كاتب الموضوع رسالة green gun عضو جديد الجنس: المشاركات: 46 النقاط: 58 التقييم: 0 تاريخ التسجيل: 09/11/2009 موضوع: دورة حياة القطط الثلاثاء 17 نوفمبر 2009 - 2:19 حياة القط تعيش معظم القطط فترة تراوح بين 12 إلى 15 سنة، وقد تصل أعمار بعض القطط إلى 19 سنة. وتتزاوج القطط عندما يبلغ أعمار إناثها بين 5 و9 شهور، وأعمار ذكورها بين 7 و10 شهور. وتستمر فترة الحمل في القطط حوالي 9 أسابيع، وعندما تستعدّ القطط للولادة، تختار موقعاً هادئاً أميناً لتلدَ فيه. وفي أغلب الأحيان تضع القطّة من 3 إلى 5 مواليد في المرة الواحدة، وقد تصل إلى عشرة مواليد في بعض الحالات. ولا تستطيع القطط حديثة الولادة الرؤية أو السمع، لأنّ عيونها وآذانها تكون مغلقة، وهي تعتمد كليّاً على الأمّ التي تقوم بالاعتناء بها وتنظيفها وحمايتها. ولا يقوم الأب بأداء أي دور في العناية بالقطط الصغيرة. وتكسب القطط الصغيرة زيادة ثابتة في الوزن بشكل يومي، وتتفتّح أعينُها خلال 10-14 يوماً بعد الولادة، ثمّ تتفتّح آذانها بعد ذلك سريعاً. تبدأ القطط الصغيرة في المشي واكتشاف بيئتها في عمر 3 أسابيع، ويتمّ ذلك تحت مراقبة الأم التي تقوم بإعادة القطط الصغيرة إذا ضلّت طريقها، وعند بلوغ الأسبوع الرابع من العمر تبرز للقطط الصغيرة مجموعة كاملة من الأسنان المؤقّتة.
دورة حياة القطط كاملة - Youtube
الاحتياجات الغذائية: يحتاج جسم القطط الناضجة إلى الكثير من الفيتامينات للحفاظ على صحته وعمله، وتعتبر الفيتامينات C و E ضرورية للغاية في هذه المرحلة لأنها تساعد في تقوية جهاز المناعة وقد تحتاج أيضًا إلى تقليل حصص الطعام إذا لاحظت أن قطتك الناضجة بدأت في اكتساب أرطال إضافية. الرعاية: من المعروف أن القطط في هذه المرحلة تميل إلى المعاناة من مشاكل صحية مثل السرطان وأمراض الغدة الدرقية والسمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، والطريقة الوحيدة لرعاية قطة ناضجة هي أخذها باستمرار لإجراء فحوصات وممارسة الرياضة كثيرًا وصحتها تعتمد على ذلك ويجب أيضًا مراقبة القطة الناضجة عن كثب حتى لأدنى علامة على المرض. 5- القطط الكبيرة وكبار السن من 11 عامًا فأكثر: كل قطة مختلفة ويمكن أن تختلف سلالات القطط المختلفة أيضًا، ومع ذلك، يمكن أن يعيشوا حتى سن 10 سنوات وحتى 20 عامًا في بعض الحالات، والمراحل الأخيرة في دورة حياة القطط هي مرحلة القط الأكبر ومرحلة الشيخوخة، وتقع القطط في المرحلة المتقدمة في نطاق عمر 11 - 14 عامًا؛ ومن ناحية أخرى، القطط في مرحلة الشيخوخة تبلغ من العمر 15 عامًا فما فوق والآن مرحلة الشيخوخة هي المرحلة الأكثر تقدمًا التي يمكن للقطط بلوغها خلال حياته، وقد يصدمك معرفة أن قطة كبيرة في السن تعادل الإنسان في سن 60-72 عامًا.
2- القطط الصغيرة من 7 أشهر إلى سنتين: تُعرف المرحلة الثانية في دورة حياة القط بالمرحلة الصغيرة وتحدث عندما تنتقل القطة من مرحلة الهريرة إلى هذه المرحلة، ويتغير الكثير في القطط وتدخل القطة هذه المرحلة عندما يبلغ عمرها 7 أشهر، وتبقى في هذه المرحلة حتى تصل إلى عامين والقطط في هذه المرحلة من حياتها تعادل في عمرها الإنسان في نطاق عمر 12 - 24 سنة. المظهر: تبدو القطة الصغيرة في هذه المرحلة مختلفة تمامًا عن المراحل الأخرى ويبدو جسدها طويلاً ونحيلاً وهذا هو المظهر الذي يتخذه جسدها قبل أن ينتفخ في النهاية. السلوك: مثل القط الشمبانيا، لا تزال قطة في المرحلة الصغيرة تلعب، ولكن ليس بالقدر الذي اعتادت عليه خلال فترة الهررة وبدأت ببطء في التصرف مثل قطة بالغة عندما تصل إلى مرحلة النضج الجنسي وفي سن واحدة، يمكن أن تدخل القطط الإناث في الحرارة وحتى يمكنها أن تحمل، والسلوكيات الأخرى التي تظهرها القطط في هذه المرحلة هي اختبار الحدود وممارسة الهيمنة ويعد هذا حقًا وقتًا عصيبًا إذا كنت مالكًا لقطط، لذلك من الأفضل التحلي بالصبر مع قطتك الصغيرة عندما تبدأ في إظهار سلوكيات شقية مفرطة. الاحتياجات الغذائية: يجب إدخال القطط على طعام القطط البالغة في هذه المرحلة، ويجب على مالكي القطط مع القطط الصغيرة السعي لتزويد صديقهم الفروي بوجبة غنية بالبروتين فهذا سوف يبقيها بصحة جيدة.
