بالفصيح
ماذا تفعل حينما تشعر أن قلمك مشلول، وحبرك مشلول، ولسانك مشلول، وذهنك مشلول واللغة مشلولة، والكون كله بكل عقلياته، وألسنته ولغاته مشلول؟!! ماذا يمكن أن تفعل أمام عنف، وجبروت، وطغيان، وقهر من لا يرحم، سوى أن تجد نفسك كلها كتلة من الجمود والشلل..!! لا أعتقد أن إنساناً لديه بقية من إحساس، أو بقية من ضمير، أو بقية من أخلاق، أو بقية من تقوى، ويشاهد ما يجري في العراق، ولا ينفلق قلبه، وتتصدع كبده، وتحترق روحه. وتشمئز نفسه من مشاهد الذبح والرعب والدمار.. إلى درجة أن بشاعة الجريمة جعلت المرء يشعر بالتقزز والقرف بل الكفر بكل شيء اسمه حضارة غربية أو أخلاق غربية، أو قيم غربية.. فالوحوش الضارية الجائعة أرقى وأرفع وأكرم أخلاقاً من كل ألوان الرداءة، والانحطاط والهمجية التي تمارسها القوات المحتلة والغازية لأرض العراق...
إنها حرب جهنمية، حاقدة، ملعونة وقذرة تدل على غيظ وكراهية تاريخية، وحقد أعمى، ووسخ وعفن أخلاقي، صديد الدمامل المتفجرة أطهر وأنقى منه ألف مرة!! حتى صار المرء يعتقد معها أنهم استنفروا كل وسائل الوحشية، والغدر، والإبادة ولم يبق لديهم إلا أن يغرقوا أرض العراق بالنفط ويشعلوه،!! جريدة الرياض | "أمطار الرصاص، والأقلام المشبوهة". أو يلقوا عليه قنبلة من قنابلهم الغبية الضخمة فتمسحه من الوجود..
إن هذه المعارك الطاحنة، وهذا الذبح المستمر الأرعن، يُسقط القلب في ظلام الفجيعة، ويوغل الدم في حريق الرعب، ويجعلك تشك في سلامة عقل الكون، فالعالم أصبح مفلوتاً تقوده مجموعة من المساطيل، والمعتوهين، والحقدة، وسفاكي الدماء..
إن ما يجري في العراق أمر خارق لكل الأعراف، والقوانين، بل والنواميس الكونية إلى درجة أن المرء في بعض اللحظات يعتقد أن ما يشاهده إنما هو فلم من أفلام الرعب الممنوعة، وليست حرباً حقيقية ضد بشر حقيقيين!!
لا احساس ولا ضمير - هوامير البورصة السعودية
تتصاعد وتيرة معايشة لبنان مواجهة حقيقيّة ومستمرّة لمحاولات السيطرة الإيرانية التي لا تكلّ ولا تملّ من عزمها على إحكام السيطرة عليه عبر حزب الله ذراعها العسكري فيه، تجربة فرض استمرار الرحلات الجوية بين لبنان وإيران تؤكّد أنّ لبنان بات بالفعل في القبضة الإيرانية وقٌضي الأمر!! عيشوا بلا ضمير ولا احساس أفضل. لم تعد النّاس تحتمل هذه المهازل والاستهتار والعيش على هذا المنوال من القلق ومن المؤسف أنّ كلّ محاولات الطمأنة تنهار على رؤوس مروّجيها الّذين يعدوننا بحلول ثمّ نجدهم «يقبّرون» يعجز هؤلاء حتى عن تسكين مخاوف جديّة تعصف بأذهان اللبنانيّين.. منذ العام 2005 ووضع اللبنانيّين ينحدر بثبات وقوّة بفعل الأزمات التي توالت على لبنان وعليهم حتّى أوصلتهم سياسة الحكومات المتعاقبة والفرقاء السياسيّين المتعنّتين إلى هذا الحال المخيف اليوم، والذي يبدو أنه لا مفرّ لهم من عيشه وهم صاغرون! هذا الذلّ الذي يطارد اللبنانيين في مشاهدهم طوابير أمام أفران الخبز وأمام محطات البنزين وعند كونتوارات شراء بطاقات السفر في المطار وعلى كونتوارات المصارف التي نهبت أموالهم، كأنّهم لم يشبعوا منه، إذا لم يخف الإنسان على صحته وصحة أولاده من وباء يضرب العالم ـ بصرف النظر عن رضوخه للتلوث في هوائه ومياهه ولقمته ـ فعلى ماذا سيخاف؟!
