واجهني سؤال صعب ولم اعرف اجابنه وسؤالي هو لماذا حرم الله الربا هذا سؤال مهم بالنسبة لي لذالك اتمنى ان تعطوني اجابته كي تعم الفائة والمعرفة ععند الجميع وشكراً لكم
لماذا حرم الله الربا ؟
خامسًا: يؤدي النظام الربوي إلى وقوع الدول الفقيرة تحت سيطرة الدول الغنية بسبب تراكم فوائد القروض.. ويقود هذا إلى الاستعمار العسكري والاقتصادي والفكري، وهذا ما نشاهده واضحًا في أيامنا هذه، ومن ناحيةٍ أخرى نجد المرابين يسيطرون على سياسات الدول ومؤسساتها وحكامها وليست إنجلترا وأمريكا منا ببعيد. التنديد بالمتعاملين بالربا في القرآن والسنة:
يتبين مما سبق أن الربا كله شر وضار بالفرد والمجتمع والبشرية؛ لذلك حرَّمه سبحانه وتعالى تحريمًا قطعيًا, ولو علم أن فيه خيرًا للناس لأباحه في ظروفٍ معينة، بل إنه سبحانه وتعالى ندَّد بمَن يتعامل به تنديدًا فظيعًا. لماذا حرم الله الربا ؟. فقد وصف الله ورسوله مَن يتعامل بالربا على النحو التالى:
- آكل الربا مجنون ومسعور، مصداقًا لقوله: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾ (البقرة: من الآية 275) ، ولقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم: "آكل الربا يُبعث يوم القيامة مجنونًا يخنق" ، وتشاهد في أيامنا هذه آكل الربا مثل المجنون المسعور على حبِّ المال حتى درجة العبادة. - آكل الربا مغالط محاور ومنافق مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا﴾ (البقرة: من الآية 275).
وثانيًا: مِن حيثُ الروابطُ التي تقوم بيْنه وبيْن العالَم الخارجيِّ، وهذا العالَم الخارجي يتألَّفُ مِن بلاد لا تَقبل الفوائدَ، وأخرى تتمسَّكُ بها.
رفض الحسين بن علي هذا الطلب، وجمع أصحابه مرة بعد مرة وقال لهم: "لقد بررتم وعاونتم، والقوم لا يريدون غيري، ولو قتلوني لم يبتغوا غيري أحدًا، فإذا جنّكم الليل فتفرقوا في سواده وانجوا بأنفسكم". فما كان منهم -وهم لم يكونوا جميعًا من ذوي عمومته وأقربائه- إلا أن قالوا له: "معاذ الله! بل نحيا بحياتك ونموت معك".
قصه الامام الحسين قصه الامام الحسين
وبالفعل بويع يزيد بن معاوية للخلافة سنة 60 هجرية ، لكن الحسين بن علي رضي الله عنهما رفض مبايعته هو وعبد الله بن الزبير ، وترك المدينة واتجه إلى مكة المكرمة مع أهله وأصحابه ، ولما وصلت أخبار رفض سيدنا الحسين رضي الله عنه لمبايعة يزيد على الخلافة إلى الكوفة بالعراق ، أراد الكثيرون من أهلها ومن القبائل والعشائر بها أن يكون الإمام الحسين هو خليفة المسلمين ، فكتبوا للحسين رضي الله عنه يبايعونه بالخلافة ويطلبون منه القدوم للكوفة ليبايعوه. فبعث الإمام مسلم بن عقيل يستطلع الأمر بالكوفة فوجدهم يؤيدون مبايعته ، ولما علم بذلك الخليفة الأموي يزيد قام بعزل والي الكوفة وعين عبيدالله بن زياد الذي هدد رؤساء القبائل بسحب دعمهم للحسين رضي الله عنه ، أو ينتظروا الموت على يد جيش جرار سيبيدهم عن بكرة أبيهم ، وقام بن زياد بقتل مسلم بن عقيل رسول الإمام الحسين. ولم يعرف سيدنا الحسين رضي الله عنه بمقتله عندما قرر الخروج من مكة متوجهًا إلى الكوفة ، حيث خرج ومعه أهله وبعض الفرسان وكان عددهم 40 رجلًا و32 فارسًا ونسائه وأطفاله فقط ، ولما اقترب سيدنا الحسين ومن معه من الكوفة قابل جيش كان على رأسه عمر بن سعد بن أبي وقاص.
قصه الامام الحسين عليه السلام
فاجأ "معاوية بن أبي سفيان" الأمة الإسلامية بترشيح ابنه "يزيد" للخلافة من بعده في وجود عدد من أبناء كبار الصحابة، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، في سائر الأقطار الإسلامية، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى، ولم يعارضه سوى أهل الحجاز، وتركزت المعارضة في الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير y. قصه الامام الحسين قصه الامام الحسين. توفي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سنة 60هـ، وخلفه ابنه يزيد؛ فبعث إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايع "يزيد"، كما رفض -من قبل- تعيينه وليًّا للعهد في خلافة أبيه معاوية، وغادر المدينة سرًّا إلى مكة واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث. تحفيز للخروج
رأى أهل الشيعة في الكوفة أن الفرصة قد حانت لأنْ يتولى الخلافة الحسين بن علي، بعدما علموا بخروجه إلى مكة؛ فاجتمعوا في بيت زعيمهم "سليمان بن صرد"، واتفقوا على أن يكتبوا للحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة، وتتابعت رسائل أشراف الكوفة إلى الحسين، كلها ترغبه في الحضور، حتى بلغت خمسين رسالة. وأمام هذه الرسائل المتلاحقة، ووعود أهل الكوفة الخلابة بالنصرة والتأييد، استجاب الحسين لدعوتهم، وعزم قبل أن يرحل إليهم أن يستطلع الأمر، ويتحقق من صدق وعودهم؛ فأرسل ابن عمه "مسلم بن عقيل بن أبي طالب" لهذا الغرض.
وقُتل من أصحاب سيدنا الإمام الحسين في كربلاء اثنان وسبعون نفسًا ومن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يقرب من العشرين، وهم جعفر والعباس ومحمد وعثمان وأبو بكر (أولاد سيدنا الإمام علي بن أبي طالب)، وعلي الأكبر وعبد الله ( أولاد سيدنا الإمام الحسين)، وعبد الله والقاسم وأبو بكر ( بنو الإمام الحسن بن علي)، وعون ومحمد (من أولاد عبد الله بن جعفر)، وجعفر وعبد الله وعبد الرحمن ومسلم من أولاد عقيل وعبد الله بن مسلم بن عقيل، ومحمد بن أبى سعيد بن عقيل، وقتل كذلك أخوه من الرضاعة عبد الله بن بُقْطُر. يزيد ورأس الإمام الحسين
وكان عمر سيدنا الحسين يوم قتل ستا وخمسين سنة وكان استشهاده يوم الجمعة في العاشر من محرم سنة إحدى وستين من الهجرة الشريفة، فأخذوا الرأس الشريفة لسيدنا الحسين ورؤوس أصحابه إلى ابن زياد ثم حملهم إلى يزيد بن معاوية – عليه لعائن الله-، فلما وضع رأس الإمام الحسين بين يدي يزيد، يقال انه جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغر الإمام الحسين فيحرك به شفتيه، فقال له أبو بَرزة الأسْلَمي: والذي لا اله إلا هو، لقد رأيت شفتي رسول الله على هاتين الشفتين يقبلهما، ألا إن هذا سيجيء يوم القيامة وشفيعه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشفيعك أنت ابن زياد عليه لعنة الله، ثم قام من مجلسه وانصرف.