يوم رُسم بحروف من نور في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، حينما اعتبرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام بالإمارات، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وزوجة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس ورئيس دولة الإمارات، الـ 28 آب/أغسطس يوم المرأة الإماراتية، ليكون بمثابة عيد لها تقديراً لجهودها في المجتمع ومشاركتها الفعالة في الارتقاء بالبلاد. دور بارز رسمته المرأة الإماراتية لنفسها في تاريخ دولة الإمارات، فإنجازاتها ومشاركاتها فعالة بشكل ملحوظ لا ينكره أحد، ولعل الأمثلة كثيرة جداً، ومن بين تلك النماذج الكبيرة والمؤثرة البطلة مريم حسن سالم المنصوري، تلك المرأة التي أكدت بأن النساء كالرجال تمامًا لا يؤخرهن شيئاً ولن تمنعهن رقتهن في أن يكونن مقاتلات. الاماراتيه مريم المنصوري للطباعة الحرارية. الميلاد
1 كانون الثاني/ يناير 1979 ولدت مريم المنصوري، بين 8 من الأشقاء والشقيقات، ولكنها لم تكن فتاة عادية بل كانت استثنائية لتصبح أول إمارتية تحمل رتبة رائد طيار في سلاح الطيران الإماراتي. بداية الحلم
حلم راودها منذ نعومة أظافرها، رغم أن الواقع أمامها لم يكن وقتها يتسع لذلك الحلم، فمن سيحقق لها هذا الأمل في أن تصبح طيارًا مقاتلاً رغم عدم السماح للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران.
الاماراتيه مريم المنصوري وش يرجع
وأضافت أنها كان لها شرف لقاء الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في حفل يوم القوات الجوية والدفاع الجوي في قاعدة ليوا الجوية و لقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في معرض مهارات الإمارات.. مشيرة إلى أنها لمست من الجميع الاهتمام والدعم والتشجيع على الاستمرار والتميز. - وبشأن المشاركات والدورات سواء كانت خارج أو داخل الدولة.. نوهت بمشاركتها في عدد كبير من التمارين العسكرية داخل الدولة و " تمرين الصقر الأناضولي " في جمهورية تركيا. الاماراتيه مريم المنصوري وش يرجع. وأضافت أنه بالنسبة للدورات الداخلية فقد حصلت على عدد من الدورات التأسيسية العامة ودورات الطيران التخصصي وإضافة إلى دورة القيادة والإدارة المتميزة من جامعة ماك جيل الكندية. - وفي ردها على سؤال عن أمنيتها وجهت الرائد طيار مقاتل مريم حسن سالم المنصوري جزيل الشكر والعرفان إلى قيادة الدولة الرشيدة على دعمها المتواصل لأبناء هذا الوطن المعطاء بما يسهم في دعم مسيرة التطور والنماء والازدهار التي تزخر بها الدولة على مختلف الأصعدة.. متمنيا أن يوفق الله الجميع للاستمرار بالعطاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري ، ثم افتتح بفقرة القرآن الكريم بطريقة ثلاثية إبداعية وبمختلف القراءات، حيث قرأ ثلاثة من الحفاظ آيات من الذكر الحكيم ، فكان أول القراء الطفلة "حنان عبد السلام فرحان" الفائزة بالمركز الأول في فرع صغار الحفاظ من جامعة الحكمة ، أما القارئة الثانية "مريم حسن قاسم" الحاصلة على المركز الأول في فرع كبار الحفاظ ، من مدارس التحفيظ التابعة لمؤسسة هائل سعيد أنعم، ثم القارئ الثالث الشيخ المجاز بالقراءات العشر الصغرى "أمجد محمد النهاري" والذي لا يتجاوز عمره عن 14 عاما ، وهو أحد المتسابقين في مسابقة القراءات العشر الصغرى ، ممثلا عن محافظة إب.