جريدة الرياض | "أمطار الرصاص، والأقلام المشبوهة"
يؤكد الواقع اليومي اللبناني الميؤوس منه أنّ حال البلد كـ»مرضٍ مستعصٍ»، وأنّ أمام مسؤولين «بلا إحساس» وبلا ضمير أيضاً يصرّون على إغراق الشعب اللبناني في مستنقع اليأس والإحباط، وأنّهم يمارسون أكبر عملية خداعٍ واحتيال في تاريخ لبنان وشعبه بادّعاء أنّهم فعلاً مسؤولين، وأنّهم يتحمّلون مسؤوليات هذا البلد ويضعون مصالح شعبه فوق وقبل الجميع.
عيشوا بلا ضمير ولا احساس أفضل
يشهد اللبنانيّون كلّ يوم مشاهد ـ فضيحة وبازارات مزايدات مسعورة لا تجد من يوقفه، من المؤسف أن واقعنا يفضح حقيقة أن لا حكومة في البلد، مجرّد خيالات صحرا تمّ تنصيبها حتى لا تتساءل الدول وتضغط في مواجهة الفراغ السياسي، ألسنا نعيش حالة فراغ سياسي على المستوى الحكومي لم يشهد لبنان مثيلاً لها في هذه الظروف المأساوية التي تضرب البلاد؟! كل ما يحدث حولنا يؤكد أنّنا نحن أيضاً شعب بلا إحساس!! ميرڤت السيوفي
الإحساس بالظلم
23-02-2022, 10:30 PM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 48, 723
وزير الدفاع الأوكراني:
وصول طائرات من لاتفيا تحمل ذخيرة دفاعية وصواريخ ستينغر من شركائنا
23-02-2022, 10:32 PM
المشاركه # 2
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 3, 157
شكلها مخبوصه......... انتهت كورونا و جابو اوكرانيا.... الاهم مباحثات نووي ايران ماله ذكر......
المشاركه # 3
بينما المسلمين في الشام
ذبحوا ومازالوا يذبحون بكل انواع الاسلحة لاكثر من عشر سنوات
ورفضوا اعطاءهم اي مضاد للطيران!
والشاب يشعر بالظلم عندما يمنعه والداه من البقاء خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل، والفتاة تشعر بالظلم عندما تتدخل والدتها في اختيار ملابسها، وتحرص على معرفة من تصاحب من زميلاتها في المدرسة، وتسأل عن أسرهن، وتتحرى عن أخلاقهن وسيرتهن. ثم ينتقل هذا الشعور عند الوصول إلى مرحلة الدراسة الجامعية، فيتدخل الأهل في اختيار التخصص الذي سيدرسه الأبناء، ومدى ملاءمته لوضع الأسرة، فالطبيب يختار لأبنائه دراسة الطب، والمهندس يوجه أبناءه إلى دراسة الهندسة، والمحامي يوجه أبناءه إلى دراسة القانون.. وهكذا، بغض النظر عن حب الأبناء هذا التخصص، ورغبتهم في دراسته من عدمها. وتكون قمة الشعور بالظلم عندما يكون للأهل الرأي الأول والأخير في اختيار الزوجة للابن، أو الزوج للبنت، عندها تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، إذ يمثل هذا التدخل قمة الأنانية والظلم، من وجهة نظر الأبناء. هكذا تتكون منظومة الظلم عبر مراحل العمر المختلفة، وتنتقل مع الإنسان من مرحلة إلى أخرى، تبدأ مثل دائرة صغيرة على وجه بحيرة راكدة، ثم تكبر شيئاً فشيئاً، مكونة حولها دوائر كثيرة، حتى تغطي سطح البحيرة كله. لذلك حين يشكو الموظف من ظلم المسؤول له، فهو إنما يستعيد سيرة بدأت معه منذ الصغر، ورافقته في كل مراحل حياته، لتصل إلى محيط الوزارة.. أو الدائرة.. أو الشركة.. أو المصنع.. أو حتى البقالة التي يعمل فيها، ليصبح المسؤول أو صاحب العمل، هو الظالم الأكبر في هذه الحياة، ويصبح الموظف، أو العامل، هو المظلوم والضحية المسفوح دمها، المهدرة حقوقها.
