أبو عبيدة بن الجراح: هو عامر بن عبدالله بن الجراح، ولد بمكة، كان من أوائل من أسلموا، شهد كل المعارك والغزوات مع رسول الله، قال عنه رسول الله أنَّه أمين هذه الامَّة، ومات بالطاعون عام 18هـ. طلحة بن عبيد الله: هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو القرشي، أسلم على يد أبي بكر الصديق، فكان من السابقين إلى الإسلام، ولقَّبه رسول الله بطلحة الخير، وطلحة الفياض، كما بايع رسول الله بيعة الرضوان، وتوفي في واقعة الجمل عام 36هـ. عبد الرحمن بن عوف: عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث، وكانت ولادته بعد عام الفيل بعشر سنوات، وهو من السابقين إلى الإسلام، وكانت له تجارة كبيرة، وتوفي عام 32هـ. سعيد بن زيد: هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي، كنيته أبا الأعور، وهو ابن عم الفاروق، وزوج ابنته فاطمة، وشهد المشاهد كلها سوا بدر، وتوفي رضي الله عنه عام 51 هـ. المراجع
↑ "من هم العشرة المبشرون بالجنة" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 4/2/2021. بتصرّف. العشرة المبشرون بالجنة - المعرفة. ↑ "حديث العشرة المبشرون بالجنة" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 4/2/2021. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في شرح الطحاوية، عن عبد الرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم:487، صحيح.
كم عدد المبشرين بالجنة؟ - الصحابة والتابعين
علي في الجنة: هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره، وهو رابع الخلفاء الراشدين، أول من أسلم من الصبيان، آخاه النبي صلى الله عليه وسلم مع نفسه عند هجرته إلى المدينة، وزوجه ابنته فاطمة رضي الله عنها. طلحة في الجنة: هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب، أسلم على يدي أبي بكر الصديق، وشهد المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل في موقعة الجمل. الزبير في الجنة: هو الزبير بن العوام القرشي الأسدي، ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن السابقين إلى الإسلام، يلقب بحواري رسول الله؛ وهو أول من سل سيفه في الإسلام، شارك في جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل في موقعة الجمل. كم عدد المبشرين بالجنة؟ - الصحابة والتابعين. عبد الرحمن بن عوف في الجنة: هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام؛ وهاجر الهجرتين وشهد بدراً وسائر المشاهد، كان كريماً سخياً كثير الإنفاق في سبيل الله، وكان يصل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالعطايا والمال. سعد بن أبي وقاص في الجنة: هو سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة، من السابقين في الإسلام، يعتبر أول من رمى بسهم في سبيل الله، وشهد المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وجاهد مع الخلفاء، وهو قائد معركة القادسية وفاتح مدائن كسرى.
العشرة المبشرون بالجنة - المعرفة
السيدة أم سليم رضي الله عنها: هي والدة الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه والملقبة بالعميصاء. المراجع
↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم: 7002 ، أخرجه في صحيحه. ↑ "من هم العشرة المبشرون بالجنة" ، الإسلام سؤال وجواب ، 9-9-1999. بتصرّف. ↑ "العشرة المبشرين بالجنة " ، قصة الإسلام ، -2019/08/08، اطّلع عليه بتاريخ 2-11-2019. بتصرّف. ↑ "العشرة المبشرون بالجنة" ، ، د/ السيد العربى بن كمال، اطّلع عليه بتاريخ 2-11-2019. عدد المبشرين بالجنة pdf. بتصرّف. ↑ amr jaber (4-9-2019)، "ماهي صفات العشرة المبشرين بالجنة من الرجال والنساء" ، معلومة ، اطّلع عليه بتاريخ 2-11-2019. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 7156، إسناده صحيح على شرط الشيخين.
العشرة المبشرون بالجنة - ملتقى الخطباء
وفي حديث أخر عن عبد الرحمن بن الأخنس: أنه كان في المسجد فذكر رجل عليًا عليه السلام فقام سعيد بن زيد فقال أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم أني سمعته وهو يقول «عَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الْعَاشِرَ» قَالَ: فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ.
