تم تفسير سورة المنافقون،
ولله الحمد
- تفسير سورة المنافقون من 5 إلى 8
- تفسير سوره المنافقون المعيقلي
- تفسير سورة المنافقون من ايه 5 الي ايه 8
- تفسير سورة المنافقون من آية 9 إلى 11
- سورة الشورى مكتوبة كاملة
- سوره الشوري مكتوبه تفسير
تفسير سورة المنافقون من 5 إلى 8
تفسير سورة المنافقون 2/1 - YouTube
تفسير سوره المنافقون المعيقلي
وروي عن الحسن أنه ذكر له هذا الحديث فقال: إن بني يعقوب حدثوا فكذبوا ، ووعدوا فأخلفوا ، واؤتمنوا فخانوا. إنما هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإنذار للمسلمين ، والتحذير لهم أن يعتادوا هذه الخصال; شفقا أن تقضي بهم إلى النفاق. وليس المعنى: أن من بدرت منه هذه الخصال من غير اختيار واعتياد أنه منافق. وقد مضى في سورة " التوبة " القول في هذا مستوفى والحمد لله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن إذا حدث صدق ، وإذا وعد أنجز ، وإذا اؤتمن وفى ". تفسير سورة المنافقون 2/2 - YouTube. والمعنى: المؤمن الكامل إذا حدث صدق. والله أعلم. قوله تعالى: قالوا نشهد إنك لرسول الله قيل: معنى نشهد نحلف. فعبر عن الحلف بالشهادة; لأن كل واحد من الحلف والشهادة إثبات لأمر مغيب; ومنه قول قيس بن ذريح. وأشهد عند الله أني أحبها فهذا لها عندي فما عندها ليا ويحتمل أن يكون ذلك محمولا على ظاهره أنهم يشهدون أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم اعترافا بالإيمان ونفيا للنفاق عن أنفسهم ، وهو الأشبه. والله يعلم إنك لرسوله كما قالوه بألسنتهم. والله يشهد إن المنافقين لكاذبون أي فيما أظهروا من شهادتهم وحلفهم بألسنتهم. وقال الفراء: والله يشهد إن المنافقين لكاذبون بضمائرهم ، فالتكذيب راجع إلى الضمائر.
تفسير سورة المنافقون من ايه 5 الي ايه 8
وهذا يدل على أن الإيمان تصديق القلب ، وعلى أن الكلام الحقيقي كلام القلب. ومن قال شيئا واعتقد خلافه فهو كاذب. وقد مضى هذا المعنى في أول " البقرة " مستوفى وقيل: أكذبهم الله في أيمانهم وهو قوله تعالى: يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم.
تفسير سورة المنافقون من آية 9 إلى 11
{ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ
الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ}
وذلك في غزوة المريسيع، حين صار بين بعض المهاجرين والأنصار، بعض كلام
كدر الخواطر، ظهر حينئذ نفاق المنافقين، وأظهروا ما في نفوسهم. وقال كبيرهم، عبد الله بن أبي بن سلول: ما مثلنا ومثل هؤلاء -يعني
المهاجرين- إلا كما قال القائل: " غذ كلبك يأكلك "
وقال: لئن رجعنا إلى المدينة
{ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ}
بزعمه أنه هو وإخوانه من المنافقين الأعزون، وأن رسول الله ومن معه هم
الأذلون، والأمر بعكس ما قال هذا المنافق، فلهذا قال [تعالى:]
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}
فهم الأعزاء، والمنافقون وإخوانهم من الكفار [هم] الأذلاء.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ [المنافقون:3]، آمنوا أولاً، قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمداً رسول الله، آمنا بهذا النبي الكريم، وبعد ذلك في اجتماعاتهم السرية والعلنية في بيوتهم وبساتينهم مجموعات ارتدوا -والعياذ بالله- قالوا: لن نؤمن، فلما ارتدوا وانتكسوا طبع الله على قلوبهم فوالله ما يهتدون ولا يؤمنون، لأنهم كفروا بعد إيمانهم، لو كانوا كافرين كما كانوا لآمنوا كغيرهم، لكن آمنوا ثم كفروا، فهذا الكفر ناتج عن فساد قلوب وعن أمراض وعن طمع وعن ماديات وعن أباطيل فبقوا في الكفر. تفسير سورة المنافقون 2/1 - YouTube. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ [المنافقون:3]، والفقه فهم الأسرار ومعرفة عواقب الأشياء، لا فهم لهم أبداً، فلو كانوا يفقهون والله ما ارتدوا، ولو ارتدوا لعادوا إلى الإيمان وأسلموا، لكنهم لا يفقهون كالحيوانات، وهذا شأن الكافرين إلى يوم القيامة. هل الكافر يفقه؟ يفهم؟ لا. هل يعرف لماذا وجد هو؟ لو سئل الكافر: لم وجدت؟ لا يعرف! إذاً: اذهب إلى أهل العلم يعلمونك، يعرفونك لم وجدت، أنت وجدت لتذكر الله وتشكره بعبادته وطاعته، فإن رفضت ذلك عرضت نفسك لسخط الله وغضبه عليك، ثم لتعذيبه إياك وإدخالك جهنم.
سورة الشورى مكتوبة - ماهر المعيقلي - YouTube
سورة الشورى مكتوبة كاملة
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { الله الذي أنزل الكتاب} القرآن { بالحق} متعلق بأنزل { والميزان} العدل { وما يدريك} يعلمك { لعل الساعة} أي إتيانها { قريب} ولعل معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين. يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها} يقولون متى تأتي ظنا منهم أنها غير آتية { والذين آمنوا مشفقون} خائفون { منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون} يجادلون { في الساعة لفي ضلال بعيد}. اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ [ ١٩] تفسير الأية 19: تفسير الجلالين { الله لطيف بعباده} برهم وفاجرهم حيث لم يهلكهم جوعاً بمعاصيهم { يرزق من يشاء} من كل منهم ما يشاء { وهو القوي} على مراده { العزيز} الغالب على أمره. سورة الشورى مكتوبة كاملة بالتشكيل. مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ [ ٢٠] تفسير الأية 20: تفسير الجلالين { من كان يريد} بعمله { حرث الآخرة} أي كسبها وهو الثواب { نزد له في حرثه} بالتضعيف فيه الحسنة إلى العشرة وأكثر { ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها} بلا تضعيف ما قسم له { وما له في الآخرة من نصيب}.
سوره الشوري مكتوبه تفسير
نبذة عن موقعنا
إن موقع سورة قرآن هو موقع اسلامي على منهاج الكتاب و السنة, يقدم القرآن الكريم مكتوب بالرسم العثماني بعدة روايات بالاضافة للعديد من التفاسير و ترجمات المعاني مع امكانية الاستماع و التحميل للقرآن الكريم بصوت أشهر قراء العالم الاسلامي.
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { والذين اتخذوا من دونه} أي الأصنام { أولياء الله حفيظ} محص { عليهم} ليجازيهم { وما أنت عليهم بوكيل} تحصل المطلوب منهم، ما عليك إلا البلاغ. وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { وكذلك} مثل ذلك الإيحاء { أوحينا إليك قرآناً عربيا لتنذر} تخوّف { أم القرى ومن حولها} أي أهل مكة وسائر الناس { وتنذر} الناس { يوم الجمع} يوم القيامة فيه الخلائق { لا ريب} شك { فيه فريق} منهم { في الجنة وفريقٌ في السعير} النار. وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين { ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة} أي على دين واحد، وهو الإسلام { ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون} الكافرون { ما لهم من وليّ ولا نصير} يدفع عنهم العذاب.