وتوالى على رئاسته الأساتذة: محمد كرد على (حتى 1953)، خليل مردم بك (حتى 1959)، مصطفى الشهابي (حتى 1968)، حسني سبح (حتى 1986)، وشاكر الفحام. ثم كان تأسيسُ المَجمع في بيروت عام 1920 برئاسة عبد الله ميخائيل البستاني وكان من أعضائه إسكندر معلوف والشيخ مصطفى الغلاييني وبشارة الخوري ولكن المجمع أُلغي بداعي توفيرِ النفقاتِ. وفي عام 1932 صدرَ مرسومٌ ملكيٌ في مصرَ يقضي بإنشاء مجمع اللغة العربية في القاهرة وضم عدداً من المختصين في اللغة العربية من العرب والمستشرقين. أمّا المجمعُ العلميُ العراقيُ فتأسّسَ عام 1947 برئاسةِ محمد علي الشبيبي. ومن ثم اجتمعت المجامعُ اللغويةُ العربيةُ في اتحادٍ واحٍد تأسّس عام 1971 بهدفِ تنظيمِ عملِ المجامع والتنسيق فيما بينها والعملِ على توحيدِ المصطلحات العلمية والفنية والحضارية ونشرِها. تطوير مناهج اللغة العربية واستراتيجياتها، وطرائق تدريسها في الصفوف الثلاث الأولى في التعليم العام وإدراج منهاج اللغة العربيّة الموحد وترقية المطالعة باللغة العربيّة. وتحتلُ اللغةُ العربية اليومَ المرتبةَ الخامسةَ من بين اللغاتِ واسعة الانتشار في العالمِ إذ ينطقُ بها ما يزيد على 350 مليون شخص حول العالم، وهذا ما دفعَ منظمةَ الأمم المتحدة إلى إعلانِ العربية لغةً رسميةً في الأمم المتحدة وأصبحت من لغات العملِ في مختلف الهيئات والمنظمات التابعة لها كما عيّنت يوم الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر كل عام يوماً للاحتفالِ باللغةِ العربيةِ.
- تطور اللغة المتّحدة
- تطور اللغة العربية
- تطور اللغة العربيّة المتّحدة
- ضد كلمه غضب الليل
تطور اللغة المتّحدة
يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة
كانَ للفتوحاتِ الإسلاميةِ أثرُها البارزُ في نقلِ اللغةِ العربيةِ إلى مرحلةٍ جديدةٍ هيّأتها لتكونَ لغةَ الدولةِ العربيةِ الإسلاميةِ، ولتبسُطَ سلطانها المطلقَ على منطقةٍ واسعةٍ، خاصةً في العهدين الأمويِّ والعباسيِّ، وما نتجَ عنهما من إرثٍ حضاريّ مكتوبٍ باللغةِ العربيةِ. والحقيقةُ أنَّ العربَ عند اختلاطِهم بالأقوامِ الأُخرى لم يفطنوا بادئَ ذي بدءٍ إلى أهميةِ التقعيدِ ووضعِ ضوابطَ تحمي لغتهم في الوضعِ الاجتماعي والسياسي الجديدِ. ولكن ما إنْ انتقلت حاضرةُ الدولةِ إلى الشامِ والعراقِ، حتى بدأت العربيةُ تأخذُ شكلاً يوائمُ الحالَ الجديدةَ لأسبابٍ متعددةٍ يمكنُ القولُ بأن أبرزها اختلاطُ العربِ بغيرهم من الأقوام، وما ترتبَ على ذلك من تأثيرٍ وتأثُّرٍ، إذ نجحتِ العربيةُ في استيعابِ كثيرٍ من المفرداتِ سواءً من اللغاتِ الشقيقةِ أو من اللغاتِ الأجنبية الأخرى ولعلّ أولَ خطوةٍ في تحريرِ العربية ونقلها إلى النطاقِ الرسميِّ كانت تعريبَ الدواوين والنقد في عهدِ الخليفةِ عبد الملك بن مروان سنة 706. تطور اللغة العربيّة المتّحدة. وهنا لا بد لنا من وقفةٍ أولى عند الخطِّ العربيِّ الذي تنقسمُ الآراءُ حول نشأتهِ، ولكنَّ أدقَّها وأقربها إلى الصوابِ أنّ الخطَّ العربيَّ اُشتقَ من الخط النبطي المتأخرِ والذي كان بدوره قد اُشتق من القلم الآرامي المربع، وهذا ما تؤكده النقوشُ العربية المكتشفةُ والتي كُتبت بهذا القلم.