[٢٠] ومن فضائله: [٢١]
إنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يوم أحد قال له: (ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وأُمِّي). [٢٢]
إنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يفتخر لأنّ سعد خاله من الرضاعة. سعيد بن زيد
هو "سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي"، أبوه زيد بن عمرو بن نفيل كان أحد حنفاء العرب، أسلم هو وزوجته فاطمة بنت الخطّاب أخت عمر بن الخطاب وهاجرا، [٢٣] وتوفي -رضي الله عنه- في مكة سنة 51 أو 52 للهجرة. [٢٤] ومن مناقبه: [٢٥]
كان سعيد بن زيد من السابقين الأولين في الإسلام. شهد مع رسول الله المشاهد، ومن الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة فرضي الله عنهم ورضوا عنه. العشرة المبشرون بالجنة - ملتقى الخطباء. أبو عبيدة بن الجراح
هو " عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري"، أسلم مع عثمان بن مظعون وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وهو أمين هذه الأمة، شهد مع رسول الله المشاهد كلّها، [٢٦] وتوفّي سنة 18 للهجرة وعمره 58 في طاعون عمواس ودُفن في الأردن، وصلّى عليه معاذ بن جبل -رضي الله عنه-. [٢٧] ومن فضائله: [٢٨]
كان هو الذي نزع الحلقتين من خدّ رسول الله يوم أحد فسقطت ثنيّتاه -رضي الله عنه-.
سبب تسمية العشرة المبشرين بالجنة بهذا الاسم
بشر الله سبحانه وتعالى عدد من الصحابة بدخول الجنة، وقد جاء بالسنة المطهرة عدد من الصحابة الذين بشروا بالجنة غير الصحابة العشرة الذين سموا "بالعشرة المبشرين بالجنة" مثل: خديجة بنت خويلد وعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن وغيرهم ، وقد خصوا بهذا الإسم "العشرة المبشرين بالجنة" لأنه قد جاءت أسمائهم في حديث واحد. فضل الصحابة
للصحابة فضائل عظيمة وفيما يلي أبرزها:
أن الصحابة الكرام خير القرون في جميع الأمم، فقد سئل النبي-صلى الله عليه وسلم- عن خير الناس فقال:"الْقَرْنُ الَّذِي أنا فيه ثم الثاني ثم الثالث". أنهم الواسطة بين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبين الأمة، فبفضلهم عليهم السلام وصل للأمة العلم الشرعي. الفتوحات الإسلامية الواسعة التي حصلت علی أيديهم ففتحوا شتى بقاع الأرض ونشروا الإسلام ونصروا المستضعفين فيها. عدد المبشرين بالجنة العشرة. نشروا الأخلاق الفاضلة بين هذه الأمة؛ من الصدق والأمانة والوفاء بالعهد والوعد. ثناء الله عليهم في كتابه العزيز فقد ورد في فضلهم العديد من الآيات، كما أثنى الرسول الكريم عليهم، وقد نهى عن سبهم فقال عليه السلام:"لا تسبُّوا أصحابي، فو الذي نفْسي بيده، لو أنَّ أحدَكم أنفق مِثلَ أُحُدٍ ذهبًا ما أدرك مُدَّ أحدهم، ولا نصيفَه".
