء 1
الجزء 2
صفات من يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - إسلام ويب - مركز الفتوى
وبين أن في الحديث جاء قوله عليه السلام (وعلى ربهم يتوكلون) حيث شرحه بعض أهل الحديث، أنه مفسر لما قبله، ويؤكد ذلك حديث آخر وهو (لم يتوكل من استرقى أو اكتوى). صفات من يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأوضح أن الإمام أحمد قال «يشبه أن يكون هذا الحديث ترغيبا في التوكل على الله، وقطعا للأسباب التي كانوا في الجاهلية يرجون منها الشفاء، فإن كان المسلم متوكلا بقلبه لا يرجو الشفاء إلا من الله، واستعمل شيئا من الأسباب، لم يكن به بأس» بل روى الإمام أحمد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كان في أدويتكم خير، ففي شرطة حجام، أو شربة عسل، أو لدغة بنار، توافق داء، وما أحب أن أكتوي». وشدد عبدالشكور أن فضل الله واسع، فالذين يدخلون الجنة بغير حساب أنواع: منهم المذكورون في الحديث، ومنهم من ورد في أحاديث أخرى غير هؤلاء، مثل قوله تعالى: (ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) حيث جاء في تفسير هذه الآية أن هؤلاء يدخلون الجنة بغير حساب. وأشار إلى وجود أحاديث فيها زيادة كقوله: (مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي) قائلا: «إنها واردة بسند صحيح، وهذا من فضل الله على الأمة، ودليل كثرة الصالحين فيها».
السؤال:
ما صفات السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حسابٍ؟
الجواب:
بيَّن النبيُّ ﷺ أنَّهم المُستقيمون على دين الله، فهم سبعون ألفًا، ومع كل ألفٍ سبعون ألفًا، وهم مقدّم هذه الأمة المؤمنة، يتقدَّمونهم في دخول الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وهم الذين جاهدوا بأمر الله، واستقاموا على دين الله أينما كانوا، بأداء الفرائض، وترك المحارم، والمُسابقة إلى الخيرات. ومن صفاتهم أنهم: لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيَّرون. لا يسترقون أي: لا يطلبون مَن يرقيهم، ولا يكتوون ، وليس معناه تحريم هذا، فلا بأس بطلب الرقية، ولا بأس بالكي عند الحاجة إليهما، ولكن من صفاتهم: ترك ذلك والاستغناء بالأسباب الأخرى. لا يسترقون أي: لا يطلبون مَن يرقيهم، أي: لا يقولون: يا فلان، ارقنا، وإذا دعت الحاجةُ فلا بأس، لا يُخرجه ذلك -إذا دعت الحاجةُ- عن السبعين. ولهذا أمر النبيُّ ﷺ عائشة أن تسترقي في بعض مرضها، وأمر أمَّ أيتام جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لهم، كما في الحديث الصَّحيح. وهكذا الكي، فقد كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، وقال: الشفاء في ثلاثٍ: كيَّة نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل، وما أحبُّ أن أكتوي ، وقال: أنهى أمتي عن الكي ، فالكي آخر الطب، فإذا تيسر الطبُّ الآخر فهو أوْلى، وإذا دعت الحاجةُ إليه فلا بأس.