ويزعم أن الإسلام دعا إليه؟! وأن الحرم الجامعي كالمسجد؟! وأن ساعات الدراسة كساعات الصلاة؟! الاختلاط في العمل - فقه. ومعلوم أن الفرق عظيم والبون شاسع لمن عقل عن الله أمره ونهيه، وعرف حكمته سبحانه في تشريعه لعباده، وما بين في كتابه العظيم من الأحكام في شأن الرجال والنساء، وكيف يجوز لمؤمن أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كرسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال؟! هذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول، هذا لو سلمنا وجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرج وإظهار المحاسن والنظرات الفاتنة والأحاديث التي تجر إلى الفتنة، فالله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله عز وجل: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج:46].
- الاختلاط في العمل - فقه
- علامات رفع الفعل المضارع
الاختلاط في العمل - فقه
يبدو الأمر مقلقا للبعض حين يجتهد المرء أن يتفكر ويتدبر الأشياء، إن التدبر والتفكّر بصوت مسموع في عالمنا العربي صار أمرا مشينًا يدعو إلى رجمه بأشد أنواع الشتائم والسباب، وحين يصبح الأمر سيئًا إلى ذلك الحد فعلينا أبدًا ألا نتساءل لماذا تقدم غيرنا وتأخرنا؟
إن رفع الحصانة عن كثير من الأفكار الخاطئة التي أُنزِلت بمرور الزمان عليها؛ منزلة المعلوم من الدين بالضرورة هو أمر حتمي للمرور الأكيد إلى بدايات الإصلاح والتماس طريق الصحة والتقدم، إذ الدلالة إن تعلّقت بالألفاظ، فهي -كما في المصباح-: "مَا يَقْتَضِيهِ اللَّفْظُ عِنْدَ إطْلَاقِهِ".! أما إن كان الدليلُ غير لفظي كأن يكون عقلياً مثلاً؛ فهو ما يقتضيه ذلك الدليل، أي مضمون الدليل ومحتواه، يقول الجرجاني في تعريفاته إن الدلالة: "هي كون الشيء بحالةٍ يلزم من العلم به العلم بشيء آخر، والشيءُ الأول هو الدال، والثاني هو المدلول! "، فالدليل إذن موصلٌ إلى شيءٍ آخر غيره، هو المدلول، وهذا يعني أنهُ إن لم يوصلنا إلى شيءٍ؛ فلا يصح أن يُسمّى دليلاً! والفهم هو التصورُ والإدراك، وعندئذٍ فإننا سنجدُ بين الدلالة والفهم علاقة، وهي أن إدراك الدلالة هو الفهم، فالفهم متعلقٌ بشيءٍ نفهمه، وهو مدلول الدليل.
· فمن الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد ذات مرة فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: اسْتَأْخِرْنَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ـ أي السير وسطه ـ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ. فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. رواه أبو داود، وحسنه الألباني. فانظر ـ رحمك الله ـ إلى الهدي النبوي في الزجر عن الاختلاط بين النساء والرجال حتى على أبواب المساجد، هذا واللقاء عارض طارئ، لا يتكرر بالظروف نفسها والملابسات ذاتها، مع أشخاص بأعينهم، ثم سل نفسك: فماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم سيقول ويفعل لو رأى الاختلاط في مكاتب العمل، يتكرر يوميا، مع الأشخاص أنفسهم، مما يتيح أقرب السبل للتداخل الزائد والتعارف المشبوه، فماذا لو أضفنا ما ذكره السائل من خلو المحادثة مما ينفع، وأن الأمر لا يقتصر على مجرد الحديث بل يمتد إلى المضاحكة، وما يعنيه هذا من التبسط ورفع الحرج. مع وجود اثنتين من المتبرجات!! ثم لو قارنا هذا الحال بحال الصحابيات الكريمات التي كانت إحداهن تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.
