علاوة علي ما أكد بأنه سيتم الإعلان عن طرق تطوير الأحياء وتحسينها خلال الآونة القادمة، وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات النظامية. بالإضافة إلى أن المتحدث الرسمي باسم أمانة جدة، أعلن أن تحديد ثمن تلك العقارات سيكون بمقابل رمزي وذلك للتعاون القائم بين أمانة مدينة جدة ووزارة الإسكان. تنظيم 64 حياً عشوائياً في جدة ومنح ملاكها صكوكا - صحيفة غراس الالكترونية. في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال ما سبب ازالة الاحياء العشوائية بجدة فنكون قد أشارنا إلى الأسباب التي أعلنت عنها أمانة جدة، والتي يتمثل أهمها في أن هذه الأحياء لا تصلح إلى أن تكون مسكننا أدميا لمواطني المملكة العربية السعودية، خصوصا باعتبار جدة أحد الوجهات السياحية الهامة في المملكة العربية السعودية. المراجع
1
2
- تنظيم 64 حياً عشوائياً في جدة ومنح ملاكها صكوكا - صحيفة غراس الالكترونية
- خريطة ازالة احياء جدة 1443 | أنوثتك
- هل في التصبح بسبع تمرات وقاية من جميع أنواع السموم ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- ما صحة حديث: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة»؟
- فضل التصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة
- الدرر السنية
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة حين ... ) من مسند أحمد بن حنبل
تنظيم 64 حياً عشوائياً في جدة ومنح ملاكها صكوكا - صحيفة غراس الالكترونية
وأكدت المصادر أن كل هذه الصكوك التي يضم بعضها مساحات شاسعة، وأخرى قديمة دون حدود واضحة سيتم رفعها إلى وزارة العدل التي ستحيلها بدورها إلى لجان فحص الصكوك في محاكم الاستئناف، وأن جملة من إجراءات إلغاء الصكوك ستصدر في شأنها، لا سيما أن من تحمل هذه الصكوك أسماءهم ما زالوا متغيبين ولم يقدموا أي اعتراضات على تملك مواطنين لأراضيهم.
خريطة ازالة احياء جدة 1443 | أنوثتك
أزالت أمانة جدة أمس، 24 مخيمًا عشوائيًا بطريق عسفان على مساحة قُدرت بخمسة آلاف متر مربع، حيث تواصل الأمانة جهودها في متابعة ومكافحة نشأة العشوائيات وتحسين المشهد الحضاري على الطرق وداخل الأحياء. وأوضحت الأمانة، أن الفرق الميدانية باشرت متابعة مخالفات بحي الوفاء على طريق عسفان عبارة عن مخيمات، حيث جرى إخلاء وإزالة جميع المخيمات المخالفة، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود الأمانة للحد من الممارسات العشوائية على الطرق والأراضي الفضاء وإزالة المخالفات ومظاهر التلوث البصري والبيئي. ودعت الأمانة، الجميع، إلى ضرورة اتباع الأنظمة والتعليمات بعدم البناء إلا وفق الإجراءات النظامية، للمحافظة على حقوق الجميع، مؤكدةً مضيها في رصد جميع المخالفات واستكمال الإجراءات اللازمة حيالها.
أكثر من ثلاثين حياً عشوائياً يجري العمل على إخلائها وإزالتها في مدينة جدة السعودية، والإزالة أعلنت عنها في عام 2017، وقدرت قيمة المتر المربع بأربعة آلاف لأصحاب الصكوك، وهناك إجراءات مشابهة في معظم المدن الرئيسية بالمملكة، وعلى رأسها مدينة مكة المكرمة، والدولة ستقوم بتطوير العشوائيات الموجودة في مراكز المدن الرئيسية، وستحولها إلى أماكن سكنية وسياحية واستثمارية، وعلى طريقة ميدان التايمز سكوير في مركز مدينة نيويورك الأمريكية، والذي يضم شركات ومطاعم وفنادق وناطحات سحاب متعددة الأغراض. عشوائيات مكة المكرمة، في رأيي، تقدم نموذجاً جاهزاً للتطوير، فالمتر الواحد فيها لا يتجاوز ألفي ريال سعودي، ولكنه بعد التأهيل قد يصل إلى 40 ألف ريال، أو ما يعادل ثمانية آلاف دولار أمريكي، ويوجد فيها 65 حياً عشوائياً، غالبيتها في الجبال القريبة من المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وهذه ميزة جاذية للمستثمرين، بالإضافة إلى أسواقها المخالفة، التي تنشط في موسمي عمرة رمضان والحج، وتتكسب من بيع البضائع المغشوشة والفاسدة والمسروقة، وبدون شك، تنظيم هذه الأنشطة بترخيصها وضبط تعاملاتها سيحقق منافع كثيرة للاقتصاد الوطني. العشوائيات ليست مشكلة جديدة، فقد بدأت في مدينة نيويورك الأمريكية، وكان هذا في القرن التاسع عشر الميلادي، وفي نفس الفترة، عانت مدينة لندن الإنجليزية من ذات المشكلة، والعشوائيات اللندنية كانت في منطقة وستمنستر الأكثر ازدحاماً في العاصمة البريطانية، ووصفت في ذلك الوقت بأنها تجمعات للجهل والرذيلة والجريمة والأمراض.