شاهد أيضًا: مهارة الكتابة في اللغة العربية
وفي هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم اللغة العربية من حيث نشأتها وتطورها عبر الزمن، وهذا على أمل إفادتكم به.
تطور اللغة العربية
واستمرت الحالُ على ما هي عليه حتى بدأت بوادرُ النهضةِ العربيةِ بالظهور في نهايات القرن التاسع عشر فشهِدت اللغة العربية انتعاشاً على يدِ المفكرين والمتنورين من أدباءِ النهضةِ ورجالاتِها، وكان لاستيقاظِ الشعورِ الوطني والقومي دورهُ في بعثِ اللغة العربية ثم جاءت الصحافة لتحررَ اللغةَ العربية مما علقَ بها من رواسبِ عصورٍ من الانحطاط والتخلف فعمل الكتّابُ على تجديد أساليبهم بما يتناسب وروحَ العصر ونشطت حركةُ التأليف لتؤكدَ على الحلّةِ الجديدة للغةِ العربيةِ. ثم جاءت المجامعُ اللغوية تعزيزاً ودعماً للغة العربية ومساهمةً كبرى في حركةِ التعريب والترجمة فكان مَجمعُ اللغة العربية بدمشقَ أولُ هذه المجامع ظهوراً وقد أُنشئ أولاً في العهد الملكي عام 1919 تحت مسمى "المجمع العلمي العربي" وتولى رئاسته محمد كرد علي وكان من أشهر أعضائه أمين سويد وأنيس سلوم وسعيد الكرمي ومتري قندلفت وعيسى إسكندر معلوف وعبد القادر المغربي وعز الدين علم الدين وطاهر الجزائري. تطور اللغة المتّحدة. كان له دورٌ كبيرٌ في تعريبِ مؤسسات الدولة وهيئاتها وتعريب التعليم وإنشاء المدارس الأولى في سورية. وجمعَ الآثارِ القديمة، وجمع الكتبِ المخطوطةِ والمطبوعة وتوسّعَ عددُ أعضاء مجمع اللغة العربية بعد ذلك إلى عشرين عضواً عاملاً في سوريا.
التنقيط
كان الإنجاز الثاني للباحِثَين نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر العدواني هو ابتكار النقاط، حيث تم تمييز الأحرف المتشابهة في الكتابة بوضع نقاط عليها: نقطة تحت الباء، ونقطتان وق التاء، وثلاث نقاط فوق الثاء، وهكذا. وكانت النقاط تكتب باللون الأسود لتمييزها عن نقاط الدؤلي الحمراء التي تعبر عن الحركات. التشكيل كما نعرفه اليوم
في القرن الثاني للهجرة، جاء الخليل ابن أحمد الفراهيدي لوضع اللمسات الأخيرة على الأبجدية العربية، فاستبدل نقاط الدؤلي الحمراء بالحركات التي نعرفها اليوم. تطور اللغة العربية الفصحى عبر العصور التاريخية - مجلة محطات. وهكذا أصبحت الأبجدية العربية مكتملة كما نعرفها اليوم.
