الوضوء: تسن قراءة القرآن على غير وضوء ولكن الأفضل قراءة القرآن على وضوء، أما في حالة انقطاع الماء أو عدم توفره فيجوز التيمم. السواك: من السنن النبوية استخدام السواك قبل تلاوة القرآن كما استحب العلماء استخدام السواك قبل قراءة القرآن، وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في ما يخص السواك: (السِّواكُ مَطهرةٌ للفمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ). اداب تلاوه القران للاطفال. النظافة: يجب على قارئ القرآن الجلوس في مكان نظيف عند قراءة القرآن وقال بعض العلماء انه يستحب قراءته في المسجد لأنه مكان نظيف وشريف ومقدس، وتجوز تلاوة القرآن في الطريق كالسفر ولكن يجب عدم الانشغال عنه. استقبال القبلة: من المستحب عند قراءة القرآن استقبال القبلة ويجوز قراءته في الفراش. الاستعاذة: فيجب قبل قراءة القرآن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كما ذكر في قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ). البسملة: يجب قول "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل تلاوة القرآن، فيما عدا سورة التوبة فلا يجب قول البسملة عند قراءتها. الطهارة والتطيب: فيجب عند قراءة القرآن أن يتطهر ويتطيب قارئ القرآن كما كان يفعل النبي فقد كان إذ كان يمس من طيبه عند تلاوته للقُرآن
الآداب التي يراعيها القارئ أثناء التلاوة
من الآداب التي تجب مراعاتها أثناء التلاوة ما يلي:
رفع المصحف عن الأرض ووضعه على مكان مرتفع أو مسكه بالأيدي أثناء القراءة وعدم وضعه على الأرض.
- اداب تلاوة القران الكريم
- تقرير عن اداب تلاوة القران الكريم
- لا خالق الا الله توحيد
اداب تلاوة القران الكريم
5- التدبّر والتفكّر: لقد شجب القرآن الكريم أُولئك الذين لا يتدبّرون القرآن: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) (النِّساء/ 82). (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمّد/ 24). تقرير عن اداب تلاوة القران الكريم. 6- الإصغاء والانصات: عند سماع تلاوة القرآن الكريم لأنّه موجب للرحمة الإلهيّة، قال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأعراف/ 204). وعن رسول الله (ص) أنّه قال: «يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدُّنيا ويدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة». 7- القراءة بصوت حسن والابتعاد عن الأصوات المنكرة والألحان الهزلية والآلات الموسيقية، فقد جاء عن النبيّ (ص): «إنّ لكلّ شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن». وعنه (ص) أنّه قال: «اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتهم، وإيّاكم ولحون أهل الفسوق والكبائر فإنّه سيجيء بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية، لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة، وقلوب مَن يعجبه شأنهم». فلحون العرب قائمة على إخراج الحروف من مخارجها والنطق السليم لها.
تقرير عن اداب تلاوة القران الكريم
آداب تلاوة القرآن
أحمد فريد الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
يُستحب لقارئ القرآن الاستياك، وتطهير فمه، وتطهير بدنه بالطيب المستحب، تكريمًا لحال القراءة، لابسًا من الثياب ما يتجمل به بين الناس؛ لكونه بالتلاوة بين يدي المنعم المتفضل بهذا الإيناس، فإن التالي للكلام بمنزلة المكالم لذي الكلام، وهذا غاية التشريف من فضل الكريم العلام، ويستحب أن يكون جالسًا مستقبلًا القبلة، سئل سعيد بن المسيب عن حديث وهو متكئ، فاستىوى جالسًا، وقال: "أكره أن أحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا متكئ" وكلام الله تعالى أولى. هل هناك حديث عن آداب تلاوة القرآن؟ - موضوع سؤال وجواب. ويُستحب أن يكون متوضئًا، ويجوز للمحدِث، قال إمام الحرمين وغيره: "لا يقال: إنها مكروهة فقد صح أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ مع الحدث، وعلى كل حال، سوى الجنابة، وفي معناها الحيض والنفاس" وللشافعي قول قديم في الحائض تقرأ خوف النسيان، وتُكره القراءة حال خروج الريح. ويُستحب التعوذ قبل القراءة، فإن قطعها ترك وأراد العود جدد، وإن قطعها لعذر عازمًا على العود، كفاه التعوذ الأول ما لم يطل الفصل. ولا بد من قراءة البسملة أول كل سورة. ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن، الجامعين بين الدراية والرواية، والصدق والأمانة.
