ت + ت - الحجم الطبيعي
شهد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في جدة الإعلان عن الهيكل التنظيمي للمجلس والذي تم تشكيله بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وصولاً إلى تحقيق رؤية المجلس لإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري، وتحقيق رفاه مجتمع البلدين. نموذج
ويقدم «مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي» النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول وتفعيل أواصره ويدعم في الوقت نفسه العمل ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك. وتم إنشاء المجلس ضمن اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربـية السعوديــة في شهر مايو 2016، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ويترأس المجلس من جانب دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
- مجلس التنسيق السعودي الإمارات العربية
- مجلس التنسيق السعودي الإمارات العربية المتحدة
- مجلس التنسيق السعودي الاماراتي
- أسمع.. أَرى.. أَتكلّم.. حملة قطرية لمكافحة “الفساد”..! – جريدة الحقيقة الإلكترونية
مجلس التنسيق السعودي الإمارات العربية
وضع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي حدًا جديدًا لصناعة الأكاذيب حول العلاقات بين البلدين والترويج لما يصب في مصلحة التنظيمات التي تشترك في عدائها للبلدين، وذلك بإستراتيجية العزم التي تكشف عن عمق العلاقة بين البلدين ومتانة الإخاء بين الشعبين لما تربطهم ببعض من أواصر قربى ونسب وعلاقات تجارية. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من شركاء المملكة العربية السعودية في الكثير من الأهداف السياسية والاقتصادية والأهداف الإستراتيجية لتنمية البلدين ورفاهية المواطن، كما أنهما يشتركان في محاربة التنظيمات التي تسعى لخلق الفوضى في الوطن العربي، ومنها تنظيم الإخوان المسلمين أحد التنظيمات الملطخة بدماء الأبرياء، حيث تضعهما البلدان على قوائم الإرهاب بالإضافة إلى عدد من قياداته ، كما للبلدين موقف مشترك من إيران وقطر لدعمهما الفوضى والتدخل في شأن البلدان الداخلية. وتورط الأعداء في بث الكثير من الأكاذيب لإثارة الخلاف بين البلدين حول قضايا مشتركة الهدف في محاولة شق الصف، إلا أنه ومن نبع العلاقة العميقة تصفع قيادات البلدين دومًا صناع الأكاذيب بأفعال جديدة تزيد من التمازج بين الشعبين ومن التطور المشترك في التنمية للبلدين على المستويات جميعها.
مجلس التنسيق السعودي الإمارات العربية المتحدة
كما عرضت مبادرة الأمن الغذائي، التي قدمها من الجانب السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم ومن الجانب الإماراتي مريم المهيري وزيرة الدولة. وعرضت مبادرة إصدار واستخدام عملة إلكترونية رقمية بشكل تجريبي، قدمها من الجانب السعودي بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومن الجانب الإماراتي مبارك المنصوري محافظ مصرف الإمارات المركزي. كما عرضت مبادرة التأشيرة السياحية المشتركة، قدمها من الجانب السعودي أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن الجانب الإماراتي المهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد، إضافة إلى عرض مبادرة مجلس الشباب السعودي - الإماراتي، قدمها من الجانب السعودي الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومن الجانب الإماراتي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة شؤون الشباب. إثر ذلك، وقع ولي العهد، وولي عهد أبوظبي، على محضر الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي.
مجلس التنسيق السعودي الاماراتي
ولفت إلى أن العلاقات بين الإمارات والسعودية، ليست علاقات تاريخية واستراتيجية فحسب، وإنما هي علاقات دم ومصير مشترك، على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية وغيرها. وقال "عملنا خلال السنوات الماضية على إحداث تحول استراتيجي نوعي في علاقاتنا الثنائية، وسنستمر في السير على هذا الطريق نحو بناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار والتنمية الشاملة لبلدينا وشعبينا وللمنطقة". بدوره، أكد محمد التويجري وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، خلال الاجتماع، أن نجاح المجلس ومبادراته يعتمدان على رعاية ودعم قيادتي البلدين ورؤيتهما المشتركة، لتحقيق سعادة ورخاء الشعبين الشقيقين، وإلهامهما لنا للاستمرار في إيجاد فرص جديدة، تسهم في تطوير البلدين اقتصاديا وبشريا ومعرفيا. وأوضح أن اجتماعات المجلس تعمل على ضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون القائمة ومتابعتها، واستدامة الشراكة بين البلدين وتعميقها، وصولا لتكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الأولوية، ومتابعة سير العمل في المبادرات والمشاريع المشتركة، تحقيقا لرؤية القيادتين للتكامل الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين. وشدد التويجري على أن المجلس يسعى لأن يرى المواطنون في المملكة والإمارات أنفسهم ضمن نسيج واحد، يحملون طموحا مشتركا لمستقبل مشرق، عادا ذلك مهمة تاريخية لتقديم نموذج ناجح للتكامل الثنائي بين الدول، من خلال توحيد الجهود وبذل الطاقات لمصلحة مواطنينا.
