اهـ
وإن كان معناها ولد الولد - أي يعقوب - فتكون كلمة نافلة خاصة بيعقوب. قال ابن الجوزي في تفسيره: قوله تعالى: ووهبنا له يعني: إبراهيم إسحاق ويعقوب نافلة. وفي معنى النافلة قولان:
أحدهما: أنها بمعنى الزيادة، والمراد بها: يعقوب خاصة، فكأنه سأل واحدًا، فأعطي اثنين، وهذا مذهب ابن عباس، وقتادة، وابن زيد، والفراء. معنى قوله تعالى وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً - إسلام ويب - مركز الفتوى. والثاني: أن النافلة بمعنى العطية، والمراد بها: إسحاق، ويعقوب، وهذا مذهب مجاهد، وعطاء. اهـ. علمًا بأننا لم يتضح لنا المراد بقول السائلة: وإن كان معناها ولد الولد - أي: يعقوب - فلم كان الجمع بين إس حاق، ويعقوب؟
والله أعلم.
الباحث القرآني
سورة الأنبياء الآية رقم 72: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 72 من سورة الأنبياء مكتوبة - عدد الآيات 112 - Al-Anbiyā' - الصفحة 327 - الجزء 17. ﴿ وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا صَٰلِحِينَ ﴾ [ الأنبياء: 72]
Your browser does not support the audio element. ﴿ ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين ﴾
قراءة سورة الأنبياء
تفسير: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلةً وكلًا جعلنا صالحين)
السؤال
ما معنى (نافلة) في قوله وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً)؟ فعندما رجعت إلى كتب التفسير وجدت أن المراد من نافلة: إما إسحاق ويعقوب معًا، أو يعقوب خاصة، فإن كان معناها ولد الولد – أي: يعقوب - فلم كان الجمع بين إسحاق ويعقوب؟ أريد معرفة الراجح في المسألة، مع ذكر الأدلة التي تقوي الراجح على المرجوح.
معنى قوله تعالى وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً - إسلام ويب - مركز الفتوى
* * * = " ومن ذريته داود " ، و " الهاء " التي في قوله: " ومن ذريته " ، من ذكر نوح. وذلك أن الله تعالى ذكره ذكر في سياق الآيات التي تتلو هذه الآية لوطًا فقال: وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ. ومعلوم أن لوطًا لم يكن من ذرية إبراهيم صلى الله عليهم أجمعين. فإذا كان ذلك كذلك, وكان معطوفًا على أسماء من سمَّينا من ذريته, كان لا شك أنه لو أريد بالذرية ذرية إبراهيم، لما دخل يونس ولوط فيهم. تفسير: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلةً وكلًا جعلنا صالحين). ولا شك أن لوطًا ليس من ذرّية إبراهيم، ولكنه من ذرية نوح, فلذلك وجب أن تكون " الهاء " في " الذرية " من ذكر نوح. (36) فتأويل الكلام: ونوحًا وفقنا للحق والصواب من قبل إبراهيم وإسحاق ويعقوب, وهدينا أيضًا من ذرّية نوح، داود وسليمان. = و " داود " ، هو داود بن إيشا (37) = و " سليمان " هو ابنه: سليمان بن داود = و " أيوب " ، هو أيوب بن موص بن رزاح (38) بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم = و " يوسف " ، هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم = و " موسى " ، هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب = و " هارون " ، أخو موسى. * * * = " وكذلك نجزي المحسنين " ، يقول تعالى ذكره: جزينا نوحًا بصبره على ما امتحن به فينا، بأن هديناه فوفقناه لإصابة الحق الذي خذلنا عنه من عصانا فخالف أمرنا ونهينا من قومه, وهدينا من ذريته من بعده من ذكر تعالى ذكره من أنبيائه لمثل الذي هديناه له.
