تاريخ النشر: السبت 18 شعبان 1425 هـ - 2-10-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 54164
203361
0
565
السؤال
هل صحيح أن الأعمال ترفع في شعبان وتضاعف فيه الحسنات
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. والحديث حسنه الألباني. آداب اللباس والزينة ٣ ألعاب اونلاين للأطفال في الصف الثاني الخاصة به Omvns elamdaaa. وعلى هذا؛ فإن الأعمال ترفع إلى الله تعالى في شهر شعبان كما صرح بذلك الحديث الشريف. وأما مضاعفة الحسنات فيه فلم نقف لذلك على دليل فيما اطلعنا عليه. والذي لا شك فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام فيه؛ كما في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته أكثر منه صياما في شعبان. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 5938. والله أعلم.
آداب اللباس والزينة ٣ ألعاب اونلاين للأطفال في الصف الثاني الخاصة به Omvns Elamdaaa
لا يجوز أن يلبس الرجل ما كان كاشفاً للعورة من الملابس؛ كالشّفّاف منها. يستحبّ للمسلم ارتداء الأبيض من الثياب. يحرّم على المسلم أن يُسبل في ملابسه مهما كان نوعها، فحدّ الثياب إلى الكعبين. يحرّم على المسلم أن يرتدي ملابس الشهرة التي تميّزه عن غيره؛ بحيث يُعرف ويُشتهر بها. أحكام الزينة للمرأة
تنقسم الزينة التي تستخدمها المرأة من حيث حكمها إلى ثلاثة أنواعٍ كما يأتي: [٣] [٤]
الزينة المباحة؛ وهي كُلّ زينةٍ أباحها الشرع للمرأة ما لم تشتمل على ضررٍ؛ كالملابس الملوّنة، والحرير، والحليّ، والطيب، ونحوها. المصدر السعودي - سنن الفطرة - آداب اللباس والزينة وحدة اللباس والزينة وسنن الفطرة ص 225. الزينة المحرّمة؛ وهي أنواع الزينة التي حرّمها الشرع ونهى عنها؛ كالنمص ، والوشم، ووصل الشعر، ونحو ذلك. الزينة المستحبّة؛ وهي الزينة التي رغبّت الشريعة الإسلاميّة بها وحثّت عليها، ومثالها: سنن الفطرة.
المصدر السعودي - سنن الفطرة - آداب اللباس والزينة وحدة اللباس والزينة وسنن الفطرة ص 225
رابعًا: الحث على إصلاح وتجميل شعر اللحية والرأس؛ فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى رَجُلًا شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ، فَقَالَ: « أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ »، وَرَأَى رَجُلًا آخَرَ وَعَلْيِهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ فَقَالَ: « أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ »[4]. والمراد بذلك أن يهتم بنظافة شعر رأسه ولحيته ومشطها، وتطييبها. خامسًا: استحباب الابتداء باليمين في اللباس، ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ مَا اسْتَطَاعَ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ فِي طُهُورِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَتَنَعـُّلِهِ"[5]. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ »[6]. سادسًا: ذكر الله تعالى: ذا كانت التسمية قد شرعت قبل الطعام، فكذلك تشرع عند اللباس؛ لأن البركة تحصل فيه بسبب ذلك، وإلا فالشيطان يُشرِك الإنسان فيما لم يذكر اسم الله عليه كما ورد في حديث جابر رضي الله عنه: « إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ »[7].
[٩]
لا يجوز للرجل الإسبال في ثيابه مطلقًا من غير حاجة أو ضرورة والإسبال: هو إطالة الملابس ونزولها عن الكعبين، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ مِنَ الإزَارِ فَفِي النَّارِ). [١٠]
لا يجوز ارتداء الملابس التي تشتمل على صور ذات الأرواح أو الشعارات الدينيّة لغير المسلمين، وكذلك الملابس تحتوي على كتابات وعبارات بذيئة، ومحرّمة شرعًا. يباح للرجل لبس الخاتم من الفضة ونحوه من الأحجار الكريمة، ويجوز له نقش الخاتم بالاسم أو لفظ الجلالة، مع مراعاة إبعاده عن النّجاسات، أو الدخول به لقضاء الحاجة. على المسلم أن يبتعد عن المفاخرة والخيلاء، وأن يكون متواضعًا في لباسه. على المسلم أن يحرص على طهارة ونظافة ثيابه، وأن يغسلها في حال تعرّضت لأحد النّجاسات. يستحب للمسلم أن يتزيّن ويحرص على ارتداء الجميل من ثيابه في صلاته، تأدبًا لوقوفه بين يدي الله -سبحانه وتعالى-. أحكام لباس المرأة
قال -تعالى-: (يأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) ، [١١] وقال -تعالى-: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ)، [١٢] فلباس المرأة المسلمة له شروط وأحكام بيّنها العلماء، ومن هذه الأحكام ما يأتي: [١٣]
أحكام لباس المرأة أمام الرجال الأجانب:
أن يكون لباس المرأة ساترًا لبدنها وشعرها.
