استمع إلى تلاوة مميزة للمصحف المرتل بصوت القارئ الشيخ هاني الرفاعي
نبذة عن الشيخ هاني الرفاعي
الشيخ هاني الرفاعي
هو الشيخ هاني بن عبد الرحيم بن يحيى الرفاعي، القارئ والإمام والخطيب، ولد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في العام 1394 هـ (1974 م) وهو حاليا إمام وخطيب جامع العناني بحي الحمراء بجدة. نشأ الشيخ هاني الرفاعي في أسرة متدينة يهتم أفرادها بحفظ القرآن الكريم بما في ذلك أبواه رحمهما الله وإخوته الكبار الذين كانوا بمثابة القدوة له، وهو ماحفزه على حفظ كتاب الله تعالى وعمره لايتعدى 12 سنة. أجازه الشيخ المصري الجليل محمد بن عبد الرحيم عشيشي على رواية حفص عن عاصم ثم قرأ جزءا من القرآن على الشيخ علي جابر إمام المسجد الحرام سابقا رحمه الله، وكان قد بدأ الحفظ على يد الشيخ محمد يوسف (إمام الأمير جامع متعب). تخرج من كلية الآداب قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز في جدة بتفوق، وتتلمذ فيها على يد مشايخ عظام وعلماء أفذاذ منهم الشيخ الدكتور العلامة عبد الله بن بية (في أصول الفقه) والشيخ الدكتور خلدون الأحدب (في الحديث) والشيخ الدكتور علي جابر (في الفقه المقارن)، وغيرهم. عين الشيخ هاني الرفاعي قارئا خاصا للديوان الملكي من قبل وزارة الإعلام السعودية ثم القارئ الخاص للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود من العام 1418 هـ إلى وفاته.
سورة الدخان (١-٦) - الشيخ هاني الرفاعي - Youtube
سورة الدخان (١-٦) - الشيخ هاني الرفاعي - YouTube
استماع وتحميل القرآن الكريم بصوت هاني الرفاعي - تنزيل القرآن الكريم Mp3
تلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ هاني الرفاعي. استمع إلى القران الكريم والمصحف الشريف وتنزيل القرآن الكريم كامل بصوت الرفاعي. تحميل القرآن الكريم بصيغة MP3 متوافر ايضا. الصوتيات من 1 إلى 31 (من 31)
سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام
الآية رقم ( 255) من سورة البقرة برواية:
وترفع صوتها عليه وتستفزه بالكلمات غير اللائقة".. فهل تخلو نساء اليوم من هذه الأمور ليتحمّل الزوج وحده تبعيّة هذه الأسباب؟! ؟ ولعل الجميع يعرف أن المرأة تمرض في كل شهر مرة وفي هذه الفترة تصبح عصبية المزاج وحساسة إلى درجة كبيرة فقد تفسّر نظرةً بطريقة خاطئة وقد تسيء فهم موقف أو إشارة من الزوج وتعتبر ما يحدث عنفاً من الزوج بينما هي المسؤولة عن سوء التفاهم ذاك! تعنيف الزوجة أسبابه ونتائجه. ونعود لنقول أن علماء الاجتماع أوضحوا أن العنف بأغلبه سلوك مكتسب فهلا فكرنا قبل إقرار قوانين لزج الرجال في السجون نتيجة هذا العنف "النفسي أو الجسدي أو الجنسي" أن نجد حلولاً للأسباب التي تحوِّل الرجل إلى معنِّف؟! فلطالما سمعنا أن الوقاية خير من العلاج.. فأين هذه المبادرات التي تحمي الأسرة بحماية أركانها من الانزلاق إلى حفرة العنف؟! في الحقيقة لقد مررت على الكثير من الدراسات التي تتناول موضوع العنف الأُسريّ وتحديداً تعنيف الزوج لزوجته.. ووجدتُ حلولاً كثيرة يمكن أن تساعد في التخلص من هذه المعضلة إلا أنني لم ألحظ في أي منها طروحات غريبة كتلك التي يريدون إقرارها في القانون والتي تتمثّل بسجن الرجل عند أول خطأ أو "تعنيف" بقصد أو بغير قصد!
