قال: فنزلت: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ المَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. هذا لفظ البيهقي ، وعند ابن أبي حاتم بلفظ: فأنزل الله التي في سورة النساء القصرى: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ المَحِيضِ.
- هل الإسلام يبيح زواج القاصرات؟ -
- حكم تزويج الصغيرة
- حوار: ما المراد بقوله تعالى: (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ )؟ - منتـدى آخـر الزمـان
- فصل: حكم النذر في الإسلام:|نداء الإيمان
- ما حكم النذر لغير الله؟ - افضل اجابة
- ما حكم النذر لغير الله؟ - أفضل إجابة
- ما حكم النذر لغير الله؟
هل الإسلام يبيح زواج القاصرات؟ -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) [ الطلاق: 4]
نريد من هذا الحوار أن نتناقش حول المراد من قوله تعالى: ( وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ)، حيث أن أقوال العلماء أخذت عليهم في بهذا الصدد، حيث قال بعضهم أنها الطفلة التي لم تبلغ المحيض بعد، واستنبطوا من هذا مشروعية زواج ووطأ الطفلة! لا أدري كيف يصح عقد زواجها ولم تبلغ الرشد، وقد حرمت حق القبول أو الرفض وهو ركن من أركان العقد. فنحتاج أن نبحث عن أقوال العلماء (إن جاز تسميتهم علماء)، مع بيان المراد من الآية الكريمة، حتى نبطل هذه المعتقدات الباطلة والتي أحلوها.
وأما عن زواج الصغيرات قبل البلوغ فقد كان معروفا في عهد السلف، ولم نر من ذكر حصول الضرر به للبنات المطيقات، وأما من لا تطيق لكونها صغيرة جدا فقد صرح الفقهاء بمنع تمكين الزوج منها تفاديا لإلحاق الضرر بها، قال ابن قدامة في "المغني": أما البكر الصغيرة فلا خلاف فيها، قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم أن نكاح الأب ابنته البكر الصغيرة جائز إذا زوجها من كفءٍ، ويجوز له تزويجها مع كراهيتها وامتناعها. هل الإسلام يبيح زواج القاصرات؟ -. اهـ
وقال البغوي كما في "فتح الباري": أجمع العلماء أنه يجوز للآباء تزويج الصغار من بناتهم، وإن كُنَّ في المهد، إلا أنه لا يجوز لأزواجهن البناء بهنَّ إلا إذا صلحن للوطء واحتملن الرجال. اهـ
والآثار الدالة على اشتهار الزواج المبكر في عهد الصحابة من غير نكير كثيرة، فقد زوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وقد ولدت له قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوجها عمر رضي الله عنه وهي صغيرة لم تبلغ بعد، رواه عبد الرزاق في المصنف، و ابن سعد في "الطبقات". وعن عروة بن الزبير: أن الزبير رضي الله عنه زوج ابنة له صغيرة حين ولدت. رواه سعيد بن منصور في سننه، و ابن أبي شيبة في المصنف بإسناد صحيح.
حكم تزويج الصغيرة
فالفتاة لا تُزوج إلا إذا بلغت النكاح أي كانت مؤهلة له بدنياً ونفسياً في نفس الوقت. يجب الانتباه إلى أن هنالك فرق بين مرحلة البلوغ ومرحلة الحيض، فالآية الشريفة لم تقل: (واللائى لم يبلغن!! ) بل قالت: { وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ}، أي أن البلوغ قد حدث وأن الأمر خاص بالحيض فقط. حوار: ما المراد بقوله تعالى: (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ )؟ - منتـدى آخـر الزمـان. المعروف علمياً أن الحيض هو آخر مرحلة من مراحل البلوغ، حيث يكون بلوغ الأنثى بتغير صوتها وحدّته وكبر حجم الثدي ونمو شعر العانة وظهور الإفرازات المهبلية، ثم يأتي الحيض بعد ذلك. ومن المعروف أن الأنثى البالغة تنتظر الحيض من 9 – 15 سنة، وهنا رابط لموقع متخصص يؤكد أن جُل مراحل البلوغ تكتمل عند الأنثى قبل الحيض بسنتين ونصف، وهنا الهيئة الطبية الأمريكية تؤكد نفس الكلام. ثم إن مشايخ المسلمين الذين يؤيدون زواج الصغيرات ذاتهم يعترفون بأنه لايجوز الدخول بهن وهنّ فى سن صغيرة لا تقوى على الجماع. والسؤال هنا: كيف سيكون لها عدة إذا لم يتم الدخول بها ؟ فالآية 50 من سورة الأحزاب تقول { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا}.
المسألة:
ما هو تفسير قوله تعالى: ﴿وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾ ، فهل لها معنى آخر غير الصغيرة التي لم تحض؟
الجواب:
المراد من اللائي لم يحضن في الآية الشريفة هن اللواتي بلغنَّ سنَّ الحيض إلا انه اتفق عدم تحيُّضهن، وعدة مثل هؤلاء هي الثلاثة أشهر مع الدخول بهنَّ. وأما الصغيرة التي لم تبلغ سنَّ الحيض فهي غير مقصودة من الآية الشريفة فإنَّ الصغيرة التي لم تبلغ سنَّ الحيض لا عدة عليها لو طُلقت لما ورد في الروايات عن أهل البيت (ع). منها: ما أورده الكليني بسنده عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال أبو عبد الله (ع): "ثلاث تتزوجن على كل حال التي لم تحض ومثلها التي لا تحيض"، قال: قلت وما حدها؟، قال (ع): "إذا أتى عليها أقل من تسع سنين، والتي لم يُدخل بها، والتي يئست من المحيض ومثلها لا تحيض"، قلت: وما حدُّها؟، قال (ع): "إذا كان لها خمسون سنة"، وموضع الشاهد: "التي لم تحض ومثلها لا تحيض، فهذه ليس عليها عدة بعد الطلاق". فلأن الآية الشريفة قد فرضت الطلاق على التي لا تحيض فيتعين أنها وان كانت لا تحيض ولكنها في سنِّ من تحيض يعني أن سنَّها سن من ترى الحيض ولكنها لم تراه لعارض من مرض وغيره. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
حوار: ما المراد بقوله تعالى: (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ )؟ - منتـدى آخـر الزمـان
فَإنْ قِيلَ: قالَ تَعالى: ﴿أجَلُهُنَّ أنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ ولَمْ يَقُلْ: أنْ يَلِدْنَ، نَقُولُ: الحَمْلُ اسْمٌ لِجَمِيعِ ما في بَطْنِهِنَّ، ولَوْ كانَ كَما قالَهُ، لَكانَتْ عِدَّتُهُنَّ بِوَضْعِ بَعْضِ حَمْلِهِنَّ، ولَيْسَ كَذَلِكَ.
جزاكم الله خير الجزاء.
ما حكم النذر لغير الله، الدين الإسلامي تحدده الأحكام الشرعية للقرآن والسنة النبوية، حيث تنقسم الأحكام الشرعية إلى قسمين وضعي وتفويضي، في إشارة إلى أصول الفقه الإسلامي فالأحكام المأذون بها أحكام شرعية يتعلق بالسلوك البشري، وهو ما يوجه أفعاله في جميع مناحي الحياة كالواجب، والتوصية، والكراهة، أما بالنسبة للقواعد الإيجابية فهي الحالة المحددة التي يكون لكل قاعدة من قواعد التشريع فيها تأثير غير مباشر على السلوك البشري. القسم في الإسلام واجب يراعيه المسلم نفسه، وهو ليس واجباً عليه وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وهناك أنواع مختلفة من اليمين بما في ذلك اليمين المطلقة أو الكاملة التي تتعلق بوقوع الأمر، وتعليق أو تقييد اليمين، والنذور المباحة، والنذور المستحيلة، والنذور الواجبة، كل هذه الأنواع من النذور تنجز لله تعالى لها أحكام شرعية، أو نذر بالتوبة، أو إطعام المسكين، أو الصدقة، فإن كان هذا النذر من غيره لله سبحانه وتعالى. ما حكم النذر لغير الله؟ الاجابة هي باطل، فلا نذر لغير الله.
فصل: حكم النذر في الإسلام:|نداء الإيمان
فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله عز وجل، فضلا عن أن النذر لأحد الأئمة الأموات نذر باطل وشرك بالله. فالنذر لا يجوز إلا لله وحده؛ لأنه عبادة، فالصلاة والذبح والنذر والصيام والدعاء كلها لله وحده سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.
ما حكم النذر لغير الله؟ - افضل اجابة
ثانيا: الذبح للرسول صلى الله عليه وسلم أو لغيره من الخلق تقربا إليه وتعظيما له شرك، لما فيه من عبادة غير الله، فتجب التوبة من ذلك والاستغفار. ما حكم النذر لغير الله؟ - أفضل إجابة. نذر إذا رزق بمولود أن يزور قبر النبي شعيب: الفتوى رقم (8835) س: يوجد لدي خال، شقيق والدتي، فلسطيني ومقيم في لبنان، وبلده في فلسطين عكا داخل الأرض المحتلة، وإن هذا الخال متزوج منذ خمسة وعشرين عاما، وقبل سنتين تقريبا رزق بمولودة. السؤال: قبل أن يرزق خالنا بأي مولود قدر الله سبحانه وتعالى نذر علي: إذا الله سبحانه وتعالى رزقني بأي مولود سواء ولد أو بنت سوف أزور مقام النبي شعيب، وهذا المقام يدعون أنه موجود في فلسطين داخل الأرض المحتلة، وجرت العادة أنه مزار لأهل المنطقة هناك، وحسب ما قام في السابق وحاليا الوصول إلى هذا المكان شديد الصعوبة، لكون خالي موجود في لبنان وغير مسموح له بالذهاب إلى فلسطين داخل الأرض المحتلة. والآن يا فضيلة الشيخ: ما رأيكم بذلك، هل يجب أن يوفي نذره مهما كان صعب الوصول إليه أم يمكن كفارة عن ذلك بإطعام مساكين أو صيام أو لا يجوز؟ لأنني أعلم أنه لا يجوز شد الرحال إلا لثلاثة- أي: زيارة الحرم المكي والمسجد النبوي والأقصى. ج: إذا كان الواقع ما ذكر حرم أن يفي بنذره؛ لأنه نذر معصية؛ لأن النذر عبادة ولا يكون ذلك إلا لله، وعليه أن يتوب إلا الله من ذلك، ويستغفره، ولا يعود إلا مثل ما صنع، ويندم على ما مضى.
ما حكم النذر لغير الله؟ - أفضل إجابة
فالنذور عبادات وقرب يجب أن تكون لله وحده، ومع ذلك فالرسول ﷺ نهى عن النذر قال: إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل. فلا ينبغي للمؤمن النذر، ولكن متى نذر فليكن لله وحده لا لغيره ، فإذا قال: لله عليه أن يصلي كذا أو يصوم كذا أو يتصدق بكذا لزمه الوفاء؛ لما ثبت عنه ﷺ أنه قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه خرجه البخاري في صحيحه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، فإذا قال: لله عليه أن يصلي الضحى ركعتين وجب عليه الوفاء، لله عليه أن يتصدق بكذا وكذا درهم أو بكذا وكذا صاعًا من بر أو شعير أو أرز أو غير ذلك وجب عليه الوفاء أو قال: لله عليه أن يحج وجب عليه الحج لله عليه أن يعتمر وجب عليه العمرة وهكذا، لقوله عليه الصلاة والسلام: من نذر أن يطيع الله فليطعه. أما أن ينذر للأولياء لأصحاب القبور للجن للكواكب للرسل عليهم الصلاة والسلام لغيرهم من المخلوقين هذا شرك بالله، كما لو ذبح لغير الله أو استغاث بغير الله من الأموات أو من الجن أو من الكواكب أو ما أشبه ذلك، كله شرك بالله بإجماع أهل العلم، وإنما وقع هذا من المتأخرين من الذين جهلوا توحيد الله وجهلوا أحكام شريعته فوقعوا في الشرك، وقد يقع في هذا بعض من ينتسب إلى العلم؛ لعدم بصيرته بالعقيدة الصحيحة التي درج عليها سلف الأمة.
ما حكم النذر لغير الله؟
والعبادة كل ما أمر الله به ورسوله، قال بعض أهل العلم: معناها: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة وتكون قولية وتكون عملية وتكون بالقلب وتكون باللسان تكون بالجوارح فخوف الله وتعظيمه ومحبته هذه عبادات قلبية وهكذا رجاؤه سبحانه ونحو ذلك من سائر العبادات القلبية. وهناك عبادات عملية كالصلاة والزكاة والصدقات والذبح والنذر هذه عبادات عملية. وتكون قولية كالنذر من جهة القول فالنذر عبادة قولية وما يحصل به من صدقات ونحو ذلك عبادات مالية. حكم النذر لغير الله. فالحاصل أن جميع العبادات قولية أو عملية قلبية أو لسانية يجب أن تكون لله وحده ، ولا يجوز لأي أحد أن يصرفها لأي مخلوق من ولي أو رسول أو ملك أو جني أو صنم أو غير ذلك نسأل الله للجميع الهداية و السلامة. المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود الفتوى رقم (8987) س: أعرفك أنني قعدت سبع سنين متزوجا وجلست بدون خلفة من هذه الحرمة، وأهلي قالوا: أوف نذر الشيخ فلان. والآن ربنا أكرمني بطفل، وأنا شاري النذر الذي أنا ناذره ومعي الآن. ما حكم النذر لغير الله؟ - افضل اجابة. أرجو من سيادتكم الرد علي، وبعد أنذر النذر أم لا؟ أفيدوني الآن أوفي أم لا؟ ج: يحرم النذر لغير الله تعالى، وقد لعن النبي صلى الله عيه وسلم من ذبح لغير الله وقال: «من نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (*) وعلى ذلك لا يجوز لك أن توفي به، ولا أن تنذر مستقبلا لغير الله؛ لأن النذر عبادة، لا تجوز إلا لله وحده، كالصلاة والذبح ونحوهما، وعليك التوبة إلى الله سبحانه مما وقع منك. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود الفتوى رقم (9474) س: إن والدي قد توفي عام 1400ه وترك لي وصية وعلمني بها قبل وفاته، قال لي: أنا علي دين ولازم تسدده وهو نذر للشيخ أحمد البدوي، هو مبلغ ثلاثمائة جنيه مصري، وأنا متحير في هذه الوصية، فلذلك اتصلت بسيادتكم فأفيدوني حفظكم الله.