PR 436
مشروع التخرج
4
يهدف هذا المقرر لإكساب الطالب المعارف النظرية والمهارات التطبيقية حول اعداد البحوث العلمية وما يرتبط بها من مهارات لتأهيل باحث علمي متميز في مجال العلاقات العامة.
- تعريف النظرية العلمية بجامعة الملك سعود
- شرح حديث: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال..."
- أحاديث نبوية عن اللعن ومن حلَّت عليهم لعنة الله تعالى ورسوله - الإسلام
- لماذا خُص النساء بكثرة اللعن ، مع أنه الآن يوجد من الرجال بكثرة؟ - الإسلام سؤال وجواب
تعريف النظرية العلمية بجامعة الملك سعود
ظاهرة الفضول الإنساني لمعرفة الغد أمر مألوف، وكما قال آينشتاين عندما سئل عن سر اهتمامه بالمستقبل قال: " لأني ذاهب إلى هناك". تعريف النظرية العلمية واللإفتاء. وقد عرف العالم أشكالا من محاولات الإطلال على الغد ومعرفته، لكن مراحل هذه العلم كانت بداية ذات طبيعة ميتافيزيقية أو أسطورية ثم تحولت إلى مرحلة التخطيط المستقبلي أو التخطيط الاستراتيجي ثم أصبح علم الدراسات المستقبلية علما قائما بذاته. وتعود محاولات العقل البشري لكشف ما وراء الحاضر "أو الآتي بعد الحال" إلى عصور قديمة جدا، وثمة مشكلة في هذه الناحية هي كيفية الفصل بين التنبؤ المجتمعي وبين التنبؤ الديني أو الكهنوتي وتحديد "منهجية التنبؤ" في كل منهما. ولتوضيح هذه النقطة مثلا لنأخذ التنبؤ بانتصار الروم في بضع سنين الواردة في القرآن، هي نبوءة لكن كيف تم الوصول لها؟ هنا أمر ديني يخرج عن "العلم البشري" ومن المتعذر تحديد منهجية الوصول لهذه النبوءة للاستفادة منها وإعادة توظيفها، أما التنبؤات البشرية فهي مما يقع ضمن دائرة الوعي بها وإمكانية تطويرها وتوظيفها، وهذه هي محط اهتمامي في هذا المقام، مع الإقرار بالتأثير للأولى على الثانية أحيانا. وقد بذلت جهدا أظنه كافيا في البحث عن أصول التنبؤ أو "الدراسة المستقبلية" في التراث الإنساني:
أولا: الصينيون:
لعل "كيان سيما" (Sima Qian) الذي عاش في القرن الأول قبل الميلاد يمثل محاولة جادة في هذا المجال، عندما حاول فهم قوانين التاريخ وافتراض ان هذه القوانين لها طابع الديمومة، وعليه فان بإمكانه إدراك القادم إذا أدرك القوانين الحاكمة لحركة الأفراد والمجتمعات والطبيعة.
قد تؤدي دراسة الحالة في بعض الحالات الى التحيز. استخدام دراسات الحالة:
هناك العديد من الحالات التي تعتبر دراسة الحالة ضرورية ومهمة لها، تكون النتائج التي تعطيها مميزة ودقيقة ومن أهمها:
دراسة الحالة الهادفة الى اكتساب المعارف المتعمقة والمحددة، والتي تكون متناسب مع سياق الموضوع المحدد بالعالم الواقعي، فهي تسمح بالوصول الى الخصائص الأساسية، والمعاني وما يترتب على حالة الدراسة من آثار. تعريف النظرية العلمية باللغة العربية. دراسة الحالات المعقدة مما يساهم باكتشاف العوامل المحددة بشكل مركز وعميق، مع إلقاء الضوء على اهم جوانب المشكلة البحثية، وتسمح هذه الدراسة أيضاً إجراء المقارنات عند القيام بالدراسة لحالات متنوعة. تساعد على تقديم الاطروحات كونها تساعد الباحث العلمي أن يحافظ على تركيزه، كما أنها من العوامل المساعدة على إدارة الدراسة، وبالخصوص عندما لا يكون الوقت كاف، أو إذا كانت الإمكانيات التي تسمح بإجراء بحوث على نطاق اوسع ليست موجودة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 7 ربيع الأول 1422 هـ - 29-5-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 8334
90750
0
529
السؤال
هل هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن من يلعن لا تقبل له صلاة لمدة أربعين يوما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلم نعثر على حديث بهذا المعنى. شرح حديث: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال...". وقد وردت أحاديث كثيرة فيها الزجر عن لعن من لا يستحق اللعن، والتحذير الشديد منه، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على ملة غير الإسلام، فهو كما قال، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ومن لعن مؤمناً فهو كقتله، ومن قذف مؤمناً بكفر فهو كقتله". وفي سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت على قائلها". وروى الطبراني بإسناد جيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى باباً من الكبائر.