علامات الفعل المضارع
من علامات الفعل المضارع:
السين سوف قد تاء التأنيث الساكنة تاء الفاعل ياء المخاطَبة نون التوكيد
وإليك بيان ذلك:
1- السين
السّين حرف استقبال يدل على أن الفعل المقترن به سيقع في المستقبل ، وتختص هذه السين بالدخول على الفعل المضارع مثل قوله تعالى: " وسَيَعْلَمُ الذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ "، وقوله " سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَن الْكَذَّابُ الأَشِرُ ". علامات الجزم الفعل المضارع. ويسمي بعض النحاة هذه السين حرف تنفيس ، والتنفيس هنا بمعنى التوسيع وذلك لأنها توسّع زمن الفعل فتنقله من الحاضر الضيّق إلى المستقبل الواسع. 2- سَوْفَ
سوف حرف استقبال وتنفيس مثل السين يدل على وقوع الفعل في المستقبل. ويقول بعض النحاة إن سوف تدل على مستقبل أبعد مما تدل عليه السين ، وهي كذلك مختصة بالفعل المضارع مثل قوله تعالى: " وسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا "، وقول الشاعر:
وكُلُّ أنَاسٍ سَوْفَ تَدْخُلُ بَيْنَهُمْ
دُوَيْهِيَّةٌ تَصْفَرُّ مِنْهَا الأَنَامِلُ
3- قَدْ
قد حرف تحقيق في الأغلب، وهو يدخل على الفعل الماضي والمضارع ومعاني " قد " أهمها:
- تحقّق وقوع الفعل وتأكيده: مثل: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ".
علامات رفع الفعل المضارع
- التقريب: كقول مُقيم الصلاة: قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ. - التكثير: نحو قول الشاعر:
قَدْ يُدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ
وَقَدْ يَكُونُ مَعَ الْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَل
- التوقّع: أي توقّع وقوع الفعل مثل: قد يقدم المسافر. ويكثر استعماله في اللغة الحديثة للدلالة على معنى قريب من ذلك هو الاحتمال مثل: قد آتيك اليوم وقد آتيك غدا. 4- تاء التأنيث الساكنة
تاء التأنيث الساكنة هي: تاء ساكنة تتصل بآخر الفعل الماضي المسند إلى فاعل مؤنث تأنيثا حقيقيا، مثل: قامتْ فاطمة، أو مجازيا مثل: ازْدَهَرَتْ مَكَّةُ. ويجوز أن تتصل تاء التأنيث الساكنة بالفعل المسند إلى جمع التكسير ولو كان مذكرا مثل قوله تعالى: " قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللهِ شَكٌّ ". ويُلغى سكون تاء التأنيث الساكنة إذا وليها حرف ساكن فتنطق تاء التأنيث الساكنة مكسورة تجنّبًا لالتقاء الساكنين كقوله تعالى: " قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا ". 5- تاء الفاعل
تاء الفاعل هي: تاء متحركة تتصل بآخر الفعل الماضي المسند إلى متكلم مثل: فَهِمْتُ الدَّرْسَ، أو مخاطب مثل: اجتهدتَ يا سعيد فنجحتَ، أو مخاطبة مثل: فُزتِ بالجائزة يا فاطمة. الفعل المضارع | علامات الفعل المضارع | أمثلة. وتسمى هذه التاء تاء الفاعل لأنها ضمير يدل على الفاعل ويعرب فاعلا، وبذلك تختلف عن تاء التأنيث فتاء الفاعل اسم وتاء التأنيث حرف.
6- ياء المخاطبة
ياء المخاطبة هي: ياء تتصل بفعل الأمر الموجّه إلى المخاطبة مثل: اجتهدِي يا زينب، وراجعي دروسك يا هند. 7- نون التوكيد
نون التوكيد هي: نون تلحق آخر الفعل للدلالة على توكيده، وتأتي نون التوكيد مخفّفة ساكنة وتأتي مشدّدة، وتتصل نون التوكيد بالمضارع مثل قوله تعالى: ولا تحْسَبَنَّ اللـهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ"، وبفعل الأمر والدعاء كقول الشاعر:
فأنْزِلَنْ سَكينةً علينَا
وثبّت الأقْدامَ إنْ لاقَيْنَا