نبذة عن أبو الطيب المتنبي ما لا تعرف عن قصة قصيدة "لا يسلم الشرف الرفيع" نبذة عن أبو الطيب المتنبي: أمَّا عن التعريف بالشاعر أبو الطيب المتنبي: فهو أحمد بن الحسين الجعفي الكندي ولد في الكوفة سنة (303_354هــ)، نُسب الى قبيلة كندة؛ لأنه ولد فيها، نشأ محباً للعلم والأدب؛ حيث ظهر ذلك من خلال مرافقته للعلماء والأدباء في مجالسهم. كان أبو الطيب المتنبي يتميز بالذكاء وقوة الحفظ واجتهاده، كما أنّه أظهر موهبته الشعرية مبكراً؛ وذكراً نظراً لكونه كان متأثر بقصائد الشعراء القدماء والشعراء المعاصرين له. أمَّا عن تسمية المتنبي بهذا الاسم: كان أبو الطيب المتنبي شاعراً يفتخر بنفسه، حيث أطلق عليه الكثير لقب الغرور لدرجة أنّه ادعى النبوة في صحراء الشام حتى أنّ كثير منن الناس اتبعوه، ولكن عندما سمع سلطان الدولة حمض بذلك قام بأعتقاله، وبقي المتنبي معتقلاً الى أن تاب وبعد ذلك أطلق سراحهُ ومن هنا لقب بالمتنبي.
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم …. – Hlafy
فيجيبهم الزائرون: تشرفنا
والطريف الطريف ان تسمع الناس يقسمون بشرفهم كما لو كان اطهر من الثلج, واسطع من نور الشمس وأعز على قلوبهم من قلوبهم, وأبعد أثرا في حياتهم من حياتهم فكأنه والعزة الالهية في مرتبة واحدة من حيث القيمة والاهمية
"بشرفي" __تسمعها من الكبار والصغار والعقلاء والجهلاء والاغنياء والفقراءكلما اشتدت بهم الرغبة في اقناع غيرهم بصدق ما يدعون. يقولها اللص للص اذا اختلفا على اقتسام غنيمة والحشاش للحشاش والسكير للسكير والنائب للناخب. وصبي لرفيقه ياللعب. يقولها الكل بغير استثناء وكثيرا ما يكون قائلها اكذب من كذب واسرق من سرق وافسق من فسق وقد يتفق ان يكونا جلادا في ثوب قاضي وقاطع طريق في منصب وزير
ثم ما قولك بالذين شرفهم لا يستقر على حال بل يتبدل بتبدل الزمان والمكان, فكانه "يلبس لكل حالة لبوسها" فشرفهم في النهار غير شرفهم بالليل وفي السوق غيره بالبيت وفي المعبد غيره بالمقهى ومع من هم فوقهم غير ما هو مع من هم دونهم
لعمري ان ما يتداوله الناس باسم الشرف لشرف زائف بل هو نقيض الشرف على خط مستقيم. وذلك لان شرف يخلعه الناس على الناس وينزعه الناس عن الناس. لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم …. – hlafy. والناس كما تعلم يمارون ويداجون ويتملقون ويتزلفون ويتحاسدون ويتباغضون وعلى مودة وعلى عداوة لا يثبتون.
قضايا مجتمعية
تعودنا على هذه الكلمة من الأهل من المجتمع
لا بل تكاد تتحكم بنا فهي المصدر لكل ما نسميه
عادات وتقاليد؟! كلمة اثقلت بالكثير من المعاني
وتكاد تصبح بلا معنى! بسبب تخلف المجتمعات
حيث نسبت اليها كل أنواع العنف والجرائم ( جرائم الشرف)؟! وبعد ان تصبح كلمة مصدرا وسببًا للجرائم ومفاهيم التخلف والبؤس الذي تجاوزته مجتمعات عديدة وما زالت شعوبنا العربية تئن تحت وطأتها!! عندها يصبح اكثر من ضرورة واجب
العمل والنضال لابطال مفاعيلها الجرمية؟!! اذ اصبح العالم قرية صغيرة بتوسع وسائل الاتصال وبالتالي يجب ان يتم التفاعل بين الحضارات والاستفادة من خبرات الشعوب والمجتمعات!! واعني هنا الكلمات المتداولة في الشرق والغرب!! وقديمًا كانت هذه الكلمة ترمز الى النبل والفروسية
والعنفوان والكبرياء! وفي العادات العربية القديمة
كان الرجل اذا استدان مبلغاً من المال ؟ تكون الضمانة ان يعطي الدائن شعرة من شاربه!! باعتبار
ان الشارب لدى الرجل دليلاً للرجولة! ولن ينكث ويتخلى عن شعرة شاربه!! بصراحة اكتب عن موضوع شائك ومعقد! ليس دفاعًا عن المرأة او بنات جنسي فقط! بل عن مجتمعنا العربي بعد ان ادخل هذا المصطلح!
" كلمة جريمة شرف "!!