لماذا خلقنا الله ؟ هل يحتاج الله لعبادتنا ؟ - YouTube
لماذا خلقنا الله؟
{آل عمران: 178:176}، وقال تعالى: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا {النساء:131}. وقال سبحانه في الحديث القدسي الذي رواه مسلم عن أبي ذر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما روى عن الله -تبارك وتعالى- أنه قال:.... يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئًا. لماذا نعبد الله ونمجده وهو لا يحتاج لذلك؟ - د ذاكر نايك Dr Zakir Naik - YouTube. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه. فالعبادة حاجة العباد، وسبب فوزهم وفلاحهم في الدارين، وهي حق لخالقهم ورازقهم المنعم عليهم، كما قال الحافظ ابن كثير في تفسيره لآية الذاريات: أي: إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي، لا لاحتياجي إليهم؛ فواجب العبد وغايته في هذه الحياة هو التحلي الكامل بصفة العبودية، التي هي شرف للعبد، وتاج يفتخر به أمام العالمين.
لماذا نعبد الله ونمجده وهو لا يحتاج لذلك؟ - د ذاكر نايك Dr Zakir Naik - Youtube
وهو باطل، إذ لا بد من وجود بداية،
فإما أن يستشير أولًا ثم يخلق، وإما أن يخلق أولًا ثم يستشير، والاحتمال الأول غير
ممكن، والاحتمال الثاني تحقق جزء منه وهو الخلق ومن ثم لم يعد حدوث الجزء الآخر ممكنًا
وهو الاستشارة قبل الخلق. لماذا خلقنا الله؟. فالفرضية التي يريدها السائل مستحيلة منطقيًا ومن ثم واقعيًا. فالله عز وجل خلقنا بالفعل، والواقع الذى نحن بصدده أننا
مخلوقون، وليس لنا الاختيار الآن فى أن نعود من حيث أتينا. أضف إلى ذلك أننا لا نعقل العدم في حق
ذواتنا الموجودة، فكيف يقال: إن عدم ذواتنا خير لها أو شر لها من وجودها، والخير
والشر لا ينسبان إلى معدوم أصلا؟ إن شئنا أن نعقد مقارنة بين موجود وموجود فهذا
يتفق مع العقل، أما أن يكون الكلام على ذاتٍ موجودة للحكم على "حالها"
في العدم أو قبل أن توجد، فنقول إن العدم أفضل لها من الوجود أو الوجود أفضل لها
من العدم، فهذه سفسطة؛ لأن أحكام العدل والظلم وأحكام الخير والشر وصفات الأحوال
والأفعال لا تتعلق بالشيء إلا إذا كان له وجود وتحقق في الواقع الخارجي. حتى لو سلمنا للسائل -تمشيًا معه أو
من باب التنزل كما يقولون- فستكون الصيغة الصحيحة للسؤال هي: هل يمكن أن أحيا لأجرّب
هذه الحياة وأرى إن كانت جيدة وممتعة ام لا، وبعدها يستشيرني الله ويكون لديّ
القرار بناء على هذه الخبرة السابقة؟ أما
ان يتوجه السؤال الي السائل وهو في طور الأجنة او حتى في مرحلة ما بعد الأجنة او
الطفولة حيث لا وعي فيها ولا تمييز، فسيكون دون جدوى؛ لانه ليست لديه المعرفة
والخبرة التي تمكّنه من الاختيار بين الوجود وعدمه.
فقد تبين مما تقدم أن قول السائل: "نحن المسلمين نعلم أن الإنسان خُلق لسبب واحد وهو عبادة الله وحده" ليس بصحيح؛ لأن الله بيّن أنه خلق الجن والإنس لعبادته، وليبتليهم بأنواع الابتلاء، وليعرفوه بأسمائه وصفاته كما تقدم ذكر ما يدل على ذلك كله، والله أعلم. تاريخ الفتوى 27-6-1426 هـ. 88
54
288, 752
قوله: (( الله أعز مما أخاف وأحذر)) أي: الله تعالى أقوى وأعظم من هذا المخلوق الذي في قلبي خوف وحذر منه. قوله: (( أعوذ)) أي: أستجير. قوله: (( من شر عبدك فلان)) أي: يذكر اسم الذي يأتيه منه الشر. قوله: (( أشياعه)) الأشياع جمع شيعة؛ والمراد: الأتباع والأنصار والأعوان. قوله: (( كن لي جاراً)) أي: حامياً وحافظاً. قوله: (( تبارك اسمك)) أي: كثرت بركة اسمك، أي: وجد كل خير من ذكر اسمك.
دعاء من خاف ظلم السلطان - مجلة رجيم
دعاء من خاف السلطان ظلم السلطان لأحد الرعية من الأمور الشديدة على نفس المظلوم ، و الظلم كله شديد على النفس ، لكن ظلم السلطان أشد لأنه المظلوم لا يستطيع أن يصل الى حقه ، فكيف يصل اليه و الظالم هو المفروض من ياتي بحقوق الناس ، و من يمنع ظلمهم. دعاء من خاف ظلم السلطان: علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم دعاء يدعو به من خاف ظلم السلطان ، و خشي من بأسه: 1 – ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّـمَواتِ السَّبْعِ، ورَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلانٍ، وأحْزَابِهِ مِنْ خَلائِقِكَ؛ أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحدٌ مِنْهُمْ أوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنُاؤُكَ، ولا إِلَهَ إلاَّ أنْتَ)). وهذا الحديث ورد عن سيدنا عبد الله بن مسعود. شرح الدعاء: (كُن لي جاراً( أي: مجيراً ومعيناً. (أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى): أي: يعجل علينا بالقتل والعقوبة، ويقال: فرط عليه فلان إذا عجل. )يطغى) أي: يتجاوز الحد في الإساءة. (عز جارك) أي: قوي من استجار بك. دعاء من خاف ظلم السلطان. (جل ثناؤك) أي: عظم الثناء عليك. دعاء من خاف ظلم السلطان 2 – (اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً، اللهُ أعَزُّ مِـمَّا أخَافُ وأحْذَرُ، أعُوذُ باللـهِ الذِي لَا إِلَهَ إلاَّ هُوَ، الـمُمْسِكِ السَّـمَواتِ السَّبْعِ أنْ يَقَعْنَ عَلَى الأرْضِ إِلاَّ بإذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلانٍ، وُجُنُودِهِ وَأتْبَاعِهِ وأشْيَاعِهِ، مِنَ الجِنِّ والإنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وتَبَارَكَ اسْمُكَ: وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
هذا أثر من قول عبدالله بن مسعود رضى الله عنه. قوله: (( كُن لي جاراً)) أي: مجيراً ومعيناً. قوله: ((أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى)) كقوله تعالى فيما حكاه عن موسى وهارون: â أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَىá([2]). أي: يعجل علينا بالقتل والعقوبة، ويقال: فرط عليه فلان إذا عجل. (( أو يطغى)) أي: يتجاوز الحد في الإساءة. قوله: (( عز جارك)) أي: قوي من استجار بك. قوله: (( جل ثناؤك)) أي: عظم الثناء عليك. (2) ((اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً، اللهُ أعَزُّ مِـمَّا أخَافُ وأحْذَرُ، أعُوذُ باللـهِ الذِي لَا إِلَهَ إلاَّ هُوَ، الـمُمْسِكِ السَّـمَواتِ السَّبْعِ أنْ يَقَعْنَ عَلَى الأرْضِ إِلاَّ بإذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلانٍ، وُجُنُودِهِ وَأتْبَاعِهِ وأشْيَاعِهِ، مِنَ الجِنِّ والإنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وتَبَارَكَ اسْمُكَ: وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ)). (ثَلاثَ مَرَّاتٍ). دعاء من خاف ظلم السلطان - مجلة رجيم. هذا أثر من قول عبدالله بن عباس رضى الله عنهما قوله: (( الله أكبر، الله أعز من خلقه جميعاً)) أي: مهما كَبُر مقام السلطان وَعظُمَتْ قُوَّتُهُ، فاللهعز وجل أكبر وأعز وأعظم منه ومن جميع الخلق.