شاب نشأ في طاعة الله (23) التقليد - YouTube
شاب نشأ في طاعة الله - المندب
albetaqa. com unread, Mar 6, 2013, 12:26:30 PM 3/6/13 to شاب نشأ في طاعة الله
إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا
إذا كنت غير مشترك في الفيس بوك
أو التويتر
،
فإننا نحذرك من
الاشتراك فيهما ،
وذلك لكثرة
المخالفات الشرعية بهما
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل
لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج
اختلف شرَّاح الحديث في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ) على أقوال ، أشهرها:
أن معناه: أن الشاب كان تربَّى على الطاعة ونما عليها في صغره ، ولم يأت
سن الشباب عليه إلا وهو على خير ، فشغل شبابه بالطاعة ، وأفناه فيها. قال المباركفوي - رحمه الله -: ( نَشَأَ) أي: نما وتربى. ( بعبادة الله)
أي: لا في معصية ، فجوزي بظل العرش ؛ لدوام حراسة نفسه عن مخالفة ربه. " تحفة الأحوذي ". وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -: ( شاب نشأ في عبادة ربه): ( نَشَأَ) منذ الصغر وهو في العبادة ، فهذا صارت العبادة كأنها غريزة
له ، فألفها وأحبَّها ، حتى إنه إذا انقطع يوماً من الأيام عن عبادة تأثر.
" شرح صحيح البخاري ". ويدل على هذا التأويل: أثر سلمان رضي الله عنه موقوفاً عليه: ( ورجلٌ
أفنى شبابه ونشاطه في عبادة الله) وهو بمعنى حديث أبي هريرة.
(مستدرك الحاكم [4/ 341] برقم [7846]) وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا تزول قَدَما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمسٍ: عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما عَلِم ». (سنن الترمذي [4/ 612] برقم [2416]) والشباب هم عماد الأمَّة، وهم جيل المستقبل؛ منهم يتكوَّن بناءُ الأمة، ومنهم ينشأ العلماء والمصلحون والمجاهدون وغيرهم من أبناء المجتمع، الذين إذا صلحوا انتفعت بهم مجتمعاتهم في الدنيا والآخِرة؛ قال تعالى: { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور:21]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا مات ابن آدمَ انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صَدَقَةٍ جارية، أو عِلْمٍ يُنتفع به، أو وَلَدٍ صالحٍ يدعو له ».
وخيرات الدنيا والآخرة، كلها من آثار رحمته. »
مراجع [ عدل]
↑ أ ب اسم الله الرحيم - النابلسي نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
معنى الرحيم إسم من أسماء الله الحسنى - موسوعة
شرح الرَّحيم باللغة
كلمة الرحيم في اللغة العربية تكون لصيغة المبالغة، وتأتي على وزن فعيل بمعنى فاعل فيدل على الفعل، فهو الله الرحيم فإذاً هو الله الراحم، وهكذا تطبق هذه القاعدة على باقي أسماء الله الحسنى، مثل حفيظ بمعنى حافظ، وعليم فهو عالم…، وذكر تعريف كلمة الرحيم، "الرَّحِيمُ الكثيرُ الرحمة"، وتعرف كلمة رحيم على أنها جمع رحيمون ورُحَماء، وهي صيغة مبالغة من رحِمَ، كثير الرّحمة والشفقة. شرح الرَّحيم بالمعنى الشرعي
الرحيم على وزن فعيل، وبمعنى فاعل، فهو يدل على الفعل، والرحيم تدل على رحمة الله تعالى الخاصة بالمؤمنين، قال الله تعالى {وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 47]، والرحيم اسمٌ مشتق من الرحمة على وجه المبالغة. الفرق بين أسماء الله الرحمن والرحيم
لطالما اقترن اسميُّ الله الرحمن والرحيم، وهما يكملان بعضهما، فالرحمن هي رحمة الله بعباده جميعا مسلمهم وكافرهم، وتكون بالحياة الدنيا، وأما في الآخرة، ويوم الحساب تكون رحمة خاصة من رب العباد لعباده المؤمنين، الذين آمنوا به، وعملوا الصالحات، وأحسنوا، والتزموا بعبادة ربهم، وهنا يأتي اسم الله الرحيم، وهو الرحمة الخاصة من الله جل جلاله، وهذه الرحمة هي مبتغى كل مسلم، أسأل الله أن نكون منهم.
معنى بسم الله الرحمن الرحيم - مقال
[7]
الرحمن يشمل المؤمن والكافر [ عدل]
قال أبو علي الفارسي « الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً. [8] إلى أن قال: فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة ، لعمومها في الدارين لجميع خلقه ، والرحيم خاص بالمؤمنين ، لكن جاء في الدعاء المأثور: رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما» [7] ، فإنه يرزق المؤمن والكافر وينعم عليهم ويذكرهم بنعمه مثل نعمة الليل والنهار فقال تعالى: وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، ونعمة المطر فقال تعالي: وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا. »
الرحمة تسبق الغضب [ عدل]
أن رحمة الله تسبق غضبه، وإمهاله للعاصين والكافرين تسبق عقوبته، فعَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: [9] « لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِ كَتَبَهُ وَهُوَ مَوْضُوعٌ تَحْتَ الْعَرْشِ: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي ". الرحمن (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا. »
الأقوال في معناه [ عدل]
الفرق بين الرحمن والرحيم [ عدل]
لا يُسمى الإنسان باسم الرحمن أما يوجد إنسان اسمه رحيم [11] ، فالرحيم قد يكون لله ولغير الله، قد تقول الله عز وجل رحيم، وفلان عليم: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ سورة الأحزاب:43
لذلك قال ابن عباس: « هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر » ، قال أبو علي الفارسي « الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، و الرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً ﴾ سورة الأحزاب:43.
الرحمن (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا
فتأمل اختصاص هذا الكتاب بذكر الرحمة، ووضعه عند العرش وطابق بين ذلك وبين قوله تعالى: {ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ}[طه: 5]، وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَسَۡٔلۡ بِهِۦ خَبِيرا}[الفرقان: 59]. يفتح لك باباً عظيماً هي معرفة الرب تبارك وتعالى. ما معنى الرحمن الرحيم. حضَّ الله عزَّ وجل عباده على التخلق بصفة الرحمن، ومدح بها أشرف رسله فقال: {لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُول مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوف رَّحِيم}
ثالثاً: اسم {الرحمن} من الأسماء التي لا يجوز للمخلوق أن يتسمى بها، قال تعالى: {قُلِ ٱدۡعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُواْ ٱلرَّحۡمَٰنَۖ أَيّا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ}[الإسراء: 110]، فعادل به الاسم الذي لا يشركه فيه غيره وهو الله جلَّ جلاله، وأما الرحيم فإنه تعالى وصف به نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال: {حرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوف رَّحِيم}[التوبة: 128]. قال ابن كثير: والحاصل أن من أسمائه تعالى ما يسمى به غيره ومنها مالا يُسمى به غيره كاسم الله، الرحمن، الخالق، الرازق، ونحو ذلك، ولهذا بدأ باسم الله الموصوف بالرحمن لأنه أخص وأعرف من الرحيم ولأن التسمية أولاً تكون بأشرف الأسماء، ولهذا ابتدأ بالأخص فالأخص.
عادة عندما يتحدث العلماء عن أسماء الله الحسنى يتحدثون عن الرحمن، الرحيم مع بعضهم البعض وهذان الاسمان الكريمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة وهي الرقة والتعطف وإن كان اسم الرحمن أشدُّ مبالغة من اسم الرحيم لأن بناء فعلان أشد مبالغة من فعيل، وبناء فعلان: للسعة والشمول.