لتلاوة القرآن الكريم وسماعه آداب ينبغي على المسلم أنّ يراعيها، ويتخلّق بها لينتفع بها ويبلغ رضا الباري عزّ شأنه تعالى: وتلك الآداب هي: 1- الوضوء: يستحبّ الوضوء عند قراءة القرآن الكريم، ولا يجوز مس حروفه وآياته من غير وضوء وطهارة، قال تعالى: ﴿ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ (الواقعة:79). آداب تلاوة القرآن – شبكة السراج في الطريق الى الله... 2- الإستياك: تنظيف الأفواه قبل التلاوة، فقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "نظّفوا طريق القرآن، قيل يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل بماذا ؟ قال: بالسواك". 1
3- التعوّذ:أنّ يفتح التلاوة بالتعوّذ، وصيغتها: أّعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَنِ الرَّجِيمِ، لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ (النحل:98). وعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّه لا بدّ قبل القراءة من التعوّذ، أمّا سائر الطاعات فإنّه لا يتعوّذ فيها، والحكمة فيه أنّ العبد قد ينجس لسانه بالكذب والغيبة والنميمة، فأمر الله تعالى العبد بالتعوّذ ليصير لسانه طاهراً، فيقرأ بلسان طاهر، كلاماً من ربّ طيّب طاهر". 2
4- الخشوع: أنّ تكون القراءة بتؤدة وترتيل وخشوع لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ (الأنفال:2)
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "لا خير في عبادة لا فقه فيها، ولا في قراءة لا تدّبر فيها".
هل للكون إله خالق؟! نبذة عن منكري وجود الإله الخالق.. لقد كان الناس في القرون الماضية يعتقدون بوجود الإله الخالق، وظل الأمر كذلك حتى القرن الثامن عشر الميلادي تقريبًا، حيث صدر أول كتاب يصرح بالإلحاد وإنكار الألوهية في أوروبا عام 1770م. لا خالق إلا الله مثال على توحيد. ونقول: إن مثل هؤلاء الذين ينكرون وجود الله سبحانه وتعالى قد استهوتهم أنفسهم، وساروا تبعًا لأهوائهم وشهواتهم. فلقد رأوا من عظيم آيات الله جل وعلا في الآفاق، وفي أنفسهم من إحكام ودقة في الخلق ما يشهد بوجوده، وأنه هو الخالق الحكيم، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾ [فصلت: 53]. ولكنهم آثروا الإنكار والجحود، مع يقينهم بوجود هذا الخالق العظيم، كما في قوله تعالى: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾ [النمل: 14]. فكان ذلك الجحود والإنكار جَرَّاء كبرهم واستعلائهم، وسيطرة أهوائهم وشهواتهم على عقولهم وأفعالهم، فهم يعلمون تمامًا أنهم إذا ما آمنوا بهذا الإله الخالق العظيم، فلا يسعهم إلا الخضوع لسلطانه ونفوذه، والاتباع لأنبيائه ورسله، وأن لا تحاكم إلا إليه سبحانه وتعالى، وفقًا لما أنزل في كتبه السماوية على أنبيائه ورسله، وأن يسود شرعه سبحانه وتعالى... ولِمَ لا؟!
لا خالق الا الله توحيد
إذا السعيد من سعد بقضاء الله فكل مُيَسَّر لما خُلق له. الله يفعل ما يشاء، يستحيل في حقه الظلم جاء فى الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد فى مسنده والإمام أبو داود فى سننه وابنُ حِبَّان عن ابن الدَّيْلَمِىّ قال "أَتَيتُ أُبَىَّ بنَ كَعْبٍ فقلت: يا أبا المنذرِ، إنه حدث فى نفسى شىءٌ من هذا القدر، فحَدّثْنى لعلَّ اللهَ يَنفعُنى. قال: إنَّ اللهَ لو عذَّب أهلَ أرضِه وسمواتِه [الجنَّ والإنسَ والملائكةَ] لَعذَّبَهم وهو غيرُ ظالِمٍ لهم. ولو رَحِمَهم كانت رحمتُه خيرًا لهم مِن أعمالِهم (إحسانًا منه لا وجوبًا عليه). ولو أنفَقْتَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فى سبيل الله ما قَبِلَه اللهُ مِنكَ حتى تُؤْمِنَ بالقدَر، وَتَعْلَمَ أنَّ ما أصابَكَ (من خير أو شرّ) لم يكن لِيُخْطِئَكَ وما أخطَأَكَ لم يكن ليُصِيبَكَ. ولو مِتَّ على غيرِ ذلك دخَلتَ النارَ [مع الكفار]. قال: ثم أتيتُ عبدَ الله بنَ مسعود فحدَّثنى مثلَ ذلك. لا خالق إلا الله ......... مثال على توحيد - الفجر للحلول. ثم أتيتُ حُذَيفةَ بنَ اليَمان فحدَّثنى مثلَ ذلك. ثم أتيتُ زيدَ بنَ ثابِتٍ فحدَّثنى مثلَ ذلك عن النبىّ. " وقد قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في كتابه (الفقه الأكبر) « قدّر اللهُ الأشياء وقضاها ولا يكون في الدنيا و الآخرة شىء إلا بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره ».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: « اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ » رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد.