فَفَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ ذَلِكَ الْكَلْبُ جَرْوًا لِلْحَسَنِ أَوْ الْحُسَيْنِ تَحْتَ نَضَدٍ لَهُ ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ) ، والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 68. لباس الرسول بالصور وزير. قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: " قَالَ أَصْحَابنَا وَغَيْرهمْ مِنْ الْعُلَمَاء: تَصْوِير صُورَة الْحَيَوَان حَرَام شَدِيد التَّحْرِيم, وَهُوَ مِنْ الْكَبَائِر; لِأَنَّهُ مُتَوَعَّد عَلَيْهِ بِهَذَا الْوَعِيد الشَّدِيد الْمَذْكُور فِي الْأَحَادِيث, وَسَوَاء صَنَعَهُ بِمَا يُمْتَهَن أَوْ بِغَيْرِهِ, فَصَنْعَته حَرَام بِكُلِّ حَال; لِأَنَّ فِيهِ مُضَاهَاة لِخَلْقِ اللَّه تَعَالَى, وَسَوَاء مَا كَانَ فِي ثَوْب أَوْ بِسَاط أَوْ دِرْهَم أَوْ دِينَار أَوْ فَلْس أَوْ إِنَاء أَوْ حَائِط أَوْ غَيْرهَا. وَأَمَّا تَصْوِير صُورَة الشَّجَر وَرِحَال الْإِبِل وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا لَيْسَ فِيهِ صُورَة حَيَوَان فَلَيْسَ بِحِرَامٍ. هَذَا حُكْم نَفْس التَّصْوِير. وَأَمَّا اِتِّخَاذ الْمُصَوَّر فِيهِ صُورَة حَيَوَان: فَإِنْ كَانَ مُعَلَّقًا عَلَى حَائِط أَوْ ثَوْبًا مَلْبُوسًا أَوْ عِمَامَة وَنَحْو ذَلِكَ مِمَّا لَا يُعَدّ مُمْتَهَنًا فَهُوَ حَرَام, وَإِنْ كَانَ فِي بِسَاط يُدَاس وَمِخَدَّة وَوِسَادَة وَنَحْوهَا مِمَّا يُمْتَهَن فَلَيْسَ بِحِرَامٍ.
لباس الرسول بالصور وزير
فدل ذلك على أن الصورة إذا كانت في وسادة، أو في بساط يمتهن؛ فلا بأس، وأن الصورة إذا كانت ما لها رأس -جسم بلا رأس- ما تمنع، لا بأس من وجودها في الثوب أو غيره؛ لأنها كالشجرة حينئذٍ، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر واجب على المسلمين ، و ذلك لأن رسول الله هو الأسوة التي علينا أن نحتذى بها في ديننا الإسلامي ، و هو من قال عنه الله جل و على إنك لعلى خلق عظيم. اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم
اتباع رسول الله أمر يهتم به العلماء قديما و حديثا ، فعملوا على جمع شمائل و صفات رسول الله حتى نتمكن من تقليده و التشبه به ، و ذلك لأن رسول الله لا ينطق عن الهوى كما قيل عنه في القرآن الكريم ، فكافة ما يصدر عنه من أقوال و أفعال لا يمكن أن تكون مجرد لهو لا قيمة له ، و أن ما هو أكيد أمر شرعي لابد من الاهتمام به و الاقتداء بأفعاله في كافة الأمور ، و كان من بين الأمور التي تحدث عنها العلماء طريقة لباس النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف كان يلبس و كيف كانت واجهته. صفة لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يلبس من الثياب إلا أفضلها و أجملها ، و كان ذلك من غير إسراف أو تكبر و خيلاء ، قيل أيضا عنه أنه لبس البرود اليمانية ، و قيل عنه أنه لبس القميص و كان من أحب ثيابه له ، و ذلك لأنه ستر العورة و اكمل الزينة ، و كان قميص النبي صلى الله عليه و سلم مصنوع من القطن ، و يمتاز بقصر الطول و قصر الأكمام ، فكان القميص يصل طول قامته إلى الرسغ و لا يزيد عن ذلك.
قالت الدكتورة سمر وحيد فاروق مدرس الطب النفسى وعلاج الادمان بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الصيام نشاط روحانى تزيد فيه العبادات المختلفة كالذكر والدعاء والصلاة والتقرب من الله فيزيد الاحساس بالراحة والهدوء النفسي والسلام الداخلى والطمأنينة، مشيرًة إلى أن تعزيز الروحانيات يعتبر ركن اساسى لعلاج أنواع كثيرة من الأمراض النفسية و الإدمان. هل المريض النفسى ممنوع من الصيام ؟
وأضافت "فاروق" في تصريحات لـ"الطريق" أن المريض الذى يعانى من اضطراب نفسى شديد مثل أمراض الفصام أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أو الاكتئاب أو خلال فترة انسحاب بعض أنواع المخدرات لا حرج عليه فى عدم الصيام لظروف مرضه، بينما المريض الذى يعانى من مرض نفسى وهو فى حالة مستقرة فمن الممكن له أن يصوم بعد استشارة الطبيب المختص. وأوضحت الدكتورة سمر وحيد فاروق، أن بعض الأدوية النفسية تسبب انخفاض ضغط الدم ويحتاج المريض لشرب سوائل بكثرة فيصعب الاستمرار عليها مع الصيام مضيفة أن هناك بعض الأدوية تؤخذ بحذر مع الصيام و تحتاج لمتابعة مستوى الدواء بالدم بشكل منتظم او تجنب الصيام أثناء الاستمرار عليها لتجنب زيادة مستوى العلاج بالدم مما قد يؤثر على بعض الوظائف الحيوية بالجسم و درجة الوعى.
المريض النفسي والصلاه Archives - دار مسنين جنة الياسمين
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
العاقل تلزمه الصلاة مع شروطها حسب طاقته كما يلزم الصوم إذا استطاع، ويجب حض الوالد على أداء ما أوجب الله عليه مع التزام الأدب معه، كما أن المبتلي يثيبه الله على جميع الأمراض، وليس عليكم شيء بعد وفاتها في مسألة تضييع الصلاة، وأما الصوم فيشرع على الراجح الصوم عمن فرط فيه مع وجوبه عليه، ولكنه لا يجب وننصحكم بالاستغفار للأم والتصدق عنها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصلاة تلزم من كان عاقلاً حسبما يستطيع، كما يلزم الإتيان بشروطها وكذلك الصوم إن كان مستطيعاً فبالنظر واستشارة الأطباء النفسانيين يعلم هل كانت الأم عاقلة أم لا، والعاقل مكلف حسب طاقته، وأما غير العاقل فقد رفع عنه القلم، وكان يلزمكم في حال كونها عاقلة أن تواظبوا بلطف على حضها على إقامة الصلاة بشروطها وأداء الصوم إن كانت مستطيعة، وأما إذا توفيت فعليكم بالترحم عليها والاستغفار لها والتصدق عنها حسب طاقتكم. وأما المرض فيثاب صاحبه عليه لعموم الحديث: ما يصيب المؤمن نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته. رواه مسلم. وأما كون المرض النفسي من ضعف الإيمان فلا نعلم ما يفيد صحته... ونسأل الله أن يرحم الوالدة ويرزقكم حسن العزاء، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية لمعرفة حكم الصوم عن الميت وللمزيد فيما تقدم: 24558 ، 48664 ، 69795 ، 39035 ، 76640.
والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [
السابق
---
التالي]
رقم الفتوى [
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا