عملية الشق الحنجري trachestomy animation - YouTube
- الشق الحنجري لكبار السن معرضون للإصابة بفيروس
- كتب قصة زرقاء اليمامة - مكتبة نور
الشق الحنجري لكبار السن معرضون للإصابة بفيروس
كتب: أهل مصر
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي لعام ٢٠٢٢ حول الحياد الكربونى. وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا المؤتمر، حيث يأتى فى الوقت الذى تحاول الدول فيه التعافى من جائحة فيروس كورونا المستجد ، وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمة إقتصادية كبيرة يصاحبها تحديات بيئية هامة وهي التغيرات المناخية والتى أصبحت حقيقة نعيشها كل يوم، حيث يسعى مؤتمر المناخ COP27 إلى استكمال النجاح الذي حققه مؤتمر cop26 الذي عقد في جلاسجو، مشيرةً إلى أهمية الموضوع الذى يناقشه المؤتمر حول الحياد الكربونى وسوق الكربون الذى يعد أمر هام يتطلب مزيد من التركيز والاهتمام والعمل على تحريك أجندة المناخ في هذا الإتجاه. وأشارت وزيرة البيئة أن مصر تتطلع إلى إعداد أجندة متكاملة في كافة المجالات خلال cop27، حيث يعتبر تغير المناخ تحدي عالمي كبير تحاول الدول جاهدةً فى مواجهته ،من خلال جهود التكيف والتخفيف وكما تسعى الدول النامية إلى الحصول على التمويل اللازم الذى يمكنها من القيام بمشروعات للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
علاج ماء الرئة لكبار السن
والمشكلة الثانية في قصة زرقاء نابعة من حقيقة أن الأرض كروية وليست مسطحة، وهذا يعني أن الأفق بعد مسافة تقارب خمسة كيلومترات لا يعود مرئيا، لأنه يغطس وينحني مختفيا مع تكور الأرض، ولا تستطيع أشعة الضوء الالتفاف لتلحقه، ولذلك فمن الصعب رؤية شيء واقف على سطح الأرض يتجاوز بعده عن المشاهد خمسة كيلومترات. بالمقابل، فإن روايات أخرى نقلت عن زرقاء اليمامة تجعل وصفها منطقيا أكثر، إذ وصفت بأنها ترى الشخص على مسيرة يوم وليلة، وهذا يعني قرابة خمسين كيلومترا. أما بالنسبة لموضوع انحناء سطح الأرض، فربما كانت تصعد هضبة أو تلة قريبة من مساكن قومها مما يتيح لها التغلب على هذه الصعوبة ورؤية مسافة أبعد. ربما كانت زرقاء اليمامة تصعد إلى تلة مما يتيح لها رؤية مسافة أبعد (غيتي إيميجز)
قوة البصيرة ومع ذلك، فإن التدقيق في قصة زرقاء اليمامة يجعلنا نكتشف أن ميزتها الأساسية لم تكن قوة البصر، بل البصيرة. إذ يروى عنها أنها حذرت قومها من شجر يسير، وكان الأعداء قد علموا بقوة بصرها فقطعوا الأشجار واستتروا بها حتى لا تكشفهم، فلما أخبرت زرقاء قومها بأن هناك شجرا يسير لم يصدقوها وسخروا منها، فلما أطبق أعداؤهم عليهم وباغتوهم أدركوا صدق زرقاء، ولكن بعد فوات الأوان.
كتب قصة زرقاء اليمامة - مكتبة نور
كما أن المتنبي قد امتدح نفسه بأنه يستطيع أن يبصر أكثر من زرقاء اليمامة، وقصد بذلك أنه يراه عن طريق علمه وخبرته قبل أن يراه بأم عينيه، وقد أسماها في شعره بـ"زرقاء جو"، وهذا هو البيت:
"وأبصرَ من زرقاءِ جَوٍّ لأنّني.. متى نَظَرَتْ عَينايَ ساواهما عِلمي". حادثة موت زرقاء اليمامة:. كانت واقعة موت زرقاء اليمامة حادثةً مؤلمة أوقعها بها الأعداء حينما لم يستمع إليها أفراد قبيلتها. فقد كانت زرقاء من قوم جديس وهم من العرب البائدة، وقد تعرضت هذه القبيلة للانقراض ولم يعد لذكرها محل إلا مع قبيلة طسم التي كانت تسكن اليمامة معها. وهناك أقوال تفيد بأن جديس كانت تتبع لقبيلة طسم، وعلى كل حال فإن القبيلة الأولى أقدمت على قتل رجلٍ من نظيرتها الثانية، فتم تجهيز جيشٍ ليذهب إلى جديس للانتقام من قبل حسّان بن تُبع، وكان الأخير قد أعدّ خطةً للإيقاع بهم بعد معرفته بورقتهم الرابحة "زرقاء" التي تتميز بقدرة بصرها الحادة، فطلب من أصحابه أن يختبئ كل فردٍ منهم خلف شجرةٍ يمسك بها ويسير معها حتى لا تراه، وقد رأت زرقاء الأشجار بالفعل وأخبرت قومها أن هناك أشجاراً تتحرك، قائلةً: "إني أرى الشجر قد أقبل إليكم"!. فلم تلق منهم إلا السخرية متهمين إياها بالخرف، حتى أنهم قد زعموا أنها فقدت قدرتها القوية على الإبصار وأنها تتخيل فحسب، فلم يتحركوا ساكناً، وهكذا استطاعت طسم الإغارة على قبيلتها بشكلٍ مفاجئ وقتلت منهم الكثير ومن بينهم "زرقاء اليمامة".
قابل أهل القبيلة تفسيرها بالسخرية، وقالوا كيف يسير الشجر! إنه أمر لا يطرأ حتى في الخيال. حاولت زرقاء اليمامة أزيد من مرة أن تقوم بتنبيه قبيلتها ولكن كل الجهود التي قامت بها ذهبت سدى. اطمأن أهل القبيلة ونسيوا أمر الأشجار المتحركة، وذهبوا إلى النوم وهم يشعرون بالأمن في بيوتهم، وفي الصباح بلغ الجنود إلى القبيلة ودارت معركة صعبة بين أهل قبيلتها الذين لم ينفذوا عدتهم، وبين الجنود المستعدين، وبالفعل لم تكن معركة متكافئة، وأدت إلى اختفاء السيطرة على مجريات الأمور، وفازت القبيلة المعتدية. سبب هزيمة أهل زرقاء اليمامة
بعد أن اختتمت الحرب وفازت القبيلة المعتدية، شعر أهل القبيلة بالندم الشديد، وتمنوا لو أنهم قد أصاخوا إلى زرقاء اليمامة، بسبب أن الكلام الذي كان تقوله كان صحيحًا، ولكنهم مع الأسف اكتشفوا تلك المصداقيه عقب فوات الأوان. بعد أن اختتمت المعركة، طلب جيش الأعداء جلب الفتاة إليه، وقام بأمِر عدد من الأسئلة لها ليعلم إن كانت قد عرفت بقدومهم أم لا. فقالت له أنها رأت فرداَ يقوم بربط حذائه أعلى الجبل، ورأت أشجارًا متحركة، وأبلغت قومها بذلك الا انهم لم يسمعوا لها. فسأل قائد الجيش جنوده هل منكم أحد فعل ما تقول، فقال جندي بأن حذائه بالفعل قد انقطع ومنع لإصلاحه، فاندهش القائد من شدة بصرها، وذكر رأتنا ولم يصدقها أهلها!