تعنيف الزوجة أسبابه ونتائجه
في غمرة الحملة المحمومة لإقرار قانون العنف الأسريّ خرجت ادّعاءات أن ملايين النساء في العالم العربي يتعرّضن للعنف ولو مرة في حياتهنّ.. راودني سؤالٌ ولا يزال! ما السبب الذي جعل عصبةً من أبناء الصحراء الذين خرجوا للتو من جاهلية جهلاء والتزموا بشريعة الإسلام السمحة يعاملون نساءهم برقيّ لم يستطع الغرب "الحضاري" أن يلتزم ذلك الاحترام والرقي في التعامل معها؟! ولِم لَم يسجّل على الحبيب عليه الصلاة والسلام وهو قدوة المسلمين أجمعين حادثة ضرب واحدة في حق نسائه؟! بل على العكس تماماً.. كان هذا الأمر مستهجناً.. فحين أتت فاطمة بنت قيس لتستشير الحبيب عليه الصلاة والسلام فيمن تتزوج، قال عليه الصلاة والسلام: "وأما أبو جهم فرجل ضرّاب للنساء".. فاعتبر هذا السبب كافيا لترفضه! فما الذي جعل هؤلاء "الرجال" يعون أسرار الحياة الزوجية ويعلمون كيف يتعاملون مع نسائهم في الزمن الأول؟! قد يقول قائل أن المرأة في تلك الحقبة كانت مطواعة وغير متطلبة وكانت تسير تحت لواء الرجل بدون التعرّض لموضوع المساواة والحرية.. وربما يكون الأمر كذلك.. ولو أنني على يقين أن المرأة هي المرأة في أي مكان وأي زمان كانت.. وباعتقادي فإن النساء في تلك الفترة كنّ على الفطرة لم يدنّسن بشعارات برّاقة وكنّ يعلمن أن الله جل وعلا حق وأن شريعته هي طوق النجاة.. فالتزمن!
6. الزواج المبكر
تشير الكثير من الدراسات، أن ظاهرة الزواج المبكر أصبحت متفشية بشكل مهول في المجتمعات العربية، وتعتبر من أهم الأسباب وراء العنف الزوجي ، وذلك راجع إلى انعدام الوعي والجهل والتخلف لدى بعض الأسر، فهذا النوع من الزواج يحرم الفتاة من حقها في التعلم وتشبعها بالجانب العاطفي من طرف والديها ، لذلك تكون غير قادرة على الإلتزام بمسؤوليات الحياة الزوجية وأعبائها من جهة،وعدم درايتها لطبيعة الحياة الزوجية من جهة أخرى، وهذا ما يدفع بهن إلى التعنيف من طرف أزواجهن لسبب أو لآخر. المكونات الشخصية المحفزة على العنف
1. الجهل
عدم الوعي بالحقوق والواجبات. غياب عملية التواصل. عدم فهم الواقع الإجتماعي بشكل واضح. اعتبار أن العنف هو السبيل لحل المشاكل الأسرة. الجهل في فهم طبيعة الحياة الزوجية. 2. الفساد
غالبا ما تكشف الدراسات عن العنف الزوجي، تعاطي الزوج للخمور والمخدرات ، بحيث يفقد السيطرة عن أعصابه، ويبدأ في تعنيف زوجته بدون سبب، هذا إلى جانب ضعف الوازع الديني الذي يجعله غير واع بالسلوك الذي يقوم به ، وغياب تام لتأنيب الضمير. 3. الغيرة الزوجية
تعتبر الغيرة الزوجية المفرطة و المبالغ فيها ، مرضا نفسيا يتطلب تدخل الطبيب المختص، بيحث لا يستطيع المريض التحكم في مشاعره ، مما ينتج عنه العنف ، وتسمى هذه الغيرة بالفاسدة ، لما لها من انعكاسات سلبية على نفسية الزوجة ، وعلى مسيرة الحياة الزوجية بأكملها، فانعدام الثقة والشك هما سببا هذه الآفة التي تحطم العلاقة الزوجية.