فوائد مستنبطة من قصة لقمان الحكيم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فوائد مستنبطة من قصة لقمان الحكيم" أضف اقتباس من "فوائد مستنبطة من قصة لقمان الحكيم" المؤلف: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فوائد مستنبطة من قصة لقمان الحكيم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- قصص القرآن | فوائد من سورة لقمان
- دراسة تحليلية للأخلاق في سورة لقمان - الجزء الثاني
- جزاء من مات لا يشرك الله شيئا - إسلام ويب - مركز الفتوى
قصص القرآن | فوائد من سورة لقمان
بواسطة: وفاء العابور
القرآن الكريم فضله عظيم، وتأثيره على حياة العباد واضح، فهو يهدّئ النفس ويشرح الصدر، إلى جانب اكتساب الحسنات لقراءته حيث تحتسب الحسنة بعشر أمثالها، ونهى الإسلام عن هجر القرآن وشجّع على تحديد المؤمن ورد يومي ليقرأه من القرآن حتى لا يكتب عند الله من الهاجرين له. سورة لقمان وفضلها
سورة لقمان من السور المكية، أي التي نزلت على الرسول صلّ الله عليه وسلّم أثناء وجوده في مكّة، ما عدا الآيات 27، 28، 29 فهي مدنيّة نزلت على النبي في المدينة. وقد نزلت سورة لقمان بعد سورة الصافات، ولكنها تقع بعد سورة الروم في ترتيبها في القرآن الكريم وقد استهلّت بالحروف الهجائية "الم"، وعدد آياتها أربع وثلاثون آية، تقع في الجزء الواحد والعشرين في الحزب الثاني والأربعين من المصحف. دراسة تحليلية للأخلاق في سورة لقمان - الجزء الثاني. القرآن الكريم كله خير وبركة، ولا فضل لسورة على أخرى، ولكن هناك بعض الأيات الذي ذُكرت بها الأحاديث والروايات عن فضلها، فسورة لقمان كان النبي صلوات ربي وسلامه عليه يكثر من تلاوتها في صلاة الظهر، وعلى الرغم من أن صلاة الظهر صلاة سرّية أي أن الإمام لا يجهر بقراءة القرءان فيها، إلا أن الصحابة كانوا يسمعون الرسول وهو يرتّل آيات من سورة لقمان، وهو مما أخرجه النسائي وابن ماجة عن البراء حيث قال: "كنا نصلي خلف النبي الظهر ونسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات"، في دلالة واضحة إلى أن الرسول يحب ترتيلها أثناء الصلاة وهذا ما أعطاها الفضل، وكل آيات القرآن الكريم فضل وخير وبركة.
دراسة تحليلية للأخلاق في سورة لقمان - الجزء الثاني
الفوائد والاستنباطات لسورة لقمان الآيات 12 إلى 15
عين2022
سورة لقمان ، سبب نزول هذه السورة، "إن قريشاً سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة لقمان مع ابنه، أي: سألوه سؤال تعنت واختبار". وهذا الذي ذكره أبو حيان يؤيده تصدير السورة بقوله تعالى:
{ومن الناس من يشتري لهو الحديث} (لقمان:6). تضمنت سورة لقمان عدداً من المقاصد، نذكر منها التالي:
- إثبات الحكمة للقرآن الكريم، اللازم منه حكمة منزِّله سبحانه في أقواله وأفعاله. وقصة لقمان عليه السلام، المسمى بها السورة، دليل واضح على ذلك. - صُدِّرت السورة بالتنويه بهدي القرآن؛ ليعلم الناس أنه لا يشتمل إلا على ما فيه هدى وإرشاد للخير، فلا التفات فيه إلى أخبار الجبابرة وأهل الضلال إلا في مقام التحذير مما هم فيه ومن عواقبه، فكان صدر هذه السورة تمهيداً لقصة لقمان. - تسفيه من يتخذ آيات الله هزواً، ويتبع كل ما كان ملهياً عن دين الله وطاعته. - بيان قدرة الله في الخلق والإبداع، والإيجاد والإمداد. - التنويه بذكر لقمان بأن آتاه الله الحكمة، وأمره بشكر النعمة. وذكر وصاياه وما اشتملت عليه: من التحذير من الإشراك، والأمر ببر الوالدين، ومراقبة الله؛ لأنه عليم بخفيات الأمور، وإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر، والتحذير من الكبر والعجب، والأمر بالاتسام بسمات المتواضعين في المشي والكلام.
وفي النهاية نكون قد عرفنا مناسبة قول الله ربي لا شريك له هي إذا أصاب أحد كرب أو غم أو أحس بضيق حيث روي عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جمَع أهلَ بيتِه فقال: "إذا أصاب أحَدَكم غَمٌّ أو كَرْبٌ فلْيقُلِ اللهُ اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا".
جزاء من مات لا يشرك الله شيئا - إسلام ويب - مركز الفتوى
كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرج الهم وتزيح الكرب حيث روي عن أبي بن كعب قال، قلت: "يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ". ُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ. جزاء من مات لا يشرك الله شيئا - إسلام ويب - مركز الفتوى. دعَواتُ المكروبِ: اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ. اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ و الحزنِ ، و العجزِ و الكسلِ ، و البُخلِ و الجُبنِ ، و ضَلَعِ الدَّينِ ، و غَلَبَةِ الرجالِ. اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
ومن مات من غير أن يشرك بالله شيئا وكان قد تاب من ذنوبه فقد يكون من المبشرين بالنجاة من العذاب في الحديث المذكور، وقد لا يكون إذا لم يخلص في توبته أو وقع في شيء من موانع قبول التوبة، وهذه أمور غيبية، لا يستطاع الجزم بما سيكون عليه الإنسان منها. والواجب هو البعد عن الشرك وعن سائر الآثام والتوبة مما حصل منها والإخلاص في ذلك، فإذا فعل العبد جميع ذلك كان مرجوا له أن ينجو من عذاب الله. والله أعلم.