آحمد صبحي منصور:
المفهوم من القرآن الكريم أن يعقوب هو ابن اسحق بن ابراهيم. أما البشرى لابراهيم وزوجه سارة باسحق ثم بعده يعقوب فهى تعنى أن ابراهيم وزوجه سيعيشان الى أن يريا اسحاق ينجب ابنه يعقوب. الباحث القرآني. وبالتالى فاذا كان ابراهيم قد انجب اسماعيل و قام ابراهيم بابعاد ابنه اسماعيل عنه مع أمه هاجر فى مكة تلبية لأمر الله عز وجل ـ فان المكافأة أن يرزق الله تعالى ابراهيم وهو فى شيخوخته ابنا من سارة وهى (عجوز عقيم) بل وأن يكبر هذا لابن (اسحق) وينجب يعقوب فى حياة ابراهيم وسارة. لهذا كانت البشرى لابراهيم وزوجه
مقالات متعلقة
بالفتوى:
حديث عمود النار في رمضان هو من الأحاديث التي تنتشر بين المسلمين بكثرة، وللوقوف على حقيقة هذا الحديث سيمرّ المقال على فقرة تتحدث على هذا الحديث، ومن ثمّ سيعرّج المقال على بعض الأمور المتعلقة ببعض الأمور في هذا الحديث وبيان مدى صحتها في الإسلام. حديث عمود النار في رمضان
يكثر في هذه الأيّام حديث ينتشر بين المسلمين انتشار النار في الهشيم، وهو حديث منسوب للنبي صلى الله عليه وسلّم، يقول الحديث: "إذا رأيتمْ عمودًا أحمرَ منْ قِبلَ المشرقِ في شهرِ رمضانَ فادَّخِروا طعامَ سنتِكم ، فإنَّها سنةُ جوعٍ"، [1] وهذا الحديث قد ضعّفه غير واحد من أئمّة الحديث مثل الإمام السيوطي وغيره، وهذا الحديث يربط عدة أمور مع بعضها ستمرّ الفقرات التالية على بيان مدى صحتها. [2]
شاهد أيضًا: حديث عبدالله بن انيس عن ليلة القدر.
في طرابلس.. رجلٌ يطلق النار على شقيق زوجته!
"شرح مسلم" (12/16). 3. أما بالنسبة للمولد: فإن عمله بدعة ، ولو كان خيراً لسبقنا أكثر الناس حبّاً للنبي صلى الله عليه وسلم وهم الصحابة رضي الله عنهم ، وما يُقرأ فيه فأكثره ضعيف أو موضوع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه غلوٌّ بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وهذه أقوال العلماء:
أ. سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن يعمل كل سنة ختمة في ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم هل ذلك مستحب أم لا ؟
فأجاب:
، جمع الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة ، وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين وإعانة الفقراء بالإطعام في شهر رمضان هو من سنن الإسلام ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من فطَّر صائما فله مثل أجره " ، وإعطاء فقراء القراء ما يستعينون به على القرآن عمل صالح في كل وقت ، ومن أعانهم على ذلك كان شريكهم في الأجر ". وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد ، أو بعض ليالي رجب ، أو ثامن عشر ذي الحجة ، أو أول جمعة من رجب ، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال " عيد الأبرار " ، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها والله سبحانه وتعالى أعلم.
"
[3]
ما هو تفسير رؤية عمود النار
إنّ الخوض في حديث عبادة بن الصامت ومعرفة ما هو عمود النار الذي ذكره في الحديث، فإنّ ذلك يدفع المسلم للبحث أكثر عن تفسير رؤية عمود النار، وهو عمود أحمر على شكل خطٍّ عمودي، يظهر من جهة الشّرق في شهر رمضان تحديدًا، وإنّ تفسير رؤيته يكون أنّ العام القادم سيكون عام قحط والسّنة ستكون سنة جوع، وعلى المسلم أن يقوم بادّخار قوته وقوت عياله لسنة كاملة تحسّبًا للقحط والجفاف ووقايةً للجوع والله أعلم.