نم قرير العين يا حبيبي، فوالله ما جفت مدامعنا بعد على فراقك، ولازالت السنتنا رطبه بذكرك
مازلنا علي فراقك يا خالي لمحزونون، أنتم السابقون و نحن إن شاء الله بكم لاحقون. وإن لله وإن إليه راجعون. اللهم إني أسألك بمنك وكرمك أن تتغمد الفقيد برحمتك الواسعه
- رساله الى خالي المتوفي زوجها
- مفاعل سمارت النووي السعودي الفرنسي
- مفاعل سمارت النووي السعودي للاستثمار
رساله الى خالي المتوفي زوجها
اتتذكر شخصيتك المحببه؟؟والتي تجمع تناقضات عديده تميزك عن غيرك……… صورتك لا تزال محفوره في مخيلتي كبصمة ان تمحوها السنين…صوتك اتخيل اني اسمعه احيانا بين صخب الاصوات وضجة الحياه!!! خالي العزيز:-
جدران البيت الكبير تناديك…ساحة البيت العتيق لم تزل شاهده على شقاوتك وصراخك وضحكاتك!! ودموع جدتي العجوز ترتجيك…طيفك لا يفارقها طوال ليالي السنين…كم هو صعب بعدك عنها…وكم هو حلم جميل الالتقاء بك بعد سنوات الغربه!!!
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا رب ارحمهما كما ربياني صغيرا رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
(إشارات تقارب)
يبدو أن سيئول والرياض يتجهان لشراكة حقيقية في هذا المجال فمنذ توقيع اتفاقية التعاون في مجال الطاقة النووية بين البلدين والمسئولون عن هذا الملف في المملكة وكوريا الجنوبية يتبادلون الزيارات في فترات متقاربة، كما اتفقا مؤخراً على إجراء دراسات مشتركة في التقنية النووية وهي إحدى نتائج اجتماع الطاولة المستديرة. ويدفع الجانبان نحو تقارب يفضي إلى شراكة تشمل تطوير وإدارة المشاريع النووية والأبحاث والتطوير وتأهيل الكوادر السعودية وتوطين الصناعة النووية في المملكة وتطوير نموذج العمل المشترك والأهداف الإستراتيجية في إدخال مصادر الطاقة المستدامة ومنها الطاقة الذرية وكذلك الآليات والخطط التنفيذية لتوطين سلسة المكونات الصناعية والخدمية للطاقة النووية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية. في المقابل ترى سيئول أن العديد من تقنياتها وخبراتها في الطاقة النووية من شأنها أن تساهم في تنفيذ مشاريع سعودية خاصة بالطاقة النووية، وتحظى كوريا الجنوبية بسمعة جيدة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخبرة تمتد إلى خمسين عاماً. مفاعل سمارت النووي السعودي الفرنسي. وتسعى كوريا الجنوبية لتصدير تقنيتها النووية، واضعة نصب عينيها هدف تصدير 80 مفاعلاً نووياً بحلول عام 2030 اعتباراً من عام 2010 وتستهدف من خلال ذلك الهند والصين وتركيا واندونيسيا وفيتنام والأردن والإمارات العربية.
مفاعل سمارت النووي السعودي الفرنسي
وأوضح أن «روساتوم» تشارك في حوار تنافسي بشأن إنشاء أول محطة للطاقة النووية في السعودية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2017، مشيراً إلى أنه في ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته وقعت «روساتوم» و«مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة» خريطة طريق للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وأشار فورونكوف إلى أن «روساتوم» تنفذ مشاريع لبناء محطات طاقة نووية عاملة بمفاعلات في 12 دولة حول العالم؛ من بينها تركيا ومصر، مضيفاً أن تركيز المشاريع الروسية ذات مفاعلات «VVER - 1200» على السلامة أمر يحظى بأهمية خاصة بالنسبة للبلدان حديثة العهد بالصناعة النووية كالسعودية. «سمارت» .. هل يصبح أول مفاعل نووي سعودي ؟. وأفاد بأن تشييد محطة للطاقة النووية يشكل مهمة معقدة شاملة ومتعددة الجوانب تتطلب إنشاء بنية تحتية نووية، مستطرداً: «تسمح لنا الخبرات المكتسبة بدعم العميل في أي مرحلة من مراحل تنفيذ أي مشروع نووي؛ بما في ذلك في مجالات تصميم وبناء محطات للطاقة النووية، والتزويد بالوقود، والتشغيل، وخدمات الصيانة، وتحديث وحدات التوليد، وتعليم وتدريب الكوادر، والعمل على رفع مستوى القبول العام للطاقة النووية». وتابع: «في الصين تعمل حالياً 4 وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات روسية الصنع، وهي تسجل مؤشرات أداء ممتازة من ناحية الاقتصاد والسلامة النووية»، مضيفاً: «يجري العمل على بناء 4 وحدات أخرى ذات التصميم الروسي في البلاد».
مفاعل سمارت النووي السعودي للاستثمار
وزاد أن في الهند وحدتين قيد التشغيل، و4 وحدات أخرى في طور الإنشاء، فيما تجرى المباحثات مع الجانب الهندي حول إمكانية بناء 6 وحدات طاقة أخرى على الأقل. روسيا
Economy
«روساتوم» تعرض وحدات التقنية «المائية ـ المائية» المعززة لمؤشرات السلامة العالية
الاثنين - 3 ذو الحجة 1442 هـ - 12 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15567]
الرياض: فتح الرحمن يوسف
أفصحت لـ«الشرق الأوسط» المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة النووية «روساتوم» عن تطلع موسكو إلى توسيع آفاق التعاون الروسي - السعودي في مجال التكنولوجيا النووية؛ في رغبة مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة؛ بينها الصناعة النووية، لا سيما ما يتعلق بتصميم وتشييد المفاعلات النووية السلمية في المملكة. وقال ألكسندر فورونكوف، مدير «روساتوم» الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن المفاعلات النووية من طراز «في في إي آر (VVER)» - «مفاعل الطاقة المائي - المائي» - تمثل منتجاً أساسياً تطرحه مؤسسة «روساتوم» ضمن حقيبتها للعروض، إلا إن هذه المفاعلات هي التي تقترح روسيا تركيبها في أول محطة للطاقة النووية التي تخطط السعودية لإنشائها في الأعوام المقبلة. ولفت فورونكوف في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التقنية الروسية اجتازت اختبار الزمن؛ إذ اختُبرت لعقود منذ انطلاق العمل على تطوير أول مفاعل من هذا النوع في روسيا عام 1955، مؤكداً أنه حتى الآن لم يسجل أي حادث خطير في محطات الطاقة النووية المجهزة بهذه النوعية من المفاعلات، وهو ما يرجح الكفة لصالح التقنية عند مقارنتها بالعديد من مثيلاتها التي تنافسها في السوق الدولية.