- مَنْ أكلَ سبْعَ تمْراتٍ مِمّا بين لابتَيْها حينَ يُصبِحُ ، لمْ يَضرَّهُ ذلكَ اليومَ سُمٌّ حتى يُمسِيَ
الراوي:
سعد بن أبي وقاص
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
6085
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ. سعد بن أبي وقاص | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5445 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
تَفضَّلَ اللهُ سُبحانه على عِبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ وأفْضالٍ جَليلةٍ، ومِن ذلك أنْ جعَلَ في بَعضِ الأطْعمةِ بَرَكةً وشِفاءً. وفي هذا الحديثِ تَوجيهٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأخْذِ بالأسبابِ في حِفظِ النَّفسِ مِن شرِّ السُّمِّ والسِّحرِ؛ حيث يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن أكَلَ في صَباحِ كُلِّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن التَّمرِ المَعروفِ بالعَجْوةِ على الرِّيقِ؛ لَم يَضُرَّهُ في ذلك اليَومِ شيْءٌ مِن المَوادِّ السَّامَّةِ التي قد تُسبِّبُ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ المرضَ أوِ الموتَ، إذا تَناوَلها أو استنْشَقَها الإنسانُ، أو تعرَّضَ لها عن طَريقِ الجِلدِ، أوِ العينِ، أو عن طَريقِ اللَّدَغاتِ.
هل في التصبح بسبع تمرات وقاية من جميع أنواع السموم ؟ - الإسلام سؤال وجواب
فقد قال ابن التين بأن المراد نخل خاص لا يعرف الآن ، وقال الخطابي رحمه الله ليس
ذلك خاصية من خواص التمر ، وإنما هي بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعجوة
معينة. ينظر " فتح الباري " (10/239) ، وبناء على هذين القولين لا يمكن تعميم
وقاية التصبح بالتمر اليوم من جميع أنواع السموم. وقال أكثر العلماء بتخصيص عجوة المدينة بهذا الوقاء ، كالطحاوي في " شرح مشكل
الآثار " (14/362) ، وأبو عوانة في "المستخرج" (5/189) ، والقاضي عياض في " إكمال
المعلم " (6/531) ، والنووي في " شرح مسلم " (14/3) ، وأبي العباس القرطبي الذي دعا
إلى إجراء التجارب لفهم دلالة الحديث ، فقال رحمه الله: " الذي ينبغي أن يقال إن
ذلك خاصة عجوة المدينة ، ثم هل ذلك مخصوص بزمان نطقه أو هو في كل زمان ؟ كل ذلك
محتمل ، والذي يرفع هذا الاحتمال التجربة المتكررة ، فإن وجدنا ذلك كذلك في هذا
الزمان ، علمنا أنها خاصة دائمة ، وإن لم نجده مع كثرة التجربة علمنا أن ذلك مخصوص
بزمان ذلك القول ". فضل التصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة. انتهى من " المفهم " (5/322). وقال الإمام المازري رحمه الله: " هذا مما لا يعقل معناه في طريقة علم الطب ، ولو
صح أن يخرج لمنفعة التمر في السم وجه من جهة الطب ، لم يقدر على إظهار وجه الاقتصار
على هذا العدد الذي هو السبع ، ولا على الاقتصار على هذا الجنس الذي هو العجوة ،
ولعل ذلك كان لأهل زمانه صلى الله عليه وسلم خاصة ، أو لأكثرهم ، إذ لم يثبت عندي
استمرار وقوع الشفاء في زمننا غالبا ، وإن وجد ذلك في زماننا في أكثر الناس حمل على
أنه أراد وصف غالب الحال " انتهى من " المعلم بفوائد مسلم " (3/121).
ما صحة حديث: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة»؟
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما حديث يفيد أن من أكل العجوة صباحا في البكور لا يضره سم ولا سحر في يومه . فقد روى البخاري عن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من اصطبح ـ وفي رواية: تصبح ـ كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل) وفي رواية: ( سبع تمرات). و رواه مسلم أيضا في صحيحه ، فهو حديث متفق عليه.
