~*¤©§]منتديات صدى الاحزان[§©¤*~:::: المواضيع المساهمات كاتب الموضوع مشاهدة آخر مساهمة لا يوجد حالياً أي موضوع في هذا المنتدى عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد المشرف: المشرفون صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى ~*¤©§]منتديات صدى الاحزان[§©¤*~:: منتديات اسلامية:: قصص الانبياء والرسل انتقل الى: مساهمات جديدة مساهمات جديدة [ موضوع شعبي] مساهمات جديدة [ موضوع مقفل] لا مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي] لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل] إعلان إعلان عام مثبت
- قصص الانبياءوالرسل سينا أبراهيم
- رب هب لي حكما والحقني بالصالحين .. دعاء لطلب خير الدنيا والآخرة
- رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين - الآية 83 سورة الشعراء
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشعراء - الآية 83
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 83
قصص الانبياءوالرسل سينا أبراهيم
الأحد 10/أبريل/2022 - 02:46 م
الدكتور عاطف عبد اللطيف
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته للحكومة تولي اهتماما كبيرا بمدينة سانت كاترين وتنميتها وتطويرها لتكون قبلة السياحة العالمية خلال الفترة القادمة. وأضاف عبداللطيف، أن الدولة تعمل على قدم وساق في تنمية الطرق وإنشاء الفنادق وتطوير مطار سانت كاترين وكذلك تعد لمشروع التجلي الأعظم الذي يجمع بين الديانات السماوية الثلاث وكل هذا يدعم جذب السياحة العالمية لسانت كاترين خاصة لما تتمتع بها من معالم دينية وتراثية وبيئية متنوعة. قصص الانبياء والرسل عليهم السلام. ودعا عاطف عبد اللطيف الحكومة والجهات المعنية الى تبني خطة تسويقية للمدينة قائمة على امكانياتها الدينية والروحانية وما مر بها من انبياء ورسل او من عاشوا فيها ويتم إعداد برنامج سياحي متميز تتفرد به مدينة سانت كاترين. وأكد أن الفن والموسيقى هي القوى الناعمة في أي مجتمع متحضر وثبت بما لا يدع مجال للشك أن تأثير الفن والموسيقى في الإنسان عال جدا. وأشار إلى أنه يمكن استثمار فكرة أوبرا على غرار أوبرا عايدة في الأقصر التي تجذب السياح للاستمتاع بها من مختلف بلدان العالم، وكذلك أوبرا مجاو التي تقام كل 10 سنوات في ألمانيا ويحضرها مئات الآلاف من مختلف الدول وتحدث رواجا سياحيا على مدار 3 أشهر لا مثيل لها، ويشارك فيها قرابة 2000 شخص من أبناء بلدة أوبرا مجاو كفنانين هواة وهي مرتبطة بروايات عن سيدنا عيسى والديانة المسيحية.
ويبلغ عدد الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً، ثمانية عشر منهم ذُكروا في سورة الأنعام، والباقي في سور متفرقة، ومنهم أربعة عرب وهم: شعيب، وصالح، وهود، ومحمد صلى الله عليه وسلم، وتجدر الإشارة إلى اختلاف العلماء في نبوّة ثلاثة أشخاص ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وهم: الخضر، وتبّع، وذي القرنين، حيث قال بعض العلماء بنبوّة ذي القرنين وتبّع، والصحيح التوقف في ذلك، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أدري أَتُبَّعُ أنَبيًّا كان أم لا؟ و ما أَدري ذا القَرنينِ أَنبيًّا كانَ أم لا؟) ، وأما الخضر فهو نبي من أنبياء الله على الأرجح.
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وهذا سؤال من إبراهيم ، عليه السلام ، أن يؤتيه ربه حكما. قال ابن عباس: وهو العلم. وقال عكرمة: هو اللب. وقال مجاهد: هو القرآن. وقال السدي: هو النبوة. رب هب لي حكما والحقني بالصالحين .. دعاء لطلب خير الدنيا والآخرة. وقوله: ( وألحقني بالصالحين) أي: اجعلني مع الصالحين في الدنيا والآخرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند الاحتضار: " [ اللهم الرفيق الأعلى " قالها ثلاثا. وفي الحديث في الدعاء]: اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مبدلين ".
رب هب لي حكما والحقني بالصالحين .. دعاء لطلب خير الدنيا والآخرة
وقال مجاهد: هو القرآن. وقال السدي: هو النبوة. وقوله: ( وألحقني بالصالحين) أي: اجعلني مع الصالحين في الدنيا والآخرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند الاحتضار: " [ اللهم الرفيق الأعلى " قالها ثلاثا. وفي الحديث في الدعاء]: اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مبدلين ". القرطبى: قوله تعالى: رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ( حكما) معرفة بك وبحدودك وأحكامك; قاله ابن عباس. وقال مقاتل: فهما وعلما; وهو راجع إلى الأول. وقال الكلبي: نبوة ورسالة إلى الخلق. وألحقني بالصالحين أي بالنبيين من قبلي في الدرجة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشعراء - الآية 83. وقال ابن عباس: بأهل الجنة; وهو تأكيد قوله: هب لي حكما. الطبرى: يقول تعالى ذكره مخبرا عن مسألة خليله إبراهيم إياه ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا) يقول: رب هب لي نبوّة. ( وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) يقول: واجعلني رسولا إلى خلقك, حتى تلحقني بذلك بعداد من أرسلته من رسلك إلى خلقك, وائتمنته على وحيك, واصطفيته لنفسك. ابن عاشور: رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) لما كان آخر مقاله في الدعوة إلى الدين الحق متضمناً دعَاء بطلب المغفرة تخلص منه إلى الدعاء بما فيه جمع الكمال النفساني بالرسالة وتبليغ دعوة الخلق إلى الله فإن الحجة التي قام بها في قومه بوحي من الله كما قال تعالى: { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه} [ الأنعام: 83] فكان حينئذ في حال قرب من الله.
رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين - الآية 83 سورة الشعراء
فالعبد يجتهد أن يرافق الصالحين في الدنيا، فإن الرحمة والسلامة، والهدى تحوطهم حتى ينال صحبتهم، ومنازلهم ومقامهم في الآخرة، وإن لم يعمل بعملهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( الْمَرْءُ مَعَ م َنْ أَحَبّ َ))( [8]). وقوله: ﴿ وَاجْعَــــلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾: يعني الثناء الحسن بين الناس، أُذكر بالخير، والثناء الطيّب في باقي الأمم الآتية من بعدي، ((وهذا يتضمّن سؤال الدوام والختام على الكمال، وطلب نشر الثناء عليه، وهذا ما تتغذى به الروح من بعد موته؛ لأن الثناء عليه يستدعي دعاء الناس له، والصلاة والتسليم جزاء على ما عرفوه من زكاء نفسه))( [9]). فاستجاب اللَّه دعاءه، ((فوهب له من العلم والحكم، ما كان به من أفضل المرسلين، وألحق بإخوانه المرسلين، وجعله محبوباً مقبولاً، مُعظَّماً مُثنىً عليه في جميع الملل، في كل الأوقات))( [10])، وفي كل الأزمنة. رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين - الآية 83 سورة الشعراء. ((وقد أخذ أهل العلم من هذه الدعوة الترغيب في العمل الصالح الذي يكسب العبد به الثناء الحسن، ويورّثه الذكر الجميل، إذ هو الحياة الثانية، كما قيل: ( قد مات قوم وهم في الناس أحياء) أي بذكرهم الطيّب، وسيرتهم العطرة))( [11]). ((روى أشهب عن مالك قال: قال اللَّه عز وجل ﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾: لا بأس أن يحب الرجل أن يُثنى عليه صالحاً، ويُرى في عمل الصالحين، إذا قصد به وجه اللَّه تعالى))( [12]).
