هل سننزع الحبال المزروعة حول اعناقنا في موسم الإنتخابات النيابية المقبلة؟
لننتظر مع المنتظرين ولنراقب مع المراقبين ولكننا ولكي نمهّد الى ذلك التغيير الذي لا بدّ آت، نُذكّر علّ الذكرى تنفع مع البعض من اولي الألباب وكلنا امل ان تتكاثر اعدادهم في بلادنا.
مدة حمل الحمار في
تراهم ينقادون خلفه دون اي تفكير منذ اكثر من ٣٠ عاماً لأنه سحرهم ولفّ حباله على رقابهم وخدّرهم بوسائل متعددة منذ ذلك الوقت. حتى أنهم تعوّدوا على ذلك وادمنوا عليه واصبحوا لا يقدرون ان ينسوا هذا الطوق الوهمي المفروض عليهم ولو لدقائق. تحميل رواية جيب مليء بالحبوب PDF - مكتبة اللورد. هم لا يستطيعون إجراء اي تغيير وليس لديهم اية معارضة لذلك وتراهم ينقادون لكل ما يأمرهم به وفي كل وقت دون اي كلل او ملل لأنهم ما عادوا يستطيعون العيش من دون هذه الحبال الوهمية لأنها اصبحت جزءًا من معتقداتهم المقدّسة واصبحوا في الواقع هم ايضاً مثل جحا الذي كذّب وكذّب وكذّب فأصبح يعتقد ان كذبته اصبحت حقيقة. ولذلك لا بد من القول ان أي أمة تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف والفقر والظلم والفساد وما الى ذلك ستبقى متأخرة حتى تفكّ حبلها الوهمي. ستبقى أسيرة الحبال ما لم تبادر بسرعة الى كسر نير العبودية والتبعيّة وتأليه الزعيم مهما كلّف ذلك من تضحيات. لقد صدق الشاعر التونسي الكبير ابو القاسم الشابي حين قال:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ/ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي/ ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
وقتها ووقتها فقط نستطيع ان ننهض جميعاً وان نمضي من جديد الى الأمام وان نصل الى النهوض والازدهار!
لا بدّ من القول إن الحبال التي نلفها حول أعناقنا لا بدّ أن نتحرّر منها إذا خرج كل واحد منا من المعازل الطائفية والمذهبية إلى رحاب المواطنة، ولكن ذلك يتطلب منا خوض حرب تحرّر ذواتنا من نير عبودية الفاسدين والمفسدين والضالين جميعاً. اليكم هذه القصة أولاً:
قصد فلّاح جاره القريب وطلب منه حبلاً لكي يربط حماره الذي اشتراه منذ مدة أمام البيت. أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة رائعة وقال له:
"يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وان تتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه بعد ذلك ابدا". عمل الفلّاح بنصيحة الجار.. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً دون اية مخالفة او محاولة لتخطّي حدود الحظيرة او المربط، فربَّت الفلاح على ظهر حماره.. وأراد الذهاب به للحقل لفلاحة الأرض.. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه! حاول الرجل بكل قوته أن يحرّك الحمار من مكانه ولكن دون جدوى.. حتى أصاب الفلّاح اليأس من إمكان زحزحة حماره من مكانه. مدة حمل الحمار الاهلي. عاد الفلاح إلى الجار يطلب النصيحة والنجدة مجدداً.. سأله الجار: "هل تظاهرت للحمار بأنك تحلّ رباطه"؟
فردّ عليه الفلاح باستغراب: "ليس هناك رباط". أجابه جاره: "هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود".
وحين توفيت تجددت أحزان النبي صلى الله عليه وسلم وتذكر بموتها موت خديجة - رضي الله عنها.
