يُعد مرض الجدري أو الجدري المائي من الأمراض الجلدية التي تُصيب الكثير من الأشخاص خاصة الأطفال صغار السن، ليبدأ في إظهار أعراض مرضية مزعجة لدى المريض والتي يُمكنها أن تتطور لتزيد حدة وتصبح أكثر خطورة، لذا تجد أن الكثيرين يتساءلون عن هل ينتمي فيروس الجدري إلى الفيروسات الإرتجاعيه ، وذلك ما سنجيب عليه بالتفصيل في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات، مع ذكر أبرز أعراض الجدري وكيفية انتقاله وكيف يُمكن التخفيف من أعراضه. مرض الجدري
يُعد مرض الجدري هو أحد أشكال العدوى أو الأمراض المعدية التي يُسببها فيروس الجدري، وعادةً ما يصيب الجدري صغار السن من الطفال مُسبباً لهم طفح جلدي وظهور بثور حمراء اللون، الحكة الشديدة في الجلد مما يُسبب إزعاجاً شديداً للمريض. ويُمكن للإصابة بهذا المرض ان تكون مميته لذا فإنه من الضروري في حال حدوث تفشى للعدوى في أي مكان أن يتم الابتعاد عن الأشخاص المصابين به قدر الإمكان، ويُعد الحصول على لقاح الجدري الطريقة الأمثل التي يُمكن من خلالها اتخاذ الوقاية من الإصابة به ومنع انتقاله من شخص إلى آخر. ينتمي فيروس الجدري إلى الفيروسات الارتجاعية - مخزن. ويتوجب على الأشخاص المصابين بعدوى الجدري أن يبتعدون قدر الإمكان عن الآخرين في محاولة منهم لمنع انتشاره ومنع انتقال العدوى من شخص لآخر، كما يجب على أي شخص تظهر لديه أعراض الجدري الذهاب للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية والتشخصي المبكر والحصول على العلاج بشكل فوري في حالة الإصابة.
ينتمي فيروس الجدري إلى الفيروسات الارتجاعية - مخزن
من أمثلة الفيروسات الارتجاعية فيروس HIV المسبب لمرض الإيدز. يعود فيروس الجدري لعصور قديمة حيث تم اكتشاف مومياوات مصرية من القرن الثالث قبل الميلاد مصابة بالجدري. عام 1980 أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم القضاء على مرض الجدري بفضل اللقاح الذي اكتشفه إدوارد جينر في أواخر القرن الثامن عشر والذي انتشر في كافة دول العالم على مدار 80 عاماً. لقاح الجدري هو أول لقاح عرفه العالم، حيث اكتشف إدوارد جينر مكتشف اللقاح أن أحد مرضى جدري البقر (مرض مشابه وأقل خطورة) وكانت قد شفيت تماماً قد اكتسبت مناعة ضد المرض، ومن هنا جاءت فكرة اللقاحات التي تقوم على حقن الإنسان بفيروس معدل وراثياً بحيث يصبح ضعيف للغاية ويتم حقنه للجسم بغرض تحفيز الجسم على التعرف عليه واكتساب مناعة ضده. هل مرض الجدري خطير
في الوقت الحالي مرض الجدري من الأمراض قليلة الانتشار والخطورة، حيث ساعد اللقاح الذي تم اكتشافه في أواخر القرن الثامن عشر على وقف انتشار الفيروس واكتساب الإنسان لمناعة ضده. حصد مرض الجدري أرواح الملايين من البشر وكان وباءً عالمياً واسع الانتشار. في منتصف القرن العشرين انتشر لقاح الجدري في العديد من دول العالم وأصبح انتشاره أقل بكثير مما قبل اكتشاف اللقاح وشيوعه.
ما هي مضاعفات مرض الجدري؟ في معظم الحالات التي يصاب فيها الأشخاص بالجدري يبقى الشخص على قيد الحياة، ولكن بالرغم من ذلك قد توجد بعض الأنواع النادرة من الجدري التي يمكن أن تسبب الوفاة وتؤدي إلى الوفاة، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على النساء والحوامل وكذلك الأشخاص الذين يعانون من المناعة. لكن بالنسبة للأشخاص الذين يتعافون من الجدري، غالبًا ما يكون لديهم ندوب شديدة كما ذكرنا سابقًا، خاصة على الوجه والساقين والذراعين، وأحيانًا يكون أحد مضاعفات الجدري هو عمى الشخص.
