1
2
تساهم مؤسسة أريس الوقفية عن طريق لجنة
#رمق_سارة
في تجهيز وجبات إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك ✨
في مكة ، في الرياض ، جدة
3
جانب من توزيع الحرم ✨
4
-صلّوا على خير الهُداةِ وسلِّموا ﷺ🌿. جانب من مبادرة إعمار لصيانة المساجد ✨
Show this thread
تم تجهيز معرض متكامل لتسوق ممتع لكل أسرة ✨
حيث يتم إستقبال الأسرة عند البحث المبدئي والتأكد من جميع معلوماتها لتكفي كل أحتياجاتها 🔖
1
مؤسسة أريس الوقفية
مؤسسة أريس الوقفية🌱 romah_arees Add me on Snapchat!
مؤسسة أريس الوقفية تبدأ توزيع وجبات الإطعام - زاد الوفود
مبادرة الحقيبة المدرسية
مبادرة سنوية لتوفير احتياجات طلاب وطالبات المؤسسة المدرسية.
الاسم الكامل
الرسالة
الهاتف
البريد الإلكتروني
الملاحظات
150 / 150
• وذهب الظاهرية وبعض الفقهاء إلى أن العامد لا يجب عليه قضاء ما فاته من الفرائض، وتمسَّك هؤلاء بدليل الخطاب في الأحاديث المذكورة؛ حيث اشترطت للقضاء النسيان أو النوم، وانتفاء الشرط في العمد يستلزم انتفاء المشروط. وقد أفاض كل فريق في ذكر حُجَجه في هذا المقام، والذي يمكن لنا قوله هنا أن الرأي الأول القائل بوجوب القضاء على العامد وإن لم تؤيِّده الأحاديث السابقة؛ حيث لا دليل فيها على وجوب القضاء على العامد، فإنه يمكن أن يتأيَّد من زاوية أخرى، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر:
"إن وجوب القضاء على العامد بالخطاب الأول؛ لأنه قد خوطب بالصلاة وترتبت في ذمته، فصارت دَينًا عليه، والدَّين لا يسقط إلا بأدائه، فيأثم بإخراجه لها عن الوقت المحدَّد لها ويسقط عنه الطلب بأدائها، فمَن أفطر في رمضان عامدًا، فإنه يجب عليه أن يقضيَه مع بقاء إثم الإفطار عليه" [4]. وهذا يؤيِّده عموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((فدَين الله أحق بالوفاء)). حكم تأخير قضاء الصلاة الفائتة. كيفية قضاء الفوائت:
الأصل في القضاء أن يكون مماثلاً للأداء، وعلى ذلك فإن الأصل أن نقضي الفائتةَ بنفس صفة أدائها، فإذا فاتت وهو في سفر وجَب عليه ركعتانِ في الرباعية [5] ، ومَن فاتته صلاة الفجر فإنه يقنُتُ فيها في حالةِ القضاء إذا كان يأخذ بمذهب الشافعية في ذلك، ومَن فاتته صلاة سريَّة قضاها كذلك، أو جهرية فكذلك.
حكم تأخير قضاء الصلاة الفائتة
حياك الله السائل الكريم، وزادك الله حرصاً على تعلم أحكام دينك والتفقه فيها. كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات. بالنسبة إلى قضاء الصلاة الفائتة فجمهور العلماء -من الحنفية والمالكية والحنابلة- يشترطون الترتيب في قضائها؛ لذلك لا بد من قضاء الصلاة الفائتة أولاً ثم تصلى صلاة الوقت؛ لأن القاعدة عند العلماء أن "القضاء يحكي الأداء"، وأداء الصلوات لا بد فيها من الترتيب فكذلك القضاء لا بد فيه من الترتيب. فلو صليتَ صلاة الوقت أولاً ثم قضيت الصلاة الفائتة، فيجب عليك عند جمهور العلماء أن تعيد صلاة الوقت بعد الفائتة محافظة على الترتيب، ولا تجزئك الصلاة التي صليتها قبل، أما في مذهب الشافعية فإن الترتيب بين الفائتة والحاضرة سنة وليس بواجب؛ فعلى مذهبهم يجوز لك أن تصلي صلاة الوقت أولاً، ثم تقضي الصلاة الفائتة ثانياً، ولا يجب عليك أن تعيد الصلاة الحاضرة. ولكن مع ذلك فإنّ مذهب الشافعية يرون أنّ من السنة والأفضل لك أن تصلي الصلاة الفائتة أولاً ثم تصلي صلاة الوقت الحاضرة ثانياً؛ فقد ثبت في الحديث عن جابر -رضي الله عنه-: (أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، يَومَ الخَنْدَقِ جَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، وَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، وَاللَّهِ ما كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ العَصْرَ حتَّى كَادَتْ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-: فَوَاللَّهِ إنْ صَلَّيْتُهَا.. ).
قضاء الصلاة الفائتة لسنوات
ثم يكمل فيقول: (فَنَزَلْنَا إلى بُطْحَانَ، فَتَوَضَّأَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- وَتَوَضَّأْنَا، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- العَصْرَ بَعْدَ ما غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا المَغْرِبَ) "أخرجه مسلم"، ففي هذا الحديث يظهر أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى العصر ثم صلى المغرب؛ فدلّ ذلك على أهمية المحافظة على الترتيب وهو الأصل. ويستثنى حالة واحدة مما سبق، إذا لم يبق على وقت الصلاة الحاضرة ما يكفي لأن تصلى؛ فتصلي أولاً الحاضرة بل إذا صليتَ الفائتة خرج الوقت وصارت الحاضرة فائتة أيضاً، ففي هذا الحال فإن الواجب هو تقديم صلاة الوقت الحاضرة ثم تصلي الفائتة لئلّا تجتمع فائتتان.
كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات
[6] راجع: بدائع الصنائع 1/247. [7] راجع: بدائع الصنائع 1/247. [8] مغني المحتاج 1/128. [9] الهَوِيُّ: السقوط، والمراد بعد دخول طائفة من الليل؛ نيل الأوطار 2/30. [10] رواه أحمد، والنسائي، ولم يذكر المغرب. [11] راجع في هذا: المغني 1/612. [12] قوانين الأحكام الشرعية ص 80.
كيفية قضاء الصلاة الفائتة
التعريف بقضاء الفوائت ودليل مشروعيته:
القضاء: إيقاعُ الصلاة بعد وقتها [1]. والأصل في وجوب قضاء الفوائت قولُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن نسي صلاة، فليُصلِّها إذا ذكرها؛ لا كفَّارة لها إلا ذلك)). وفي روايةٍ أخرى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن نسي صلاةً، فليُصلِّها إذا ذكرها؛ فإن الله - تعالى - يقول: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14])) [2]. على مَن يجب القضاء:
لا خلاف بين الفقهاء في وجوب القضاء على النائم والناسي، فهذا أجمع عليه العلماء. حكم قضاء الصلاة الفائتة - الإسلام سؤال وجواب. أما الناسي؛ فلِمَا ذكرنا، وأما النائم؛ فلِمَا روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس في النَّوم تفريطٌ؛ إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدُكم صلاةً أو نام عنها، فليُصلِّها إذا ذكرها)) [3] ، وبناءً على ذلك؛ فلا إثم على الناسي أو النائم في حالة القضاء. ولكن العلماء مختلفون في مسألة ترك الصلاة عمدًا، هل يجب على العامد قضاء أم لا؟
• فجمهور العلماء على وجوب ذلك عليه مع الإثم، وذلك مستفاد من مفهوم الخطاب؛ حيث إن وجوب القضاء على الناسي والنائم مع سقوط الإثم عنهما ورفع الحرج، يدل على وجوبه على العامد من باب أولى، ويكون ذلك من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى.
• وذهب الشافعية وبعض الفقهاء إلى أن الترتيب مستحبٌّ وليس بواجب؛ لأن كل واحدة عبادة مستقلة، والترتيب إنما وجب في الأداء لضرورةِ الوقت، فإنه حين وجب الصبح لم يجب الظهر، فإذا فات لم يجب الترتيب في قضائه كصوم رمضان [8]. كيف تقضى الصلوات الفائتة بسبب النوم أو النسيان؟.. الأزهر يجيب - بوابة الشروق. واستدل الجمهور بما روي عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: حُبسنا يومَ الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب بهَوِيٍّ [9] من الليل كُفِينا، وذلك قول الله - عز وجل -: ﴿ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴾ [الأحزاب: 25]، قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالاً فأقام الظهر فصلاَّها فأحسن صلاتها كما كان يُصلِّيها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر فأحسن صلاتها كما كان يُصلِّيها في وقتها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاَّها كذلك، قال: وذلك قبل أن يُنزِل الله - عز وجل - في صلاة الخوف: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ﴾ [البقرة: 239] [10]. فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قضى الفائتة مرتين، وقد ثبت عنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((صلُّوا كما رأيتموني أصلي))؛ فوجب الترتيب. وأجاب الشافعية بأن فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا يدل عندنا على الاستحباب لا على الوجوب.
الأحوال التي يسقط فيها الترتيب:
1- خوف فوات الوقت:
إذا خشي المصلي فوات الوقت قبل قضاء الفائتة، فإن الترتيب يسقط حينئذٍ في قول الحنفية والشافعية والحنابلة في المعتمد عندهم. وذهب المالكية - والحنابلة في قول مرجوح عندهم - أنه يجب الترتيب في هذه الحالة أيضًا، وحجتهم عموم حديث: ((إذا نسي أحدُكم صلاةً أو نام عنها، فليُصلِّها إذا ذكرها))، فهذا عامٌّ في الضيق والسَّعة. واستدلَّ مَن أسقط الترتيب في هذه الحالة بأن الحكمة لا تقضي إضاعة الموجود في طلب المفقود، وأيضًا فإن الحاضرة آكدُ من الفائتة، بدليل أنه يقتل بتركِها ولا يحل له تأخيرها عن وقتها، والفائتة بخلاف ذلك. وإذا خاف فواتَ الجماعة في حالة الترتيب، فلا يسقط الترتيب عند جمهور الفقهاء؛ لأنه آكدُ من الجماعة، بدليل اشتراطه لصحة الصلاة، بخلاف الجماعة. ما يجوز وما لا يجوز للصائم فعله.. 17 فتوى سريعة يجب أن تعرفه | مصراوى. وعند الحنابلة رواية أنه يسقط الترتيب؛ لأنه اجتمع واجبان، ولا بد من تفويت أحدِهما، فكان مخيَّرًا فيهما. والأَوْلى أن يقال: إنه يمكن لمَن عليه الظهر وأقيمت صلاة العصر، أن يُصلِّي مع الإمام بنية الظهر، ثم يصلي العصر منفردًا، وهذا قد رجَّحناه في اختلاف نية المأموم والإمام كما سبق وأسلفنا [11]. 2- النسيان:
النسيان يُسقِط الترتيب عند الحنفية خلافًا للمالكية والحنابلة، وهؤلاء يُفرِّقون بين حالتين:
الأولى: أن يتذكَّر بعدما أحرم للحاضرة أن عليه فائتة والوقت متَّسع، فحينئذٍ يتمُّ الصلاة التي هو فيها، ويقضي الفائتة ثم يُعِيد الصلاة التي كان فيها، سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا، أما إتمام الصلاة، فلقوله -تعالى-: ﴿ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 33].