من افضل الاعمال في ايام العشر من ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، الاكثار من التكبير في جميع الاوقات والاماكن، في البيوت والطرقات والمواصلات والاسواق، بالاضافة الى التكبير بعد كل صلاة مفروضة، من صلاة الصبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وأيام التشريق هي ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد). ولقد كان ابن عمر وأبو هريرة رضى الله عنهما يخرجان إلى السوق فيكبران ويكبر الناس على تكبيرهما، وأما صيغ التكبير: فالأمر فيها واسع. الدرر السنية. طريقة التكبير والتهليل والتحميد في افضل ايام الدنيا
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، والله أكْبَرُ الله أكبر ولِلَّهِ الحَمْدُ. الله أكبرُ كبيرا، والحمدُ للَّه كثيرا، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلا، لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ، صدَقَ وعده، ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُ.
خير أيام الدنيا ... ماذا يشرع فيها؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
قال مؤرخ مكة الفاكهي ( من علماء القرن الثالث الهجري): (( والأمر بمكة على ذلك إلى اليوم ، يكبر الناس في الأسواق في العشر)). وصح عن يزيد بن أبي زياد أنه قال: (( رأيت سعيد بن جبير وجاهدا وعبدالرحمن بن أبي ليلى ، أو اثنين من هؤلاء الثلاثة ، ومن رأينا من فقهاء الناس = يقولون في أيام العشر: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)). ومع الضعف الخفيف الذي في يزيد ، لكن أثره هذا ثابت ؛ لأنه هو الحاكي له عن مشاهدة وإدراك ، وليس نقلا وسماعا لرواية ، ويُستبعد الخطأ المحيل في مثل هذا النقل. وفي حين شيوع هذه السنة في مكة المكرمة وعند فقهاء آخرين من غيرها ، فقد خفيت على فقهاء آخرين ، رغم شيوعها بمكة على مر القرون. وأول من كان سببا لإخفائها: الأمير الظلوم الغشوم الحجاج بن يوسف ، فقد صح عن ثابت البناني أنه قال: (( كان يكبرون أيام العشر حتى نهاهم الحجاج)). فما أحرانا بإحياء هذه السنة ، سنة التكبير والذكر في عشر ذي الحجة ، وهي أخص العبادات التي تبدأ من أول هذه العشر استحبابا وأثبتها أثرًا. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد - هوامير البورصة السعودية. كتبه حاتم العوني على صفحته الشخصية (الفيس بوك). 2013-10-08, 05:26 PM #2 رد: فقه حديث: (فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل) ؟!
بارك الله فيك ، ونفع بك. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. 2013-10-09, 12:53 AM #3 رد: فقه حديث: (فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل) ؟! وفيك بارك أبا مالكٍ.
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد - هوامير البورصة السعودية
ذ إنّ العمل في العشر من ذي الحجة من أفضل النِّعَم من اللّه عزّ وجلّ على عباده، وهي فرصة عظيمة يجب اغتنامها، وحريّ بالمسلم أنْ يخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن يحرص على مجاهدة نفسه بالطاعة فيها، وأن يُكثِر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السّلف الصّالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا- أي السّلف- يُعظِّمُون ثلاث عشرات: العشر الأخيرة من رمضان، والعشر الأوّلى من ذي الحجة، والعشر الأوّلى من محرم. ومن الأعمال الّتي يُستَحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيّام ما يلي:
- أداء مناسك الحج والعمرة: وهو أفضل ما يعمل، يقول صلّى اللّه عليه وسلّم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة" متفق عليه. والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، الّذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات. خير أيام الدنيا ... ماذا يشرع فيها؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي. - الصيام: صيام هذه الأيام أو ما تيسّر منها- وبالأخص يوم عرفة- وهو من أفضل الأعمال الصالحة. فعن حفصة رضي اللّه عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيّام من كلّ شهر والرّكعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصحّحه.
ويوم عرفة هو يوم دعاء وابتهال إلى الله، وحَرِيّ بالمسلم أن يتعرّض لنفحات الله، ورحماته، فيُكثر من الدعاء، ومن ذلك الدعاء الذي ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير). وإنَّ المتأمِّل في نصوص الكتاب والسُّنة، لَيرَى عجبًا في بيان أهميَّة الإكثار من ذِكر الله تعالى، ففي الجِهاد في سبيل الله وحال مُلاقاة الأعداء، يأمر الله تعالى بالثبات وبالإكثار من ذِكره؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45]. وبعد أداء الصَّلاة التي هي من أعظم العبادات، يوصي ربُّنا بذكره؛ ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: 103]. وبعد أداء صلاة الجمعة يوصينا ربُّنا؛ ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10]. وفي مناسك الحج يأتي الأمر بذِكر الله في ثنايا أعمال الحجيج؛ ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [البقرة: 200].