تطور اللغة العربيّة المتّحدة
ملخص المقال
إنَّ اللغة تتطوَّر مصاحبةً للتطوُّر الحضاري والثقافي؛ تتطوَّر في مفرداتها، وفي تراكيبها، وفي أبنيتها الصرفيَّة، ومِنْ ثَمَّ امتلكت القدرة على التعبير
من أهم التطورات التي صاحبت اللغة العربية وأثَّرت فيها التطورات الحضارية التي ظهرت في العصرين الأموي والعباسي؛ حيث استجابت اللغة لهذا التطوُّر، وظهرت فيها الأنساق الزخرفيَّة والأسلوبيَّة، والأبنية الصياغيَّة الدالَّة على التعظيم والتبجيل، وتعبير الاحتشام والتواضع في مقام السُّلطة، من ذلك إسناد الشيء إلى الحضرة والجناب والمجلس، ثم استحداث الألقاب والنعوت للخلفاء والوزراء والكتَّاب والقُوَّاد، ثم استحداث كتب العهود والرسائل والتوقيعات. وربَّما كان من أثر هذا التجاوب مع المستجدات الحضاريَّة ظهور قدرة العربيَّة على نقل العلوم وترجمتها وتدوينها ونشرها، وعندما أنشأ أبو جعفر المنصور مدارس الطب والشريعة، استقدم لها الخبراء من الدول المجاورة، وعلى وجهٍ خاصٍّ شجع الترجمة التي لاحقت علوم الطب والفلك والنجوم والرياضيات والمنطق والأدب. وامتدَّ التجاوب الحضاري إلى بناء الدولة؛ ففي عهد عبد الملك بن مروان تم تعريب الدواوين، وتطلَّب ذلك جهدًا كبيرًا وواسعًا شمل كلَّ أنحاء الدَّولة العربيَّة، وهي تضمُّ دولًا كانت دواوينها بلغتها الأصليَّة، ويطول بنا الأمر لو رحنا نُفصِّل القول في تشكيل هذه الدواوين وإجراءاتها التي تعتمد على قدرة العربيَّة على استيعاب حضارات الدول التي فتحتها، ومع الفتح دخلت اللغة العربيَّة في منافسةٍ مع لغات تلك الدول، وبخاصَّة اللغات العريقة، مثل: الفارسيَّة والسريانيَّة والقبطيَّة، لكنَّ الغلبة كانت للعربيَّة.
وقد تم تسميتها بذلك الاسم من قبل العرب حيث إن حرف الضاد لا نجده بأية لغة أخرى غير العربية، ولكن العديد منا يعتقد بأن الضاد المقصودة بالكلام هنا هي الضاد التي تنطق ك دال مفخمة. ولكن في الحقيقة الضاد العربية القديمة المعنية هي التي تنطق بمزيج من حرف الظاء واللام، ولأن الظاء تنطق ذال مفخخة تم تحويلها لاحقاً إلى دال مفخخة، وبهذا فقد أصبحت الدال المفخمة هي الضاد الحديثة التي تستخدم حالياً. ولكن تلك الضاد نجدها في لغات عديدة بعكس الضاد العربية القديمة، والتي تحدث عنها المتنبي في شعره القائل (وبهم فخر كل من نطق الضاد … وعوذ الجاني وغوث الطريد)
أقسام اللغة العربية عبر التاريخ
قسمت اللغة العربية من قبل علماء الآثار إلى قسمين، وهما العربية الجنوبية القديمة: وهي التي تشمل اللغة البيئية، والقتبانية، والحضرمية، والمعينية، والقسم الآخر هو العربية الشمالية القديمة: وهي التي تشمل الحسائية، والصفائية، والحيانية، والديدانية، والثمودية، والتيمائية. الباحثون السوريون - تاريخ اللغة العربية: تطوّر العربية منذ ظهور الإسلام حتى العصر الحديث. وقد كان العرب بالجنوب يستعملون حرف (النون) كأداة للتعريف وكانوا يضعونه في آخر الكلمة، أما العرب بالشمال فقد كانوا يستعملون حرف (الهاء) كأداة تعريفية، وقد كانت تتسم العربية الفصحى عن غيرها فكانت تستخدم أداة (ال) التعريف.
ويجرم القانون الجنائي المغربي الاعتداء على الحيوانات، بوصفها مخالفات، ويعاقب عليها في الفصول من 601 إلى 604. ضد كلمة غضب ثاني ابتدائي – الملف. وينص الفصل 601 من القانون الجنائي على أنه: "من سمم دابة من دواب الركوب أو الحمل أو الجر، أو من البقر أو الأغنام أو الماعز أو غيرها من أنواع الماشية، أو كلب حراسة، أو أسماكا في مستنقع أو ترعة أو حوض مملوكة لغيره يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم". أما الفصل 602 "فيعاقب كل من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق، أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى مائتين وخمسين درهما. فإذا ارتكبت الجريمة بواسطة انتهاك سياج، فإن عقوبة الحبس ترفع إلى الضعف". ويقول الفصل 603: "من قتل أو بتر بدون ضرورة، أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل 601 يعاقب على التفصيل الآتي: إذا ارتكبت الجريمة في مكان يملكه أو يستأجره أو يزرعه الجاني، فعقابه الحبس من ستة أيام إلى شهرين وغرامة من مائتين إلى مائتين وخمسين درهما أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، و إذا ارتكبت الجريمة في أي مكان آخر، فعقوبتها الحبس من خمسة عشر يوما إلى ثلاثة أشهر وغرامة من مائتين إلى ثلاثمائة درهم".
ضد كلمه غضب الليل
في حين أن معظم الذين أختبروا أحساس الغضب قد فسروا أستثارتهم على أنها " نتيجة ما حدث لهم ". علماء النفس يشيرون إلى أن الشخص الغاضب ممكن أن يكون مخطئ جدا حيث أن الغضب يتسبب في فقدان القدرة على مراقبة وضبط النفس والقدرة على الملاحظة الموضوعية. يرى علماء النفس الحديث الغضب على أنه أحساس أولى، وطبيعى، وناضج مارسه كل البشر في بعض الأوقات وعلى أنه شيئا له قيمة وظيفية من أجل البقاء على قيد الحياة. الغضب يمكنه تعبئة الموارد النفسية لاتخاذ أفعال تصحيحية. والغضب غير المتحكم فيه يمكنه أن يؤثر على الصلاح النفسي والاجتماعي. في حين أن العديد من الفلاسفة والكتاب قد حذروا من نوبات الغضب التلقائية والغير محكومة، وقد كان هناك خلاف على القيمة الجوهرية للغضب. والتعامل مع الغضب قد تم تناوله في كتابات الفلاسفة الأولى حتى العصور الحديثة. ضد كلمه غضب الوالدين. علم النفس الحديث، على النقيض من الكتاب السابقين، قد أشار أيضا إلى الآثار الضارة المحتملة لقمع الغضب. والمبالغة في الغضب يمكن أن تستخدم كإستراتيجية للتلاعب من أجل التأثير على المجتمع.
ضد كلمة غضب لغتي
هو
الرضي والاطمئنان والارتياح والانشراح
الغضب هو انفعال وقيل هو تغير يحصل عند غليان دم القلب؛ ليحصل عنه التشفي للصدر. ويشمل التاثير الجسدي للغضب زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومستويات الادرينالين والنورادرينالين. بعضهم وضح الغضب كجزء من شجار أو حركة استجابة سريعة من المخ لتهديد محتمل من الضرر. ويصبح الغضب الشعور السائد سلوكيا، ذهنيا، وفسيولوجيا عندما يأخذ الشخص الاختيار الواعى لاتخاذ إجراءات على الفور من شأنها وقف السلوك التهديدي من قوة أخرى خارجية. المصطلح الإنكليزي الأصل يأتي من مصطلح أنجر من اللغة النورسية القديمة. يمكن أن يؤدي الغضب إلى أشياء كثيرة جسديا وعقليا. التعبير الخارجى عن الغضب يمكن العثور عليه في تعبيرات الوجه ، ولغة الجسد ، والاستجابات الفسيولوجية، وأحيانا في الأفعال العامة من الأعتداء. البشر والحيوانات غير البشرية على سبيل المثال تصنع أصوات عالية، محاولة جعل شكلها الخارجى أكبر، تكشف عن أسنانها، وتحدق بأعينها. هو ضد كلمة الغضب - الفجر للحلول. والغضب هو النمط السلوكي الذي يهدف إلى تحذير المعتدين لوقف سلوكهم التهديدي. نادرا ما تحدث المشاجرة البدنية بدون التعبير المسبق عن الغضب على الأقل من واحد من المشاركين.