كل سور القرآن الكريم لها أسرار وفضائل، وفي سور وآيات القرآن وآياته شفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم، واختصت بعض الصور بفضائل. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
(1) عن أبي سعيد بن المعلى - رضي الله عنه - قال: كنت أُصلي بالمسجد فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم أجبه، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله، إني كنت أُصلى، فقال: "ألم يقُل اللهُ تعالى: {يا أيُّها الّذين آمنُوا استجيبُوا للّه وللرّسُول إذا دعاكُم} ثُمّ لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد". فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال:
"الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتيتُهُ"، رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. (2) بسم الله الرحمن الرحيم: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع)). سؤال وجواب: تقليد النصارى أو اليهود في أمر من امور دينهم تشبه بهم وهو حرام – مجلة الوعي. (3) سورة الفاتحة: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ((أفضل القرآن: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)).
- رمز صلى الله عليه وسلم في الوورد
- بحث عن الوحي كامل
- بحث عن نزول الوحي
- بحث عن كتاب الوحي
رمز صلى الله عليه وسلم في الوورد
والمثال الثاني (دولة إسرائيل) التي جمع فيها شذاذ العالم من اليهود على الرغم من اختلاف مشاربهم وعاداتهم ولغاتهم ووحدهم المصير المشترك والخوف من العدو والمستقبل الغامض على الرغم من أنهم استولوا على أرض ليست أرضهم وطردوا أهلها منها وهم اليوم يقتلون الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم دون حراك. ولم يكتف اليهود بذلك بل هم اليوم يعيدون فعلتهم السابقة عندما اشتروا أرض فلسطين من بريطانيا مقابل المال خلال الحرب العالمية الأولى وحصلوا به على وعد بلفور عام 1917م وحققوا حلمهم بدولة إسرائيل عام 1948م.
نبوته عن الغيب: وخطب للسيدة فاطمة أنه سيكون أول فرد في عائلتها سينضم إليها بعد وفاتها ، وعلمت أن قريش ماتت في بدر. أنظر أيضا: من هو النبي الذي اقتحم البحر؟
سنكتشف في نهاية المقال من هو النبي الذي يسكب الماء من أصابعه؟ ولما تحدثنا إلى النبي محمد روينا الأحاديث والمعجزات.
وهو بدوره ينم عن إعلان كمال
الله من جهة، ودرجة أعلى من الوحي من الجهة
الأخرى. وهذه الفوارق تظهر بجلاء في العهد القديم، لأن العهد القديم هو شهادة
لمعاملة
الله
لشعب بني إسرائيل ، ولرد الفعل من جانب هذا الشعب لهده المعاملة. العهد الجديد يؤيد العهد القديم، ويكمله. وقد وجد لغاية واحدة وهي إعلان شخصية المسيح وإيمان البشرية. وقد وجد فيه الروح القدس أخيرًا وسيلة كاملة. وقد ورد ذكر السبب في ذلك بإيجاز في
(إنجيل يوحنا 1: 14) حيث يقول إن المسيح هو الكلمة الأزلية الممجد الذي لم يكن رسولًا غير كامل، وإنما كان الرسالة الكاملة وبه تكامل الوحي والإعلان منسجمين واتحد الروح القدس بالكلمة الحية. بيد أن ذلك لم يكن كافيًا، لأن
الله لم يقف عند حد إعلان ذاته للبشر فحسب، بل بحث عن وسيلة يمكن بها الإنسان من إدراكه. وكان على الروح القدس أن يقوم بهذه المهمة. وقد أكد المسيح لتلاميذه هذه الحقيقة إذ قال: "إن
الروح القدس سوف يعلمكم كل شيء"، "ويرشدكم إلى جميع الحق" (يو 14: 26؛ 16: 13؛ إلخ. بحث عن الوحي. ). إن العهد الجديد هو شهادة لما حل في أذهان وقلوب البشر الذين آمنوا بالمسيح بفعل الروح القدس. فقد ألهمهم لإدراك ما أعلنه
الله ذاته بابنه.