حديث اليوم رقم (1836) هل تعلم اهمية التيسير على الناس والسعي في الخير لهم؟ قالَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((إنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا، وَلَا مُتَعَنِّتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا))، ومسلم 1478. مُعنِّتًا: مُوقِعًا أحدًا في أمرٍ شديدٍ، والعَنَتُ: المشقَّةُ والإثمُ أيضًا، مُتعنِّتًا: طالبًا لزلَّةِ أحدٍ، مُعلِّمًا: للخيرِ، مُيسِّرًا: مُسهِّلًا للأمرِ ويطلب الحديث البعد عن الشدة و القوة في التعامل مع الناس. ومن المعلوم ان من وظائف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام تعليم الناس الخير، وتحذيرهم من الشر.
التيسير على الناس بدعواهم
خطبة الاولى: بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ التيسير على المعسر:
التيسير:
اليسر عمل فيه لين وسهولة وانقياد أو هو رفع المشقّة والحرج عن المكلّف بأمر من الأمور لا يجهد النّفس ولا يثقل الجسم. وهكذا فقد جاء الكتاب والسنة يثبت ذلك, ويبينا أن الجزاء من جنس العمل، قال تعالى: {جَزَاء وِفَاقًا} أي: وفق أعمالهم، وهذا ثابت شرعاً وقدراً. (عون المعبود), وقوله –تعالى-:{هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} (الرحمن:60). والأحاديث في هذا كثيرة منها: قوله - صلى الله عليه وسلم-: (احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ)(سنن الترمذي), وحديث:(مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)(صحيح مسلم). وحديث: (إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ) (رواه البخاري ومسلم)، وحديث: (إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا) (صحيح مسلم). وغيرها من الأحاديث الدالة على أن الجزاء من جنس العمل.
التيسير على الناس من
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبي -صلَّى الله عليه وآله وسلِّم- قال: (( « مَن نفَّس عن مؤمن كربةً مِن كرب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كربةً مِن كرب يوم القيامة ، ومَن يسَّر على مُعسرٍ، يسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخرة. ومَن ستر مسلمًا، ستره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجن َّة، وما اجتمع قومٌ في بيت مِن بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلَّا نزلت عليهم السَّكينة، وغشيتهم الرَّحمة، وحفَّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده، ومَن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه »)). قال ابن رجب: (هذا -أيضًا- يدلُّ على أنَّ الإعسار قد يحصل في الآخرة، وقد وصف الله يوم القيامة بأنَّه يوم عسير، وأنَّه على الكافرين غير يسير، فدلَّ على أنَّه يسير على غيرهم، وقال: { وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا} [الفرقان: 26]. والتَّيسير على المعْسِر في الدُّنيا مِن جهة المال يكون بأحد أمرين: إمَّا بإنظاره إلى الميْسَرة، وذلك واجب، كما قال تعالى: { وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: 280]، وتارة بالوضع عنه إن كان غريمًا، وإلَّا فبإعطائه ما يزول به إعساره، وكلاهما له فضل عظيم).
الحديث 649: عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبحِ من أجل فلان مما يطيل بِنا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ، فقال: يا أَيها الناس: إن منكم مُنَفرين. فأيكم أم الناس فليوجز، فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة»، متفق عليه. كان الصحابة حريصون على سؤال واستفسار الرسول في أمور دينهم، لأنه صلى الله عليه وسلم معلم الأمة وهاديها إلى شرع ربها، من ذلك ما ورد عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قَدِمَتْ علي أمي وهي مشركة في عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلتُ: أفأصل أُمي؟ قال: نعم صِلِي أمك، وعن عائشة قلت يا رسول الله، إن لي جارين فَإلى أيهما أُهْدِي؟ قَال: إلى أقربهما منك بابا. من فقه الحديث غضب النبي صلى الله عليه وسلم وإنكاره الإطالة في الصلاة، ويظهر ذلك في قول أبي مسعود: فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ، قال النووي: فيه الغضب لما ينكر من أمور الدين والغضب في الموعظة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يريد لأمته التيسير عليهم وليس المشقة، قال تعالى: «وما جعل عليكم في الدينِ من حرج».