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة شعار اليوم الوطني للعام 2021، وهو: مرابع الأجداد.. أمانة. اليوم الوطني السعودي ٢٠٢١ ولماذا يتم الاحتفال به. استُمدّ الشعار من قصيدة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه: مرّت بي العيرات عدٍّ ومنزلٍ ورسم لنا ما غيّرته الهبايب ديارٍ لنا نعتادها كلّ موسم مر باعنا لي زخرفتها العشايب وتبين قصة شعار اليوم الوطني للدولة 2021 أنَّ القطريين يرتبطون ببيئتهم ارتباطاً وثيقاً منذ القديم، فيها تربّوا وبخصائصها تأثروا، فتعايشوا مع طبيعتها بحرا وبرّا، في جميع مواسمها، وسبروها حتّى شكَّلت جزءاً مهمًّاً ومؤثِّراً في تعزيز هويتهم. لذلك، اتَّسمت حياتهم بالبساطة كبساطة بيئتهم، وانعكست دماثة الأرض على دماثة أخلاقهم وتواضعهم وسلاسة قولهم وصفاء عبارتهم وحتّى ملابسهم وعمارتهم. كما مثّلَ التقاء البحر بالبر ميزة لهذه البيئة، فقد جمعت حياة القطريين بين النّعمتين، فاغتنى عيشهم بخيراتهما، فكانوا يرتادون البحر للغوص صيفاً، ويربّعون في الشتاء. ومن أجل اللؤلؤ ركبوا ناصية البحر بالحكمة والشّجاعة، وآمنوا بأنَّ الحياة تفاعلٌ مع الآخر، فكانوا يستقبلون السفن القادمة لشواطئهم من كلِّ مكان بكرم وترحيب. وفي الصّحراء وجدوا الإلهام والفطنة رغم ما يكتنف العيش فيها من صعوبةٍ، تعكسها ندرة الماء وقلّة العشب، واستطاعوا ترويض الصّحراء بصبرهم.
اليوم الوطني السعودي ٢٠٢١ ولماذا يتم الاحتفال به
للإعلان في صحيفة الوطن بنسختيها المطبوعة والالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يرجى الاتصال على الرقم التالي:
00973-1749-6682
الثلاثاء 22 مارس 2022 19:18
ألقى سعادة السفير د. يوسف عبدالكريم بوجيري، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية بجنيف، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٢ مارس ٢٠٢٢، بيانًا وطنيًا في سياق أعمال المراجعة الرابعة للسياسة التجارية لدولة الإمارات العربية المتحدة في منظمة التجارة العالمية في جنيف. اليوم الوطني السعودي ٢٠٢١. وقد عبرت مملكة البحرين في بيانها الوطني عن ترحيبها بالتحولات الإيجابية والنمو الاقتصادي الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما في إطار رؤية مئوية الدولة ٢٠٧١، مشيدة بتنفيذ الإمارات لعديد من المبادرات في إطار أجندتها الوطنية ٢٠٢١، والتي نتج عنها تحسن عبر العديد من المؤشرات الاقتصادية، وإحرازها لتقدم كبير في تعزيز اقتصاد أقوى وأكثر مرونة من شأنه تسريع تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء. كما سلط سعادة السفير في البيان الضوء على العلاقات الخاصة والمشتركة التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تم تعزيزها ورعايتها بشكل كبير من قبل قادة البلدين الشقيقين، وأولوها عناية لافتة، حيث عهدت إلى التركيز بشكل بارز على تعزيز حجم التبادلات التجارية والاستثمارية البينية والديناميكية المستدامة في جهود التنسيق المتعلقة بالتجارة والاستثمار.
وقد اختتم سعادة السفير بيان مملكة البحرين بالتعبير عن التطلع إلى الاهتمام الكبير وفرص الاستثمار المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمكاناتها الآخذة في النمو لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة، والتأكيد على الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة كعضو قوي ومؤثر وطويل الأمد لمنظمة التجارة العالمية والنظام التجاري متعدد الأطراف، وعلى دورها النشط والبناء في العديد من المفاوضات وعملها الرائد داخل جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لحماية حقوق الدول النامية.