معنى اسم رجاء - YouTube
- معنى اسم رجاء Ragaa وصفاتها - حنين الحب
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة البقرة - قوله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا- الجزء رقم1
معنى اسم رجاء Ragaa وصفاتها - حنين الحب
اسم رجاء
اسم رجاء من الأسماء العربيّة، وهو من الأسماء التي لها حظّ كبير في الانتشار، فهو اسم انتشر منذ القدم حتّى في هذه الأيّام، ولعلّ ما يحمله من معنى واضح هو السبب الكبير في انتشاره، حيث إنّه يحمل معنى جميل وله وَقْعٌ لطيف على أذن المتلقي، وربما إن وقع اختياره كاسم لمولود جديد فإنه يكون اسمًا رائعًا ومميزًا للمولودة الجديدة، ولذا سيتم توضيح معنى اسم رجاء في معاني الأسماء وصفاته الشخصية والشخصيات الشهيرة لحاملة اسم رجاء في هذا المقال.
معنى اسم رجاء: الأمل, ضد اليأس, والرجاء هو الناحية, أو الحمل الكاذب. وأصل الاسم عربي. مقالات اخرى قد تعجبك
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) لما ذكر تعالى دلالة من خلقهم وما يشاهدونه من أنفسهم ، ذكر دليلا آخر مما يشاهدونه من خلق السماوات والأرض ، فقال: ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء) أي: قصد إلى السماء ، والاستواء هاهنا تضمن معنى القصد والإقبال ؛ لأنه عدي بإلى ( فسواهن) أي: فخلق السماء سبعا ، والسماء هاهنا اسم جنس ، فلهذا قال: ( فسواهن). ( وهو بكل شيء عليم) أي: وعلمه محيط بجميع ما خلق. كما قال: ( ألا يعلم من خلق) [ الملك: 14] وتفصيل هذه الآية في سورة " حم السجدة " وهو قوله: ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم) [ فصلت: 9 - 12]. هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعا. ففي هذا دلالة على أنه تعالى ابتدأ بخلق الأرض أولا ثم خلق السماوات سبعا ، وهذا شأن البناء أن يبدأ بعمارة أسافله ثم أعاليه بعد ذلك ، وقد صرح المفسرون بذلك ، كما سنذكره بعد هذا إن شاء الله.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة البقرة - قوله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا- الجزء رقم1
والخلق تقدم تفسيره عند قوله تعالى يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والأرض اسم للعالم الكروي المشتمل على البر والبحر. الذي يعمره الإنسان والحيوان والنبات والمعادن وهي المواليد الثلاثة ، وهذه الأرض هي موجود كائن هو ظرف لما فيه من أصناف المخلوقات وحيث إن العبرة كائنة في مشاهدة الموجودات من المواليد الثلاثة ، علق الخلق هنا بما في الأرض مما يحتويه ظرفها من ظاهره وباطنه ولم يعلق بذات الأرض لغفلة جل الناس عن الاعتبار ببديع خلقها إلا أن خالق المظروف جدير بخلق الظرف إذ الظرف إنما يقصد لأجل المظروف ، فلو كان الظرف من غير صنع خالق المظروف للزم إما تأخر الظرف عن مظروفه - وفي ذلك إتلاف المظروف والمشاهدة تنفي ذلك - وإما تقدم الظرف وذلك عبث. فاستفادة أنه خلق الأرض مأخوذة بطريق الفحوى ، فمن البعيد أن يجوز صاحب الكشاف أن يراد بالأرض الجهة السفلية كما يراد بالسماء الجهة العلوية ، وبعده من [ ص: 379] وجهين: أحدهما أن الأرض لم تطلق قط على غير الكرة الأرضية إلا مجازا كما في قول شاعر أنشده صاحب المفتاح في بحث التعريف باللام ولم ينسبه هو ولا شارحوه:
( الناس أرض بكل أرض وأنت من فوقهم سماء) بخلاف السماء فقد أطلقت على كل ما علا فأظل ، والفرق بينهما أن الأرض شيء مشاهد ، والسماء لا يتعقل إلا بكونه شيئا مرتفعا.
والحق أن الآية مجملة قصد منها التنبيه على قدرة الخالق بخلق ما في الأرض وأنه خلق لأجلنا إلا أن خلقه لأجلنا لا يستلزم إباحة استعماله في كل ما يقصد منه ، بل خلق لنا في الجملة ، على أن الامتنان يصدق إذا كان لكل من الناس بعض مما في العالم ، بمعنى أن الآية ذكرت أن المجموع للمجموع لا كل واحد لكل واحد كما أشار إليه البيضاوي لاسيما وقد خاطب الله بها قوما كافرين منكرا عليهم كفرهم فكيف يعلمون إباحة أو منعا ، وإنما محل الموعظة هو ما خلقه الله من الأشياء التي لم يزل الناس ينتفعون بها من وجوه متعددة. وذهب جماعة إلى أن أصل الأشياء الحظر ونقل عن بعض أهل الحديث وبعض المعتزلة ، فللمعتزلة الأقوال الثلاثة كما قال القرطبي. قال الحموي في شرح كتاب الأشباه لابن نجيم نقلا عن الإمام الرازي وإنما تظهر ثمرة المسألة في [ ص: 382] حكم الأشياء أيام الفترة قبل النبوة أي فيما ارتكبه الناس من تناول الشهوات ونحوها ولذلك كان الأصح أن الأمر موقوف وأنه لا وصف للأشياء يترتب من أجله عليها الثواب والعقاب. وعندي أن هذا لا يحتاج العلماء إلى فرضه لأن أهل الفترة لا شرع لهم وليس لأفعالهم أحكام إلا في وجوب التوحيد عند قوم. وأما بعد ورود الشرع فقد أغنى الشرع عن ذلك ، فإن وجد فعل لم يدل عليه دليل من نص أو قياس أو استدلال صحيح فالصحيح أن أصل المضار التحريم والمنافع الحل ، وهذا الذي اختاره الإمام في المحصول ، فتصير للمسألة ثمرة باعتبار هذا النوع من الحوادث في الإسلام.