روائع التلاوة(ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك) #قرآن_كريم #اكسبلور #explore - YouTube
قال تعالى ((لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ))في الآيه دليل على أن جميع الأعمال لاتقبل إلا بـ - الفجر للحلول
قال: صدقت يا ابن رسول الله. أقول: ومضمون الرواية ينطبق على ما قدمناه في بيان الآية ، دون ما ذكروه من كون إذنه صلى الله عليه وآله وسلم لهم في القعود من قبيل ترك الأولى فإنه لا يستقيم معه كون الآية من قبيل ( إياك أعني واسمعي يا جارة). وفي الدر المنثور أخرج عبد الرزاق في المصنف ، وابن جرير ، عن عمرو بن ميمون الأودي قال: اثنتان فعلهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يؤمر فيهما بشئ: إذنه للمنافقين ، وأخذه من الأسارى فأنزل الله: ( عفا الله عنك لم أذنت لهم) الآية. أقول: وقد تقدم الكلام على مضمون الرواية. قال تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين في هذه الايه دليل على ان جميع الاعمال لا تقبل الا بـ - موقع المتقدم. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: تم.. بأيجاز
لإن أشركت ليحبطن عملك - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
#أبو_الهيثم #مع_القرآن
4
3
27, 477
روائع التلاوة(ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك) #قرآن_كريم #اكسبلور #Explore - Youtube
قال تعالى: (لين أشركت ليحبط عملك ولتكونن من الخاسرين) في هذه الآية دليل على أن جميع الأعمال لا تقبل إلا ب يسرنا ان نقدم لكل الطلاب في كل المراحل الدراسية اجابة أسئلتهم الموجودة على الكتاب المدرسي فقد يحتاجون بعد المذاكرة لدروسهم إلى التأكد من الحل لترسيخ المعلومه في عقولهم فيقومون بمراجعة الجواب عبر موقعنا بصمة ذكاء الذي يسعى فريق الموقع لإيجاد الحلول الممكنة لاستفساراتكم واسئلتكم قال تعالى: (لين أشركت ليحبط عملك ولتكونن من الخاسرين) في هذه الآية دليل على أن جميع الأعمال لا تقبل إلا ب: التوحيد. الاخلاق برالوالدين.
قال تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين في هذه الايه دليل على ان جميع الاعمال لا تقبل الا بـ - موقع المتقدم
وأيا ما كان فالمقصود بالخطاب تعريض بقوم الذي أوحي إليه لأن فرض إشراك النبيء صلى الله عليه وسلم غير متوقع. [ ص: 59] واللام في ( لئن أشركت) موطئة للقسم المحذوف دالة عليه ، واللام في ( ليحبطن) لام جواب القسم. والحبط: البطلان والدحض ، حبط عمله: ذهب باطلا. والمراد بالعمل هنا: العمل الصالح الذي يرجى منه الجزاء الحسن الأبدي. لئن اشركت ليحبطن عملك. ومعنى حبطه: أن يكون لغوا غير مجازي عليه. وتقدم حكم الإشراك بعد الإيمان ، وحكم رجوع ثواب العمل لصاحبه إن عاد إلى الإيمان بعد أن أبطل إيمانه عند قوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في سورة البقرة. ثم عطف عليه أن صاحب الإشراك من الخاسرين ، شبه حاله حينئذ بحال التاجر الذي أخرج مالا ليربح فيه زيادة مال فعاد وقد ذهب ماله الذي كان بيده أو أكثره ، فالكلام تمثيل لحال من أشرك بعد التوحيد فإن الإشراك قد طلب به مبتكروه زيادة القرب من الله إذ قالوا ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) وقالوا هؤلاء شفعاؤنا عند الله فكان حالهم كحال التاجر الذي طلب الزيادة على ما عنده من المال ولكنه طلب الربح من غير بابه ، فباء بخسرانه وتبابه. وفي تقدير فرض وقوع الإشراك من الرسول والذين من قبله مع تحقق عصمتهم التنبيه على عظم أمر التوحيد وخطر الإشراك ليعلم الناس أن أعلى الدرجات في الفضل لو فرض أن يأتي عليها الإشراك لما أبقى منها أثرا ولدحضها دحضا.