دعاء سيدنا إبراهيم خليل الله لأهل مكة المكرمة | دعاء الأنبياء - YouTube
بوابة تعظيم البلد الحرام - من صفات مكة البلد الحرام بيئة آمنة
38501 - قال أبو عمر: أما دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس بالبركة [ ص: 10] لأهل المدينة في مكيالهم وصاعهم ومدهم ، فالمعنى فيه - والله عز وجل أعلم - صرف الدعاء بالبركة إلى ما يكال بالمكيال والصاع والمد من كل ما يكال ، وهذا من فصيح كلام العرب ، وأن يسمى الشيء باسم ما قرب منه ، ولو لم تكن البركة في كل ما يكال ، وكانت في المكيال لم تكن في ذلك منفعة ولا فائدة ، بل لو رفعت البركة من المكال ، فكانت في المكيال كانت مصيبة ، وهذا محال في معنى الحديث ، وقد جل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو بما لا فائدة فيه. بوابة تعظيم البلد الحرام - من صفات مكة البلد الحرام بيئة آمنة. 38502 - وفيه دليل على أن الإنفاق بالكيل أفضل منه بغير الكيل. 38503 - وقد روي مرفوعا: " كيلوا طعامكم ، يبارك لكم فيه " والفائدة في حديث أنس الدعاء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبركة لأهل المدينة في طعامهم والندب إلى استعمال الكيل في كل ما يكال ، ويمكن فيه الكيل ويوزن. 38504 - وقد روي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " المكيال مكيال أهل المدينة ، والوزن وزن أهل مكة ". 38505 - وأما حديث أبي هريرة ، ففيه من المعاني اختصاص الرئيس في [ ص: 11] الخير والدين والعلم والسلطان بالهدية والطرفة رجاء دعائه بالبركة ، وبرا به ، وإكراما له ، وتبركا بدعوته.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 126
الأسئلة:
س: إقامة الحدود في مكة؟
ج: الحدود تُقام في مكة والمدينة؛ لأنَّ صاحب الحدِّ انتهك الحرم، انتهك حرمتها: كالزاني والسارق، إذا زنا يُقام عليه الحدُّ جلدًا إن كان بكرًا، أو قتلًا إن كان ثَيِّبًا، وهكذا مَن سرق تُقطع يده. س:............. ؟
ج: هذا الذي يجيئ من خارجٍ، وأما مَن انتهك حُرمتها تُقام عليه الحدود فيها، مثلما أقام النبيُّ ﷺ على المخزومية؛ لما سرقت أمر بقطع يدها، ولما شفع فيها أسامة قال: أتشفع في حدٍّ من حدود الله؟! ، ثم أمر بقطع يدها، وفي مكة، سارقة. س: يعني مَن... يضيق عليه حتى يخرج؟
ج: يُلزم بالخروج حتى تُؤخذ منه الحقوق. س: النبات الذي يكون عليه بنو آدم، يعني بغرسٍ أو كذا؟
ج:... أما ما يُغرس من الشجر أو الزرع فهذا لأهله، إنما هذا الذي ينبت بالمطر، بإنبات الله من دون سببٍ من ابن آدم، فهذا يُترك، لكن ما كان من بني آدم من زروعٍ، ومن نخيلٍ، ومن أشجارٍ؛ هذا إليهم، ومتى شاءوا قطعوه. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 126. س: من المُحرم نفسه، يعني: ما في بأس أن يقطع منه؟
ج: بإذن أهله ما يُخالف. س: الصحيح في فتح مكة عنوة أو.. ؟
ج: عَنوة، الشك عنه ما هو بصحيحٍ، عَنوة. س: إذا بغى أهلُ مكة هل يجوز هتك حُرمتها؟
ج: مثلما قال ﷺ: فإن أحدٌ ترخَّص بقتال رسول الله فقولوا له: إنَّ الله أذن لرسوله، ولم يأذن لكم ، يُعالجها مَن كان فيها من دون حصارٍ، يُعالجها بإقامة الحدود الشرعية.
واختلف هل هذا القول من الله تعالى أو من إبراهيم عليه السلام ؟ فقال أبي بن كعب وابن إسحاق وغيرهما: هو من الله تعالى ، وقرءوا فأمتعه بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد التاء. ثم أضطره بقطع الألف وضم الراء ، وكذلك القراء السبعة خلا ابن عامر فإنه سكن الميم وخفف التاء. وحكى أبو إسحاق الزجاج أن في قراءة أبي " فنمتعه قليلا ثم نضطره " بالنون. وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة: هذا القول من إبراهيم عليه السلام. وقرءوا " فأمتعه " بفتح الهمزة وسكون الميم ، ثم اضطره بوصل الألف وفتح الراء ، فكأن إبراهيم عليه السلام دعا للمؤمنين وعلى الكافرين ، وعليه فيكون الضمير في قال لإبراهيم وأعيد قال لطول الكلام ، أو لخروجه من الدعاء لقوم إلى الدعاء على آخرين. والفاعل في قال على قراءة الجماعة اسم الله تعالى ، واختاره النحاس وجعل القراءة بفتح الهمزة وسكون الميم ووصل الألف شاذة ، قال: ونسق الكلام والتفسير جميعا يدلان على غيرها ، أما نسق الكلام فإن الله تعالى خبر عن إبراهيم عليه السلام أنه قال: رب اجعل هذا بلدا آمنا ثم جاء بقوله عز وجل: وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر ولم يفصل بينه بقال ، ثم قال بعد: قال ومن كفر فكان هذا جوابا من الله ، ولم يقل بعد: قال إبراهيم.