الدرر السنية
6- اجتماع أمهات العبادة فيها:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع
أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
- ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ. الراوي:
عبدالله بن عمر
| المحدث:
أحمد شاكر
| المصدر:
تخريج المسند لشاكر
| الصفحة أو الرقم:
7/224
| خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح
| التخريج:
أخرجه أحمد (5446)، والدارقطني في ((العلل)) (12/376) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2971) باختلاف يسير
ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ.
2020-01-21, 01:30 PM #1 حكم الاستعانة بالاموات والغائبين
س 2: جاءنا عالم من العلماء الأبرار فقال: إن أولياء الله يقضون للناس حوائجهم عندما يسألونهم من دون الله, واستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن لله عبادا يفزع الناس إليهم في حوائجهم هم الآمنون يوم القيامة ج 2: الاستعانة بالحي الحاضر القادر فيما يقدر عليه جائزة , كمن استعان بشخص فطلب منه أن يقرضه نقودا أو استعان به في يده أو جاهه عند سلطان لجلب حق أو دفع ظلم. والاستعانة بالميت شرك ، وكذلك الاستعانة بالحي الغائب شرك ; لأنهم لا يقدرون على تحقيق ما طلب منهم ; لعموم قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} وقوله سبحانه: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين} وقوله عز وجل: {ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير} والآيات في هذا المعنى كثيرة, والله المستعان. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
حكم الاستعانة بالأموات - الأعراف
والدين في نظر الإسلام ليس مسألة شخصية، ولا مسألة فردية، وإنما هو مسألة شخصية واجتماعية. كلما ازدادت معرفتنا بالقوانين الطبيعية ازددنا معرفة بمشيئته وإرادته أي بالله نفسه. إن الإسلام لم يضع نظامًا خاصًّا للخلافة بل تركه لاختيار أهل الحل والعقد، وترك للمسلمين أن يختاروا تفاصيله في قانون مكتوب أو متعارف، وأن يراعوا البيئة التي نشأوا فيها ليضعوا ما هو الصالح لهم، كل ما في الأمر أنه يجب أن يراعوا في دستورهم وأحكامهم الأصول التي وضعها الله — تعالى — في التحليل والتحريم، فإذا قلنا إن الإسلام ترك الحكم مؤسَّسًا على نظام شورى مُراعًى فيه صالح الشعوب والظروف المحيطة بهم لم نُبعد. والخليفة أو الملك ليس مسئولًا فقط أمام الله، بل مسئولًا أيضًا أمام أهل الحل والعقد، بل أمام الشعب كله. وقد خاطب الله المسلمين في كل ما يتعلق بالحكم. أن دين كل أمة نتيجة أيضًا للحالة الاجتماعية التي يحياها قومها. وإن كان في كل من الشرق والغرب عيوب ففيه أيضًا مَحَامِدُ؛ فالغرب أَصَحُّ رأسًا، وأعظم علمًا، وأصبر على الشدائد وعلى البحث العلمي، وله مهارته في الذكاء، وله اليد المفكرة، والشرق له سماحة صدر، وله روحانية يعترف بها حتى الأقدمون؛
[1]
مراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
اقرأ عن أحمد أمين.
فهذه أمور عظيمة خطيرة، والجلوس عند القبور يدعو ربه عند القبور هذه وسيلة للشرك، كونه يجلس عندها يقرأ، أو يدعو هذه وسيلة ما يجوز من وسائل الشرك. أما إذا دعا المقبور، واستغاث به؛ هذا الشرك الأكبر، هذا الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة، أما الحي الحاضر تقول له: ادع الله لي، أو يسأل منه أن يعينه على كذا لا بأس، إذا كان حي حاضر قادر لا بأس، مثلما كان الصحابة يسألون النبي ﷺ وهو حاضر أن يعينهم، وأن يواسيهم مما أعطاه الله من المال، وأن يدعو لهم لا بأس، ومثلما قال الله عن موسى في قصة موسى مع القبطي: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ [القصص:15] فأغاثه موسى، وقتل القبطي، لأن موسى حي حاضر يسمع الكلام. وهكذا في الحرب الإنسان مع إخوانه في الحرب في الجهاد يتعاونون في قتال الأعداء، هذا يعين بالسلاح، وهذا يعين بالسوط، وهذا يعين بالفرس، وهذا يعين بالدرق.. إلى غير ذلك. وهكذا في الدنيا يتعاونون في المزرعة، يعينه في مزرعته، يعينه في بيعه وشرائه، حي قادر حاضر، يتعاونون في المزرعة، في البيع والشراء، في بناء البيت لا بأس، حي قادر حاضر لا بأس. أما ميت، أو غائب لا، لا يستعان به؛ شرك أكبر، والمشركون ما كانوا يعتقدون أنهم يخلقون، أو يرزقون لا، المشركون يعبدونهم؛ لأنهم بزعمهم يشفعون لهم، يقربونهم إلى الله زلفى، هذا زعمهم، ما كانوا يعتقدون فيهم أنهم يخلقون، أو يرزقون، قال الله -جل وعلا-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف:87] وقال سبحانه: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ [يونس:31] يعني قل لهم يا محمد.