أما كونها تصبغ شيبها بحمرة، أو صفرة، أو بين السواد والحمرة؛ فلا بأس، تلبس ثيابًا جميلة صفراء، أو حمراء، أو خضراء، أو بيضاء، لكن على وجه ليس فيه تشبه بالرجال، لباس ما فيه تشبه، أما التشبه بالرجال فلا يجوز، ففي الحديث الصحيح: لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل فليس لها أن تتشبه بالرجال، لا في الملبس، ولا في غيره. حكم صبغ شعر المرأة وقصه بغرض التزين للزوج - YouTube. أما كون اللون أبيض، أو أحمر، أو أصفر لا يضر، لكن على الهيئة التي يلبسها النساء، لا على هيئة الرجال. نعم. فتاوى ذات صلة
- حكم صبغ شعر المرأة وقصه بغرض التزين للزوج - YouTube
- حكم وصل الشعر تجملاً للزوج - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم تزين السيدات بالمكياج | المرسال
- الإفتاء توضح حكم توصيل الشعر.. هل هو حرام؟ | مصراوى
- من افتى بغير قع
- من افتى بغير علمی
- من افتى بغير على الانترنت
- من افتي بغير علم مقعده في نار
حكم صبغ شعر المرأة وقصه بغرض التزين للزوج - Youtube
حكم صبغ شعر المرأة وقصه بغرض التزين للزوج - YouTube
حكم وصل الشعر تجملاً للزوج - إسلام ويب - مركز الفتوى
تريد الكثير من السيدات الظهور بمظهر جذاب ،و في سبيل ذلك تلجأ الكثير منهن إلى وضع مستحضرات التجميل ،و لكن هل يجوز ذلك ؟ خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على حكم تزين السيدات بالمكياج فقط تفضل بالمتابعة.
حكم تزين السيدات بالمكياج | المرسال
السلام عليكم,,,
تقصدين الباروكة ؟؟؟
السؤال
هل يجوز لبس الباروكة بغرض التزين (مع علم الزوج والمحيطين بذلك أي لا يقصد بها الخداع)، وإنما الهدف هو التغيير في تسريحات الشعر وألوانه وتوفير الوقت والجهد، وأكرر الزوج يعلم ولا يقصد بها التضليل ومداراة اللعيب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن وضع الباروكة على الرأس ليس من الوصل المنهي عنه شرعاً كما ذهب إليه المالكية، فقد جاء في شرح النفراوي على الرسالة عند قوله: وينهى النساء عن وصل الشعر.. ولو لم تصله بأن وضعته على رأسها من غير وصل لجاز كما نص عليه القاضي عياض. وقد سبق أن بينا أقوال أهل العلم في حكمها في الفتوى رقم: 45940. وذكرنا أنها جائزة عند الحنفية وجائزة عند الشافعية للمتزوجة بإذن الزوج، وجائزة عند الحنابلة للحاجة، وجائزة عند المالكية لأنها ليست بوصل بل توضع على الرأس... حكم وصل الشعر تجملاً للزوج - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعلى ذلك فإن الراجح فيها عندنا أنها لا حرج فيها سواء كان ذلك للحاجة أو التزين للزوج إذا كانت من شعر طاهر غير شعر الآدمي، ولم تتبرج بها من تلبسها. والله أعلم.
الإفتاء توضح حكم توصيل الشعر.. هل هو حرام؟ | مصراوى
وعند البخاري: فقالت: إن زوجها أمرني أن أصل في شعرها، فقال: لا. إنه قد لُعن الموصلات. قال النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم: وهذه الأحاديث صريحة في تحريم الوصل، ولعن الواصلة والمستوصلة مطلقاً، وهذا هو الظاهر المختار. الإفتاء توضح حكم توصيل الشعر.. هل هو حرام؟ | مصراوى. وقال: وفي هذا الحديث أن الوصل حرام، سواء كان لمعذورة أو عروس أو غيرهما. انتهى
فمن ابتليت بسقوط شعرها، لم يكن لها أن تصله بغيره، ولها أن تراجع طبيبة مختصة في هذا المجال، فإن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله. والله أعلم.