تداول 26552 طن بضائع متنوعة و232 شاحنة و4 سيارات بموانئ البحر الأحمر
نفس الحديث أخرجه البخاري مختصرا عن ابن عباس، بعث بكتابه مع عبد الله بن حداقة السهمي وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه، قال: فحسبت أن ابن المسيب قال: فدعا عليهم رسول الله أن يمزقوا كل ممزق. [12]
عن ابن شهاب قال قال عمر بن عبد العزيز لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة: من أول من كتب من عبد الله أمير المؤمنين؟ فقال: أخبرتني الشفاء بنت عبد الله وكانت من المهاجرات الأول، أن لبيد بن ربيعة و عدي بن حاتم قدما المدينة فأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا يا ابن العاص استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقال: أنتما والله أصبتما اسمه فهو الأمير ونحن المؤمنون، فدخل عمرو على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: ما هذا؟ فقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون. فجرى الكتاب من يومئذ. تداول 26552 طن بضائع متنوعة و232 شاحنة و4 سيارات بموانئ البحر الأحمر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحاح [12]
روي عن الشفاء بنت عبد الله أنها قالت: إن رسول الله سئل عن أفضل الأعمال، فقال: «إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور». [14]
عن محمد بن سلام قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغذي علي قالت: فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العاص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه وأعطانيه قالت فقلت: يا عمر أنا قبلها إسلاما وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وأتت من قبل نفسها، قال: ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلما اجتمعتما تذكرت أنها أقرب إلى رسول الله منك [14] وقد روت الشفاء بنت عبد الله عن رسول الله وعن عمر بن الخطاب، وروى عنها ابنها سليمان بن أبي خثمة وآخرون من أحفادها، وقد روى لها البخاري في كتاب الأدب وكتاب أفعال العباد كما روى لها أبو داود والنسائي.
سمعت بذلك فعلق قلبها بصاحب العقل الراجح والرأي الصائب والحكمة البالغة، تعلق إعجاب وإكبار، ولقد هزها ذات يوم رؤية سيد من سادات قريش ينهال على أحد عبيده ومواليه بعصا غليظة يؤدبه على حد زعمه وانكسرت العصا، فتناول السيد سوطًا متشعب الرءوس وراح يضرب به جسد ذلك المسكين، وأخذ الدم يسيل بغزارة والجراح تنفرج من اللحم الأحمر الذي بدأ يتناثر في أطراف المكان. حتى خفت حدة صوت المسكين وتلاشى.. ولم تعد تسمع منه سوى أنفاس تتردد مع الآنات، وأشد ما تألمت زينب عندما عرفت السبب، لقد جاع العبد المسكين بعد عمل شاق متواصل من الفجر إلى الغروب، فأكل دون أن يؤُذن له فكان ما رأت زينب وشاهدت. زينب والإسلام: عندما بزغ فجر الإسلام على مكة وشعت أنواره فوق ربوعها ودعا محمد بن عبد الله الناس إلى التوحيد ونبذ عبادة الأصنام والإقلاع عن المفاسد والعيوب الاجتماعية وإزالة الفوارق بين الناس فالكل في الإنسانية سواء وأكرم الخلق أتقاهم لا أغناهم ولا أقواهم. عندئذ تعلق قلب زينب بالدعوة الجديدة وبعد أن كان إعجابها في السابق ينحصر ضمن إطار شخصية المصطفى ﷺ وكانت زينب – رضي الله عنها – تحت تأثير عدة عوامل تميل إلى حب المساكين والضعفاء والعطف عليهم وما من شك في أن رؤيتها للمولى الذي عذب بسبب عدم استئذان سيده في تناول الطعام وقد أمضه الجوع وأضنى جسده كان له أثر عميق في قلبها الطيب وفؤادها الرحيم ونزعتها الإنسانية فكانت كما يُروى ويؤثر عنها تدخر قوتها مما تحصل عليه من نفقة ثم توزعه على المساكين والمحتاجين حتى عرف بذلك القاصي والداني من الناس شاع خبرها لدى أوساط مكة جميعًا.