بحث عن الوحي كامل
الإلهام
شكل من أشكال الوحي غير الصريح، ودليله في القرآن؛ قال الله -تعالى-: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِين)، [٢٦] [٢٧] ويأتي معنى الإلهام بأن يقذف الله -تعالى- في قلب النبي، بلا واسطة ملك. [٢٨] يستفاد مما سبق بأن الإلهام عام، غير خاص بالانبياء، فقد ي حى إلى الصالحين، والجمادات، والأنبياء. الكلام من وراء حجاب
هو أن يسمع الموحى إليه كلام الله -تعالى- بحيث أنّه لا يراه، كما حدث مع نبي الله -تعالى- موسى -عليه السلام-، قال الله -تعالى-: (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)، [٢٩] وفي الدليل الشرعي على ثبوت الوحي بالكلام من وراء حجاب؛ قال الله -تعالى-: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ).
بحث عن نزول الوحي
-1- الجِران: باطن عنق الناقة. العودة للفهرس
بحث عن كتاب الوحي
وحي الله لغير الأنبياء
يوحي الله -عزّ وجل- للبشر غير الأنبياء عن طريق الرّؤيا الصّالحة، أو الإلهام؛ بأن يلقي الله في قلب المؤمن أمراً؛ كوحي الله -عزّ وجل- لأمّ موسى، قال -تعالى-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ). بحث عن نزول الوحي. [٢] [٣]
وحي الله للملائكة
يوحي الله -تعالى- لملائكته بما يأمرهم بفعله؛ كوحيه للملائكة يوم بدر، قال -تعالى-: (إِذ يوحي رَبُّكَ إِلَى المَلائِكَةِ أَنّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذينَ آمَنوا سَأُلقي في قُلوبِ الَّذينَ كَفَرُوا الرُّعبَ فَاضرِبوا فَوقَ الأَعناقِ وَاضرِبوا مِنهُم كُلَّ بَنانٍ). [٤] أو يوحي الله -عزّ وجل- لجبريل -عليه السّلام- بما يريد أن يوحي به لسيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-. [٥]
وحي الله لبعض مخلوقاته غير العاقلة
يوحي الله -عزّ وجل- لغير الإنسان، ويكون ذلك بالتسخير والهداية والقيام بعمل ما؛ كوحي الله -عزّ وجل- للنّحل، قال -تعالى-: (وَأَوحى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذي مِنَ الجِبالِ بُيوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمّا يَعرِشونَ).
خصائص الوحي
يتميّز الوحي عن غيره بعدّة خصائص تُظهر أنّه من عند الله، ولا تدخّل للبشر في حصوله، ومن هذه الخصائص ما يأتي: [١٢]
حصوله فجأة لمن يختاره الله، دون انتظارٍ ممّن يُوحى إليه أو رجاء منه. خروج الرسول عندما يوحى إليه من الحالة المعتادة سواء من الناحية الجسديّة أو النفسيّة، مثل احمرار الوجه، وتصبّب العرق، والخروج من حالة الهدوء إلى حالة الخوف. انفصال الوحي عن شخصيّة النبي، وعدم قدرة النبيّ على استحضاره في الوقت الذي يريد. حصول الوحي باختيار من الله، دون جهد أو دعاء أو سعي من العبد. أهمية الوحي
تتجلّى أهميّة الوحي من خلال ضبطه للعقل الذي إن تبعه الإنسان لربما وقع في الضلال، فكانت أهميّة الوحي في ضبط كباح العقل، وتصحيح مساره، وضبطه في السير ضمن الطريق المستقيم، والإخبار عن الأمور التي لا يُمكن للعقل أن يتوصّل إليها ويدركها مهما بلغ من مراتب العلم، لأنّ ذلك يفوق محدوداته وطاقته التي خلقه الله عليها. [١٣]
المراجع ↑ محمد علي الحسن (2000)، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة ، صفحة 56-55. بحث عن نزول الوحي pdf. بتصرّف. ↑ سورة النجم ، آية:1-5
↑ خليل خاطر ، السنة النبوية وحي ، المدينة المنورة:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 19.