الرئيسية
إسلاميات
فتاوى متنوعة
11:53 م
الإثنين 21 يناير 2019
دار الإفتاء المصرية
كتب - احمد الجندي:
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال لأحد المواطنين، ورد خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حول حكم توصيل الشعر. أجاب الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بالدار، موضحا أن حديث النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة حُمل على التدليس، لذا إذا كان الزوج يعلم ذلك، وهدف الزوجة هو التزيّن له فلا شيء فيه. واستشهد بنصيحة السيدة عائشة للزوجات بأن يفعلن ما في وسعهن ليتجملن لأزواجهن لدرجة أنهن لو استطعن أن ينزعن المقلتين ويجملهن فليفعلن، وهي صيغة مبالغة تدل على شدة التجمّل للزوج. محتوي مدفوع
تاريخ النشر: الأربعاء 20 جمادى الآخر 1423 هـ - 28-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21698
254941
0
650
السؤال
أنا فتاة مقبلة على الزواج، ولكن هناك مشكلة تؤرقني وهي أن شعري خفيف جدا ، فهل يجوز أن أضع وصلات للشعر المؤقتة ،وذلك تجملا للزوج ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان شعرك خفيفاً خفة يراها الناس عيباً فلا بد من إخبار الزوج بذلك، منعاً للغش والتدليس، وتلافياً لما يمكن أن يحدث من مشاكل بعد الزواج والاطلاع على ذلك العيب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غش فليس مني. رواه مسلم. وأما وصل الشعر بشعر آخر، فهو محرم تحريماً شديداً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. رواه البخاري. والواصلة: هي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر. والمستوصلة: هي التي تطلب ذلك. وهذا الوصل محرم في جميع الأحوال، سواء علم الزوج به أو لم يعلم، وسواء طلبه ورغب فيه أو لا. لما في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- عن عائشة رضي الله عنها: أن امرأة من الأنصار زوجت ابنة لها، فاشتكت (مرضت)، فتساقط شعرها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجها يريدها، أفأصل شعرها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لُعن الواصلات.
والعلم ينقسم إلى هذه الأقسام: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، ولا يخرج عن هذه الثلاث.
من افتى بغير قع
قال ابن عساكر: " احذروا الوقوع في العلماء؛ فإن لحومهم مسمومة، وعادة الله فيمن اغتابهم معلومة، فمن وقع فيهم بالسب والثلب عاقبه الله قبل موته بموت القلب ". عباد الله: كيف تطيب الحياة، والسفهاء يلغون في أعراض أهل العلم بعواطف كاذبة خاطئة، فالعلماء هم أعلام يهتدى بهم، أئمة يقتدى بهم، وأقطاب تدور عليهم معارف الأمة، وأنوار تتجلى بهم غياهب الظلمة، فإن في وجوههم حفظًا للأمة في دينها، وصونًا لعزها، فهم السياج المتين يحول بين الدين وأعدائه والنور المبين الذي تستنير به الأمة عند اشتباه الحق وخفائه، وهم ورثة الأنبياء في أممهم وأمناؤهم على دينهم، فإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه فهو من ورثة الأنبياء. الفتوى بغير علم طريق الضلالات - إسلام ويب - مركز الفتوى. أيها المؤمنون: وليس معنى ذلك أنهم معصومون من الخطأ، ولكن يجب الصفح عنهم والكف عن أعراضهم، والتماس العذر لهم، وحمل كلامهم على أحسن محامله، وهم مع ذلك يجتهدون، إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطؤوا فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور لهم. اللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، اللهم قنا شر الفتن...
من افتى بغير علمی
وكان الإمام مالك بن أنس رحمه الله يقول: من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار، وكيف خلاصه؟ ثم يجيب. وسئل عن مسألة فقال: لا أدري، فقيل: هي مسألة خفيفة سهلة فغضب، وقال ليس في العلم شيء خفيف. وقال أبو حنيفة رحمه الله لولا الفزع من الله تعالى أن يضيع العلم ما أفتيت! يكون لهم المهنأ وعلي الوزر. من افتى بغير قع. وسئل الشافعي رحمه الله عن مسألة فلم يجب، فقيل له، فقال: حتى أدري أن الفضل في السكوت أو الجواب. وعن الأثرم قال سمعت أحمد بن حنبل يكثر أن يقول: لا أدري، وذلك فيما عرف من الأقاويل فيه. وقال الخطيب: قلَّ من حرص على الفتيا وسابق إليها وثابر عليها، إلا قلَّ توفيقه، واضطرب في أموره، وإن كان كارهاً لذلك غير مؤثر له ما وجد عنه مندوحة، وأحال الأمر فيه على غيره، كانت المعونة له من الله أكثر، والصلاح في جوابه أغلب.
