التابعي كابس بن ربيعة السامي - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
- علو مكانة أهل البيت عند الصحابة والتابعين(1) – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء
- تفسير سوره الانبياء سيد قطب كتب
- تفسير سوره الانبياء للشيخ الشعراوي
- تفسير سوره الانبياء ابن كثير
علو مكانة أهل البيت عند الصحابة والتابعين(1) – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء
وفي تفسير ابن كثير لآيات الشورى: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلْعَبَّاسِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: وَاللَّهِ لَإِسْلَامُكَ يَوْمَ أَسْلَمْتَ كَانَ أَحَبَّ إليَّ مِنْ إِسْلَامِ الْخَطَّابِ لَوْ أَسْلَمَ؛ لِأَنَّ إِسْلَامَكَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْ إِسْلَامِ الْخَطَّابِ ( [8]). علو مكانة أهل البيت عند الصحابة والتابعين(1) – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء. وفي سير أعلام النبلاء للذهبي وتهذيب التهذيب لابن حجر في ترجمة العبَّاس: وروي أن العباس بن عبد المطلب لم يمر بعمر ولا بعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز العباس إجلالا له، ويقولان: >عم النبي صلى الله عليه وسلم< ( [9]). وفي طبقات ابن سعد بإسناده إلى فاطمة بنت علي قَالَتْ: دَخَلْتُ على عمر بن عبدالعزيز وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ؛ فَأَخْرَجَ عَنِّي كُلَّ خَصِـيٍّ وَحَرَسِيٍّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِي الْبَيْتِ غَيْرِي وَغَيْرُهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِنْتَ عَلِيٍّ، وَاللَّهِ مَا عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَهْلُ بَيْتٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ، وَلَأَنْتُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ( [10]). قال ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية: وَيُحِبُّونَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَتَوَلَّوْنَهُمْ.
([2]) أخرجه مسلم في ( الصحيح) ص:980 -كتاب فضائل الصحابة-باب فضل علي بن أبي طالب. –]رقم:2408[
([3]) أخرجه البخاري في)الصحيح(: 3/27 –كتاب فضائل أصحاب النبي-باب مناقب الحسن والحسين-]رقم:3751[ عن ابن عمر. ([4]) أخرجه البخاري في (الصحيح) ص: 3/21 -كتاب فضائل الصحابة- باب مناقب قرابة رسول الله-]رقم:3713[، عن عائشة إن فاطمة رضي الله عنها أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراث أبيها فقال في حديث طويل: (والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي). ([5]) فتح الباري 7 / 79. ([6]) القاضي عياض في (الشفا) ص: 295. ([7]) أخرجه البخاري في ( الصحيح) 2/27 -أبواب الاستسقاء- بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا-]رقم:1010[. ([8]) تفسير ابن كثير: 7/202. ([9]) ذكره ابن عبدالبر في «الاستيعاب»: 2/814، وابن عساكر في «مختصـر تاريخ دمشق»:11/348، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/399. ([10]) الطبقات الكبرى لابن سعد: 54/387. ([11]) تقدم تخريجه. ([12]) العقيدة الواسطية: 1/118. ([13]) مجموع الفتاوى 3 / 407. ([14]) مجموع الفتاوى 28 / 491. ([15])اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم 1/446.
جعل الله -تعالى- السماء سقفاً للأرض، وخلق الأرض وثبتها بالجبال والطرق الواسعة. خلق الله -تعالى- الليل والنهار، والشمس والقمر كل منهما له مسلك يسير به. ومع أن الإنسان يعيش حياته غارق في كل هذه النِّعم؛ إلا أن في النهاية مصيره الفناء والموت، وما كانت هذه النعم إلا ابتلاءً؛ ليرى الله -تعالى- من يشكر ومن يكفر. تهديد الله -تعالى- للذين كفروا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- بالعذاب الأليم، كما حدث للأقوام السابقين. الله -تعالى- هو الذي يحفظ الإنسان بالليل والنهار. يبدأ الله -تعالى- بذكر قصة موسى -عليه السلام-، وأنه أرسله لهداية بني إسرائيل، ودعوتهم لعبادة الله وحده. ثم ذكر قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، وكيف كانت دعوته لأبيه وقومه؛ لترك عبادة الأصنام وعبادة الواحد الأحد، وأنه -عليه السلام- كسّر أصنامهم إلا كبيرهم، فكيف لهم أن يعبدوا ويتضرعوا لمن لا يستطيع حماية نفسه. قام قوم إبراهيم -عليه السلام- بإلقائه في النار؛ إلا أن الله -تعالى- أنقذه منها، بأن جعلها برداً وسلاماً عليه. أنقذ الله تعالى لوطاً -عليه السلام-، من قومه وأخرجه من بينهم. تفسير سوره الانبياء سيد قطب كتب. استجابة الله تعالى لنوح -عليه السلام-؛ بعد أن دعا الله -تعالى-، لينجيه وقومه من القوم الظالمين.