واستعرض معالي الإبراهيم النتائج التي تحقّقت خلال السنوات الخمس الماضية، موضحاً أن اجتماعات خلوتي العزم أثمرتا ما يقارب 175 مبادرة في نحو 24 مجال تعاون. وأضاف: «لكون الإمارات هي أحد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة ولأهمية القطاع الخاص ودوره في صناعة القرار، تم إنشاء اللجنة الاستشارية من القطاع الخاص لإيجاد فرص جديدة لتوسيع التعاون التجاري والاستثماري واقتراح التشريعات التي تساهم في تيسير التبادل التجاري». وتابع معاليه أنّ جائحة «كوفيد-19» لم تؤثر على العمل الدؤوب، وتيسير الحركة في المنافذ وغيرها. وشدّد على أهمية وضع رؤية مشتركة تركز على مجالات استراتيجية محددة خلال الأعوام المقبلة لتطوير البلدين اقتصادياً وبشرياً ومعرفياً، والعمل سوياً بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين. واستعرض كل من خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أمين عام اللجنة من الجانب الإماراتي، وبندر الخميس، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط، أمين عام اللجنة من الجانب السعودي، ورؤساء اللجان التكاملية، أهم المبادرات الاستراتيجية القائمة والمكتملة والجديدة، إلى جانب الخطط والأهداف الاستراتيجية المشتركة للفترة المقبلة.
على صعيد متصل، ذكر وزير التربية والتعليم، رئيس جلسة التعليم الفني، من الجانب الإماراتي، حسين بن إبراهيم الحمادي، في المحور البشري والمعرفي، أن الشراكة الإماراتية - السعودية في المحور البشري والتعليم من أوليات «خلوة العزم». وقال: «نعمل مع أشقائنا السعوديين على تعزيز نظام التعليم المهني لكي يلبي احتياجات سوق العمل، كما بحثنا في سبل تطوير منظومة المؤهلات الوطنية، وتعزيز المشاركات والتعاون في مسابقات المهارات التقنية والفنية». وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس جلسة التنسيق والتعاون السياسي من الجانب الإماراتي، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في المحور السياسي والعسكري والأمني، أن «(خلوة العزم) تمثل لبنة رئيسة في مرحلة التكامل السياسي والدبلوماسي بين الإمارات والسعودية، وفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في عربي وعالمي
2015/02/22
على الرغم من أن دولة قطر في المرتبة الـ 26 عالمياً والثانية عربياً وخليجياً بعد دولة الإمارات في مؤشر مدركات الفساد عام 2014، إضافة إلى أن تصنيفها هذا العام تقدّم مرتبتيْن عن العام 2013 يبدو أن الطموح عند الحكومة القطرية يزداد نحو التقدم أكثر في مكافحة الفساد. وذلك يتضح في الحملة الإعلامية التي بدأها مكتب مكافحة الفساد في النيابة العامة القطرية لـ "المساعدة في الوصول إلى كل فاسد" من خلال حملة إعلانية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام القطرية بعنوان: "أَسمع.. أَرى.. أَتكلّم". الحملة وجّهت رسالتيْن الأولى لتشجيع المواطن والمقيم للإبلاغ عن وقائع الفساد الإداي والمالي في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والرسالة الثانية تحذيرية لَـ"الفاسدين" بعبارة: "أيّها الفاسد ستطالك يد العدالة ولو بعد حين". أسمع.. أَرى.. أَتكلّم.. حملة قطرية لمكافحة “الفساد”..! – جريدة الحقيقة الإلكترونية. وتؤكد إعلانات الحملة على أن "الفساد آفة المجتمع، وبأنّ محاربته قضية تشغل العالم بأسره نظراً لآثارها المدمّرة على الدول الغنية والفقيرة لما يُحدثه من عدم استقرار اقتصادي وسياسي واجتماعي. وكان لافتاً الحرص على طمأنة المُبلّغ عن حالات الفساد بالتأكيد في الحملة على أن ّ "تواصلهم مع مكتب مكافحة الفساد سيتم بسرية تامة".
أسمع.. أَرى.. أَتكلّم.. حملة قطرية لمكافحة “الفساد”..! – جريدة الحقيقة الإلكترونية
وأضاف "ثم كانت الثورات المضادة التي أبعدت الثوار وأحضرت الوكلاء والوسطاء والسماسرة، وهم أعضاء الجامعة العربية اليوم التي أصبحت لا تمثل أنظمة الحكم بل أشخاص الحكام الوكلاء الذين يحكمون بالقبضة الحديدية حفاظا على السلطة، وفي هذا حماية لحدود ووجود إسرائيل، وحماية لملك وسلطة الحكام العرب". وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "توصلنا إلى 4 اتفاقيات في غضون ما يقل عن 4 أشهر، هذه مجرد البداية، حيث تعيد المزيد والمزيد من الدول العربية صياغة مواقفها العدائية التقليدية من إسرائيل لتلتمس الصلح مع الدولة اليهودية". ووصف نتنياهو شكل العلاقات الجديدة بأنها ذهبت إلى أبعد نقطة، مضيفا "وبدلا من اعتبار إسرائيل عدوها، هي باتت تنظر إلينا كصديق، وكحليف، بل حليف حيوي وشريك حيوي لها"، على حد تعبيره. في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو بمثابة طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخطيئة سياسية كبرى، وسلوك مضر بمصالح الأمة وأمنها القومي على المدى المنظور والإستراتيجي. جاء ذلك في رسالة بعثها هنية إلى قادة وزعماء أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، بحسب بيان صادر عن حركة حماس، ولم يكشف البيان عن هوية الزعماء الذين استقبلوا الرسالة.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحملات الإعلامية يتم تنفيذها في دول متقدمة في سلّم مكافحة الفساد مثل الدنمارك ونيوزلندة وفنلندا والسويد والنرويج.