غير أن الصواب عندنا: أن تحمل الآية على الظاهر ما لم ينقله إلى الباطن ما يجب التسليم لها, ولم يثبت حجة في قوله: ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا) أنه مراد به المشركون دون المسلمين, ولا بأن هذه الآية منسوخة, فنسلم لها بأن ذلك كذلك. وقوله: ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) يقول جل ثناؤه: فمن عفا عمن أساء إليه إساءته إليه, فغفرها له, ولم يعاقبه بها, وهو على عقوبته عليها قادر ابتغاء وجه الله, فأجر عفوه ذلك على الله, والله مثيبه عليه ثوابه. ( إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) يقول: إن الله لا يحب أهل الظلم الذين يتعدّون على الناس, فيسيئون إليهم بغير ما أذن الله لهم فيه.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الشورى - تفسير قوله تعالى " " وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله "- الجزء رقم7
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ: مَن كانَ لَهُ عَلى اللَّهِ أجْرٌ فَلْيَقُمْ فَيَقُومُ عُنُقٌ كَثِيرٌ فَيُقالُ لَهم: ما أجْرُكم عَلى اللَّهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ الَّذِينَ عَفَوْنا عَمَّنْ ظَلَمَنا. وذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: ﴿فَمَن عَفا وأصْلَحَ فَأجْرُهُ عَلى اللَّهِ﴾ فَيُقالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِإذْنِ اللَّهِ». وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، والبَيْهَقِيُّ في "شُعَبِ الإيمانِ" عَنِ الحَسَنِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إذا وقَفَ العِبادُ لِلْحِسابِ يُنادِي مُنادٍ: لِيَقُمْ مَن أجْرُهُ عَلى اللَّهِ فَلْيَدْخُلِ الجَنَّةَ ثُمَّ نادى الثّانِيَةَ لِيَقُمْ مَن أجْرُهُ عَلى اللَّهِ. قالُوا: ومَن ذا الَّذِي أجْرُهُ عَلى اللَّهِ؟ قالَ: العافُونَ عَنِ النّاسِ. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الشورى - تفسير قوله تعالى " " وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله "- الجزء رقم7. فَقامَ كَذا وكَذا ألْفًا (p-١٧٣)فَدَخَلُوا الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ». وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ عَنْ أنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «يُنادِي مُنادٍ: مَن كانَ أجْرُهُ عَلى اللَّهِ فَلْيَدْخُلِ الجَنَّةَ. مَرَّتَيْنِ فَيَقُومُ مَن عَفا عَنْ أخِيهِ.
جزاء سنمار
تاريخ الإضافة: 28/10/2017 ميلادي - 8/2/1439 هجري
الزيارات: 8093
تفسير: (والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت)
♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ والذين كسبوا السيئات ﴾ عملوا الشِّرك ﴿ جزاء سيئة ﴾ أَيْ: فلهم جزاء سيئةٍ ﴿ بمثلها وترهقهم ذلة ﴾ يُصيبهم ذلٌّ وخزيٌ وهوانٌ ﴿ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ﴾ من عذاب الله ﴿ من عاصم ﴾ من مانعٍ يمنعهم ﴿ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ ﴾ أُلبست ﴿ وُجُوهُهُمْ قطعاً ﴾ طائفةً ﴿ من الليل ﴾ وهو مظلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها ﴾، أَيْ: لَهُمْ مَثْلُهَا، كَمَا قَالَ: ﴿ وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها ﴾ [الْأَنْعَامِ: 160]. ﴿ وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ ﴾، ومِنَ صلة، أي: ما لهم مِنَ اللَّهِ عَاصِمٌ، ﴿ كَأَنَّما أُغْشِيَتْ ﴾، أُلْبِسَتْ، ﴿ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً ﴾، جَمْعُ قِطْعَةٍ، ﴿ مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً ﴾، نصبه عَلَى الْحَالِ دُونَ النَّعْتِ، وَلِذَلِكَ لَمَّ يَقُلْ: مُظْلِمَةٌ، تَقْدِيرُهُ: قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ فِي حَالِ ظُلْمَتِهِ أَوْ قِطْعًا مِنَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ.
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ
{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}: أول مراتب العقوبات: مجازاة الجاني بمثل جنايته وعلى قدرها بلا زيادة المرتبة الأعلى: مرتبة العفو والصفح عن المسيئ وهذه المرتبة أجرها عند الله وحده و الله يضاعف لمن يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب. اما المرتبة الأدنى و المنهي عنها فهي مرتبة الظلم: و التي تبدأ بمعاقبة المسيء بما يفوق إساءته و تتدرج في الظلم و الطغيان وتعدي الحدود إلى أن تصل إلى البغي بغير حق و الطغيان والإفساد في الأرض, فأولئك أهل العذاب الأليم. وفي نهاية المطاف فمن صبر وغفر وتمالك نفسه واشتد عزمه, فأجره محفوظ موفور يوم القيامة. قال تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.