من فقه الآية الكريمة
1 – إن الذين كفروا بالقرآن والحجج والدلالات الدالة على وجود الله ووحدانيته وكمال عظمته وقدرته هم الخاسرون أنفسهم في الدنيا والآخرة. وصريح الآية يقتضي أنه لا خاسر إلا كافر. 2 – من العجب العجاب صدور أمرين من المشركين: أولهما-أن يطلبوا من النبي ص عبادة أصنامهم، ليعبدوا معها إلهه. وثانيهما-أنهم لم يعرفوا الله حق المعرفة، ولم يعظموه حق التعظيم، إذ عبدوا معه غيره، وهو خالق الأشياء ومالكها. 3 – إن الشرك والكفر محبط مبطل لجميع أعمال الكفار والمشركين، ولو كانت صالحة، فلا ثواب لهم عليها في الآخرة، بسبب أرضية الكفر التي قامت عليها. و الردة محبطة للعمل كذلك، فمن ارتد ومات على الكفر، لم تنفعه طاعاته السابقة، وحبطت أعماله كلها، لقوله تعالى: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ، فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ، فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ} [البقرة 217/ 2]. وعليه من حج ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام قبل أن يدركه الوفاة فإنه لا يجب عليه إعادة الحج. قال تعالى ((لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ))في الآيه دليل على أن جميع الأعمال لاتقبل إلا بـ - الفجر للحلول. [التفسير المنير: 24/ 52].
2480 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " ، يقول: لا قاطعا للسبيل ، ولا مفارقا للأئمة ، ولا خارجا في معصية الله ، فله الرخصة. ومن خرج باغيا أو عاديا في معصية الله ، فلا رخصة له وإن اضطر إليه. 2481 - حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا شريك ، عن سالم عن سعيد: " غير باغ ولا عاد " قال: هو الذي يقطع الطريق ، فليس له رخصة [ ص: 323] إذا جاع أن يأكل الميتة ، وإذا عطش أن يشرب الخمر. 2482 - حدثني المثنى قال: حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك ، عن شريك عن سالم - يعني الأفطس - عن سعيد في قوله: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " قال: الباغي العادي الذي يقطع الطريق ، فلا رخصة له ولا كرامة. فمن اضطر غير باغ ولا عبد الله. 2483 - حدثني المثنى قال: حدثنا الحماني قال: حدثنا شريك ، عن سالم عن سعيد في قوله: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " قال: إذا خرج في سبيل من سبل الله فاضطر إلى شرب الخمر شرب ، وإن اضطر إلى الميتة أكل. وإذا خرج يقطع الطريق ، فلا رخصة له. 2484 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حفص بن غياث ، عن الحجاج ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن مجاهد قال: " غير باغ " على الأئمة ، " ولا عاد " قال: قاطع السبيل.
تفسير قوله تعالى ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه )- السيد صباح شبر - Youtube
[٩]
اضطر: فعل ماضٍ ومضارعه يضطرُّ، والفاعل منه مُضطَرٌّ والمفعول مضطر، ومعنى اضطره إليه: جعله في حاجةٍ وألجأه، الاضطرار أو حالات الاضطرار: في حالات الضرورة القصوى، ومعنى اضطرَّ لشيء ما: كان بحاجة ماسة إليه. [١٠]
مخمصة: خمَص يخمِص خمصًا وخموصًا ومخمصةً فهو خميض وجمعه: خماص، والمفعول مخموص، خمَصَ البطن: خلا وفرَغ من الطعام وضَمُر من شدة الجوع، خمَص الجوع الرجلَ: جعله هزيلًا وأدخل له بطنه في جوفه، والمخمصة شدة الجوع. [١١]
متجانف: تجانفَ إلى وتجانفَ عن وتجانف لـ، ويتجانف تجانفًا، والفاعل متجانفٌ والمفعول متجانَف إليه، وتجانفَ الرجل: تمايل، تجانفَ إليه: مال نحوه ومال إليه، وتجانف عنه: ابتعد عنه، وتجانف في مشيته: اختال وتمايل. تفسير: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير...). [١٢]
لإثم: أثمَ ويأثم وأثامًا، والفاعل آثم، ومعنى أثمَ الشخص: أتى بعمل لا يحلُّ وأذنب وارتكب خطيئة وإساءةً. [١٣] إعراب آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم
يختصُّ علم الإعراب في تحديد مكان وعمل كل كلمة ومنزلتها من الجملة، ويندرج هذا تحت علوم القرآن التي تتناول دراسته من جميع نواحيه، وذلك من أجل فهم معاني كتاب الله أكثر، والوصول إلى المعنى الدقيق المُراد من كل آية، وسيتمُّ فيما يأتي إدراج إعراب آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم، إعراب مفرداتٍ وجُمَل: [١٤]
فمن: الفاء استئنافية، من: اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ، وجملة "من اضطر" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 173
اضطرَّ: فعل ماضٍ مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط، ونائب الفاعل هو ضمير مستتر تقديره هو، وجملة "اضطر" جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ من. في: حرف جر. مخمصة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوف من نائب الفاعل. غير: حال ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الشروط المتعلقة بقاعدة : الضرورات تبيح المحظورات. متجانف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. لإثم: جار ومجرور متعلقان بمتجانف. الثمرات المستفادة من آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم
في نهاية المطاف سيُشار إلى الثمرات المستفادة من الآية، لأنَّ كلَّ آية من آيات الله تعالى تحتوي على كنوز لغوية وتشريعية جعلها الله تعالى طريقًا لعباده في حياتهم الدنيا، وحتى يكونوا يوم القيامة من الناجين، وفيما يأتي الثمرات المستفادة من آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم: [١٥]
إنَّ الله تعالى يعلم الخير لعباده لأنَّه خالقهم فهو أعلم بما ينفعهم أكثرُ من أنفسهم، فما حرَّم الله تعالى شيئًا إلا لدفع ضررٍ وما أمر بشيءٍ إلا لجلب منفعة. من رحمة الله تعالى بعباده أنَّه جعل لعباده رخَصًا لما حرَّمه تعالى، وكما جاء في القاعدة الشرعية أنَّ الضرورات تبيحُ المحظورات، وقد أشار الله تعالى إلى هذا في أكثر من موضع في القرآن، حيث قال تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}.
جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج ٢ - الصفحة ١١٨
وقوله عزَّ وجلَّ: ( رَضيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) البيِّنة/ 8 ، وقوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ) الممتحنة/ 13. فيجب إثبات ذلك لله تعالى على الوَجه الذي يليق بجلال الله تعالى وعظمته وكماله ، من غير تشبيه ولا تمثيل ، ولا تكييف ولا تعطيل. والله أعلم.
الشروط المتعلقة بقاعدة : الضرورات تبيح المحظورات
ذلك أنه على الفرض لم يستبح له قتل نفسه ، بل يجب عليه حفظها بتناول الحرام بما يسد رمقه … نعم يعاقب عليه ، لانه فرط في جنب الله ، وأقدم على ارتكاب الحرام باختياره هذا المسير في بداية المطاف. وهناك روايات تفسر الية على غير هذا الوجه: ففي مرسلة البزنطي عن الامام الصادق (ع) قال:
الباغي: الذي يخرج عن الامام ، والعادي: الذي يقطع الطريق ، لا تحل له الميتة … وفي حديث عبد العظيم الحسني مع الامام الرضا ( ع): العادي: السارق ،والباغي: الذي يبغي الصيد بطرا ولهوا، لا ليعود به على عياله ، ليس لهما أن يأكلا الميتة اذا اضطرا ، هي حرام عليهما في حال الاضطرار، كما هي حرام عليهما في حال الاختيار… وعن حماد بن عثمان عن الامام الصادق ( ع): الباغي: باغي الصيد، والعادي:السارق (۹).
تفسير: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير...)
والقول الآخر يجوز أن يأكل حتى يشبع وبه قال مالك رحمه الله تعالى وقال سهل بن عبد الله ( غير باغ) مفارق للجماعة ( ولا عاد) مبتدع مخالف للسنة ولم يرخص للمبتدع في تناول المحرم عند الضرورة ( فلا إثم عليه) أي فلا حرج عليه في أكلها ( إن الله غفور) لمن أكل في حال الاضطرار ( رحيم) حيث رخص للعباد في ذلك
وقد ثبتَ في الحديث ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: " قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) (النساء: 101) ، فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ ؟ فَقَالَ: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتَ مِنْهُ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: ( صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْكُمْ ؛ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ) رواه مسلم (686). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 173. وليس المقصود بأخذ الرُّخَص: تتبع رُخَص المذاهب الفقهيَّة وأقوال العلماء ، واختيار الأسهل منها ؛ بل المراد الرُّخَص الشرعيَّة التي جاء الدليلُ الشرعيّ بالترخيص فيها. ثالثا:
عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه من الأسماء والصفات, وما أثبته له نبيُّه صلى الله عليه وسلم ، من غير تشبيه ولا تمثيل ، ولا تكييف ولا تعطيل. فنعتقد أنَّ الله عزَّ وجلَّ يُحِبُّ ويكرَه ، ويرضى ويغضب ، كما جاء في النُّصوص الشرعيَّة ؛ كقوله تعالى: ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)البقرة/195 ، وقوله: ( فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) المائدة/ 54 ، وقوله: ( وَلَكِنْ كَرِهَ الله انْبِعَاثَهُمْ) التوبة/ 46.