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشعراء - الآية 83
وقد تقدم هذا المعنى. { إنه كان من الضالين} أي المشركين. و { كان} زائدة. قوله تعالى: { ولا تخزني يوم يبعثون} أي لا تفضحني على رؤوس الأشهاد، أو لا تعذبني يوم القيامة. وفي البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن إبراهيم يرى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة) والغبرة هي القترة. وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يلقى إبراهيم أباه فيقول يا رب إنك وعدتني إلا تخزيني يوم يبعثون فيقول الله تعالى إني حرمت الجنة على الكافرين) ""انفرد بهما البخاري رحمه الله. "" قوله تعالى: { يوم لا ينفع مال ولا بنون} { يوم} بدل من { يوم} الأول. أي يوم لا ينفع مال ولا بنون أحدا. والمراد بقوله { ولا بنون} الأعوان؛ لأن الابن إذا لم ينفع فغيره متى ينفع؟ وقيل: ذكر البنين لأنه جرى ذكر والد إبراهيم، أي لم ينفعه إبراهيم. { إلا من أتى الله بقلب سليم} هو استثناء من الكافرين؛ أي لا ينفعه ماله ولا بنوه. وقيل: هو استثناء من غير الجنس، أي لكن { من أتى الله بقلب سليم} ينفعه لسلامة قلبه. وخص القلب بالذكر؛ لأنه الذي إذا سلم سلمت الجوارح، وإذا فسد فسدت سائر الجوارح. وقد تقدم في أول "البقرة" واختلف في القلب السليم فقيل: من الشك والشرك، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد؛ قال قتادة وابن زيد وأكثر المفسرين.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 83
((وَاجْعَــــلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)): يعني الثناء الحسن بين الناس، أُذكر بالخير، والثناء الطيّب في باقي الأمم الآتية من بعدي، وهذا يتضمّن سؤال الدوام والختام على الكمال، وطلب نشر الثناء عليه، وهذا ما تتغذى به الروح من بعد موته؛ لأن الثناء عليه يستدعي دعاء الناس له، والصلاة والتسليم جزاء على ما عرفوه من زكاء نفسه. فاستجاب اللَّه دعاءه، فوهب له من العلم والحكم، ما كان به من أفضل المرسلين، وألحق بإخوانه المرسلين، وجعله محبوباً مقبولاً، مُعظَّماً مُثنىً عليه في جميع الملل، في كل الأوقات، وفي كل الأزمنة. وقد أخذ أهل العلم من هذه الدعوة الترغيب في العمل الصالح الذي يكسب العبد به الثناء الحسن، ويورّثه الذكر الجميل، إذ هو الحياة الثانية
((وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)): بعد أن سأل الله سعادة الدنيا سأل الله سعادة الأخرى الأبدية فطلب منه سبحانه وتعالى أن يجعله من السعداء في الآخرة الذين يستحقون ميراث جنات الخلد، وقد أجاب اللَّه تعالى دعوته، فرفع منزلته في أعلى جنات النعيم، وفي هذا حثٌّ من اللَّه تبارك وتعالى لعباده على قوّة الهمم إلى الجدّ في السؤال بهذه الدعوات المباركات؛ لما تتضمنه من خيري الدنيا والآخرة.
٣٤ - {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} (١). بعدأن قدّم الخليل إبراهيم - عليه السلام - الثناء على ربّه - عز وجل - بما له من الصفات العلية، والنعوت الجليلة، والأفضال الجزيلة قبل السؤال؛ لأنها أعظم الوسائل الموجبة لقبول الدعاء واستجابته، وهذا النوع هو أعلى أنواع التوسل إلى اللَّه - عز وجل - كما تقدم، وهو التوسل إليه تعالى بالأسماء الحسنى، أو بالصفات العُلا، سواء كانت ذاتية أو فعلية. فبدأ بقوله: {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}. قوله: {حُكْمًا}: ((معرفة بك، وبحدودك، وأحكامك)) (٢) ، ((أي علماً أعرف به الأحكام، والحلال، والحرام، وأحكم به بين الأنام)) (٣) ، وقيل هب لي نبوة (٤) ، و ((لا يجوز تفسير الحكم بالنبوة، لأنها حاصلة له - عليه السلام -)) (٥). وقوله: {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}: أي اجعلني مع الصالحين في (١) سورة الشعراء، الآيات: ٨٣ - ٨٥. (٢) تفسير القرطبي، ٧/ ١٠٥. (٣) تفسير ابن سعدي، ٥/ ٥٢٤. (٤) انظر: تفسير الطبري، ١٩/ ٣٦٤. (٥) تفسير الدعوات المباركات، ص ٣٤.