انظر إلى الناس، وانظر إلى أحوالهم، كم وكم من الناس من يموت وهو على الذنوب والمعاصي، من يموت ولا زالت أمواله في البنوك الربوية، من يموت ولم يدع أهله إلى الصلاة، ولم يأمر بناته بالحجاب، ولم يذكرهم بالله جل وعلا!
كل نفس ذائقة الموت - منتدى نشامى شمر
وفي هذا الموقع يليق التعبير باسم الفاعل: ذائقة.. لما فيه من دلالة على الثّبوت، وعدم التّجدّد، يعني يقع في الدنيا مرّة واحدة، وكان التعبير باسم الفاعل المضاف الذي يعني الوقوع في الماضي لثبوت هذه الحقيقة. كقولنا: فلان فاعل خير ، بإضافة فاعل إلى خير. اية كل نفس ذائقة الموت. كيف عالجت الآية مصيبة الموت ووقعها العظيم على النّفس بعد هذه الحقيقة؟
الجزء الثاني من الآية قوله تعالى: "وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" ويأخذنا إلى أمور: 1ـ أنّ الموت ليس النّهاية، بل هو مرحلة انتقال إلى حياة أخرى ذُكر منها مشهد واحد هو يوم القيامة، لا يقال فيها بزمن، لأنّ الموت يعني أول ما يعنى توقّف الزمان والمكان والعمل وفناء الجثمان. 2ـ تردّنا الآية إلى ما قبل الموت، وهو أنّنا مكلّفون بعمل ما محاسبون عليه بعد الموت، فكأنّها تلفت انتباهنا عن مصيبة الموت من جهة، وتذكّر من هو حيّ بأنّ عليه أعمالا يجب أن يقوم بها قبل الموت.
قال تعالى&Quot; كل نفس ذائقة الموت &Quot; احتوت الآية السابقة على: - الأعراف
قال بعض العلماء لأحد إخوانه: احذر الموت في هذه الدنيا قبل أن تصير إلى دار تتمنى فيها الموت فلا تجده. قال أبو الدرداء: إذا ذكرت الموت فعد نفسك أحدهم. قال الدّقاق: من أكثر من ذكر الموت أُكرمَ بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضا بالكفاف، والتكاسل في العبادة).
ويقول: {ولكن بوفون جور يوم القيامة} ، أي: لا تاخذ عقوبة كاملة على عملك -خيرها وهرها- إلا يوم القيامة قائلًا: {يبتعد عن النار ويدخل الجنة}. أي: هو نجاة الله من النار وجنبه معهم ، ودخل الجنة ، وبارك برحمة الله تعالى ونجا من عقوبته ، كما قال: {وحياة الدنيا لا شيء. بل لذة الضلال} أي: كل شيء في هذه الحياة الدنيا هو ملذات رفقاءها. لا ينبغي للعقل أن يعتمد عليها. قال تعالى" كل نفس ذائقة الموت " احتوت الآية السابقة على: - الأعراف. اقرأ أيضًا: معنى آية الرب: لا تتركني وحدي معنى آية (كل نفس تذوق الموت) في سورة الأنبياء قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنبياء: {كل نفس تذوق الموت ونبلوكم الشر والخير فتنة ونرجع} ، جاء في تفسير الطبري للآية: كل نفس تذوق الموت} أي: كل إنسان سكابد غسس الموت و هلك زجاجه. وهو يقول تعالى: {ونمتحنك بالشر والخير فتنة} أي: الله سبحانه وتعالى يخبرك بأن ينزل بك الشر والضيق ، وكم تصبر على ذلك ، ومعه. قدوم الخير والازدهار معك ، ووفرة ورفاهية ، ومدى امتنانك لذلك. قال ابن عباس قائلًا: {ونمتحنك بالشر والخير امتحانًا} أي: بالازدهار والمشقة ، وكلاهما امتحان. والضلال والشرع والحرام وقوله: {وإلينا ترجع} أي: وإلينا يردون فيأجرون على أعمالهم خيرًا وشرًا.