من افتى بغير على الانترنت
نخلص من هذا إلى أن القائم على الفتوى لا بد له من تحصيل أدوات النظر في الكتاب والسنة، أو الرجوع إلى علماء الأمة لمن لا يعرف العلم ولم يحصل الأدوات، قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} ، وكان عمر يقول: (إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها وتفلتت منهم أن يعوها واستحيوا حين سئلوا أن يقولوا: لا نعلم فعارضوا السنة برأيهم، فإياكم وإياهم).
من افتي بغير علم مقعده في نار
فإذا أتى بالدليل من كتاب الله ومن سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمت ذلك فلك ان تكتفي بهذا أو لك ان تسأل غيره ولئلا يكون الدليل منسوخا أو لم يدل على ما استدل به فإنه يخشى ان يوجد من المفتين من يكون متمذهبا ويفتي بمذهبه فإن لك ان تتثبت لا بأس.
وقد يتهاون البعض في أمر الفتوى، فيصدر أحكاماً من دون علم أو دراية بالشأن الذي يفتي فيه، وهذا يؤدي إلى الضلالة، ولذلك يجب أن تكون الفتوى صادرة من أهل العلم والاختصاص الذين يحق لهم أن يفتوا في القضايا التي يستفتيهم فيها الناس، وهذا ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى من حلال قوله في القرآن الكريم: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". [1] ، ولذلك لا يجب أن تصد الفتوى إلا عن أهل العلم بها، والله تعالى أعلم.
وأضاف أنَّ كل هذه المقومات تحتاج إلى ممارسة العلم بطريقة متخصصة في الأزهر الشريف أو ما يماثله في المنهج والتخصصية، هذا من جهة العلم، أمَّا من جهة الممارسة فإن الأمر يحتاج إلى تدريب عميق في المؤسسات المتخصصة في شأن الإفتاء وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية. خطر الفتوى بغير علم. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية بوصفها جهة متخصصة في صناعة الفتوى بها العديد من التخصصات في جميع المجالات الشرعية كقضايا الأحوال الشخصية أو المعاملات المالية أو الأمور الاجتماعية أو القضايا المتعلقة بالواقع والشأن العام، وتقوم مؤسسة دار الإفتاء بإعداد البرامج المتخصصة بإعداد المفتين في مصر والعالم الإسلامي، حتى يبلغوا الدرجة التي تمكِّنهم من ممارسة الإفتاء باقتدار وتمكُّن، وحتى تكون الفتاوى الصادرة عنهم سببًا في شيوع الأمن والأمان والاستقرار. وأوضح المفتي أن صناعة الإفتاء في دار الإفتاء تستند إلى مبدأ الشورى والاجتهاد الجماعي الذي يقوم به ثلة من أفاضل العلماء في كافة التخصصات الشرعية، مستعينين بثلة من المتخصصين في قضايا الواقع وعلومه. وتابع: "وقد واجهت دار الإفتاء المصرية تلك الرياح العاتية التي مرت على مصرنا العزيزة من الجماعات الإرهابية المتطرفة التي مارست العنف والتكفير باسم الدين، وأفتت الناس بما يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت معول هدم في جسد الأمة الإسلامية بعامة والأمة المصرية بوجه خاص، فهم مدركون تمام الإدراك أنه إذا سقطت مصر فلن تقوم للوطن العربي قائمة بعدها، وقامت دار الإفتاء المصرية بالتصدي لهذا السيل من الفتاوى المتشددة، وكانت الاستجابة الجيدة العالية من عموم الشعب المصري الذي يميل بطبعه إلى انتهاج مبدأ الوسطية والبعد عن التشدد والغلو في الدين".