تفسير سوره الانبياء سيد قطب كتب
الآية 36: ﴿ وَإِذَا رَآَكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ - أيها الرسول - ﴿ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا ﴾ أي ما يتخذونك إلا استهزاءً وسخرية، إذ يُشيرونَ إليك قائلين: ﴿ أَ هَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ ﴾: يعني أهذا الرجل هو الذي يَسُبُّ آلهتكم ويَذكر عيوبها؟! ، ﴿ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾: يعني: وهُم جاحدونَ بما أنزله الرحمن من القرآن والهدى. ♦ والمقصود من الآية: كيف يتألمون لذِكر آلهتهم بسوء (وهي تستحق السُوء فعلاً لعَجزها ونَقصها)، ولا يتألمون لجحودهم بإلوهية ربهم الرحمن (الذي يَستحق العبادة وحده)، حتى إنهم أنكروا أن يكون "الرحمن" اسماً لله تعالى؟! ص247 - كتاب التفسير الوسيط للواحدي - سورة الأنبياء - المكتبة الشاملة. ، إنّ هذا لَغاية الجهل والغرور وسُوء الفَهم. الآية 37: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾: أي خُلِقَ الإنسان عَجولاً يَستعجل وقوع الأشياء (وإن كانت تحمل له ضرراً)، وقد استعجل المؤمنون عقوبة الله للكافرين، واستعجلت قريشٌ العذابَ تكذيباً وعِناداً، فقال الله لهم: ﴿ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي ﴾: أي سأريكم العذاب الذي وعدتكم به في آياتي القرآنية (ومِن ذلك ما حصل لهم يوم بدر) ﴿ فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴾ ، (واعلم أنه قد دخل كثيرٌ منهم في الإسلام بسبب هذا الإمهال، فسبحان الحليم الحكيم).
تفسير سوره الانبياء للشيخ الشعراوي
ترجمة معاني
آية: (88) سورة: الأنبياء
ترجمة معاني القرآن الكريم - الترجمة الفرنسية للمختصر في تفسير القرآن الكريم - فهرس التراجم
الترجمة الفرنسية للمختصر في تفسير القرآن الكريم، صادر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية. إغلاق
تفسير سوره الانبياء ابن كثير
2 - وتبيِّن الآيات أن الله سبحانه وتعالى خلق السموات والأرض بالحق والعدل؛ ليجازي كل إنسان حسب عمله، وأنه لم يخلق ذلك عبثًا ولا لعبًا، وأن الغلبة دائمًا للحق، والزهوق والبطلان للباطل، والويل والهلاك لهؤلاء الذين ينسبون إلى الله ما لا يليق بجلاله من الزوجة والولد، ويزعمون أن الملائكة بنات الله، ويرد عليهم بأن هؤلاء الملائكة وغيرهم عباد لله لا يستكبرون عن عبادته، ولا يقصرون فيها. 3 - ثم تعرض الآيات دعوى المشركين من العرب أن لله ولدًا، وأن الملائكة بنات الله، وترد على هذه الدعوى ببيان طبيعة الملائكة فهم ليسوا بنات لله كما يزعمون. ﴿ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 26] لا يسبق قولهم قوله، إنما يعملون بأمره، لا يناقشون، ولا يجادلون. تفسير سورة الأنبياء - موضوع. 4 - كما تشير إلى أصل الحياة في كل شيء نام من حيوان أو نبات؛ وهو الماء، وإلى تلك الجبال الثوابت التي جعلها الله في الأرض لئلا تميد وتضطرب، وحفظ السماء من السقوط ومن الخلل، ومن الدنس، وأنه سبحانه وتعالى خلق الليل والنهار والشمس والقمر، وجعلهم في حركة ودوران مستمر بدقة ونظام. 5 - ثم تربط الآيات بين قوانين الكون كله في خلقه وتكوينه وتصريفه، وقوانين الحياة البشرية في طبيعتها ونهايتها ومصيرها، فتوضح أن البشر خلقوا للفناء، وكل ما له بدء فله نهاية، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يموت فهل هم يخلدون؟ وإذا كانوا لا يخلدون فلماذا لا يعملون للآخرة ولا يتدبرون؟!
وقد جاء في صحيحي البخاري ومسلم بعض القضايا التي حكم فيها داود عليه السلام، ثم حكم سليمان حكمًا يُخالف حكم أبيه، والإشادة بحكم سليمان عليه السلام؛ فقد روى البخاري ومسلم - واللفظ للبخاري - من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كانت امرأتان ومعهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالتْ لصاحبتها: إنما ذهب بابنك، فقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمَتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك الله هو ابنها، فقضى به للصُّغرى))! وقد أحسن الحسن البصري حيث قال: حمد سليمان، ولم يلم داود.