شرح حديث: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال..."
كيفية التوبة لله تعالى بعد التفوه باللعن
اللعن شأنه عظيم ويعود على صاحبه بالضرر، إذ لم يكن الشخص المدعو عليه باللعنة يستحقها، وكل من لعنهُ الله فقد أبعد عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكًا، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن أن يكون الملعون كافراً فهذا مطرود من رحمة الله، وأما أن يكون مسلماً ولكنّه فعل الفاحشة ويستحق اللعن كشرب الخمر أو الربا أوسب الوالدين وهذا لا يعني دخوله النار، ومن الجدير بالذكر أنّ التوبة عن اللعن تكون في الندم والعزم على عدم العودة إليها [٣] [٤]. فضل حفظ اللسان
من أعظم نِعم الله تعالى على الإنسان هي نعمة اللسان، وهي التي يبين من خلالها ما يحب وما يكره، ويعبر بها عن أحاسيسه ومشاعره، ويبث همومه ويشكو عما يغمّه، فاللسان نعمة عرف قدرها من خاف الله تعالى، فاللسان سلاح ذو حدين من أحسن استخدامه واستغله في مرضاة الله وطاعته، ومن كان غير ذلك، فاستعمل لسانه بما يغضب الله كمن يغتاب الناس ويسبعم ويلعنهم فأولئك عملهم مبثوراً والعياذ بالله، فعلى المرء أنّ يدرك خطورة لسانه، ويعرف عاقبته في القبر، والآخرة. [٥]
المراجع
↑ "النهي النبوي عنِ اللعن لا تلاعنوا" ، إسلام ويب ، 2019-10-16T07:00:00.
أحاديث نبوية عن اللعن ومن حلَّت عليهم لعنة الله تعالى ورسوله - الإسلام
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
حرص الإسلام على الأخلاق الحميدة وتعزيزها لدى المسلم، وحثه على أن لا يبدر منه إلا الكلام الطيّب الحسن، ونهاه عن الكلام الفاحش والبذيء، بما في ذلك اللعن، قال النبيّ عليه الصلاة والسلام: "ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البذيءِ" ، [١] وآتيًا في هذا المقال حديثٌ عن اللعن وبيانٌ لحكم الشرع فيه. معنى اللعن
يختلف معنى اللعن تبعًا لمن صدر عنه؛ فإن كان اللعن صادرًا عن الله -سبحانه وتعالى- في الآخرة؛ فيقصد به: العذاب والعقوبة، أما إذا كان اللعن من الله -سبحانه وتعالى- في الدنيا؛ فيكون معناه ومقصده الطرد من رحمته وتوفيقه، أمّا إذا كان اللعن صادرًا من إنسان لغيره من الناس؛ فتأخذ معنى الدعاء على الغير بالطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى، وقد يصدر عن الإنسان اللعن بقصد سبّ وشتم من أصدره عليه. [٢]
حكم اللعن
حكم لعن الظالم المعيّن من المسلمين
ذهب عددٌ من أهل العلم إلى القول بجواز لعن الظالم المعيّن من المسلمين ومنهم الألباني، بينما ذهب آخرون إلى عدم جواز لعن الظالم من المسلمين بعينه؛ أي المحدد باسمه بينما يجوز لعن الظالمين من المسلمين عمومًا دون تحديد اسمٍ بعينه.
لماذا خُص النساء بكثرة اللعن ، مع أنه الآن يوجد من الرجال بكثرة؟ - الإسلام سؤال وجواب
[٨]
حكم لعن الحيوانات والجمادات
لا يجوز للمسلم ولا يُقبل منه أن يلعن الحيوانات والجمادات؛ إذ إنّ اللعن والإكثار منه من الصفات المذمومة، وعلى المسلم إذا تلفّظ باللعن أن يستغفر ويتوب إلى الله تعالى، وعليه أن يحرص على تعويد لسانه على عدم العودة إلى اللعن. [٩]
المراجع ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:7566، صحيح. ↑ ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث ، صفحة 116-121. بتصرّف. ↑ صالح آل الشيخ، إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل ، صفحة 213-214. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، كتاب فتاوى نور على الدرب للعثيمين ، صفحة 2. بتصرّف. ↑ أمين الشقاوي، الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة ، صفحة 19. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم:1500، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ شحاتة صقر، دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ ، صفحة 574. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، كتاب مجموع فتاوى ورسائل العثيمين ، صفحة 126. حديث عن اللعن. بتصرّف. ↑ "حكم لعن الجمادات" ، الإسلام سؤال وجواب. بتصرّف.
[5] لا تسبن أحدًا ولو كان ظالمًا: سَمِعَ ابْنُ سِيرِينَ رَجُلًا يَسُبُّ الْحَجَّاجَ، فَقَالَ: "مَهْ أَيُّهَا الرَّجُلُ، إِنَّكَ لَوْ وَافَيْتَ الْآخِرَةَ كَانَ أَصْغَرُ ذَنْبٍ عَمِلْتَهُ قَطُّ أَعْظَمَ عَلَيْكَ مِنْ أَعْظَمِ ذَنْبٍ عَمَلُهُ الْحَجَّاجُ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَكَمٌ عَدْلٌ، إِنْ أَخَذَ مِنَ الْحَجَّاجِ لِمَنْ ظَلَمَهُ شَيْئًا فَشَيْئًا أَخَذَ لِلْحَجَّاجِ مِمَّنْ ظَلَمَهُ فَلَا تَشْغَلَنَّ نَفْسَكَ بِسَبِّ أَحَدٍ". [6] قَالَ زُهَيْرٌ: ومَنْ يَجْعَل المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرضِهِ *** يَفَرْهُ، ومَنْ لَا يَتَّقي الشَّتْمَ يُشْتَم وَقَالَ مالِكُ بنُ الرَّيْبِ: وقد كُنْتُ محموداً لدى الزّاد والقِرَى *** وعنْ شَتْمِ إبنِ العَمّ وَالجارِ وانِيا [1] رواه مسلم كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن السباب - حديث: 4794. [2] شرح النووي على مسلم - 8 / 398. [3] رواه أبو داود- كتاب الأدب، باب في اللعن - حديث: 4280، والبيهقي في الشعب- فصل، حديث: 4928 بسند حسن. [4] رواه مسلم- عن علي رضي الله عنه ، كتاب الأضاحي، باب تحريم الذبح لغير الله تعالى ولعن فاعله - حديث: 3752.
قيل لعائشةَ رضي الله عنها: إنَّ امرأةً تلبسُ النعلَ، فقالت: ((لعن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الرَّجُلةَ من النساءِ)) صحيح أبي داوود قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: ((قَاتَلَ اللَّهُ فُلَانًا، ألَمْ يَعْلَمْ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ، حُرِّمَتْ عليهمُ الشُّحُومُ فَجَمَّلُوهَا، فَبَاعُوهَا. )) رواه البخاري قال عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما: ((لعن النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، والمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ، وقالَ: أخْرِجُوهُمْ مِن بُيُوتِكُمْ وأَخْرَجَ فُلَانًا، وأَخْرَجَ عُمَرُ فُلَانًا. )) رواه البخاري قال السَّائب بن خلَّاد: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((من أخافَ أَهْلَ المدينةِ ظالمًا أخافَهُ اللَّهُ ، وَكانت علَيهِ لعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ، لا يُقبَلُ منهُ عَدلٌ ولا صَرفٌ)) حديث صحيح رجاله رجال الصحيح 18. عن أبي برزة الأسلمي نضلة بن عبيد قال: بيْنَما جَارِيَةٌ علَى نَاقَةٍ، عَلَيْهَا بَعْضُ مَتَاعِ القَوْمِ، إذْ بَصُرَتْ بالنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَتَضَايَقَ بهِمِ الجَبَلُ، فَقالَتْ: حَلْ، اللَّهُمَّ العَنْهَا، قالَ: فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((لا تُصَاحِبْنَا نَاقَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ)).