و: التصبح والاصطباح بمعنى التناول صباحا ، أي بين الفجر وطلوع الشمس. وفي رواية للبخاري تحديد هذه العجوة بعجوة المدينة: ( من تصبح بسبع تمرات عجوة من تمر العالية) ، والعالية القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد, ولهذه الزيادة شاهد عند مسلم عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: ( في عجوة العالية شفاء في أول البكرة) أي أول النهار. الدرر السنية. وفي رواية لمسلم أيضا عن عامر بن سعد بلفظ: ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح) والمقصود: طرفي المدينة. وقد وقع مقيدا بالأكل سبعة أياما صباحا فيما أخرجه الطبري عن عائشة رضي الله عنها أنها: ( كانت تأمر بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات). وقد أخرج النسائي من حديث جابر رفعه " العجوة من الجنة, وهي شفاء من السم ".
فضل التصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة
تاريخ النشر: الخميس 15 ربيع الأول 1427 هـ - 13-4-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 73470
36927
0
346
السؤال
أولا بارك الله تعالى في جهودكم التي لا أجد ما أصف ما يكافئ فضلها إلا ما أعده الله تعالى لعباده العاملين على تعليم الناس الخير ، فجزاكم الله تعالى خيرا. لي سؤالان: الأول: ما هي الدلالة الشرعية على استخدام ورق السدر في علاج السحر؟
ثانيا: ما هي المادة الموجودة في العجوة التي تقي من السحر كما ورد في الحديث الصحيح؟ ، وهل يوجد دواء من نفس هذه المادة لعلاج السحر؟ على حد مبلغكم من العلم. وبارك الله تعالى فيكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبالنسبة لسؤالك الأول، فإنا لم نقف على دليل من السنة يثبت أو ينفي صحة علاج السحر بورق السدر. وكل ما وقفنا عليه في الموضوع هو كلام لبعض أهل العلم، وعليه فلم نستطع الجزم بوجود الدليل الخاص المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا بنفيه. وبالنسبة لسؤالك الثاني: فقد ثبت أن من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة كل صباح لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم، روى ذلك البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر.
الدرر السنية
وأما قوله: ( إلى الليل) فمفهومه أن السر الذي في العجوة من دفع ضرر السحر والسم يرتفع إذا دخل الليل في حق من تناوله من أول النهار, ويستفاد منه إطلاق اليوم على ما بين طلوع الفجر أو الشمس إلى غروب الشمس, ولا يستلزم دخول الليل. يقول الإمام ابن حجر: ولم أقف في شيء من الطرق على حكم من تناول ذلك في أول الليل هل يكون كمن تناوله أول النهار حتى يندفع عنه ضرر السم والسحر إلى الصباح, والذي يظهر خصوصية ذلك بالتناول أول النهار لأنه حينئذ يكون الغالب أن تناوله يقع على الريق, فيحتمل أن يلحق به من تناول الليل على الريق كالصائم, وظاهر الإطلاق أيضا المواظبة على ذلك. (انتهى ، من فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، مختصرا). يقول الدكتور حسان شمسي باشا ، عن فوائد الإفطار على تمر:
التمر فاكهة مباركة أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبدأ بها فطورنا في رمضان ، فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور) رواه أبو داود والترمذي. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء " رواه أبو داود والترمذي.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة حين ... ) من مسند أحمد بن حنبل
الحمد لله. في دلالة هذا الحديث جانبان ، جانب نؤمن به ونصدقه ولا نتردد فيه لوضوحه وظهوره ،
وجانب آخر نحاول فهمه وتفسيره والبحث فيه ، فليس هو من مسائل الإيمان واليقين. أما ما نصدق به ولا نتردد فيه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن التصبح
بالتمر ، وقاية نافعة من تأثير السم على جسم الإنسان ، ورد ذلك في قول الصادق
المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وفي حديث صحيح متفق على صحته بأسانيد ناصعة كالشمس ،
وعن جماعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، منها حديث سعد بن أبي وقاص رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ
تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ)
رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/5445) ومسلم في " صحيحه " (رقم/2047). فهذا القدر المتفق عليه الذي نقر به ، يتعلق بالمعنى الإجمالي للحديث ، وإثبات
صدوره عن النبي عليه الصلاة والسلام. أما تفسير الحديث والبحث في حدود ألفاظه ونتائج تجاربه ، فذلك مجال رحب ، خاض فيه
العلماء قديما وحديثا ، وتعددت فيه الأنظار والأفهام ، بل تعددت فيه روايات الحديث
نفسه ، الأمر الذي يفتح الباب إلى النظر إلى مزيد من الأبحاث التجريبية ، واعتبارها
في معرفة دلالة الحديث ، وفهم قيوده وحدوده.
وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ، والسِّحرُ: هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا. وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ، ونِصابِ الزكاةِ، وغيرِ ذلك. وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ): هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ»، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ.